التمرينات التي تقوي وتشد عضلات الفخذ قد تساعد في علاج الام المزمنة في الركبة
أفادت دراسة طبية حديثة بأن التمرينات التي تقوي وتشد عضلات
الفخذ قد تساعد في علاج الآلام المزمنة في الركبة والتي
تعرف باسم أعراض ألم رضفة الفخذ.
فقد وجد باحثون من مستشفى لونكس هيل في مدينة نيويورك أنه
عندما يقدر المرضى على زيادة قوة ومرونة فخذهم عن طريق العلاج البدني فإن ألم ركبتهم يتقلص بشكل كبير.
وتحدث أعراض ألم رضفة الفخذ تحت وحول الرضفة وعادة ما يزداد
سوءا عقب أي نشاط أو الجلوس بوضع تكون فيه الركبة مثنية. وأثناء حركتها تذهب الرضفة جيئة وذهابا في المنحنى الخاص
لعظمة الفخذ حيث يعتقد أن التخطيط غير الصحيح لحركة هذه العظام يلعب دورا رئيسيا في الشعور بألم رضفة الفخذ.
وأوضح الباحثون بأن علاج ألم رضفة الفخذ الذي يتركز على
الرضفة يماثل "إعادة القطار إلى مساره" والتمرينات التي تجرى لعضلات الفخذ تعمل على استقرار عظمة الفخذ والحوض.
وأجريت الدراسة على 35 مريضا خضعوا لستة أسابيع من العلاج
البدني للتخلص من ألم رضفة الفخذ وتركز النظام المتبع على تقوية وتحسين المرونة في العديد من العضلات التي تعمل في
الفخذ. وبشكل عام وجدت الدراسة أن العلاج أتى بنتائجه بالنسبة لثلثي
المرضى وأن تقوية العضلات القابضة في الفخذ التي تجعل
الفخذ والجذع يقتربان من بعضهما البعض كان المفتاح في النجاح.
ومن بين 26 ركبة تمت معالجتها بنجاح فإن قوة العضلات القابضة
في الفخذ زادت بنسبة تبلغ 35%. وفي المقابل فان كافة
حالات الإصابة بألم رضفة الفخذ والتي لم تشهد تحسنا فإن عضلات القابضة بالفخذ لم تكتسب أية قوة.
كما استفاد المرضى أيضا من تعزيز المرونة لديهم وتحديدا في
العضلات التي تقبض الفخذ وفي رباط القصبة وهو عبارة عن نسيج ضام ممتد عبر الجزء الخارجي من أعلى الفخذ وحتى أسفل الركبة.
وذكر فريق البحث بأن النتائج تشير إلى أهمية وظائف العضلات
فيما يتعلق بألم رضفة الفخذ ولاحظ أنه حتى الآن لا تركز الوصفات
الخاصة بالعلاج البدني لمثل هذه الحالات على عضلات الفخذ
الفخذ قد تساعد في علاج الآلام المزمنة في الركبة والتي
تعرف باسم أعراض ألم رضفة الفخذ.
فقد وجد باحثون من مستشفى لونكس هيل في مدينة نيويورك أنه
عندما يقدر المرضى على زيادة قوة ومرونة فخذهم عن طريق العلاج البدني فإن ألم ركبتهم يتقلص بشكل كبير.
وتحدث أعراض ألم رضفة الفخذ تحت وحول الرضفة وعادة ما يزداد
سوءا عقب أي نشاط أو الجلوس بوضع تكون فيه الركبة مثنية. وأثناء حركتها تذهب الرضفة جيئة وذهابا في المنحنى الخاص
لعظمة الفخذ حيث يعتقد أن التخطيط غير الصحيح لحركة هذه العظام يلعب دورا رئيسيا في الشعور بألم رضفة الفخذ.
وأوضح الباحثون بأن علاج ألم رضفة الفخذ الذي يتركز على
الرضفة يماثل "إعادة القطار إلى مساره" والتمرينات التي تجرى لعضلات الفخذ تعمل على استقرار عظمة الفخذ والحوض.
وأجريت الدراسة على 35 مريضا خضعوا لستة أسابيع من العلاج
البدني للتخلص من ألم رضفة الفخذ وتركز النظام المتبع على تقوية وتحسين المرونة في العديد من العضلات التي تعمل في
الفخذ. وبشكل عام وجدت الدراسة أن العلاج أتى بنتائجه بالنسبة لثلثي
المرضى وأن تقوية العضلات القابضة في الفخذ التي تجعل
الفخذ والجذع يقتربان من بعضهما البعض كان المفتاح في النجاح.
ومن بين 26 ركبة تمت معالجتها بنجاح فإن قوة العضلات القابضة
في الفخذ زادت بنسبة تبلغ 35%. وفي المقابل فان كافة
حالات الإصابة بألم رضفة الفخذ والتي لم تشهد تحسنا فإن عضلات القابضة بالفخذ لم تكتسب أية قوة.
كما استفاد المرضى أيضا من تعزيز المرونة لديهم وتحديدا في
العضلات التي تقبض الفخذ وفي رباط القصبة وهو عبارة عن نسيج ضام ممتد عبر الجزء الخارجي من أعلى الفخذ وحتى أسفل الركبة.
وذكر فريق البحث بأن النتائج تشير إلى أهمية وظائف العضلات
فيما يتعلق بألم رضفة الفخذ ولاحظ أنه حتى الآن لا تركز الوصفات
الخاصة بالعلاج البدني لمثل هذه الحالات على عضلات الفخذ