(النوع الأول)
هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهدا لأصابتك بهذا الجنون ..
ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة ..
فيحاصرك بسيل من المشاعر اللا مرغوبة ..
ويمارس عليك الغيرة غير المباحة ..
فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ..
ويجب لزاما عليك أن تحبه ..
وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانيا !!
(النوع الثاني)
هو من تحبه أنت بجنون ..
فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون ..
فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته ..
فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ..
ويتمادى في الهجر والصد !
(النوع الثالث)
هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود ..
يحبك بصمت ويحترمك بصمت ..
ويتمناك بينه وبين نفسه ..
يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك إذا كنت مشغولاً بغيره ..
فيكتفي بالحب من أجل الحب ..
ويحتفظ بك صوره جميله في ذاكرته !
(النوع الرابع)
هو من تحبه أنت وتبادله شعوره ..
فيضمك إلى ممتلكاته باسم الحب ..
يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات ..
يحصي عليك أنفاسك ..
يحاسبك على أحلامك ..
ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين ..
فتعيش في صراع دائم !
(النوع الخامس)
هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغا باتساع السماء ..
فتحاول جاهدا ملئ الفراغ ..
فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق ..
وتقع في المشاكل !
(النوع السادس)
من يجعلك تندم على معرفته ..
فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً ..
مواقفه تخذلك ..
وتصرفاته تخجلك !
(النوع السابع)
هو من يطيل الانتظار أمام بوابة أحلامك ..
وإذا سمحت له بالدخول عاث في مدينة أحلامك ..
وشوه أجمل الأشياء بقلبك ..
وتركك نادما على معرفته !
(النوع الثامن)
هو من يدخل حياتك بلا استئذان ..
يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ..
يحملك إلى عالم الأحلام ..
يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ..
يشعرك بمسؤوليته تجاهك وأنك مسوؤل منه ..
يعلمك الصدق والحب والإخلاص ..
يحول سوادك إلى بياض وليلك إلى نهار وظلمتك إلى شمس ..
يصبح قلبك الذي تعشق به ..
وعينك إلتي ترى بها ..
تبكيه بحرقة إذا ضاع منكْ !!
يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ..
يحملك إلى عالم الأحلام ..
يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ..
يشعرك بمسؤوليته تجاهك وأنك مسوؤل منه ..
يعلمك الصدق والحب والإخلاص ..
يحول سوادك إلى بياض وليلك إلى نهار وظلمتك إلى شمس ..
يصبح قلبك الذي تعشق به ..
وعينك إلتي ترى بها ..
تبكيه بحرقة إذا ضاع منكْ !!