(( أوصاف الجنة))
عدد غرف الجنة: سبعون ألف غرفة..
وصف خيامها: خيام الجنة من لؤلؤ مجوفة، لها أربعة ألاف مصراع من ذهب، ولها سبعون باباً، كلها من درة، طولها وعرضها في السماء ستون ميلاً، في كل زاوية منها أهلون، حور مقصورات في الخيام، ما يرون الآخرين، ولايرى بعضهم بعضاً، يطوف عليهم المؤمنون، ويتكئون فيها على سرر مصفوفة، بعضها إلى جانب بعض، وعلى سرر موضونة، متكئين عليها متقابلين.
ويذهبون إلى خيراتهم، ولكل مسلم في الجنة خيرة، ولكل خيرة خيمة، ولكل خيمة أربعة أبواب، يدخل عليها كل يوم من كل باب تحفة وهدية وكرامة، لم تكن قبل ذلك، ولا مزجات ولازفرات، ولا بخرات ولا طماحات، حور عين، كأنهن بيض مكنون..
وصف أنهارها: وتنظرلأنهار الجنة وبحارها فترى نهرالماء، ونهر العسل، ونهراللبن، ونهر الخمر، فتشرب منها، وتنعم بها.
ثم تتشقق الأنهار، سيحان وجيحان، والفرات والنيل، كل من أنهارالجنة، وهذه الأنهارتشخب من جنة عدنٍ، ثم تصدع بعد ذلك أنهاراً، فتتمتع بمناظرها الخلابة، وتشرب من مائها العذب.
ففيها نهر النيل وهو نهر العسل في الجنة، ونهر دجلة وهو نهر اللبن في الجنة، والفرات وهو نهر الخمر في الجنة، وسيحان وجيحان وهما نهرا ماء في الجنة، تطوف عليها واحداً تلو الآخر..
ثم تأتي نهراً يقال له (البيدخ)، عليه قباب من ياقوت، تحته حور ناشئات، تنطلق إليه، فتتصفح تلك الجوارى، فإذا أعجبت بجارية منها تمس معصمها فتتبعك..
فتأتي نهر الكوثر وهو نهر في وسط الجنة حافتاه من ذهب، يجري على الدر والياقوت، تربته أطيب من ريح المسك وطعمه أحلى من العسل وماؤه أشد بياضاً من الثلج واللبن، ومن شرب منها شربة لم يظمأ آخر ماعليه،عرضه مثل طوله كما بين الكوفة والحجر الأسود..
وصف أشجارها: ثم تسير بين الأشجار فترى( سدرة المنتهى ) وهي شجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع في ظلها مائة عام لايقطعها نضد الله شوكها فجعل مكان كل شوكة ثمرة إنها لتنبت ثمراً تفتق الثمرة منها عن اثنين وسبعين لوناً مافيها لون يشبه الآخر وفيها فراش الذهب. وتصل إلى شجرة أعلاها حلل ومن أسفلها خيل من ذهب، مسرجة ملجمة من در وياقوت لاتروث ولاتبول لها أجنحة خطوها مد بصرها فتركبها فتطير بك حيث تشاء فيقول الذين أسفل منك درجة : يارب بم بلغ عبادك هذه الكرامة؟ فيقال لهم: كانوا يصلون في الليل وكنتم تنامون، وكانوا يصومون وكنتم تأكلون، وكانواينفقون وكنتم تبخلون، وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون..
أما العنب يختلف أختلافاً كلياً عن عنب الدنيا فالعنب الموجود في الجنة عظم العنقود منها مسيرة شهر للغراب الأبقع، الذي لايقع ولا ينثنى ولا يفتر وهو كما بين صنعاء وعُمان، الحبة فيها كحجم التيس الكبير وهي كفيلة بأشباع عشيرة بأكملها.. وتتبصر في النخل وجذوع نخل الجنة من زمرد أخضر وكربها ذهب أحمر وسعفها كسوة لأهل الجنة، من مقطعاتهم وحللهم ،وهي أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، وألين من الزبد، ليس فيها عجم (بذور)، وإن طول الثمرة من ثمارها اثنتا عشر ذراعاً..
وتلذ بالنظر إلى رمان الجنة فتأتيه، والرمانة من رمان الجنة يجتمع حولها بشر كثير يأكلون منه، وما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب وأصولها الؤلؤ والذهب وأعلاه الثمر، وإن أهل الجنة ليأكلون من ثمار الجنة قياماً وقعوداً ومضجعين متى شاءوا، ومن أي ثمار الجنة أرادوا، فثمار الجنة لامقطوعة ولاممنوعة..
وبينما أنت تمشي بين الأشجار ولاتكاد تصدق عيناك؛ لشدة جمالها لاتأتي شجرة إلا وتأكل من ثمارها وتتمتع بجمالها وتتمدد تحت ظلها وبينما أنت تمشي ، إذا بك تقف أمام شجرة عظيمة، طالما سمعت عنها في الدنيا، فشتد شوقك لها؛ إنها "شجرة طوبى" وهي شجرة في الجنة تشبه شجرة بالشام أسمها الجوزة، يسير الراكب في ظلها مائة عام لم يقطعها. فطحاؤها ياقوت أحمر وزمرد أخضر وترابها مسك أبيض ووحلها عنبر أشهب وكثبانها كافور أصفر وبسرها زمرد أخضر وثمرها حلل صفر وسيقانها وصمغها زنجبيل وعسل، وعبقها زعفران مبهج وورقها برود أخضر وزهرها رياض صفر، وأقابها سندس وإستبرق، وحشيشها زعفران،والألنجوج يتأجج من غير وقود يتفجر من أصلها أنهار السلسبيل والمعين والرحيق، وظلها مجالس الصالحين..
وكذلك( سدرة المنتهى) وهي شجرة في الجنة فيها ألوان لاندري ماهي وفيها حبايل اللؤلؤ ترابها المسك ورقها مثل آذان الفيلة يغشاها من أمر الله ما يغشاها فتتحول إلى ياقوت أو زمرد ، يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان، الباطنان في الجنة ،والظاهران النيل والفرات..
عدد أبواب الجنة ودرجاتها: عدد أبواب الجنة ثمانية أبواب وهي:
باب الصلاة ، فيدخلونها أهل الصلاة، وباب الجهاد ويدخله أهل الجهاد وباب الصدقة يدخله أهل الصدقات وباب الريان يدخلونه أهل الصيام..وقد يدعى المؤمن من هذه الأبواب كلها.
فمن بين كل باب يسير الراكب بينهما سبعين عاماً، ومنها باب تدخل منه أمة محمد ، عرضه مسيرة الراكب المجود ثلاثاً، ومنها مسيرة أربعين عاماً، ومنها مايكون بين مكة وهجر. أما درجاتها فعددها: مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، وما بين كل درجتين مائة عام، لو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن لوسعتهم، أفضلها الفردوس فهي وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقها عرش الرحمن ، ومنها تفجّر أنهار الجنة، أعلاها الوسيلة، فأنها درجة في أعلى الجنة، لاينالها إلا رجل واحد، نرجو أن يكون نبينا محمد هو ذاك الرجل..
ياله من نعيم مقيم، نسأل الله أن نكون من أهلها أنه ولي ذلك والقادر عليه، نحن ومن يقرأ تلك السطور آمــــــين..
**********************
أعمال تدخل صاحبها الجنة
1- طاعة الله عز وجل ورسوله ..
2- الجهاد في سبيل الله..
3- بناء المساجد..
4- طلب العلم..
5- المحافظة على الطهور والوضوء..
6- عدم الكذب والمراء..
7- كثرة الخطى للمسجد..
8- الحج المبرور..
9- إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل..
10- كفالة اليتيم..
11- الصبر..
12- كثرة قراءة سورة الإخلاص..
13- المحافظة على صلاة الفجر والعصر..
14- الذكروإحصاء أسماء الله الحسنى..
***********************
بعض الأذكار والأدعية التي تكون سبباً لدخول الجنة:
أولاً: سيد الأستغفار، وصيغته اللهم أنت ربي لاإله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك مااستطعت أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فأغفر لي فأنه لايغفر الذنوب إلا أنت )،" من قالها في النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي دخل الجنة، ومن قالها من الليل موقناً بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة"…
ثانياً: قول اللهم أسألك الجنة وماقرب إليها من قول أو عمل"ياكريم" )
ثالثاً: قراءة الأذكار بعد الصلوات المفروضة، وآية الكرسي فمن قرأها دخل الجنة بإذن الله..
رابعاً: قراءة القرآن وحفظه لقوله (يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه)..
أخي المسلم أختي المسلمة احرصوا على درجتكم في الجنة فلن ينفعكم إلا عملكم الصالح ….
أرجوا من الله العزيز الكريم الحي الذي لايموت أن يرزقنا الجنة وما قرب أليها من قول أو عمل، وأن يبعدنا عن نار جهنم وما قرب أليها من قول أو عمل، اللهم أنا تسألك الشهادة ، اللهم أجعلنا ممن يرون وجهك الكريم، اللهم أجعلنا ممن يقال لهم أدخلوا الجنة بسلامٍ آمنين. والحمد لله رب العلمين وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين….
****************************** ******************** ******
الله يطعمنا الفردوس الاعلى يارب
رضاك يااارب العالمين
وانشاء الله ندخلها من اوسع ابوابها ياااااااااااااارب