رواية محمد تدمع لها العيون رواية رائعة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حبيت انقل لكم هذي القصه
الي بكت الصخر و الي حدثت بالكويت رواها عضو من أعضاء احد المنتديات و هو الي كاتبها بقلمه و كان جدا متأثر و طرحه كان جميل جدا

صاحب القصه نكه : عاشق الهمر
و يبدي صاحب القصه قصته قائل :

قصتي مع محمد
السلام عليكم
حبيت اقولكم عن قصتي الي اجمعتني مع صديقي و اخوي محمد الي رحل
فهذه قصتي الشخصيه و ليست ما يرويه الخيال
………………………… ……………….. ……………………….
أحمد ( عاشق الهمر) سابقا : هو طيب و حبوب و شخصيته قويه و محد يهزه …لكن كان شوي شايف عمره و خاصه انه الوحيد و مدل من بد خواته
و كل شيء بخاطره ابوه سمعا و طاعا … يحب الهياته و الضحك و يكره المغازل و الخرابيط الي الكل عارفها .. يهمه مظهره .. و أي شيء ما يعجبه يفشله أو ينتقده ولا يهمه شنو ردت فعل الي جدامه ….إلخ
محمد ( صديق أحمد ) : رقيق طيب البسمه ما تروح عن شفاته نور بويه خلوق رزين ثقيل محترم أجمل ما فيه بسمته راقي بكلامه و اسلوبه يراعي مشاعر غيره ما يفشل الي جدامه دايما عقلاني و يفكر بحكمه ملتزم والقرآن ما يروح عن لسانه و الذكر كذلك تلاقيه بالشارع يمشي بروح المسجد تلاقي شفايفه تتحرك و يسبح و يهل
الله يثبته في السؤال و يرحمه

القصه :

كنت اطلع اروح الجامعه كل يوم و كنت أشوف هالولد ولد جيرانه يطلع و الفريج و الكل يسلم عليه و هذا كلامهم : هلا بالغالي حمودي شلونك عساك طيب … و برد عليهم : بخير يالغالي و انا بصحه و عافيه …إلخ
ما ادري احيانا يتملكني نوع من الاحساس بالذل خاصه انه الجيران يعرفوني و كله يدخلون سيايرهم ولا جني موجود لكن هالولد الكل يحبه حتى الخدم الي يخمون الشارع كان محمد يصافحهم و يسأل عن حالهم
احيانا احس اني متكبر ولا اتنزل اسلم على خادم
وعندي فشله الواحد ينزل نفسه لأنسان انزل منه (( كبر يعني ))
مرت الأيام و صرت من اشوف محمد ودي انتفه خاصه ابوي بدى يحبه يقولي : يا حلو هالولد شنو خلوق الله يوفقه و يهنيه بين اهله ..ليش ما تسير رفيجه ؟؟
كان ردي : ف هذا استغفر الله معقد شكله
حس ابوي اني ما احبه فبدأ يحاول ما يتكلم جدامي عنه
مرت الأيام و كل مره هالولد يبتسم بويهي و انا ارفع حياي واحد و ابتسم و اطفي ضحكتي بسرعة >> يبي يحسسه انه ماله خلقه
المهم كان هالولد كله يبتسم معني اقابله بجذي و يوم من الايام شفت هالموقف
كنت طالع برد بروح سوق شرق مع ربعي
جان أشوفه يتكلم بالتلفون و انا امشي شويشوي علشان بعرف منو يكلم >>> لقافه
المهم :
كان يتكلم مع واحد ويقوله لا افا عليك خذ سيارتي طبعا سيارته جاكور الجديده روعه المهم انا هني نطت عيني سيارته كشخه شلون يعطيها لواحد ؟؟ شلون يروح الجامعه
المهم وقفت متصلب فقال يا خوي انت عزيز علي شلون ما تبيني اعطيك روحي
و انا هني شقيت حلجي المهم
ركبت السياره و قعدت احررها و افتح الدريشه اسمع شقول قال لا عادي انا ما يهمني اهم شيء انت شنو يريحك و انا صراحة ما ابي منك شيء بس ما يهون قلبي اشوفك ….. خفض صوته حسيت انه انتبه لي المهم كنت متمني اعرف شنو قال المهم

و انا في الجامعه ولا أشوف هالولد محمد ابتسم بويهي قلت بقلبي : ف هذا لاحقني بكل مكان …….. عوعو
المهم ربعي من يشوفون واحد ملتزم يعيبون عليه و انا بعد وياهم المهم
كنا نقول كلام يبجي صراحه و كنت اتوقع انه ينزل راسه و يبكي او ينقهر كان دايما ينظر لنا نظره شفقه و يبتسم بحزن و يطالعني و يبتسم ابتسامه امل
انا هني قلت اكيد مجنون
اعيب عليه و يضحك و كنا نضحك على حركته
المهم مره كان معاي بمحاضره كان كله الاول يطلع علينا و انا ما يهمني لاني كنت عارف الشطاره قدرات و انا كنت شاطر لكن هو اشطر مني
في مره صار لبس بأوراق العمل الشخصي و كانت اوراقنا ملخبطه المهم قال الدكتور: وين عملك الذاتي يا احمد
قتله: حطيته
و المهم قال : لا انت ما يبته يالله دور
المهم قعدت ادور مالقيت اورقتي المهم ضاق خلقي و كان اليوم آخر يوم المهم كان الاستاذ صارم و نحيس بشيء فضيع و الي يتكلم او يدافع يطرده المهم قلت لربعي : مو صح انا يبت ورقتي ……
سكتو
هني انهرت و قعدت اقوله صدقني انا يبتها المهم ولا اسمع صوت رنان و عذب يقول : دكتورانا شفت أحمد حط ورقته و اتوقع صار خطأ ..احد خذى ورقته فأتمنى من كل الطلبه يفتحون ملفاتهم انا هني انصدمت وقفت مده احدق فيه شنو هالولد هذا ؟؟
المهم كان الدكتور يحب محمد ويثق فيه فبدى يقول فتحوا ملفاتكم
المهم و هم يدورون ولا لقوا الورقه عند أحب صديق عندي صديقي سعد و كان ماخذ ورقتي و كان محمد منزل راسه ورفع عينه لي بحزن هني عرفت انه كان يدري انه سعد هو الي ماخذ اورقه بس ما كان راغب يضايق سعد او يحرجه
انا هني ابتسمت بويه و طفيت بسمتي و طالعت رفيجي و كان متوتر حيل و بعدها خذا ورقتي الدكتور المهم
طلعنا من القاعه و انا انطر محمد علشان اشكره
ولا اشوف سعد طلع بسرعه مسكته و قتله : ليش جذي تسوي
سكت
و قال : وخر عني >> بعصبيه جني انا الغلطان !!!
و المهم جان اتخانق معاه و تكافخنا طق مطاق
ولا ايون الشباب يفاكونه
المهم قعدت بروحي بالممر افكر بالي صار
و بعدها قعدت ادور محمد
ما خليت مكان ما دورته بالقاعات الي تجمعنا و الكافتيريا و سرداب السيارات قلت خلاص برد البيت و انطره
المهم نطرته…. نطرته ……..مايه ولا رد البيت هني قعدت احاتي اشفيه مارد البيت و بعدهاقلت يمكن عنده شغل
دخلت البيت و كنت حزين لفعل اعز صديق و سعيد لوقوف اكره انسان مر بحياتي
كنت ودي اخذ تلفون بيتهم من امي لكن اخاف تفكر شيء ثاني او لاني بوجه عام مابي احد يدري بالي صار المهم
مر باجر ولا ما اشوف سيارته و لا اشوفه بالجامعه
غريبه !!!
محمد

وينه ؟؟؟؟

يتبع

مرت الايام محمد ما رد البيت قلت لامي بعفويه :هههههه يمه هذا ولد ايرانه جنه مختفي…الظاهر ملوا من الفريج ههههه
امي : لا يا وليدي محمد ولد جيرانه سادحينه بالمستشفى
تعبان شوي و ابوك بروحله اليوم
قلت لها باهتمام : بروح مع ابوي بليز يمه
أمي : لاه جنك متغير مو ماتواطنه
قتلها : ها يمكن حبيته يوم ههه المهم بروح مع ابوي لازم زياره المريض واجبه
أمي :؟؟؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟ زين الله هداك
المهم نطرت ابوي لين يه و حنيت عليه بروح معاه
المهم رضا اروح معاه و قعت بالسياره ساكت حسيت أبوي وده يقولي شيء لكن سرعان ما شاف دمعاتي الي نزلت وحده ورى الثانيه
أبوي : وليدي اشفيك يبا قولي ؟؟ شكلك متألم صار بينك و بين محمد شيء
قلت : يبا انا ………………………..( ( طبعا بجيت بكل ألم )) … صارت فتره قليله قبل وصولنا المستشفى
قلت : يبا ليش محمد بالمستشفى
أبوي : محمد فقد وعيه بالمحاظره و اتوقع انت كنت هناك
قلت : لا انا أصلا طلعت ما دريت انه طاح
قال : أي محمد تشنج و طاح عليهم بالقاعه محد درى عنه غير رفيجه و ماحب احد يدري فنطر محمد لين خف التشنج الي ياه فوداه بعدين المستشفى ..المهم اهو بخير لكن انكسرت ايده لانه يوم تشنج ضرب ايده بكل قوه على الطاوله الحديد
المهم نزلت راسي و احس خانقتني العبره ودي ابجي ودي أصيح ماني عارف المهم دخلنا المستشفى قال ابوي لازم نيب ويانا بوكيه ورد فشله جذي داخين بخفي حنين
المهم رحنا شرينه ورد جوري احمر و كان حدها روعه قالي ابوي اكتب حمد الله على السلامه على الكرت لانه كان خطي وايد حلو المهم كتبت و انا ارجف الخط صار كوفي بدل ما يصير نقش
المهم دخلت الكرت بين وريقات الورد و رحنا دخلنا المستشفى
و انا امشي احس ريلي مو شايلتني أحس برجفه و خوف بعد لين وصلنا الغرفه
أبوي طق الباب و قال السلام عليكم بصوت هز قلبي و زادني خوف المهم ترددت اني ادخل لكن تعرفون ابوي فضحني : أحمد ادخل يبا
انا هني دخلت ولا اتلفت ولا اشوف محمد قاعد على السرير و النور يشع بوجهه قعدت اطالعه جان انتبه لنفسي جان اسلم عليه و اتحمد له بالسلامه
فقعد يطالعني بحب ورحمه و حسيت صج صافي هالأنسان قتله : محمد مشكور على كل الي صار
محمد حط ايده على فخذي لاني كنت قاعد يمه و طبطب عليها و قالي : لا تشكرني هذا واجبي يا احمد شخانت الانسان يعمل لنفسه ولا يوقف مع غيره من البشر
انا طبعا سكت لانه مالي حجوه غير كلمه : جزاك الله خير من طيبك …(( نزلت راسي بكل خجل ))
و كنت ودي اسولف معاه شوي لكن أبوي قالي يالله يا احمد خلنا نطلع علشان محمد يرتاح
يالله مع السلامه محمد
طبعا انا ما كان ودي اروح
قلت يالله و انا اطالعه و اهويبتسم و يهمس لي قائل : حافظك الله يا احمد
هني يتني رعشه و تمنيت لو أرد أحظنه بين كفوفي احس ندمان من كل قلبي على نظراتي له وعلى استهزائي له و تصرفاتي الي تطلع الناس من طورها لكن محمد بادلني بسعه صدر و قلب صافي
آآآه يا محمد ليتني انا المريض مو انت
المهم مرت الأيام لين طلع محمد من المستشفى و المهم دش بقلبي هالأنسان الطيب لكن سبحان الله يا كثر شر الاصحاب
طبعا انا عندي قروب شباب مو بس سعد المهم قال لي أحد أصحابي مشعل : كل انسان لازم يوقف و انا كنت ناوي اقول للدكتورانه فيه لخبطه بس انت مفروض تكون ذكي هو يستغلك علشان تحبه… يبا تر هذي سوالف الملتزمين
انا ما كنت مصدقهم لكن كنت احب محمد بس ما اتمشى معاه كان كلما يبتسم لي ارد عليه بابتسامه اكبر و اغمز له بعد هههههه
مرت الأيام و انا كنت بالبيت قاعد أتلبس بروح مع ربعي ستار بوكس
تكشخت و طلعت وأناكنت أنزل من درجات السلم ولا اسمع صوت صراخ
هز قلبي نشفت براطمي كانت الصرخه مرعبه و بعدهاسمعتها مره ثانيه و انا بصرخ اقول اشفيج ماني قادر المهم نزلت و ابي امشي احس اعظامي صبت

منو
يما اشفيج
اشفيها امي تصارخ
ولا اشوف ابوي يتلوى و يتألم و من بعدها رجف بقوه و سكن

نعم سكن
البيت هدوء
و الكل مو مصدق الي يسير المهم بديت اصرخ انا من صوب : يبا يبا اشفيك رد علي يبا و امي تصيح و اختي تقولي: تحرك أحميد شقاعد تسوي
المهم طلعت ابي احد يساعدني من الجيران كان ابوي متين شوي و ثقيل ما اقدر اشيله بروحي المهم ولا اشوف محمد و ياني و قالي : احمد عسى ما شر
قلت : ابوي تعال محمد
محمد : لا حول ولا قوه إلا بالله وينه هو الحين
دخلنا و انا أصرخ باعلى صوتي : تر محمد دخل
عاد امي لبست شيلتها وخواتي دخلو الدور المنتشره يراقبون ابوي عن كتب
و يبجون
حملنا أبوي على اكتافنا انا و محمد و كنت متوتر و كان محمد يقولي : صل على النبي حبيبي ما كو إلا العافيه ابوك إن شاء الله يكون بخير و بصحه و عافيه تعوذ من بليس قاعد يلعب براسك
المهم هداني بكم كلمه لين وصلنا المستشفى و كان محمد هو الي يسوق المهم
وصلنا المستشفى طلبنا سرير لأبوي و على طول دخلناه على الدكتور

مرت ساعات طوال و انا انطر احس اعظامي صبت و كان محمد ماسك كتفي و يهديني
و طلع الدكتور و كان حده متوتر

صرخت :
أشفيه ؟؟!!

مسكني محمد حسيت بقبضه
لكن لا شعوريا ابعدت ايدي عنه واتجهت جهة الدكتور و قتله ها دكتور اشفيه ابوي
الدكتور : و الله اخوي ابوك ماعليه خطر بس يحتاج تبرع بكليه
قلت : انا أعطيه كليتي اخذوها ما بيها ابي ابوي بس
محمد قالي ان شاء الله يكون ابوك بخير
الدكتور : نبي احد يتبرع
قتله: انا……. قالي : مافيك سكر ولا مرض معين قتله لا سليم الحمد الله
قالي خلاص نشوف الحين يالله تعال معانا
المهم قال محمد : لازم يصير عند اهله خبر
الدكتور : أي خلاص تقدر تقول لهم.. المهم قال محمد : أحمد ممكن تي شوي
قلت : آمر محمد
محمد : افضل انت تدق على اهلك أنت و تهون عليهم و تقول ماكو إلا العافيه لأنه امك حيل منهاره و خايفه
أنا : إن شاء الله …….
المهم الدكتور فحصني و بعدها قال الدكتور: أحمد تقدر تروح البيت و تستريح بس لا تاكل لمده 12 ساعه
قلت : إن شاء الله متى تسوي العمليه قالي باجر الصبح بإذن الله الحين بليل روح ريح
المهم يت امي زارت ابوي و كان محد يدري اني بسوي عمليه إلا محمد
كان محمد بره في الممر يتمشي المهم انا طلعت قبل أمي و شفت محمد و قتله ها يا محمد جنك تفكر
قالي أطلبك طلب بس لا تردني : قتله آمر أنت تأمر أمر
قالي : أحمد انا ادري راح ترفض و ….. و قاطعته : لا عادي مراح ارفض طلبك
محمد غمض عينه و مسك ايدي و فتحها و كنت حاس بعيونه الإصرار الشديد على طلبه
محمد : خلني اتبرع لأبوك بدالك .. انت وعدتني مراح ترفض
بلعت ريجي و كمل محمد كلامه : أنت توك صغير يا أحمد عمرك 18 توك ياخذون كليتك خلني انا اتبرع بكليتي و انت راح تتعب و عليك باجر امتحان كالكوليس ( حسبان )
قلت : بس انا…
محمد قاطعني : أحمد طلبتك و انت ماتبي ترفضلي طلب
المهم مع الاقناع المستمر لاني ناسي بعض الحوار ما اتذكره فالمهم وافقت بعد ألحاح شديد وقالي : لا تقول لاحد اني تبرعت خله سر بيني و بينكالمهم قتله خبر اهلك … قالي : لا انا بقولهم عندي شغل و بروح لمده 3 أيام و أمي مراح تسأل وايد
اما انت فأنت ولدهم الوحيد لو يسير فيك شيء من العمليه صدقني راح تنهار أمك اما انا فعندي اخوان فهمت يا أحمد
المهم دمعت عيني لطيبة هالانسان و مديت ذراعي له و حاوطته ( لميته ) و اهو طبطب على ظهري قالي أحمد لا يضيق خلقك انا سعيد اني بساعدك
المهم راح محمد معاي و كلم الدكتور و اتفقنا على العمليه المهم مر اليل و انا بالبيت افكر و شاغل بالي (( محمد )) هالانسان الي ما عبس بويهي يوم و ابتسم دايما بويهي و عرفته بطيبة قلبه و هدوءه و سمته و حرصه على الدين دمعت عيني و انا كنت قاعد على الفراش ماياني النوم كنت تمنيت لو رفضت و مابي يسير فيه شيء بسبتي المهم مر اليل ثقيل يقمت القلب
المهم و انا شارد في التفكير و لا اسمع صوت الأذان و صراحه اول مره اسمع هالصوت بانصات و ترديد ورى الأذان كنت اسمعه لكن ما حسيت بطعمه و كنت كلما يقول المأذن الله أكبر كنت أبجي و دموعي تنزل بغزاره
نعم الله اكبر آآآآه يا الله أجب دعائي يارب احفظ محمد و نجح العمليه يا رب فأنت الجبار القادر على كل شيء اللهم اجبر مصيبتنا يارب أشفي أبي و نجح عمليته و نجح عمليه محمد يارب يارب و كنت ادعو و أبجي
و كنت أصيح بقوه كأني طفل
و انا ادعو بين الأذان و الاقامه سمعت طرق بالباب مسحت دموعي و قمت غسلت ويهي بسرعه و فتحت الباب
امي : أحمد محمد يبيك بره يقول ياليت يعجل
قلت : إن شاء الله بتوضأ و أيه قولوله صبر يايك
المهم توضيت و انا اتوضأ قعدة افكر شنو يبي محمد مني
المهم طلعت و قابلني و سبحان الله نور ما بعده نور سبحان الله نور بويه قتله هلا فيك محمد
قالي : أحمد تعال أبي أروح معاك المسجد
قلت مو مشكله تعال بركبك معاي
محمد : يالله عاد محرر سيارتي ههههه
قلت : لا طفها تعال عندي بركبك معاي بالسياره
طبعا كنت شاري الهمر صارله 4 أيام و كانت يديدة و ما طلعت أحد فيها و استفتحتها بمحمد الطيب و كنت ناوي أروح فيها استار بوكس مع ربعي و قدر ربي يكون محمد أولهم
جلسنا بالهمر و قعد يهل و يباركلي فيها و يقولي تستاهلها
و شكرته و سألني عن سعرها و قالي: اكيد غاليه لانه الغالي ما ياخذ إلا الغالي
الله هالكلمه عصرت قلبي و قتله انت الغالي و الله و شريتها 27 ألف لكن تشرفت بدخول الغالي محمد
ضحكنا و بدى يتغشمر معاي و كان حده مرح و طيب و صادق و مزحه يدخل القلب بكل سهوله
كان محمد هالانسان الطيب الي ما اوصف شكثر وقف معاي
قلت : محمد انت نمت امس بليل
قالي : لا ما ياني نوم
قلت : نفسي تصدق كنت افكر
و المهم كل واحد قال شنو سوه المهم ألحيت على محمد يقولي شنو سوه قالي : كنت أقيم اليل و ادعو إن الله يسهل عمليه عمي و يطلع بالسلامه
شكرته وايد و بعده و صلنا للمسجد
دخلت و اول مره احس بطعم الأيمان مع صاحبي محمد كبرنا و بدينا نصلي و قرأه الأيمام آيه ليلحين ترن بإذني قال :
(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ، و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ،، و اتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذب بغتة و انتم لا تشعرون و إن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله و إن كنت لمن الساخرين )) سورة الزمر
بلا شعور بدأت بالبكاء
و شعرت اني أسرفت بالذنوب نعم لهيت عن القرآن و صلاتي أصليهالكن عندما انتهي من عملي او مثل ما يقولون لما اخلص الي بيدي كنت متساهل صراحه احس بالذنب

طلعنا من المسجد و محمد ما علق ولا قال شيء كان ساكت ما ادري ليش !!
ركبنا السياره و غلب علينا الهدوء لين وصلنا نزل محمد بهدوء و سلم علي و دخلت البيت و احس جني طاير ما ادري ليش احس بروده بجسمي و احس براد يلفح ويهي فتحت باب داري و رميت جسمي على السرير قعدت افكر و أفكر
بوي
بمحمد
بأصحابي
كل هذولا فكرت فيهم لين ياني النوم و نمت
صحيت لا الساعه 12
شنو 12 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
أخخخ
أبوي و محمد عمليتهم الصبح
شصار الحين ؟؟؟
نزلت من الدرج و ناديت امي و اخواتي ولا احد البيت فاضي !!!!
صوت ولا تطلع الخدامه : احمد ليش انتا ما يروح
قتلها : وين ماما
قالتلي : ماما روح طبيب مع بنات
طبعا ركبت و لبس اهدومي و طلعت ورحت المستشفى لما وصلت
دخلت بسرعه ولا اشوف امي تبجي و هي مع خواتي
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!
!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و بعصبيه
شصار ؟؟؟!!
أبوي و محمد شلونهم ؟؟؟

يتبع …
مسكت اهدوم امي و قتلت لها أبوي اشلونه ؟؟
قالتلي انا ما ادري أصلا انا ابجي خايفه عليه لا غير العمليه طولت
يعني الحين هم يسون العمليه حق ابوي عيل محمد خلصت عمليته وين محمد يما
أمي : محمد ؟؟ شكو محمد ؟؟
ويه ما يدرون انا الخبل فظحت نفسي
أها
خلاص وركضت جهت الاستعلامات علشان اعرف وين غرفته
و قالولي بالطابق الفلاني
المهم رحت وصلت الغرفة و هذي ثاني مره ازور محمد بالمستشفى المهم دخلت الغرفه بعد ما طقيت الباب و كان نايم محمد
وصلت عند راسه و يتني ابتسامه أنه بخير الحمد الله
قعدت على الكرسي بهدوء قعدت اتأمل بوجهه الصافي الي نور بويه سبحان الله
مرت تقريبا ساعه و سمعت نبأ انتهاء العمليه طلعت من الغرفه ورحت عند امي سألتها قالتلي انه انجحت العمليه الحمد الله و هو بخير بفضل الله ثم بفضل الي تبرع له
سألتني امي : منو تبرع لبوك
تهربت : ما ادري وهو بإذن الله مأجور
امي : لا انا بشكره صراحه و ابيك توصل له شكري……… قلت لها : و انا اشعرفني فيه ؟؟
المهم قعدنا عند ابوي مده وقال الطبيب تقدرون تطلعون يحتاج إنه يرتاح شوي
المهم طلعنا و قالت امي برد البيت بزهب اغراض أبوك المهم قلت لها انا بقعد شوي المهم قالت خلاص انا بروح مع البنات
المهم رحنا و انا كنت بالمستشفى أفكر جان أفكر اروح لمحمد
رحت غرفته دخلت و شفته نايم قعدت عنده ولا أشوف يم سريره مصحف ..ما ادري شدني هالمصحف و مسكته و بديت اقلب صفحاته لين عقثرت على سورت التوبه بديت اقراها و اقرى و كنت اقرى بصوت واطي لكن مسموع
و انا اقرى ما انتبهت للوقت ولا مرت ساعه من وجودي داخل الغرفه و قرائتي للسوره و طبعا طالعت محمد ولا أشوفه يطالعني بعين نعسانه و يبتسم و حسيت وده يقولي شيء المهم قربت منه و قتله ها يا محمد شلونك عساك بخير
ابتسم و هز راسه و قالي بصوت مبحوح : الحمد الله
المهم بديت أسولف معاه بمرح و اهو مستانس و لا يقولي أحمد شلون ابوك قتله الحمد الله بخير و عافيه بس الحين نايم
محمد : ما قتلي شلون امتحانك الكالكولس ؟؟
أخ
امتحاني نسيته
امبيه شسوي
محمد : وليش و انت شكنت تسوي
لول مالت على الباميه انا نسيت مره وحده لول شسوي محمدمحمد : خلاص خل المشكله علي و انا بتصرف خلنا من السالفه الحين صليت الظهر ؟؟
أي صليت بعد ما يت هني
المهم تبادلنا الحديث حسيت أنه انسان متفهم و مو معقد مثل ما سمعت و حسيت اني انا المعقد صراحه كل ما أشوف طيبة قلبه احس بشعور الندم
إي و الله الندم
مرت ساعات و بعدها طلعت من المستشفى و مرت الايام وطلع أبوي و محمد من المستشفى حسيت بسعاده لعودتهم لنا
صراحه نوروا المنطقه بدخولهم اياها
مرت الايام و بدينا نتواصل أكثر كبرت علاقتي مع محمد و هملت أصحابي
طبعا قبل ما انسى محمد كلم مدرس الكالكولس و هو يعرف محمد فقاله و اقنعه أني كنت ناسي و السبب ابوي الي كان مريض كان شاغل باله و عاد الدكتور لي الامتحان و خذيت العلامة الممتازة فيه نعم حصلت على a
مرت الايام و محمد كله وياي نطلع البحر و البر نكشت مع بعض و كنا دايما نتناصح و كان محمد كل ربعي و احس محمد كافي عن كل صديق
نعم محمد ملا حياتي و ملأها بالسعاده و حب الرحمن و طاعته كان حنون علي و يحب يمدح كل عمل أسويه حتى لو بسيط و كان يحرصني على طاعت الوالدين و حرصني على العبادات و كنا نطلع كل مكان بخاطرنا و حتى انه صار جزء من حياتي و أذكر لكم شلون كانت علاقته أقوى من اقربائي
كنت لما يسير اليل نحط التلفون يم راسنا الي ما ينام يدق على الثاني : ها نمت ولا لا…؟؟؟…. و هو جذي لين نطخ و ننام
المهم دخلنا النت بدينا ندخل النت و كان يحرصني على المواقع المفيده مثل صيد الفوائد و مواقع الشائخ الكبار و كنا ندخل منتدى مرح حيل و كنا نمرح و اكثر شيء كنا يقسم المرح و المسابقات و كنا نلعب و نضحك على بعض و من تدخل بنت بينا كنا نلعب ولا جنها موجوده يعني تعلق علينا و تقول انتوا كله مع بعض كنا نعطيها طاف و نلعب و نضحك و بعدها دخلنا الماسنجر
هني سالفتي مع الماسنجر مو احيانا تنضاف بدون ما تدري لكن تطلع لك رساله أضافه فكنت أضيف للي دخل و فجاه دخلت ولد وكان يعرفني عدل و ما كنت اعرفه خذتنا السوالف لين اكشفلي بعدين عقب ما ضحكنا و قالي تصدق عاشق الهمر احبك موت
قتله لاه و ضحكت و بدي يوصفني و يقول ياحلات سوالفك و ياحلات صوتك واي تين المهم ما توقعت ولد يقول جذي المهم حاولت استدرجه بالكلام و بعدها فاجاني بكلمه قذره للأسف الشديد ……. اسمحولي اتنزه أقولها بس مجملها هي ما تنقال
من قذارتها و بسرعه قالي: انا بنت أصلا و ضحك و بعدها و المهم اهني يتني قشعريره و سكرت المسن المهم دقيت على محمد و كان عنده درس في احد المساجد فشغل تلفونه و سمعني المحاضره فسديته و فهمت انه عنده محاضره
هذي الحركه أستعملها معاه لما يكون عندنا درس او محاضره … لما يرن التلفون يرد علي بس ما يتكلم بس يبطله و المحاضر طبعا يتكلم فافهم منه انه بمحاضره او درس
المهم نطرت ساعه و دقيت عليه و قلت له ابيك ضروري كلامي طويل المهم قالي : اشرايك نروح مطعم برقركنج لاني حدي يوعان ودي اسمع شعندك…….. و اتقنا و رحنا
وصلنا المطعم و كنت يايب لاب توب المهم فتحناه هناك و قالي شالمشكله قتله : بالمسنجر و السالفه كذا و كذالمهم قالي : حصل خير يا احمد هذا درس لك علشان ما تضيف أي أحد ما تعرف منو الحمدالله ما كان هكرزز جان رحت وطي و تسكر جهازك بسبت الفيروس المهم أطلبك أحمد طلب
قلت : هههه وليش اطلبك قول غصبن عليك تنفذ الطلب
المهم ضحكنا و قالي طلبتك و اأمرك يالله أنك تترك الماسنجر و الدردشات و السخافات هذي الي مالها اول و تالي
توعدني يا اغلى احمد ؟؟؟
قلت : اوعدك و احلفلك حلف يمين اني ما ادخله علشان اعيونك يا بعد طوايفي محمد
ابتسم محمد ابتسامة رضا و قالي : تدري أحمد احس اني ماني قادر استغني عنك
قاطعته : و انا بعد ولا تفكر تسافر إلا معاي و ضحكنا و خذتنا السوالف و الاكل لين خلصنا
المهم طلعنا و قلت لمحمد : اشريك نسافر بروحنا نروح مكه تر حدي متشوق لها
وافقني و قالي يالله شالمانع و طبعا احنا بعطله الربيع
و قتله و نروح الخبر و ابها بعد بسياره شنو قلت
قالي يالله شالمانع و بعدها قلت لأمي اول شيء أرفضت و حنيت و حنيت لين رضت و قلت لابوي و قالي : و النعم مع محمد توكل على الله و حافظكم ربي يا عيالي
خواتي عصبوا و حنوا لابوي انهم يسافرون و مساكين ما حصل لهم و قعدت اطالعهم و أضحك و ادخل اغراضي و ازهب مقشتي لاني احب اكثر ملابس لاني مالي خلق كل يوم اغسلهم يعني رايح للسفرعلشان الوناسه ولا علشان اجابل الغساله و أنظف
المهم مر يومين من السالفه و اتفقنا الفجر نطلع من البيت اتعدينا و طلعنا من الكويت الغاليه إلى أهلنا و جيرانا الاعزاء السعوديه
مرينا على الخفجي و الحفر و الطريج طول و كنا ماخذين الهمر ليش كبيره و ضخمه تكفي المقشه كلها و كنا نتبادل الاماكن بين فترات يعني مره انا مره هو يسوق
طول الطريج نسمع شريط احمد العجمي و نسكره و ناكل و نسولف و نضحك و اقرى كتاب و اهو يعلق و نضحك و كنت يايب كتاب الالغاز كنا نلعب و إن ما عرفنا قلنا اجابه بعيده عن السؤال و هذا حالنا كنا أثنين ما نفترق
ياني النوم و نمت و محمد يسوق
ساق محمد لفترات طويله
و كنت نايم ولا ادري وين وصلنا بالضبط المهم ما وعيت ولا توقف السياره بريك قوي فزيت من النوم و لاني اخترعت و جسمي يه جدام شوي و قتله اشفيك
قالي : قوم ه اخترعت بس مالي خلق أقعدك فلزمت بريك قوي هههه
انبطت جبدي و بغيت اطيره بره السياره و هو قابلني بابتسامه نستني البريك و ضحكت و قتله اراويك محمدين
ضحكنا براءه و مرح و و المهم رحنا رحلاتنا بالخبر و أبها الي كلها ضحك صراحه ولا الشواذي كنا نودي لهم الخبز و نضحك على اشكالهم و شفاحتهم المهم وصلنا مكه و كانت اجمل لحظات الايمان و في بيت الرحمن و طاعت المنان
الحرم كان من اجمل البقاع و كنا ما نفوت ولا صلاة شفنا مناظر محزنه و شكرنا الله على نعمة المال و الخير الي بس نقطه ولا نحس فيه
تعلمت من محمد التواضع و حسيت اني سخيف لما اتباها بشيء غريب محد عنده منها كنت استحقر نفسي الله الغني و نحن الفقراء تلاقي صج انا عندي خير و غني لكن تلاقي الفقير اغنى منك بالأيمان وزاده ليوم الحساب اغنى منك ليش تكابر يا احمد نعم انا كنت مغرور للاسف الشديد و الحين ندمان و حبيت التواضع و الحمد الله رسخت هالميزه فيني بفضل الله ثم بفضل محمد عزز الثقه بنفسي و قالي جاهر بالحق انصر الحق و هذا الشعار الي احتفظ منه
(( خل الحق طريجك حتى لو ما كان الحق حبيبك او رفيجك ))

و ردينا
و في طريجنا للكويت
وفي الطريج دخلنا حدود الكويت ولا نشوف مكان كله رمث و سدر و يعني أعشاب بريه بس كانت شوي عاليه يعني توصل الشجره الصغيره لين الركبه هي كبار حيل
قالي محمد : اشرايك نوقف ندور لنا فقع نفاجئ الاهل تر يحبونه حيل
قلت : يالله انا أحب ألقطه ه>> يعني ما احب آكله
المهم نزلنا وقفنا السياره قريب من الشارع و احنا دخلنا داخل المهم تفرقنا و انا أقدر أشوف محمد و محمد بعد و افترقنا شوي عن بعض و لقطت جم فقعه و يم خلصت صارت نصف ساعه تقريبا رفعت راسي ولا ما ألقى محمد

محمد وينه ؟؟!!!

ألتفت للسيارة قلت يمكن مل و دخل السيارة ورحت لها ولا ما ألقاه
محمد اختفى !!!قلت وينه و قعدت ادوره بين الأعشاب جان تي على بالي فكره أركب فوق الهمر و أدوره المهم ركبت فوقهه و الحمد الله إن محمد كان لابس دشداشه كحليه أقدر اميزه ولا أشوف من البعيد شيء أسود على الأرض متمد

محمد
و ركضت جهته ويوم وصلت شفت محمد ملقى على الأرض و من فمه
دم !!!
محمد عسى ماشر محمد قوم اشفيك طايح هني
محمد أصحه !!
ضربته ضربات خفيفه على خده علشان يصحه محمد
لا جواب !!
شسالفه محمد ؟؟؟!!
المهم جست نبض قلبه ولا ينبض بطئ شديد يعني اسمع نبضه و بعدين انطر مده بسيطه بعدين اسمع النبضه الثانيه المهم خفت عليه و ركبته السياره الحمد الله كان ضعيف مو متين المهم رحنا اقرب مستشفى لنا و سدحناه و انا كنت متوتر و خايف بنفس الوقت أقول لاهله اتصل بوي شسوي حدي محتار ؟؟
يارب اشفي محمد
طلع الدكتور ويه عادي يعني لا متوتر ولا شيء قالي تقدر تدخل قتله اشفيه محمد قال بخير إن شاء الله بس راح ينام بالمستشفى شوي قتله : معقوله!!! ما فيه شيء ليش تنومونه اكيد في شي لا تخبي عني
المهم مشى عني الدكتور و دخلت عند محمد لقيته منسدح و يطالعني و يبتسم ابتسامته المعتاده الي تضوي السماء
قلت : محمد حبيب قلبي اشفيك ؟؟
محمد : ما فيني شيء كنت شوي تعبان
قلت : انزين لا تتهرب أعرف صديقي عدل قولي أشفيك
محمد : لا تشغل بالك بس أبيك تدير بالك على نفسك
قلت : شنو يعني انت ينيت قولي أدق على أهلك ولا أي أحد
محمد : لا.. لا تقول لهم انا بطلع من المستشفى بإذن الله تعالى فلا تحاتي انت روح البيت و بدل و ريح
قلت : مستحيل ارد المنطقه من دونك انت ما تدري انت شنو تعني لي
محمد : الي يريحك سوه
المهم سولفت و ألاحظ محمد صار أصفر مو محمد الي ويه يشب من نوره
قلت محمد انت فيك شيء صدقني انت منت طبيعي
محمد : هههه انا بخير بس شوي تعبان …….. بعدي يناهت محمد يتنفس بسرعه

يتبع …
بدى يتعرق
قلت : محمد انت مو طبيعي أشفيك صبر بنادي الدكتور
محمد : أحمد لأ…. لا تناديه خلني معاك الحين أبي أسمع صوتك الحلو بالقرآن
قلت : صوتي حدك متفرغ انت الحين بحاله تبي تسمع قرآن خلني انادي الدكتور
محمد : لا صدقني راح اتعب إن يبت الدكتور خلني معاك الحين
قلت : بس انت تعبان
محمد : انا ارتاح لما أسمع القرآن خلنا نقرى ما تيسر منه وافقت و كنت خايف مسكت المصحف و بديت أقلب السور قالي : أقرى لي سورة الأنبياء من آيه 34 (( طبعا محمد حافظ القرآن و يعرف الأيات و حافظ بعض أرقامها ))
بديت أقرى من هذه الأية : ( و ما جعلنا لبشرمن قبلك الخلد أفإين متَّ فهم الخالدون . كل نفس ذآئقة الموت ونبلوكم بالشر و الخير فتنة و إلينا ترجعون ) الأنبياء : 34 35 ..
وقفت بعدها طالعته و هو يبتسم قتله : ليش يعني هالموضع محمد قولي الله يخليك
محمد : عن الهذره و كمل
كملت و انا مو راضي المهم بديت أقرى بصوت حلو لدرجه اني بكيت ومحمد كذلك دمعت عيناه
و بعدها قالي حسبك
أفتح سورة ق و اقرى من رقم 19 إلى نهايه الآيه:

بديت أقرى وأرجف من الكلمات العظيمه {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ(19)وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ(20) وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ(21)لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ(22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ(23)أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ(24)مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ(25)الَّذِي جَعَلَ مَعَ الَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ(26)قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ(27)قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ(28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ(29)مِنْ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلْ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مَزِيدٍ(30) وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ(31)هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ(32)مَنْ خَشيَ الرَّحْمَانَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ(33)ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ(34)لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ(35) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ(36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ(37)وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ(38)فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ(39)وَمِنْ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ(40)وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ(41)يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ(42) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ(43)يَوْمَ تَشَقَّقُ الأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ(44)نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ(45)}قعدت أبجي و أقرى حسيت إن محمد يبيني أقرى هالكلمات
علشان ……….علشان أستعد لرحيله !!
خلصت الأيه و بعدين قعدت أبجي و محمد بدى يصدر صوت من فمه مثل شهقه
فزيت محمد لالا لا تخليني الله يخليك
محمد مالي غيرك و قعدت أصيح بين أيده و ادعو الله إنه يطولي بعمره و محمد يقول : كل نفس ذائقة الموت ..ليش تبجي ؟؟؟
قاطعته : محمد لا تخليني الله يخليك ما عندي غيرك محمد رد علي
ليش ليش جذي تسوي فيني محمد الله يخليك قول شيء محمد انت مليت دنيتي لا تخليني أصارعها بروحي
و بدى محمد يقول هالأيه : (( كل نفس ذائقة الموت )) بصوت جميل جدا ما عمري سمعت صوت جذي عذب عذب إلى شيء لا يوصف و بدى يكررها و انا أبجي و أصيح
قالي : احمد قرب
قربت و انا ادموعي على خدي
جان يمسح دموعي و قالي لا تبجي دموعك غاليات علي أنا ماأبي إلا دعواتك يا أوفى صديق
صحت قتله : لا تقول جذي لا تقول جذي محمد الله يخليك ماني عارف أشلون تخليني انسى أصلا انت تتوهم مراح تموت الحين …انت تعلم الغيب ؟؟؟
محمد : لا يا احمد الموت حق و انا أحس اني مراح أستمر
ضرخت : لا ما بي انت تخوفني بس مستحيل محمد يروح عن طبجته انت فيني وروحك فيني لا تخليني انت إذا رحت انا وراك يا محمد
بدى محمد يصدر هالشهقه و عيونه تتقلب
صرخت و صحت و مسكت راسه و حطيته يم راسي و قعدت أقلوله: محمد لا تخليني و الله مراح القى مثلك طيب و حنون و حبيب و صالح
محمد الله يخليك قول شيء لا تسكت جذي
محمد : ما اوصيك على نفسك دير بالك من هالشباب الخونه و صادق الصالح و اترك الطالح …أحمد انا حبيتك في الله يا أوفى صديق
قلت و انا أبجي و طلعت هالجمله من حلجي متقطعه من كثر البكاء : و انا بعد احبك في الله يا حبيب قلبي
محمد
محمد
نعم محمد ……هالأنسان الي يحرصني على الطاعه و يوصيني بأهلى
هذا الانسان الي طول عمره مانساني طول عمره يعاملني بأحسن معامله يبتسم بويهي و اقابله بنظرات الاحتقار
نعم محمد… الي مراح ألقى مثله هذا الانسان الي صاحبته أكثر من 9 شهور راح بسرعه عني
نعم محمد … محمد هذا الي طول ما صادقته ينصحني و يوجهني و يمرح معاي و يضحك وياي
نعم محمد الي ما قط مره صرخ بويهي هذا الانسان الهادي الأنسان المتفهم الأنسان الطيب الرقيق الي ما شفت أنظف من قلبه
محمد رحل و تركني وحدي …..
محمد رحل و خلا القرآن بين أيدي محمد رحل و ترك امنياته و احلامه و كل شيء كان يتمناه……. محمد تمنى زوجه له و مات و ترك هالامنيه ….و الله يرزقك حور العين يا محمد
محمد رحل و ترك بين يدي نصايحه
نعم هذا محمد …………الي الكل يحبه و يتشرق بشوفته
هذا محمد الي ما ترك ليله ما صلى فيها قيام لليل و إن كان تعبان اكتفى بركعتين مانسى ربه
محمد رحل … نعم رحل

طالعت محمد ويه نور وبعدها رفع سببابته و قال : أشهد ان لا إله إلا الله و أشهد ان محمد رسول الله
نظرني و ابسم و غمض عينه و تدلت ايده و لتفت ساقه
صرخت و بكيت : محمد!!
الله يرحمك يا محمد
الله يرحمك ويرزقك الجنه

دخل الدكتور و السترات و السترات بعضهم بجو لحالي الي قاعد ابجي على صاحبي و الدكتور عظملي الاجر و انا ما قدرت اتحرك و ماسك كف صديقي اخاف بعدها ما امسك ايده البيضه الي بذلت الخير
الدكتور نطر نصف ساعه و طلع و النيرسات غطو ويهه المهم راح الدكتور دق على اهله و يت امه متصروعه و تصارخ و تبجي و انا أصيح من صوب و هم من صوب كان حال ما بعه حال

طلعت من المستشفى و دقيت على أبوي و انا ابجي و منهار و بعدين سو العزاء
يوم ينه بندفنه طالعت القبر قبل ما يحطونه قلت : الله اكبر كلنا بنكون بهالحفره
يوم يابو محمد كان خفيف و صلينا عليه و كان عدد الحاضرين كبير منهم الفقير و منهم التاجر و كان اغلبهم يبجون على هالروح الطيبه و كنت ابجي و بسرعه نزلوه و قعدت أبجي و أقول بقلبي : محمد تركتني و قعدت بروحك بهذي الظلمه
حطو البنه عليه أقصد الطابوق و بدوا يكتون التراب عليه و مسكت التربه و شاركت بدفنه و انا أبجي و أصيح محمد قعد بروحه هني بهذا القبر دفناه و رشو ماي علي القبر حسيت بقشعريره و كنت أبجي طول ما كنا بمقبرة صليبيخات
قعدت مده بعد ما عزوا قعدت جبال القبر و قعدت أصيح و اتذكر كل لحظه اجمعتني بمحمد
طلعت من المقبره و كنت متألم لأني رحت عنه
كنت معتكف بداري ما اطلع إلا وقت الصلاة و اول مره أروح المسجد بدون محمد ركبت السياره طالعت مكانه الفاضي قعدت أبجي من جديد و بعدها و صلت المسجد و الكل ياني يتعزى على و الي يبجي على موته حتى تدون منو قاعد يبجي
الي ينظف المسجد قاعد بزاويه و يصيح لأنه محمد كان صديق الكل و حبيب الكل
صليت بجانب رجلين و كان محمد مو يمي خلصنا من الصلاة ورديت البيت و انا راد مريت على بيتهم و طالعت سيارته الي واقفه امام المنزل
نزلت من سيارتي طليت في سيارته و ألاقي مصحف كان دايم يقرى فيه كان حجمه صغير كبر الكف
دخلت بيتنا و كان هدوء و ركبت درجات السلم وصلت داري و رميت جسمي على السرير و قعدت أبدي من جديد و ابكي من كل قلبي يوم صار 3 ايام من وفاته الله يرحمه
بطلت حقيبتي الي كنت مسافر فيها ماكان لي خلق افتحها
يوم فتحتها لقيت جواز محمد
جواز محمد ؟؟
ليش عندي الجواز
تذكرت محمد نسى جوازه عندي يوم التفتيش عند الحدود
طالعت صورته و دمعت عيني عليه
و تذكرت أني كنت مسجل صوتي و صوت محمد بالقرآن بمسجل التلفون لما كنا نسمع لبعضنا هو يقول ايه وانا اقول ايه لين نتهي وكل واحد يبدع بصوته ترددت في فتحه مابي اتذكر الأاحزان لكن من حبي لمحمد و فقدي لصوته 3 أيام قلت بسمع صوته و سمعت هالصوت الي اتشرق فيه…
بكيت …
آآآه محمد هذا صوتك الي تركته لي
آآآه يا محمد يا أحلى صوت و احلى صديق شفته بعيني
ثبتك ربي عند السؤال و الله يوفقك و تكون من اهل الجنه يا صديقي وياخوي و يا روح اخوك

استمرت حياتي بدون محمد…

الي كان يأنسني و يشرح صدري بكلماته و دعواته لي لحضور المحاضرات الدينيه بالمسجد

تركني محمد بروحي…

و الحين ما عاد لي أصاحب ربعي الي قبل
و ابي أبدي حياتي جديده
صاحبت أصحاب و أبناء المساجد لكن ما كانوا مثل محمد
ماكو مثل محمد مستحيل
محمد غير و الله غير

انتهت القصه /…

التغليق الشخصي : ل ( أحمد )

الصديق الناصح الصالح عملة نادرة في هذي الايام
الله يرحمك يا محمد ويغفر لك

م / ن

تم التع ديل




الله يرحمه برحمته الواسعة

جزاك الله خيرا على هذا الانتقاء الرائع




مشكوره



merci



تسلم الايادي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top