التصنيفات
قصص و روايات

قصه حقيقية عن فيل لا ينسى ضربات الحروب

(:14_6_11[1]:
(حكاية حقيقية عن فيل يتذكر جرائم الحروب الاهلية )
إن أكثر الحروب بشاعة هي الحروب الأهلية , التي يتقاتل فيها سكان البلد الواحد , لأسباب لاتستحق القتال . وإفريقيا شهدت عديدا من هذه الحروب التي راح ضحيتها ملايين الناس , ومعظمهم من الاطفال وكبار السن , لأن هؤلاء لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم في مواجهة المسلحين القتلة , ولا يتمكنون حتى من الهرب بسرعة مناسبة الى مكان مناسب يحميهم . وكل من نجا من الموت في هذه الحروب الاهلية , سيظل يتذكر ا لامها وكأنة يتحسس ندبة تعيد إلية ذكرى الاحتراق بالنار . وليس الانسان وحدة هو من يعاني ا لام ذكريات هذه الحروب , بل الحيوان أيضا , ففي محمية طبيعية إفريقية اسمها (أكادير ) يعيش حزينا فيل اسمه (مطوار) وقد صار اسمه معروفا لدى كل معارضي جرائم الحروب في العالم , وكثير من الناس يفدون على محمية (أكادير) ليشاهدوا كيف يتالم هذا الفيل من الذكريات التي لا ينساها لجرائم الحرب الأهلية بين قبيلتي بلد واحد في وسط إفريقيا , والتي أحرقت بنيرانها البشر والشجر والحيوان .
الفيل (مطوار) يقضي أيامه وحيدا في المحمية , ويتخلص من بعض أحزانه عندما يذهب إليه أطفال القرى الإفريقية القريبة حاملين إ ليه العشب الاخضر ليأكله من بين أياديهم الصغيرة راضيا وديعا . لكن هذه الوداعة تنقلب إلى غضب عارم عندما يشاهد (مطوار) أنسانا يحمل بندقية ولو على بعد مئات الامتار من مكانة ,حتى لو كانت هذه البندقية لأحد حراس الغابة الذين يقومون بحماية مطوار نفسه من توحش الصيادين الذين لايهمهم إلا قنص الأفيال لانتزاع أنيابها وبيعها سرا لتجار العاج بعد أن صارت تجارته محرمة دوليا .
ثورة مطوار على البنادق وحاملي البنادق صارت مشهورة , وتم تصويرها في أفلام عرضتها معظم تلفزيونات العالم لتثبت أن جرائم الحروب الأهلية لا ينساها الإنسان ولا الحيوان, فهذا الفيل الذي يثور عندما يرى البنادق , كان قائدا لقطيع مكون من خمسين فيلا يزهو بها .ولم يعد من هذا القطيع غيرة , ماتوا جميعا بنيران الحرب الاهلية بين البشر , ورأى بعينيه مقتل العديد من أخوته وأبنائه و أقاربه وأصحابه ,وهو لا ينساهم أبدا , وتثيره البنادق لأنها تذكره بجرائم مقتلهم في الحرب بيد البشر .



الحيوان بيحس ويتألم

مع العلم ان فية بشر ماعندهم احساس ولا ضمير




وانتي الصادقه يا اختي :0154:



يسلمووووووووووو

عن جد فعلا الحيوان بيحس وبيتألم مثلنا لكنه يبكى بدون دموع




مشكورة على القصة الموثرة



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.