إن اعتقادك بوجوب طلب السعادة الكاملة من الزوجة هو سبب أكثر المتاعب والمشكلات وبعض الرجال يطلب السعادة لنفسه دون أن يفكر لمنحها لزوجته ناسيا أن في العطاء سعادة لا تقل عن الأخذ فما أسعدك إذا تحليت بالصبر والحلم وعدم اللوم وتصيد الأخطاء في زوجتك . وإليك أخي بعض التوجيهات اليسيرة والتي سوف تجدد حياتك الزوجية وتعيد إليك السعادة بإذن الله :
– انظر لنفسك فقد تكون أنت من بدأ بالتقصير فلا بد أن تجزم بأن لديك العديد من الأخطاء والتقصير والذي ربما يفوق أخطائها وتقصيرها .
– لا تكن لها بالمرصاد . التمس لها العذر أكثر من مرة في تقصيرها وأخطائها وتذكر بأنها تمر بتغيرات ولا تلمها .
– تأكد أنها تلتمس لك الأعذار في تقصيرك ولا تظهر لك اللوم .
– تحتاج منك التقبل والدعم والتفهم والتعاطف . وهي حاجات نفسيه أساسية للمرأة .
– تأكد بأنك إذ لم توفر لها تلك الحاجات فلا تلمها على التقصير .
– تعلم الفروق النفسية والجسمية التي بينك وبينها حتى تكف عن لومها .
– لا تعاملها وكأنك تعامل رجلا من الرجال بل عاملها كامرأة ف كالقارورة السريعة الانكسار لذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( رفقا بالقوارير ) .
– لا توجه لها الكلمات الجارحة إذ لم يعجبك طعامها والتمس لها العذر .
– لا تضع عليها كل اللوم إذا قصرت في تربية الأبناء فأنت تتحمل الجزء الأكبر في تربيتهم .
– قدم لها المساعدة في ترتيب وتنظيف المنزل ولا تلمها إذا قصرت في يوم فقد يكون لديها عذر .
– كن لطيفا معها وناقشها بلطف إذا حدث منها التقصير .
وما أجمل ما قاله هوميروس الشاعر اليوناني : إذا أخذتها امرأة فكن لها أبا وأما وأخا لأن التي تترك أباها وأمها وأخوتها وتتبعك فمن الحق أن ترى بك رأفة الأب وحنان الأم ورفق الأخ فإذا عملت بتلك التوجيهات تكن نعم الزوج الموفق السعيد .