التصنيفات
قصص و روايات

قصه انتي بطلتها واو

اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي القصه راح تبكيك بس اقريها لوحدك منعاً للاحراج:0139:
بس رجائاً عندي سؤال عطون الاذن من شان اسئل بليز:sddhgh:

نبدء

كانت ليلة باردة ما يعكّر هدوءها إلاّ ريحة المطهّر اللي يميز المستشفيات،
بالرغم من أني ما كنت أحس بأي ألم إلاّ أني كنت أتقلب على سريري
خايفة من بكره… ما أدري ليش؟!!!.
ابتسمت وأنا أتذكر زوجي، كان يقول:
– لا تخافين يا العنود الطب تطور، وأَبلف بك العالم لين تشفين، لا تخافين أنا معك.
ابتسمت وأنا أتذكر كلامه والخوف اللي بنظراته وهو يحاول يطمني.
أمي يا حبيلك يا يمّه… طول الليل كانت تصلي وكل ما فتحت عيوني سمعت صوت همساتها تدعي لي، وتضرع لله. يا حبيلك يا يمّه ويا حبيلي لعيونك اللي مَورْمه من البكاء
بالرغم من أنّي ما أشوفها وهي تبكي.
أشياء كثيرة تغيرت هالأيام، زوّاري كلهم تغيروا، ما عاد يجيني أحد من سني،
لا ما عاد أشوف إلاّ كبار العايلة اللي يتصفون بالدين والعقل. شيء غريب!!
ما أدري وش سببه؟! حتى الأحاديث اللي تطرح في غرفتي كلها عن قوة الإيمان والصبر.
وما عاد أحد يذكر لي الأمل في الشفاء، ولا أخبار العايلة!!
بنت عمي ولدت ما دريت إلاّ بالصدفة، سمعت وحدة تبارك لأمها في زيارتي.. وش صاير؟!!!!! والله شكيت أنهم يعرفون عني شيء أنا ما أعرفه!
يعني يمكن الطبيب قال في حالتي شيء؟!!!.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.