التصنيفات
روايات طويلة

رواية هل ستسامحني ؟

كانت هناك حيث الهدوء ، رمقتها بنظرة من عينيها الخضراوان
التي ورثها عن امها الأوربية …

كانت تتمنى أن تلتفت إليها وإن كان بالخطاء ،لكنها لم تفعل بل ضلت مع هدوئها مستكينة …

ذهبت إلى ألناحية الأخرى علها تراها ،لم يكن يشغلها من الحضور سوى حنين تلك المراءة التي كانت سيرتها كالأماس
على كل الشفاة…

قالت في نفسها سأقترب منها وأتحدث اليها علها تصفح عني
وتسامحني عن ماكان في ذلك الزمان …

عندما أتهمتها بالكذب أمام الجميع وهي من صدمتها لم تتفوه بكلمة بل ذهبت إلى الخارج ودموعها قد اغرقت رمشيها وسالت على خديها …

وعندما ذهبت ناحيتها وألتقت عيناهما أبتسمت حنين في وجهها عندما رأتها …

احست الأخيرة بالفرح يتسلل إلى قلبها، فأسرعت خطاها لتجلس بجوارها ثم ألقت لمياء التحية عليها …

نظرت حنين بابتسامة تملىء وجهها إلى لمياء وقالت ماهي أحوالك صديقتي ، وماذا فعل الزمان بك ….

أطرقت لمياء رأسها وأجهشت في البكاء ….

شعرت حنين بالأسى نحو صديقتها ، ومدت يدها لتربت على كتفها ..

في هذه الأثناء أحست لمياء ان حنين مازالت تحن عليها رغم ماحصل ،وانها نعم الصديقة ..

همست حنين اني هنا إلى جوارك،اخبريني ماذا جرى لك بعد فراقنا في نهاية الحفلة ..

سكتت لمياء عن البكاء ،ثم احتضنتها ورحعت للبكاء مرة اخرى..

وقالت أرجوك سامحيني يأعز صديقة التي لم تتغير مع الوقت ..

لقد لقيت الهوان بعد فراقك حيث تزوجة والدتي من رجل اخر ،
بعد وفات والدي …

تجرعت الألم ..والذل مع زوج والدتي لأنهُ لم يكن يوماً يطيقني ..

بينما والدتي كانت لاهية عني بعملها الجديد …

ذهبت الى السكن بمفردي ،ارتحت قليلاً من جور زوج والدتي ،

لكن لم ارتاح من نظرات المجتمع التي كانت تلاحقني اينما ذهبت ،تلك النظرات التي كانت تحمل الكره ..الأحتقار ..

لم يكن ذنبي أن والدي كان مجرماً

آآآآآآه ياحنين كم أفتقدتك .. افتقدت لـ حنانك ، لصدقك ،

لحسن معاشرتك ….

نظرت حنين إليها وقالت لابأس عليك حبيبتي وقبلت رأسها ، مسحت دموعها ..

وبعد أن هدأت لمياء ..قالت أخبريني عنك انتي ….

عندها ابتسمت حنين وسرحت بخيالها بعيداً وقالت ….

وبعد ان هدأت لمياء قالت اخبريني عنك انتي ….

أبتسمت حنين وسرحت بخيالها الى بعيداً وقالت ..

عندما ذهبت الى الخارج شعرت ان هناك من يتعقبني ..

جلست على الأرجوحة المعلقة ودموعي تتساقط على خداي

،قاطعتها لمياء هل ستسامحيني ..؟

احسست بهِ يقترب الى ان لامس الأرجوحة ثم اخذ يحركها ..

نظرت الى الخلف لأجدهُ هو ، نعم أنهُ هو لقد عاد الي من جديد

بعد ان انهى خدمتهُ العسكرية ، شعرت بأن روحي عادت الي ،

قفزت من الفرحة تميم أهذا انت..!

قال بضحكه نعم انهُ انا بشحمه ولحمه ….

وامسك بيدي واخذني الى مقعد في الحديقة عندها استدعينا الذكريات قبل سفرة يوم كانت خطبتنا …

وبعد شهر من لقاءنا تزوجنا ولدي الأن بنتان لمياء ،و لمار..

في هذه اللحظة اهتز قلب لمياء وابتسمت وقبلت حنين وظمتها الى صدرها ….

قالت حنين وهذا يدل على اني سامحتك .

النهااية




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.