؛؛
على ضفاف الألم
؛
يا دم عمري المهدر على ضفاف الألم ..
يا بحر ثائر من الهموم المتدفقة في وريد الحزن
؛
آه يا جرح العمر..
من يهديك ..من يسكن ثورتك
يا حزن السنين المدخر من الماضي للحاضر الكئيب
ياسر كل الشقاء المتمدد
في ساحة أحلامي
أنظر ….؟
ماذا ترى ..؟
هل ترى تلك الجروح الغائرة في جسد أيامي….؟؟
؛
؛
إنك إذا ترى !!
؛
يا جرح العمر ماذا تريد
؛
أتريد تخليدي في بحار الدم في أعماقك !!
أم أنني أنا التي سأخلدك ياشقائي ..؟
ويح عمري من ذا الذي يخلد عذابه….!!
؛
؛
لقد أجبرتني أن أخلدك أسطورة
بدم عمري على شواطئ ذكرياتك
فها أنا أخلدك بعد أن خلدتني
جرحا للعمر كله
؛
للدهر كله
لكل السنين القادمة
وليتها تكفي…!!
؛
؛
؛
؛
لغة غريبة ….
ماعادت الدمعة تعبرعن الحزن .. ماعادت الضحكة تعبر عن الفرح ..
الحزن أكبرمن أن تستوعبة الدموع ..الضحك عبارة عن احتواء الفرح المذعور..
الضحك بالبكاء اختلط .. البكاء بالضحك امتزج ..
لقد اصبحت أطوار الفرح كئيبة .. لقد أصبحت لغة الحزن غريبة
منقـــــــــول
مشكوره حبيبتى على النقل