يوجد الكافيين في العديد من المشروبات والأطعمة مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولاته، كما تحتوي بعض أقراص الصداع والمسكنات وأدوية السعال وأقراص التخسيس على الكافيين أيضًا، لهذا يتعين على الفرد الذي يتناول كميات كبيرة من الكافيين يوميًا أن يتنبه إلى تأثيره على الجسم بشكل عام وعلى صحة العين بشكل خاص، ومن أبرز تأثيرات الكافيين على العين:
الزرق
إن استهلاك الفرد كميات عالية من الكافيين خلال فترة زمنية قصيرة يمكن أن يزيد من ضغط العين أو ما يعرف ب "زرق العين" يدوم لثلاث ساعات قبل انخفاضه لكن دون أن يلاحظ الشخص أي تغييرات في ضغط العين إذ أن هذه التغييرات ليس لها أي أعراض خارجية، و ليس لها تأثير مباشر على البصر بل يظهر تأثيرها بعد سنوات عديدة.
وخز الجفن
يؤدي استهلاك الشخص للكافيين إلى شعوره بوخربالعين إلا أن هذه الحالة لا تشير إلى وجود مشكلة خطيرة بل تحدث استجابة لتأثير المنبه في الكافيين.
كما يسبب الوخز بالعين غالباً تشنجات دورية في عضلة الجفن العلوي والسفلي، والشعور بالانزعاج، لكن بمجرد تقليل كمية الكافيين المتناولة تزول هذه التأثيرات ويعود الجفن لوظيفته الطبيعية.
التقليل من الكافيين
يساعد التقليل من كمية الكافيين المتناولة يومياً في الحد من الزيادة الدورية لضغط العين، أوحدوث وخز في العين فضلاً عن تقليل نسبة حدوث أعراض أخرى مثل التغيير في معدل نبضات القلب.
كما أن التوقف المفاجىء عن تناول الكافيين له أضرار تشمل الصداع، الغثيان، والتهيج، لذلك ينصح بالتقليل من كمية الكافيين تدريجياً لتجنب الشعور بمثل هذه الأعراض.
الاعتبارات
إن كان الشخص يُعاني من وخز أو تشنجات داخل العين دون أن تتحسن حالتها وتسببت هذه التشنجات إبقاء جفن العين مغلقة أو مفتوحة فيتوجب عليه مراجعة الطبيب لتقييم وتشخيص حالته، هذا ويفضل أن يتأكد الطبيب من أنه لا يعاني من ارتفاع ضغط العين أو تلف في العصب البصري و في حال شعر بألم مفاجئ في العين، عدم وضوح الرؤية، غثيان أو تقيؤ فإنّ هذه الحالة تشير إلى ارتفاع شديد بضغط العين وتتطلب رعاية طبية فورية لمنع حدوث ضرر دائم للبصر.