وفي دراسة وراثية لأكثر من 2,100 توأم نسائي ما بين عمر 19 إلى 79، وجد باحثون بريطانيون وأمريكان بأن مستويات فيتامين دي الأعلى ارتبطت بإجراءات وراثية محسّنة من الشيخوخة الدائمة والإجهاد المزمن.
وباستعمال أداة قياس وراثية تعرف باسم leukocyte telomere (إل تي إل)، وجد الباحثون بأن أولئك الذين يملكون مستويات أعلى من فيتامين دي كان لديهم "إل تي إل" أطول، مما يشير إلى مستويات أدنى من الإجهاد والالتهاب. اختلاف المعيار بين أولئك الذين يملكون مستويات أعلى وأوطأ من فيتامين دي كان مكافئا إلى 5 سنوات من التقدم في السن.
كذلك وجد البحث السابق أن القياس القصيّر من "إل تي إل" يرتبط بمخاطرة مرض القلب ويمكن أن يكون إشارة لالتهاب مزمن – وهو عامل رئيسي في عملية التقدم في السن. بينما هناك عدّة عوامل حياتية تؤثّر على طول المعيار بضمن ذلك السمنة والتدخين وقلة النشاط البدني، لاحظ الباحثين بأنّ رفع مستويات فيتامين دي ساهم في تغيير بسيط للتأثير على هذه العلامة المهمة.
وينصح العلماء بالوقوف على الأقل من عشر إلى خمس عشرة دقيقة خارجا عند شروق الشمس، مرتان إلى ثلاث مرات في الأسبوع خلال الربيع والصيف. للحصول على الكمية الكافية من فيتامين د.
أما الأشخاص المعرضين للإصابة بنقص فيتامين د، وفق لمركز أبحاث السرطان/ بريطانيا، فتشمل ذوي البشرة السمراء والحنطية، الذين يرتدون ملابس عازلة للشمس، والذين لا يخرجون من المنزل كثيرا.
يعتبر الحليب مصدر أساسي للكالسيوم وفيتامين دي، وإحدى المصادر الغذائية القليلة التي تزودنا بفيتامين دي، ويوصى بتناول 3 أكواب من الحليب القليل الدسم أو الخالي من الدهن يوميا، الذي يحتوي على 900 ملغرم من الكالسيوم، 300 آي يو فيتامين دي و80 ملغرام من المغنيسيوم يوميا.