الميكانزمات الدفاعية الآليات الدفاعية

الآليات الدفاعية:

تعريف:

الميكانيزم الدفاعي هو عملية دفاع ينشئها الأنا تحت ضغط الأنا الأعلى و الواقع الخارجي و بفضلها يتمكن الجهاز النفسي من مقاومة القلق و الإحباطات المختلفة.
و هذه الميكازمات الدفاعية تحفظ الأنا و الحاجات أو المتطلبات النزوية للهو . فمثلا تصور لاواعي يكون غير مقبول من طرف الأنا الأعلى مما يشكل نوع من القلق على المستوى النفسي أو الجسدي و لمقاومة هذا القلق يلجأ الأنا إلى استعمال عمليات مختلفة نسميها في التحليل النفسي بالآليات أو الميكازمات الدفاعية.
و يجدر بنا التفريق بين الآليات الدفاعية الذهانية و الآليات الدفاعية العصابية:

1- الآليات الدفاعية الذهانية:
من خصوصياتها أنها تكون بدائية أو أولية و أيضا ذات صبغة علائقية موضوعية، غير تناسلية. و تكون ذات دلالة أعراضية ( العرض) و من أهمها مايلي:

الانشطار clivage cleavage, splitting : هو أول الآليات الدفاعية الذهانية و الانشطار يكون على مستوى الموضوع أو الأنا فيقسم الموضوع لقسمين جيد و سيئ .و يكون الفصل أو التقسيم بمبدأ أن الجزء الجيد في الموضوع يكون بحسب أو تابع لليبيدو و الجزء السيئ يكون تابع لغريزة الموت
و يقابل الانشطار ميكانزم التناقض أو الازدواج الوجداني في العصاب لأن الانشطار هو ميكازيم ذهاني فقط.
مثال : الانشطار نجده خصوصا في حالات الفصام

الاسقاط: la projection :هي عملية نفسية تمكن الفرد من النقل الخارجي للمشاعر الداخلية فينقل مشاعره لفرد آخر و يسقط عليه الأحاسيس و العواطف التي لا يستطيع مقاومتها أو نسبها لنفسه و بخلاف الانشطار فإن الاسقاط ممكن تواجد في العصاب لكن ليس بدرجة الحدة و القوة و القهر الموجود في الذهان إضافة إلى التضاهرات الجسدية مثل ما هو موجود في حالات البارانويا حيث يقوم الفرد البارانوي بإنكار الرغبة الغير محتملة و يسقطها على الآخرين.

الاستدخال L’introjection incorporation, introjection :
و هو عملية نفسية تتمثل في نقل الفرد لواقعه الداخلى أحاسيس و مشاعر خارجية و النزعة الداخلية في الاستدخال تكون على مستوى المواضيع الجيدة . إلا أنه في الاكتئاب الملانخولي يكون عكس المثال حيث أن الموضوع يفقد جراء العدوانية الداخلية .و الاستدخال ممكن تواجده بعض الأحيان في العصاب مثلا في الهستيريا .

المثلنة : idealization, idealizing:
الموضوع الجيد يصبح مثالي كامل و ممتاز و هذا كله بهدف إنكار وجود موضوع سيئ و ميكانيزم المثلنة نجده كثيرا في بعض حالات الفصام مقارنة بحالات البارانويا التي نجدها و خاصة التي تكون في حالة استشفاء ا تنظر مثلا للطبيب الرئيسي على أنه موضوع مثالي .
و تمكن المثلنة من المحافظة على الموضوع الجيد من نزوات التدمير بتضخيم خصائصه الجيدة.

التقمص الاسقاطي:
يكون هناك جزء من الشخصية ينتقل هواميا في الموضوع بهدف التحكم فيه و البحث عن اشباعات مثلا في حالات البارانويا الهذائية أين ينقل الفرد مشاعر العظمة مثلا للموضوع بهدف الاستثمار و الإشباع .
التقمص الاستدخالي:
و هنا يكون العكس فجزء من شخصية الغير يستدخل في الذات بهدف الخضوع و الرغبة في الاستثمار الذاتي و البحث عن الإشباع.

النكوص: regression
يكون في شكل تظاهرات نكوصية و رجوع لمرحلة عمرية سابقة أين كان الاشباع فوري تام و نهائي و الطابع العلائقي بدائي جدا.

إنكار الواقع الحقيقي: الفرد هنا يقوم بنفي و انكار وجود عالم خارجي أو واقع حقيقي ككل أو جزء من هذا العالم لكي يتفادى الاحباط أو القلق..

هذا فيما يخص الميكانزمات الدفاعية الذهانية و تجدر الاشارة إلى أن صعبة الملاحظة لوجود عرضين أساسيين في الذهان هما الهلوسة و الهذايانات …




يسلموووووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلموووووووووو

الله يسلمك




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top