قصة أفرحتني وابكتني, مؤثرة توضح أن الجمال في الزواج ليس مهماً, أهم شيء…
الحب … التفاهم … المودة … الرحمة …
واليكم التفاصيل :
تحكي صاحبة القصه وتقول:
تزوجت من شخص سمعت عن دمامته قبل الزواج, ولكن لم يخطر على بالي أنه بهذه الصورة التي رأيت في أول ليله من زواجنا.
فما ان وقعت عيني على ملامح وجهه حتى رأيت مالا طاقة لي بالصبر عليه، فأغمي علي بين يديه !!
فارتاع وذهب مسرعاً يبحث عن ماء يعيدني به الى وعييى الذي فزع من رؤية وجهه، وما أن أحسست ببرودة الماء على وجهي حتى عادت إلي روحي، ولكني تظاهرت بالنوم فنمت حتى أصبحت!!
وفي الصباح كنت أغض الطرف خوفاً من رؤية تلك الدمامة، وكان يظن أنني لازلت أعيش سكرة الحياء !!
ومضت الايام….وظهر ذلك القلب الذي توارى خلف هذا الوجه الدميم، فاذا به قلب تقي نقي، بالأحساس ينبض وعلى الوداد يقبض، فأحسن عشرتي، وراعى مشاعري، وصبر على تقصيري في حقه وتكاسلي، ورحم ضعفي، وكان نعم المعين لي في امور دنياي وآخرتي.
يساعدني في بيتي ويمرضني في سقمي، ولم أسمع منه إلا مايسرني ولم أرى إلا مايفرحني.
وعلى الرغم من ضيق يده, فإنني سعدت بسعة حلمه ورحابة صدره, فتحول بيتنا المتواضع بدماثة خلقه وطيب معشره إلى قصر منيف تعبق في أجوائه السعاده ويفوح فيه أريج السكينة ….
فتعلقت به تعلقاً ملك على قلبي, وشغل فكري, وسلب لبي، فلا أطيق ابتعاده عني, ولافراقه إياي، وأصبحت كما قال القائل (أحببت لحبه سود الكلاب )
وعندما حان الفراق الذي لابد منه كان كتابه قبلي, وأجله دوني, ففجعت بفراقه وتألمت بموته ألماً أفقدني وعيي, فأغمي علي كما أغمي علي يوم رأيته أول مرة، ولكن لم يكن من أهلي هذه المرة من يذهب مسرعاً ليحضر الماء كمافعل…
ولم تمكث بعد فراقه أكثر من ثلاثة ايام حتى لحقت به
رحم الله الجميع
قد تسعد الزوجه بزوج حنون ذي خلق ولو كان عبداً حبشياً صعلوكاً لامال له.
وكم تشقى بزوج قاس متغطرس وان كان سيدا قرشيا ملكه كملك قارون والعبره بالدين والخلق فعليهما قيام الحياه الزوجيه …
منقووووووووول
•°•°جــــــــزاكــ اللـــہ خيــــر•°•°
ولكن سبحان الخالق كرم الانسان فلا يوجد ابدا قبح او دمامة شديدة
اكيد هناك مسحة جمال
والاهم فعلا هو الجمال الداخلي
احسنت في إختيار القصه رائعه جدآ ..