العلم: عبارة عن أربع ألوان: أسود وأبيض وأخضر وأحمر وهي ألوان العلم العربي وبداخله نجمة سباعية وقد اتخذت هذه الألوان من بيت الشعر الآتي:
بيض صنائعنا خضر مرابعنا سود مواقعنا حمر مواضينا
العلم الأردني صاحب أطول سارية علم في العالم يرفرف فوق جبال وروابي عمان
المساحة: 89.000 كم مربع.
عدد السكان: يبلغ حوالي 5.300.000 نسمة (إحصاء 2022).
الرمز الكودي: JO
العملة المتداولة: الدينار الأردني، ويمكن تبديل العملات في البنوك الكبرى، وفي معظم الفنادق، وتوجد محلات صرافة منتشرة في أماكن عديدة في المدن الكبرى.
الموارد الطبيعية: الفوسفات، الأسمدة، البوتاس، المنتجات الزراعية، الصناعات الخفيفة.
أوقات الدوام الرسمي: تعطل الدوائر الرسمية والبنوك يومي الجمعة والسبت، كما تعطل العديد من المؤسسات التجارية أعمالها بعد ظهر يوم الخميس ايضا. كذلك شركات الطيران ووكالات السياحة والسفر.وتعطل بعض المؤسسات والشركات والحوانيت التجارية أعمالها جزءا من نهار يوم الأحد.
اللغة: اللغة العربية هي اللغة الرسمية، واللغة الانجليزية إلى جانبها و تعد لغة هامة في المعاملات التجارية كما تتحدث غالبية الأقليات العرقية لغاتها إلى جانب العربية .
المطارات والمرافئ: مطار الملكة علياء ويقع على بعد 35 كم من وسط العاصمة.
المرفأ الرئيسي: ميناء العقبة. ويمكن دخول الاردن برا عن طريق نقاط العبور التي تربط الاردن بكل من السعودية والعراق وسورية ومصر (عن طريق ميناء نويبع المصري الى ميناء العقبة الاردني).
الـمنـاخ:يكون معتدل الحرارة صيفا من 22 الى 32 درجة مئوية نهارا، ويكون الطقس معتدلا إلى بارد نسبيا مساء. وفي الشتاء من درجة واحدة او أقل احيانا الى 12 درجة مئوية ،وفي العقبة ومنطقة الأغوار يكون الطقس دافئا شتاء، حارا جدا صيفا.
الديانة: الإسلام هو دين الدولة الرسمي، ويشكل المسلمون 96% من مجموع السكان، كما يشكل النصارى الشرقيون الأرثذوكس الغالبية بين الطوائف النصرانية التي تشتمل أيضاً على الرومان الكاثوليك والبروتستانت.
التقسيم الإداري :يقسم الأردن إلى 12 محافظة هي :
محافظة العاصمة
محافظة إربد
محافظة البلقاء
محافظة الكرك
محافظة معان
محافظة الزرقاء
محافظة المفرق
محافظة الطفيلة
محافظة مادبا
محافظة جرش
محافظة عجلون
محافظة العقبة
عمّـــان هي عاصمة البلاد السياسية و أكبر المدن، يبلغ عدد سكان محافظة العاصمة حوالي المليونين نسمة، لتكون بذلك حوالي ثلث سكان المملكة الأردنية الهاشمية.
المنظمات الدولية التي تنتمي إليها: الأمم المتحدة، جامعة الدول العربية.
نبذة جغرافية :
تقع المملكة بين خطي عرض 29 و 32 شمالا، وبين خطي طول 35 و 39 شرقاً وتحدها الجمهورية العربية السورية من الشمال، وفلسطين من الغرب، والمملكة العربية السعودية من الجنوب والشرق، والعراق من الشرق.
أراضي الأردن في معظمها صحراوية ، وبخاصة باتجاه الشرق، وفيها منخفضات تنحدر نحو الغرب باتجاه غور الأردن، وفيها ايضا سهول خصبة. وتعتبر جبال عجلون أهم الجبال في الشمال الغربي، وجبال الشراة الى الشرق من وادي عربة. وأعلى القمم قمة جبل رمّ إلى الشرق من العقبة، ويبلغ ارتفاعها 1754مترا. وفي الاردن أدنى منخفض تحت سطح البحر وهو منخفض البحر الميت ويبلغ انخفاضه 392مترا. أهم أنهاره نهر الاردن الفاصل بين الضفة الغربية بفلسطين والضفة الشرقية، وينبع من جنوب شرق لبنان وسورية، وأهم روافده اليرموك والزرقاء.
للأردن ساحل واحد هو ساحل العقبة على البحر الأحمر ويبلغ طوله 26 كم.
نهر الأردن
نبذة تاريخية :
إستجاب زعماء وشيوخ العشائر في شرق الأردن لثورة الشريف الحسين بن علي شريف مكة المكرمة التي انطلقت عام 1916 وأرسلوا برقيات التأييد يطلبون اليه ان يوفد أحد ابنائه ليتولى قيادتهم وبالفعل وصل الأمير عبدالله بن الحسين الى مدينة معان في 16 نوفمبر عام 1920 على رأس قوة عسكرية، وفي الثاني من مارس عام 1921 انتقل إلى عمان وأعلن انه سيتولى ادارة شرقي الاردن وأسس حكومة وطنية مستقلة برئاسته وهكذا شهد التاريخ ميلاد امارة شرق الاردن وكانت حتى ذلك الوقت تحت الانتداب البريطاني.
وفي 22 من مارس 1946 تم توقيع معاهدة مع بريطانيا اعترفت بموجبها باستقلال الاردن، وفي 25من مايو 1946 تم اعلان المملكة الاردنية الهاشمية وأصبح هذا اليوم عيدا وطنيا للأردن.
السياحة في الأردن :
يتمتع الأردن بمزايا ومقومات جغرافية وتاريخية وطبيعية تجعل منه بلدا سياحيا في جميع فصول العام وتلبي معظم الاهداف التي ينشدها السائح. حيث تتوافر الاماكن الدينية والمواقع الأثرية والمشاتي والمصايف والينابيع الطبيعية والغابات والصحارى والشواطئ.
ويمكن إجمال انواع السياحة في الاردن في النقاط التالية:
1ــ السياحة الثقافية:
وتشمل زيارة المواقع الاثرية للاطلاع عليها ومعرفة حضارات وتقاليد الشعوب التي عاشت في المنطقة خلال العصور الغابرة. وهناك الآلاف من المواقع التاريخية والأثرية في الاردن ومن أهمها مدينتا البتراء وجرش، وقلعة الكرك، والربض، وأم قيس والمدرج الروماني وكهف الرقيم الذي حدثت فيه قصة اصحاب الكهف التي ورد ذكرها في القرآن الكريم.
2ــ السياحة العلاجية:
وتعني الينابيع الطبيعية المعدنية للحصول على الراحة الجسمية والنفسية وزيارة المصحات وأماكن الاستشفاء ومن أهمها شواطئ العقبة والبحر الميت وحمامات ماعين وعفرة والمياه الكبريتية في الأغوار وبخاصة في منطقة الحمة.
توجد في الاردن العديد من المستشفيات الحديثة المزودة بالأجهزة والمعدات المتقدمة ويشرف عليها أطباء اردنيون متميزون في مهاراتهم الطبية ومتخصصون في كافة انواع العلاجات، سواء أكانوا في مستشفيات حكومية ام خاصة، ويستقبل الاردن سنويا اكثر من مائة الف مواطن عربي للعلاج أجريت لبعضهم عمليات قلب مفتوح، ونقل كلى وعلاج عقم.. الخ.
3ــ السياحة الدينية:
وتعني زيارة الاماكن التاريخية الدينية ، ويوجد في الاردن العديد من هذه الأماكن والأضرحة وبخاصة في مناطق الكرك ومعان ووادي الاردن، والسلط، مثل أضرحة الصحابة جعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحة وزيد بن حارثة وابو عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة وضرار بن الأزور رضي الله عنهم.
4 ــ سياحة الاصطياف:
ان تنوع المناخ في مناطق الاردن نعمة من الله تعالى، فكثير من السياح يفدون الى الاردن لقضاء عطلة الصيف في اجوائه الخلابة مثل أحراج وجبال عجلون ودبِّين. كما ان الجو في العاصمة لطيف ومنعش خصوصا في المناطق الجبلية حيث تتوافر الحدائق والمتنزهات.
5ـ السياحة الرياضية:
حيث يمارس السياح أنواعا كثيرة من رياضاتهم المحببة مثل التزلج على الماء والسباحة وصيد السمك والصيد البري وخاصة في مناطق العقبة ووادي رم والأزرق.
6 – السياحة الشتوية:
وتشمل قضاء فصل الشتاء او جزء منه في أماكن الدفء الطبيعي وخاصة في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة. وهناك انواع اخرى من السياحة.
المناطق السياحية :
عمــّــان :
تقع العاصمة الأردنية عمّان في الجزء الشمالي الغربي من الأردن على نحو «90» كم من بيت المقدس. وتقوم مدينة عمان الحديثة في الموضع نفسه تقريبا الذي كانت تشغله المدينة القديمة « عمون». ومن أسمائها القديمة ايضا «فيلادلفيا» التي تعني المحبة الأخوية لدى الرومان. وخلال مسيرتها التاريخية الطويلة خضعت عمان للأشوريين والكلدانيين والهكسوس والفرس واليونان والرومان، وقد خلفوا وراءهم كثيرا من الآثار من أبرزها « المدرج الروماني» الذي يتسع لنحو خمسة آلاف متفرج .
المدرج الروماني .. يقع في وسط المدينة في وادي فيلادلفيا.
وســــــــط المدينة عمان
جــــسر عبدون المعلق غرب عمان بطول 300 متر ، يربط عمان الشرقية بعمان الغربية
جــــرش :
هي مدينة الآثار الرومانية، ذات التراث الحضاري العريق، وإحدى المدن الأثرية القليلة في العالم التي حافظت على كل معالمها حتى اليوم، فمازالت ساحات المدينة وشوارعها وأعمدتها ومسارحها الأثرية شاهدة على العهود اليونانية والرومانية في (بومبي الشرق) جراسيا القديمة ..
عجلــون :
تقع مدينة عجلون شمال العاصمة عمان، وهي شهيرة بقلعتها التاريخية التي تسمى قلعة الربض. وتجذب هذه القلعة أعدادا كبيرة من الزائرين لما لها من قيمة تاريخية. فقد بناها أحد قادة صلاح الدين الأيوبي مابين عامي 1148 – 1185 ميلادية لتقف في وجه التوسع الافرنجي الصليبي وتحافظ على طرق المواصلات مع دمشق وشمال سوريا.
قلعة عجلون
و هذه محمية عجلون
أم قــيــس :
وفي الشمال وبالقرب من مدينة اربد تقع مدينة أم قيس الأثرية، وتطل آثارها على وادي اليرموك وغور الأردن وبحيرة طبريا وتقابلها هضبة الجولان، وقد بنيت منشآتها الرومانية من شوارع ومسارح وحمامات من حجر البازلت الأسود، كما تتميز المدينة بأضرحتها الفخمة وأسواقها وبواباتها وكنائسها والنفق الذي يعتبر تحفة في هندسة الري.
البحر الميت :
إلى الجنوب الغربي من عمان، وعلى مسافة 55 كيلومترا منها تقع أكثر بقاع الأرض انخفاضا عن مستوى سطح البحر.. إنه البحر الميت، الذي عاش عبر الحقب التاريخية المتعاقبة، ليصبح من أكثر المناطق جذبا للسياح الباحثين عن الدفء في فصل الشتاء، والطبيعة الخلابة، والغرابة التي تتجسد في بحر لا كائن حيا فيه بسبب كثافة أملاحه، لكن في مياهه المالحة علاج للكثير من الأمراض، ومازال الناس يستشفون في هذه المياه منذ آلاف السنين. كما أن أملاح البحر الميت تكون المواد الخام لإنتاج البوتاس وأملاح الاستحمام العلاجية، والمنتجات التجميلية التي يتم تسويقها في مختلف أنحاء العالم.
الـكـــرك :
تقع الكرك جنوب المملكة ويشتهر أهلها بكرم الضيافة، ومازال صدى الأصوات بين أسوارها وجدرانها يردد اسم صلاح الدين الذي حررها بعد هزيمة الصليبيين في معركة حطين، وبقيت شاهدة على مرحلة فاصلة في تاريخ المنطقة.
وقد بنى الصليبيون هذه القلعة الكبيرة لتكون نقطة اتصال استراتيجية متوسطة بين قلعة الشوبك والقدس، خلال فترة سيطرتهم على الطريق السلطاني الذي انتشرت القلاع على الهضاب المرتفعة المطلة عليه.
الـبـتــراء :
تعتبر البتراء من أشهر المعالم الأثرية في الأردن، و من عجائب الدنيا السبع وهي مدينة محفورة في الصخور، أقامها الأنباط العرب قبل أكثر من ألفي عام لتكون عاصمة لدولتهم، وظلت شاهدا على المعجزة البشرية التي تخرج المدن من بطون الجبال. يعرفها زائروها والقارئون عنها باسم (المدينة الوردية) نسبة إلى لون الصخور التي شكلت بناءها الفريد، وهي مدينة أشبه ما تكون بالقلعة، تقع البتراء على بعد 262 كيلومترا إلى الجنوب من عمان، وهي واحدة من أهم مواقع الجذب السياحي في الأردن، حيث تؤمها أفواج السياح من كل بقاع الأرض، ويأتيها الباحثون عن تجليات التاريخ الإنساني، والراغبون باستحضار العصور الغابرة، في رحلة تختلط فيها المتعة بالمعرفة.
صور للبتراء
العقبـــة :
على حافة الصخور، تلتقي الشمس والماء مع مناظر الطبيعة الخلابة في مدينة العقبة، مدينة الرمل الذهبي، والنخل الباسق، والماء البلوري في الخليج الذي يحتضن ميناء الأردن ومنفذه البحري، وأجمل منتجعات السياحة الشتوية على شواطئ البحر الأحمر.
يرجع تاريخ المدينة الى عهد الأدوميين وكانت تسمى في ذلك الوقت (آيلة) ثم حكمها الأنباط والرومان، وبرزت أهمية العقبة في العهد البيزنطي في القرن الرابع الميلادي وتحولت الى مركز ديني مهم، وأصبحت مدينة اسلامية بعد غزوة تبوك عام 630م. ثم خضعت لحكم المماليك والصليبيين والعثمانيين على التوالي،وبنى المماليك فيها قلعة العقبة عام 1320م والتي اتخذها الشريف حسين بن علي قاعدة انطلاقه لمحاربة العثمانيين.
تقع العقبة على رأس خليج العقبة على بعد 360 كم إلى الجنوب من عمان، وفيها يستمتع الزائر بعالم البحر المدهش،ويستطيع ممارسة هواياته كالسباحة، أو التزلج على الماء، او صيد الأسماك، او قيادة الزوارق الشراعية، او أي نوع من أنواع الرياضات البحرية.
أما الذين يرغبون بالتمتع بالشمس، فإن الشاطئ العقباوي النظيف يعتبر مكانا جاذبا لقضاء ساعات هادئة في التأمل والاسترخاء. وفي العقبة يتوافر الدفء شتاء، فلا تنخفض درجة حرارة المياه فيها عن 20 درجة وبالإضافة الى كونها مدينة سياحية كذلك ميناء الاردن الوحيد حيث يصدر عن طريقه الفوسفات والبوتاس، وتصل اليه آلاف السفن المحملة بالبضائع المختلفة.
وادي رم :
بين الحلم والحقيقة، يقضي السائح أوقاته في وادي رم، الذي يسمى ايضا وادي القمر، نظرا لتشابه تضاريسه مع تضاريس القمر، وبين الجبال الشاهقة التي تنتصب في المنطقة يستطيع الزائر أن يلمس صفاء الطبيعة في الصحراء العربية، وخاصة في فصل الربيع.
تبعد منطقة وادي رم قرابة 40 كم عن مدينة العقبة، وفيها أعلى القمم الجبلية في جنوب بلاد الشام .
الأماكن الدينية :
في الأردن، أرض أدوم، ومؤاب، وعمون، وجلعاد، الكثير من الأضرحة والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وإلى هذه الأرض يفد الباحثون عن مواقع وآثار للأنبياء وللصحابة. كان الأردن باب الفتوحات الإسلامية، وعلى الأرض الأردنية دارت بعض المعارك التاريخية الكبرى، ومن أهمها مؤته.. واليرموك.. وفحل..
ولتخليد ذكرى الشهداء والصحابة، أقيمت المساجد والأضرحة والمقامات، التي تُبقي الانتصارات الاسلامية حية في الذهن المعاصر، ففي مؤتة يوجد ضريح جعفر بن أبي طالب، ومقام زيد بن حارثة، وعبدالله بن رواحة رضي الله عنهم. أما وادي الأردن فيحتضن عددا من مقامات الصحابة الأجلاء ومنها: مقام ضرار بن الأزور ومقام «ابو عبيدة» عامر بن الجراح،ومقام شرحبيل بن حسنة ، ومقام معاذ بن جبل، ومقام عامر بن أبي وقاص.
وفي وسط الأردن، قرب مدينة السلط يقع مقام النبي أيوب في قرية «بطنا». كما يوجد مقام النبي شعيب في منطقة وادي شعيب القريبة من السلط. ولعل كهف «أهل الكهف» الواقع إلى الجنوب الشرقي من عمان، من أهم المواقع الجاذبة للزائرين، حيث ذكرت وقائع قصة أهل الكهف في القرآن الكريم، إضافة إلى انها معروفة في التاريخ المسيحي. وعلى الأرض الأردنية تقع الكثير من الأماكن المقدسة للديانة المسيحية، ففي مدينة مأدبا الواقعة جنوبي عمان، توجد ارضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرثوذوكس، وفيها يستطيع الزائر أن يشاهد أقدم خريطة للأرض المقدسة.
وإلى الجنوب من مادبا تقع قلعة مكاور التي سجن فيها النبي يحيى عليه السلام، ثم قطع هيرودوس رأسه وقدمه على طبق هدية للراقصة سالومي. أما إلى الغرب من مأدبا، فيقع جبل «نبّو» المطل على البحر الميت ووادي الأردن، وهناك من يعتقد أن النبي موسى عليه السلام دفن في هذا الجبل الذي أقيم على قمته بناء لحماية لوحات الفسيفساء الرائعة التي تعود إلى القرنين الرابع والسادس للميلاد.
وإلى الشرق من نهر الأردن، يقع المغطس في منطقة وادي الخرار التي سميت قديما بيت عبرة، ويقال إن السيد المسيح عليه السلام وقف ، وهو ابن ثلاثين عاما، بين يدي النبي يحيى عليه السلام لكي يتعمد بالماء، ويعلن من خلال هذا الطقس بداية رسالته للبشرية.ويوجد في المكان عدة آبار للماء وبرك يعتقد ان المسيحيين الأوائل استخدموها في طقوس جماعية للعماد. وقد قامت دائرة الآثار الأردنية بترميم الموقع الذي زاره قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وأعلنه مكانا للحج المسيحي في العالم مع أربعة مواقع أخرى في الأردن.
كهف الرقيم
مسجد الملك عبدالله الثاني في منطقة العبدلي جنوب المدينة عمان
المحميات الطبيعية :
تعتبر البيئة الأردنية بيئة غنية ومتنوعة، حيث تتمتع المملكة بالثراء الطبيعي، الذي يجمع بين البادية والريف، وتتعانق فيه الصحراء مع الحقول الخضراء. وتبعا لهذا التنوع البيئي تتنوع الحياة والكائنات الحية، النباتية والحيوانية. وقد تأسست المحميات الطبيعية للحفاظ على الأنواع النادرة من الحيوانات البرية، وحمايتها من الانقراض.
محمية ضانا : إنها قطعة من الفردوس الدنيوي، تفرد بساطها الأخضر على مساحة 308 كيلومتراً مربعاً من الأرض المحظية بروعة الطبيعة في جنوب الأردن.. فيها يصل الزائر إلى تعريف جديد للسكينة وجمالية الطبيعة التي تجعل المكان لوحة فنية مرسومة بريشة فنان عاشق. أنشئت هذه المحمية عام 1993 بعد أن أصبحت المنطقة مهددة بالتصحر، وفيها منطقتان رئيسيتان للحيوانات البرية، وأربع مناطق للنباتات، وتضم منطقتا الحيوانات البرية 38 نوعاً بالإضافة إلى نحو 197 نوعاً من الطيور . أما المناطق النباتية فتضم نحو 700 نوع.
محمية الشومري: أنشئت هذه المحمية عام 1975 قرب الأزرق في الصحراء الشرقية، وتبلغ مساحتها 22 كيلومترا مربعا، وقد خصصت لإعادة إطلاق المها العربي الذي كان مهددا بالانقراض. ويمكن لزائر محمية الشومري القيام برحلة سفاري وسط الحيوانات البرية، ومشاهدة الطيور والحيوانات.
محمية الموجب: تقع هذه المحمية على الشاطئ الشرقي للبحر الميت، وتبلغ مساحتها 220 كيلومترا مربعا، وتعيش فيها أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات البرية والطيور.
محمية الأزرق: تقع هذه المحمية في واحة الأزرق في الصحراء الشرقية، على مساحة تبلغ 21 كيلومترا مربعا. وتعتبر ممرا للطيور المهاجرة بين أوروبا وآسيا وإفريقية.
القصور الصحراوية :
تتجسد معالم الحضارات السالفة في القصور والقلاع، والأبراج، والحمامات القديمة، والمحميات الزراعية وخانات القوافل والقصور الحصينة التي يطلق عليها اسم قصور البادية، وتضم قصور البادية معالم يتمثل فيها التاريخ بكل تفاصيله، ومن أهم هذه القصور:
قصير عمرة
(تصغير قصر) الأموي الذي يعتبر تحفة فنية معمارية إسلامية نادرة في قلب الصحراء. أما قصر الخرانة الذي يقع على بعد 65 كيلومترا شرقي عمان فهو من أهم الآثار الأموية المصانة حتى الآن، ويتكون من 61 غرفة قائمة على طابقين، وهناك قصور أخرى مثل قصر الحلاّبات القريب من مدينة الزرقاء، وقصر المشتى القريب من مطار الملكة علياء الدولي في عمان.
قصير عمرة
السياحة العلاجية :
يعتبر الأردن واحدا من البلاد التي يختلط فيها الاستشفاء من أمراض الجسد مع الترويح عن النفس.وذلك بفضل نعمة كبيرة أنعم الله تعالى بها على الأرض الأردنية حيث تتوافر كل مقومات العلاج الطبيعي من مياه حارة غنية بالأملاح، إلى طين بركاني، إلى طقس معتدل وطبيعة خلابة، الأمر الذي جعلها منتجعات علاجية يؤمها الكثير من طالبي الاستشفاء من الأمراض المختلفة ومن اهم هذه المنتجعات العلاجية:
البحر الميت: وقد سبقت الإشارة إلى أهميته، ولكن الجدير بالذكر أن شركات التأمين الألمانية لا ترسل مرضاها للعلاج خارج ألمانيا إلا للبحر الميت للعلاج من الأمراض الجلدية.
حمامات ماعين:تقع حمامات ماعين على بُعد 58 كيلومترا جنوبي عمان، وتنخفض هذه المنطقة 120 مترا عن سطح البحر، وتشتهر بمنتجعاتها وعياداتها الطبيعية التي تقدم العلاج للمصابين بالأمراض الجلدية، وأمراض الدورة الدموية، وآلام العظام والمفاصل والظهر والعضلات.
منطقة الحمّة الاردنية: تقع الحمة على بعد 100 كيلومتر تقريبا إلى الشمال من عمان، وهي من أهم مواقع العلاج والسياحة في المنطقة، وقد أقيم منتجع يقدم كافة الخدمات السياحية والعلاجية.
حمامات عفرا: تقع على بعد 26 كيلومترا من مدينة الطفيلة في جنوب الأردن، وتتدفق فيها المياه من أكثر من 15 نبعا،وتمتاز مياه هذه الينابيع بحرارتها واحتوائها على المعادن، وإضافة الى هذه المنتجعات العلاجية الطبيعية يمتلك الأردن شبكة طبية متقدمة تابعة للقطاعين الحكومي والخاص. تمتاز الخدمات الطبية فيهما بحداثة المستشفيات والمراكز الطبية، ووجود عدد من أمهر الاختصاصيين في العالم في معالجة الأمراض المختلفة.
يـُ تـ بـ ـع
بعض الصور المتنوعة للأردن ومناطقه الأثرية و السياحية