التصنيفات
منوعات

كيف تعرف عند استخارتك هل في الأمر خير لك أو لا


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكثير يصلي صلاة الاستخاره ثم يقول أنا شعرت براحه والآخر يقول أنا صليت وما شعرت براحه , ولكن للأسف هذا مفهوم غير دقيق

شوفوا معايا اخوتى واخواتى الكرام :

* صلي صلاة الاستخاره وبعد ذلك اجتهد فى الأمر بمعنى اسعى فيه, اذا تيسر اعرف ان فيه خير لك واذا لم يتيسر اعرف ان لا خير لك فيه.

* أعطيكم مثال
لنفرض أن أخى الكريم يريد أن يتزوج, ومن الخطأ الذى يقع فيه الكثير انه يصلي وينتظر ويقول حسيت بضيق أو حسيت براحه,
لااا المفروض انه يصلي صلاه استخاره أولا, ثم يذهب الى بيت الفتاه التى يريد الزواج منها لو تيسر الأمر هذا معنى انو فيهم خير لبعض ,واذا لم يتيسر ووجد بعض الأمور الغير ميسره ,هذا معنى انوما فيهم خير لبعض.

* الاستخاره أحيانا ما تتوضح من الفتره الأولى مثلا الشهر الأول أو الثانى سأوضح هذا بمثال
لنفرض بنت تقدم لها شاب وهيا استخارت بعد ذلك قالت أنا موافقه ,وسألو عن الشاب ووجدوه جداا مناسب, بعد كم شهر صدر
منه أو من أهله شىء, هذا الشى البنت تضا يقت منه "هنا ما اقصد سبب عادى مثلا سبب بين للبنت انه شخص لا يصلح لها ابدا " وقالت لا اريده ,اذن صلاة الاستخاره توضحت لها بعد كم شهر, فالبنت لازم تفرح لأنه توضحت لها قبل الزواج وربنا باذن الله حيعوضها خير منه ..وما تزعل
فلم الزعل والخيره فيما يختاره الله..

* أي شخص لازم يستخير ربه فى أي شى كبير أوصغير,
استخير ثم باشر فيه ,اذا تيسر اطمئن لأنك استخرت ربك ,واذا لا صدقني تجد نفسك مبسوط لأن الله أبعده عنك
مثلا وظيفه معينة انت استخرت وذهبت ولم يقبلوك وكنت انت حابب الوظيفه ولكن رفضوك ,صدقنى ما تزعل لأنه لو فيها خير لك كان الله يسرها لك لأنك مستخير قبل ما تروح .

* من الخطأ أن الشخص يستخير على شى لم يحصل بعد
بمعنى البنت تستخير على الزواج لكى تتزوج لا الاستخاره اذا أهم أحدكم بشىء يصلى ركعتين غير الفريضة ويدعى بدعاء الاستخاره وهو
اللهم انى استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسالك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم أن هذا الأمر ثم قل أمرك خير لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فاقدره لى ويسره لى ثم بارك لى فيه وان كنت تعلم أن هذا الأمر ثم قل أمرك شر لى فى دينى ومعاشى وعاقبه أمرى فاصرفه عنى واصرفنى عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضنى به.

* اذا لاحظتو فى دعاء الاستخاره فاقدره لى ويسره لى ثم بارك لى
فيه
فكيف تجد احد يقول راحه او ضيق لاا لازم تستخير وتتبع الذى بعده وصدقنى يا اخى ويا اختى بما انك استخرت اذا الشى الذى استخرت عليه فيه خير لك ياتى ياتى لو بعد سنين ولو فيه شر لك صدقنى الله صرفه عنك .

* المعنى انه لازم ان نستخير على أي شى مهما كان صغير ثم نجتهد له ,
بمعنى لو عمل معين أرسل أوراقى , لو مقابله اذهب لها لو زواج ولو ولو … الخ ولكن لازم أن نستخير أولا بعدها نباشر ولو فيه خير لك يأتيك بعد أعوام وصدقنى ماتشعر بزعل بالعكس تشعر براحه مهما كان الشى غالى عندك لأن الله معك وابعده عنك ومع الدعاء يعوضك الله افضل منه مهما كان الشى غالي عندك .

1) الاستخارة لا تكون في أمور الدين التي يجب أو يستحب عملها: يعني ما أستخير ربي إذا أقوم الليل أم لا، أو إذا أتصدق أم لا، لأن الطاعات دائما فيها خير.

2) الاستخارة لا تكون في أمرين فكما هو واضح في الدعاء أنك تحدد شيء معين وتسأل الله تعالى أن يسهله لك لو كان خيرا، أو يبعده عنك لو كان شرا.
مثال: لو احترتِ بين خطيبين اسألي عنهما وتحري أخلاقهما ودينهما ثم اختاري الأصلح منهما ثم صلي الاستخارة عن هذا الرجل الذي اخترته، فلو احترت بينهما فالدعاء هو السبيل لتوضيح أصلحهما وليس الاستخارة.

3) الاستخارة تكون في أي عمل أنت مقدمة عليه حتى لو كان شراء فستان.

4) قراءة دعاء الاستخارة قبل السلام وبعضهم أجازه بعده لكن الأفضل قبل السلام فهو أولى بالإجابة.

5) اجابة الاستخارة قد تتأخر وليس مباشرة فقد تستخيرين في زوج وتتزوجيه ثم يحصل الطلاق بعد سنة فهذا يعني أن الله أرادك أن تتزوجي لحكمة ما ثم تفارقي هذا الرجل .

فيكون إجابة الاستخارة بتسهيل الله لهذا الأمر، أو عدم حصوله، يعني مو لازم تشوفي حلم أو علامات..

6) يمكن الاستخارة في أي صلاة مسنونة ذات ركعتين وليست فريضة مثال: قيام الليل، سنة الضحى ، السنن الرواتب. ولا ينفع مع الصلوات المفروضة الخمس أو ركعة الوتر. وممكن تصلي ركعتين من أجل الاستخارة فقط.
يعني إذا صليت ركعتي الضحى مثلا فيمكنك قبل التسليم أن تقرأي دعاء الاستخارة.

قال عبد الله بن عمر : ( إن الرجل ليستخير الله فيختار له ، فيسخط على ربه ، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قدخار له
)
وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ،ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ) ، قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده .
وقال عمر بن الخطاب :لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيماأكره .
فيا أيها العبد المسلم لا تكره النقمات الواقعة والبلايا الحادثة ،فلرُب أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبك ، قال سبحانه وتعالى : {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْشَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (سورةالبقرة : 216) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشاورالمخلوقين ، وثبت في أمره .

منقول للفائدة..

أسأل الله أن ييسر لنا جميع أمورنا وأن يوفقنا لكل ما فيه خير لنا..




بارك الله فيك



يسلموا خيتو كلك ابداع وذوق اللهم يسر لنا جميع امورنا نحن وكل المسلمين اللهم امين



بآآآآرك الله فيكي غاليتي لاحرمنا منك



نورتوا الموضوع بمروركم ^^



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.