00يسألوني ليه احبك00
——————————————————————————–
يسألوني ليه احبكمنذ أن عرفتك .. ومنذ أن رأيتك لأول مرة ..
لا أذكر أنني يوماً قبّلت جبينك …
لا أذكر أنني يوماً عاملتك برفق ..
لم أقل لك … أحبك …
الذي أذكره أنني كنت مؤلمة وقاسية عليك …
كنت عنيدة جداً معك ..
أما الآن …
هأنذا أهوي أمامك وأنهار كجبل من الجليد ..
هأنذا أجلس بإنكسار بين قدميك …
وهاهو وجهي بين ناظريك يغني عن كل تعبير …
لقد لعبت بي الأيام وخانتني …
لقد أخذت عمري و حطّمت كل أحلامي وآمالي ..
لقد أصبح نفسي ضيقاً حرجاً كمن يتصعد في السماء فليس هناك متسع للمزيد ..
أنا لم أعد أي شيء أمامك بعد أن كنت أرى أني كل شيء ..
لقد تعبت من المقاومة ..
لقد تعبت من الألم ..
لقد تعبت من تحملي لضعفي حتى أصبحت كالجنازة …
هذا ما كنت أخشاه ..
من شدة خوفي عليك وقلقي من ردة فعلك نسيت نفسي …
حتى تمكن كل شيء مني …
كان الأجدر بي أن أخبرك بما أعاني ..
يوماً ما سيعرف الجميع ما بي … يوماً ما سأرتاح من هذا العناء …
أن تكون تعاني ويخفف عنك الجميع عناءك وألمك أهون من أن تعاني وتكتم معانتك في نفسك خوفاً على مشاعر الجميع ..
لا يعرف أحداً ممن حولي سبب شحوب وجهي بعض الأحيان ..
لا يعرف أحداً منهم لماذا أضع يدي على قلبي ..
كل هذا من أجلك … لا أريد أن أسبب لك الألم …
لا أريد أن أرى الحزن على وجهك ..
لذلك سأقاوم وأقاوم وأقاوم إلى أن أسقط صريعة بين يديك …
فكل هذا لأني أحبك ولا أعرف كيف أقولها لك …
فالمحب لا يسبب ألماً لحبيبه … و لا يكون سبب حزنه وألمه …
والآن يا أمي الحبيبة ما زالوا يسألوني لماذا المقاومة ؟؟؟
وأنا أسألهم لأني أحب أمي …
فليسألوني لماذا أحبك ؟؟؟
——————————————————————————–
يسألوني ليه احبكمنذ أن عرفتك .. ومنذ أن رأيتك لأول مرة ..
لا أذكر أنني يوماً قبّلت جبينك …
لا أذكر أنني يوماً عاملتك برفق ..
لم أقل لك … أحبك …
الذي أذكره أنني كنت مؤلمة وقاسية عليك …
كنت عنيدة جداً معك ..
أما الآن …
هأنذا أهوي أمامك وأنهار كجبل من الجليد ..
هأنذا أجلس بإنكسار بين قدميك …
وهاهو وجهي بين ناظريك يغني عن كل تعبير …
لقد لعبت بي الأيام وخانتني …
لقد أخذت عمري و حطّمت كل أحلامي وآمالي ..
لقد أصبح نفسي ضيقاً حرجاً كمن يتصعد في السماء فليس هناك متسع للمزيد ..
أنا لم أعد أي شيء أمامك بعد أن كنت أرى أني كل شيء ..
لقد تعبت من المقاومة ..
لقد تعبت من الألم ..
لقد تعبت من تحملي لضعفي حتى أصبحت كالجنازة …
هذا ما كنت أخشاه ..
من شدة خوفي عليك وقلقي من ردة فعلك نسيت نفسي …
حتى تمكن كل شيء مني …
كان الأجدر بي أن أخبرك بما أعاني ..
يوماً ما سيعرف الجميع ما بي … يوماً ما سأرتاح من هذا العناء …
أن تكون تعاني ويخفف عنك الجميع عناءك وألمك أهون من أن تعاني وتكتم معانتك في نفسك خوفاً على مشاعر الجميع ..
لا يعرف أحداً ممن حولي سبب شحوب وجهي بعض الأحيان ..
لا يعرف أحداً منهم لماذا أضع يدي على قلبي ..
كل هذا من أجلك … لا أريد أن أسبب لك الألم …
لا أريد أن أرى الحزن على وجهك ..
لذلك سأقاوم وأقاوم وأقاوم إلى أن أسقط صريعة بين يديك …
فكل هذا لأني أحبك ولا أعرف كيف أقولها لك …
فالمحب لا يسبب ألماً لحبيبه … و لا يكون سبب حزنه وألمه …
والآن يا أمي الحبيبة ما زالوا يسألوني لماذا المقاومة ؟؟؟
وأنا أسألهم لأني أحب أمي …
فليسألوني لماذا أحبك ؟؟؟
مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دمتي بحب وسعاده
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دمتي بحب وسعاده
ابداااع فآق الوصف ابدعتي
وحضور لآفت يأسرني كمآ آسر حروفي من قبل
موضوعك شعآعآآ يضيئ ظلمة الصفحآت
لك مني كل الووود مقروونا بالورد
طبتي ودمتي بكل سعادهـ ابديه
وحضور لآفت يأسرني كمآ آسر حروفي من قبل
موضوعك شعآعآآ يضيئ ظلمة الصفحآت
لك مني كل الووود مقروونا بالورد
طبتي ودمتي بكل سعادهـ ابديه
يسلمووووووووو ديالتك حبيبتي
بانتظار جديدك
دمتي و دام قلمك الراقي
ودي
فاتن
بانتظار جديدك
دمتي و دام قلمك الراقي
ودي
فاتن
