وجهي يطارد أنفاسي وقد نُهكتْ كل المشاعر تهوي لحظة الغضبِ
لا الدمع أدرك كيف العين تبعثه ولا الجراح التي في القلب تعصف بي
أطفال غزة إذ تطفو ملامحهم تحت الركام حمامٌ غاص في السحبِ
فمن يهرب أحلاماً لبسمتها أو يخطف الحزن من دمعٍ على العُشُبِ
وجه الزمان يبث اليوم لوعته وآهة القدس حتى الآن لم تغبِ
والليل يرسل أشياءً مضرجةً صبت مواجعها في جرة العتبِ
يسلمو ايدكي
جزاكى الله خيرا ياقلبى
منورات صبايا
جد رهيب يسلمو