أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) — مع بدء فصل الصيف، يتزايد الإقبال على المسابح العمومية إلا أن بحثاً أمريكياً جرى إعداده مؤخراً حذر من أن مياه تلك المسابح تعج بالجراثيم نظراً لسوء الاستخدام من قبل مرتاديها.
ووجد المسح، الذي أجراه "مجلس الصحة ونوعية المياه" الأمريكي أن واحداً من كل خمسة أمريكيين اقر بتبوله في حوض السباحة، في حين اعترف سبعة من عشرة بعدم استحمامهم قبل السباحة.
وطبقاً لـ"لمراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض- CDC"، الأمريكية، فإن الاستحمام يزيل عوالق بالجسم، من عرق ومواد تجميلية، بجانب أوساخ أخرى، قد يؤدي اختلاطها بمادة الكلورين المضافة لمياه المسابح، إلى تهيج الجلد.
وقالت ميشيل هلفاسا، رئيسة برنامج السباحة الصحية بالمركز: "هذه المواد المهيجة وليست الكلورين ذاته، تسبب احمرار العينين عند السباحة، وهي كذلك المسببة للرائحة الكيماوية النفاذة في بعض المسابح."
ويحذر علماء بأن التبول في أحواض السباحة، قد يؤدي لضيق التنفس واحمرار وانتفاخ العين بالإضافة إلى حرقة في الحلق.
وعادة ما يعزا احمرار العينين وانتفاخهما والسعال، بعد السباحة، إلى المواد الكيمائية المستخدمة لتعقيم المياه، إلا أن المختصين نسبوا تلك العوارض إلى أسباب أكثر عضوية.
وبدورها، تقول "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" إن مادة "كلورماينس – Chloramines" الناتجة عن امتزاج إفرازات الجسم، كالعرق والتبول، بمادة بالكلورين، تقف وراء تلك الرائحة النفاذة القوية التي تتميز بها أحواض السباحة، وأنها المسببة للتهيج الجهاز التنفسي والعينين.
ووجد المسح، الذي أجراه "مجلس الصحة ونوعية المياه" الأمريكي أن واحداً من كل خمسة أمريكيين اقر بتبوله في حوض السباحة، في حين اعترف سبعة من عشرة بعدم استحمامهم قبل السباحة.
وطبقاً لـ"لمراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض- CDC"، الأمريكية، فإن الاستحمام يزيل عوالق بالجسم، من عرق ومواد تجميلية، بجانب أوساخ أخرى، قد يؤدي اختلاطها بمادة الكلورين المضافة لمياه المسابح، إلى تهيج الجلد.
وقالت ميشيل هلفاسا، رئيسة برنامج السباحة الصحية بالمركز: "هذه المواد المهيجة وليست الكلورين ذاته، تسبب احمرار العينين عند السباحة، وهي كذلك المسببة للرائحة الكيماوية النفاذة في بعض المسابح."
ويحذر علماء بأن التبول في أحواض السباحة، قد يؤدي لضيق التنفس واحمرار وانتفاخ العين بالإضافة إلى حرقة في الحلق.
وعادة ما يعزا احمرار العينين وانتفاخهما والسعال، بعد السباحة، إلى المواد الكيمائية المستخدمة لتعقيم المياه، إلا أن المختصين نسبوا تلك العوارض إلى أسباب أكثر عضوية.
وبدورها، تقول "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" إن مادة "كلورماينس – Chloramines" الناتجة عن امتزاج إفرازات الجسم، كالعرق والتبول، بمادة بالكلورين، تقف وراء تلك الرائحة النفاذة القوية التي تتميز بها أحواض السباحة، وأنها المسببة للتهيج الجهاز التنفسي والعينين.