يتعرض كل إنسان خلال حياته اليومية لسلسلة من التغيرات في المزاج والتذبذبات الانفعالية، غير أنها لا تدوم عادة أكثر من بضع ساعات أو أيام قليلة لكن إذا استمرت لمدة طويلة، وظل الوجدان في حالة سوداوية ،فإن ذلك يشير إلى إصابة الشخص بالاكتئاب ،فيظهر عليه اليأس والقنوط والخمول ،وعدم القدرة على القيام بنشاطه اليومي المعتاد، وييأس من مواجهة المستقبل، ولا يرغب في انتظاره، ويفقد القدرة على العمل والتعامل مع الآخرين ويصعب عليه التركيز. وتلعب عدة عوامل دورا كبيرا في تطور المشاعر المؤدية للاكتئاب من بينها تأخر سن الزواج، لذا سنحاول في هذا الفصل ذكر أهم التعاريف التي تناولت الاكتئاب والأسباب المؤدية له كما سنتطرق إلى الأعراض والأنواع وأهم النظريات المفسرة للاكتئاب لنصل في الأخير إلى طرق علاجه.
يعطيك العافية يا قمر
الله يعافيك حبيبتي