التصنيفات
منتدى اسلامي

سبب زوال النعم

سبب زوال النعم

من أعرض عن الله؛ فقد أغتر أكبر الغِرَّة، وأعوز أشد العوز، ومن عصى الله وخالف أمره وشرعه؛ سلَّط الله عليه من مصائب الدنيا وأسقامها وآفاتها وشدتها جزاءً وِفاقاً بما كسبت يداه، ولا يظلم ربك أحداً، قال بعض السلف: "كلما أحدثتم ذنباً؛ أحدث الله لكم من سلطانه عقوبة".

والله من تمام عدله وقسطه في حكمه لا يغيِّر نعمة أنعمها على أحد إلاَّ بسبب ذنب أرتكبه، كما قال تعالى:{ذَلِكَ بِأَنَّ الّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الأنفال: 53]، وقال تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41]، أي: بان النقص في الموال والأنفس والزروع والثمرات بسبب المعاصي؛ إبتلاءً من الله واختباراً، ومجازاة على ما أحدث الناس من المنكرات لعلهم يتعظون.
وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الأعراف: 130]، ابتلاهم الله بالجدب سنة بعد سنة، وحبس عنهم المطر، فنقصت ثمارهم، وغَلَت أسعارهم لعلهم يذكرون.
وقال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} [الشورى: 30]، وقال تعالى: {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ الّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} [النساء: 79]، قال القرطبي -رحمه الله تعالى-: "أي: ما أصابكم يا معشر الناس من خِصب وإتساع رزق؛ فمن تفضُّل الله عليكم، وما أصابكم من جدب وضيق رزق؛ فمن أنفسكم، أي: من أجل ذنوبكم وقع ذلك بكم".

وعن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله – صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يقول: (ما من رجل يكون في قوم يُعمل فيهم بالمعاصي يقدرون أن يغيِّروا عليه، فلا يغيِّروا إلاَّ أصابهم الله بعذاب من قبل أن يتوبوا)[1].
وعن عدي بن عَمِيرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إنَّ الله لا يعذِّب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه، فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك؛ عذَّب الله الخاصة والعامة)[2].
وعن ابن عباس -رضي الله عنه- عن النبي- صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال: "إذا ظهر الزنا والربا في قرية؛ فقد أحلُّوا بأنفسهم عذاب الله"[3].
وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صَلَّى الَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (ما أحدٌ أكثر من الربا إلاَّ كان عاقبة أمره إلى قلة)[4].

فيا عبد الله، لا تأمن سوء عاقبة ما اقترفت من الخطايا والآثام، يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنَّها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه، فقال به هكذا، فطار"[5].
ويقول الحسن البصري -رحمه الله-: "المؤمن يعمل الطاعات وهو مشفق وَجِل خائف، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن".
{أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ الّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [الإسراء: 45-47].

خطبة مفرغة للشيخ: صلاح البدير -حفظه الله- (بتصرف)

أروع القلوب قلب يخشى الله**
وأجمل الكلام ذكر الله**
وأنقى الحب الحب في الله**

الهدية تورث المحبة.. فلتكن هديتكم لي دعوة صالحة ودائمة بظهر الغيب حفظكم الله

إنشرها ولك الأجر.. لأن الدال على الخير كفاعله

______________________________ __________
[1] أخرجه أبو داود.
[2] أخرجه أحمد.
[3] أخرجه الطبراني والحاكم.
[4] أخرجه ابن ماجه.
[5] أخرجه البخاري.




بارك الله فيك وادخلك جنات النعيم



التصنيفات
منتدى اسلامي

قاموس النعم مشروع جديد لاحصاء النعم

قاموس النعم ………….."افلا يشكرون"
مشروع جديد لاحصاء النعم
تعالوا نعد النعم ومقابل كل نعمه نقول الحمد لله مره
اعمل جدول واكتب على سبيل المثال………..
1. التوحيد
2. الصلاه
3. الاستغفار
4. العافيه
5. الزوجه الصالحه
6. الصحبه الصالحه
7. الاخلاق الصلحه
8. السمع
9. البصر
10. المال
11. الاولاد
12. النطق
13. الاحساس
14. الماء
15. الطعام
16. الحب
17. البركه



خليجية

بارك الله فيك يالغلا




التصنيفات
منوعات

الابتلاء بالخيرات والنعم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ، وبعد:
فإن الإنسان منذ وجد على وجه الأرض، وجرى عليه قلم التكليف في ابتلاء وامتحان واختبار وفتنة.
قال تعالى: ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) (الملك:2)
وقال سبحانه: (ألم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) (العنكبوت:1-3)
وقال جل شأنه:(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) (محمد:31)

وقد يظن كثير من الناس أن الابتلاء هو فقط بالمحن والشدائد والمصائب، وهذا غير صحيح؛ لأن البلاء كما يكون بالشر والشدائد والمصاعب والمحن فإنه كذلك يكون بالخيرات والنعم.

قال تعالى: ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) (الأنبياء:35)
وقال سبحانه: ( وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)(الأعراف: من الآية168)
وقال تعالى: ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) (التغابن:15)
وقال: ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) (الأنفال:28)
وهذا الامتحان بالنعم والخيرات لا ينتبه له إلا من وفقه الله تعالى ، كما كان من نبي الله سليمان عليه السلام حين سمع النملة تحذر قومها الهلاك إن لم يدخلوا مساكنهم فاستشعر النعمة وسأل ربه النجاح في الاختبار بالتوفيق للشكر: (فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) (النمل:19).
ولما جاء عرش ملكة سبأ من اليمن إلى الشام في أقل من طرفة عين: (قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)(النمل: من الآية40)
ولأن كثيرًا من الناس لا ينتبه لكونه مبتلىً بالنعم فقد أخبر الله عن آل داوُد أنه آتاهم النعم العظيمة، وطلب منهم القيام بشكر هذه النعم ، قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) (سبأ:10-13)
وقال صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير؛ إن أصابته سراء فشكر كان خيرًا له ، وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرًا له).
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو بُشِّر به خرَّ ساجدًا؛ وهكذا فعل أبو بكر حين أتاه نبأ بعض الفتوحات في عهده.
فهل من شكر النعم يا عباد الله لمن آتاه الله الصحة والقوة أن يتجبر بهما على خلق الله بغير حق؟
هل من الشكر أن نستخدم المال الذي رزقنا الله في معاصيه؟
هل من الشكر لمن آتاها الله الجمال أن تنزع حجابها وتستعمل جمالها في فتنة الخلق وإغوائهم وتشجيعهم على الفجور والفواحش؟
هل من الشكر لمن مكنه الله في الأرض أن يبتعد بالناس عن شرع الله وأن يجور ويبتعد عن العدل؟
هل من الشكر لمن ولَّاه الله ولاية إدارةً أو غيرها أن يتسلط على الناس ويشق عليهم؟
لا شك أن هذا كله ليس من الشكر الواجب عند الابتلاء والاختبار بهذه النعم، وإن هذا الجحود والنكران والرسوب في الامتحان قد يكون بابًا لزوال هذه النعم عن أصحابها أو العذاب الشديد بسببها يبن يدي الله تعالى فتكون هذه النعم في الحقيقة نقمة على أصحابها.
وانظر إلى قارون الذي آتاه الله أصناف المال والخيرات والكنوز فلم يقم بشكرها ماذا كانت عاقبته؟قال الله تعالى: ( فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ * وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) (القصص:81-82)
وكيف كانت عاقبة أصحاب الجنة الذين ذكرهم الله في سورة يس؟.
إنها عبر وآيات يسوقها الله لعباده لينتفعوا بها وليعلموا أنهم مبتلون بالنعم كما قد يبتلون بالشدائد والمحن.
وهؤلاء ثلاثة نفر (أبرص، وأقرع وأعمى) من بني إسرائيل أراد الله أن يبتليهم فأرسل إليهم ملكًا، فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحبُّ إليك؟ قال: لونٌ حسنٌ وجلدٌ حسنٌ ، ويذهب عني هذا الذي قد قذرني الناس. فمسحه فذهب قذره ، وأُعطي لونًا حسنًا. قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الإبل. فأعطي ناقة عُشراء. فقال: بارك الله لك فيها. فأتى الأقرع فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن ، ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس، فمسحه فذهب عنه وأعطي شعرًا حسنًا. قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر. فأعطي بقرة حاملاً. قال: بارك الله لك فيها.
فأتى الأعمى فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: أن يرد الله إليَّ بصري فأبصر الناس. فمسحه فرد الله إليه بصهر. قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم. فأعطي شاةً والدًا. قال: بارك الله لك فيها.
فأنتج هذا ولّد هذا، فكان لهذا وادٍ من الإبل، ولهذا وادٍ من البقر، ولهذا وادٍ من الغنم. ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال: رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرًا أتبلغ به في سفري. فقال: الحقوق كثيرة. فقال: كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس؟ فقيرًا فأعطاك الله؟ فقال: إنما ورثت هذا المال كابرًا عن كابر، قال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ، ثم إنه أتى الأقرع فقال له مثل ذلك ، فرد عليه كما رد الأبرص ، فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ، ثم إنه أتى الأعمى فقال له كم قال للاثنين ، فقال الأعمى: قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري . فخذ ما شئت . ودع ما شئت . فوالله ! لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله .

فقال : أمسك مالك . فإنما ابتليتم . فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك!.
فهل عرفتم أيها المسلمون أننا نبتلى بالنعم ليتبين الشاكر من الكافر؟!وأن الواجب علينا تجاه نعم الله أن نشكرها ونشكر من أجراها الله لنا على يديه؟!!.




مشكوره



التصنيفات
منتدى اسلامي

شكر النعم

قال رجل لأبي حازم : ماشكرُ العينين يا أبا حازم ؟

قال : إن رأيت بهما خيرا أعلنته ، وإن رأيت بهما شرا سترته .

قال : فما شكر الأذنين ؟
قال : إن سمعت بهما خيرا وعيته ، وإن سمعت بهما شرا دفعته

قال : فما شكر اليدين ؟ قال : لا تأخذ بهما ما ليس لهما ولا تمنع حقا لله هو فيهما

قال : فما شكر البطن ؟
قال : أن يكون أسفله طعاما وأعلاه علما .
قال : فما شكر الفرج ؟ قال : قال تعالى :

قال : فما شكر الرجلين ؟
قال : إن علمت ميتا تغبطه استعملت بهما علمه ، وإن مقته رغبت عن عمله ، وأنت شاكرٌ لله .

وأما من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه ، فمثله كمثل رجل له كساء فأخذ بطرفه ولم يلبسه ، فما ينفعه ذلك من الحرّ والبرد والثلج والمطر




بارك الله فيكِ و جازاكِ المولى خيرا~



خليجية
خليجية



بارك الله فيك



العفو



التصنيفات
منتدى اسلامي

سجل حضورك بنعمة من النعم اللي منحها الله لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جايبه لكم موضوع ان شاء الله يعجبكم

ادخل في الموضوع على طول

ادخل وسجل حضورك بنعمة من النعم اللتي منحها الله لك

ابدا

الحمد لله على نعمة الصحة




نعمة العقل



بارك الله فيك



يسلموا يدك ع البداع الرائع
شي يجنن صراحه مشكوره يابعدي



الحمد الله ع جمالي وعقلي وكل شي فيني حلو ماشاء الله ………))



التصنيفات
منتدى اسلامي

عددي النعم . واشكري الله . دخول .راح تسفيدين


تحت الورد شوك أم فوق الشوك ورد ؟

كلام في منتهى الروعةً

أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل

فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ،

وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت

وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له

أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة

ووصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ !

وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد

وقال…أرجوك أعد قراءة الإعلان

وحين أعاد الكاتب القراءة

صاح الرجل يا له من بيت رائع !

لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت

ولم أكن أعلم إني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه

ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان

فبيتي …. غير معروض للبيع !

لحظة من فضلك الرسالة لم تنتهي بعد

هناك مقولة قديمه تقول:
أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل …
إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا

ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.

قال أحدهم:

إننا نشكو ..

لأن الله جعل تحت الورود أشواك ..

وكان الأجدر بنا أن نشكره ..

أنه جعل فوق الشوك ورداً !!

ويقول آخر:

تألمت كثيراً ..

عندما وجدت نفسي حافي القدمين ..

ولكني شكرت الله كثيرا ..

حينما وجدت آخر ليس له قدمين !

::::::::

أسألك ب الله

كم شخص ..

تمنى لو انه يملك مثل ..

سيارتك , بيتك , جوالك , شهادتك , وظيفتك .. إلخ ؟

كم من الناس ..

يمشون حفاة وأنت تقود سيارة ؟

كم من الناس ..

ينامون في الخلاء وأنت في بيتك ؟

كم شخص ..

يتمنى فرصة للتعليم وأنت تملك شهادة ؟
كم عاطل ..

عن العمل وأنت موظف ؟

كم .. وكم .. وكم .. وكم .. ؟!

ألم يحن الوقت لأن تقول:

يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا

كلمتان خفيفتان على اللسان ، حبيبتان إلى الرحمن ، ثقيلتان في الميزان

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

قال تعالى :

( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً )

(الإسراء : 36)

فضلاً ..
إذا أعجبكم محتوى رسالتي واستفدتم من مضمونها فلا تشكروني

ولكن ..

أدعو لي ومرروها لغيركم لعلهم ينتفعون بها

وجزآكم الله خيرا ..




طيب ………. وين الردود الله يسلمكم

ما في أقلها شكرا




غريبة ………………………… ……..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!



خليجية



ارفعوا الموضوع بدعوة وفقكن الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار

يدور حال المسلم بل وحال كل البشر أيضا بين حالين لا ثالث لهما مع النعم , إما في إقبال من النعمة أو في إدبار منها , فقد تقبل عليه الدنيا وزهرتها فتتسع أرزاقه , وقد تدبر عنه ويضيق رزقه وتشتد عليه أموره

وغالبا ما يجمع العبد الحالين عند النظر لكل النعم مجتمعة , فبينما يوسع الله عليه في نعمة من نعم الدنيا فقد يضيق عليه في نعمة أخرى , كأن يرزق المال ولا يرزق الولد , أو يرزقهما معا ويفقد الصحة أو غير ذلك , ولا يوجد من ينال كل النعم في الدنيا لكي يشعر العباد – كل العباد – أنهم عباد ضعفاء لا حيلة لهم ولا قوة وليزدادوا إيمانا وتصديقا بضعفهم وقلة حيلتهم واحتياجهم لخالقهم ومولاهم , فما من عبد إلا ويحتاج أن يمد يده في جوف الليل لمولاه طالبا منه قضاء حوائجه وتحقيق مآربه .

وكلا الحالين في كل النعم ابتلاء واختبار , فإقبال النعمة ابتلاء يبتلى الله العبد به ليظهر معدنه الحقيقي وهل سيحيل الأمر لربه فيقول كما قال سليمان عليه السلام حينما رأى نعمة ربه في تحقيق مراده بحصوله على عرش ملكة سبأ " فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ " , أم سيكون مثل قارون حينما طغى وتجبر وظن أنه مسبب أسباب الرزق " قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي "

وإدبارها أيضا ابتلاء يبتلى الله به عباده ليظهروا ما خفي داخل أنفسهم وهل سيرضون بقضاء الله وقدره ويكونوا مع المؤمنين الصادقين الذين يسلمون لله في كل فعل وقضاء فيقولوا كما أوصاهم الله " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " , أم سيكونون مما يبتعدون عن طاعة الله وتدخلهم البلاء في مهاوي المعصية ممن قال الله فيهم " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ "

ويختلف قضية إقبال النعمة أو إدبارها عن قضية الخير والشر للعبد تماما , فليس بينهما تلازم , فقد يكون إقبال النعمة – على عكس ما يظن الناس – شرا , وأيضا قد يكون إدبار النعمة هو الخير المحض , فالله يعلم ونحن لا نعلم من بواطن الأمور شيئا , وصدق الله القائل " وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ " فالله هو الخبير البصير بحال كل عبد وبما يصلحه من إقبال أو إدبار من النعم

فكم رأينا وعلمنا أناسا كان إقبال النعمة عليه شرا مستطيرا وجر عليهم كل المساوئ , فابتعد عن ربه ونسي عبادته واغتر بما وهبه ربه , وصدق قول الله فيهم " وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإنسان أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ "

وليس كل بلاء شرا , فقد ينسى العبد أنه عبد ضعيف وخاصة عند إقبال النعمة عليه من صحة ومال وسعة رزق وولد فيبتليه الله عز وجل بفقد إحدى هذه النعم لكي يعود المؤمن ويعي مقامه فيستقيم حاله بعد اعوجاج , ويرجع ويتوب ويتضرع لربه سبحانه " فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا "

وطوبى لمن رفع يده إلى ربه وتضرع له في سؤاله الآخرة لا الدنيا , وشغله أمر معاده عن أمر دنياه , وساعتها ينال راحة الدنيا ونعيم الآخرة كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ"





لكِ../.من..الشكر..ما..الله..به..عليم ..


وفَّقكِ../.الله..لما..يحبُّه..ويرضاااه..




شكرلكم



جزآآك الله خيرآآ علــى الطرح

شكراً لـڪِ




شكرلكم



التصنيفات
منوعات

لماذا قد تسلب منا النعم ؟ وما الحل ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خليجية

ليسأل كل واحد منا نفسه: لماذا سَلَب الله عز وجل نعمة كان قد أعطاها لنا؟
لعل من أهم الفوائد التي يحققها المؤمن عند نزول مصيبة به أنها تجعله يقف مع نفسه وقفة ليحاسبها؛ فالمصائب وإن كانت ترفع الدرجات عند الصبر عليها فإنها قد تكون نتيجة خطأ قلبي وقع فيه العبد فأنزل الله به المصيبة، ولقد ذكر الله عز وجل هذا النوع من المصائب في القرآن الكريم أكثر من مرة؛ فقال بعد مصيبة أحد: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} [آل عمران: 165]، وقال بشكل عام في سورة الشورى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].. نعم هذا ليس أمرًا عامًّا بشكل مطلق، فالابتلاءات لا تكون دومًا نتيجة أخطاء العباد؛ ولكنها فرصة للوقوف مع النفس.

ليسأل كل واحد منا نفسه: لماذا سَلَب الله عز وجل نعمة كان قد أعطاها لنا؟
قد يكون ابتلاءً لرفع الدرجات واتخاذ الشهداء.. هذا جميل، ونسأل الله الثبات فيه. ولكنه قد يكون على الجانب الآخر لشيء أحدثناه في قلوبنا! ألم يقل الله عز وجل في كتابه الكريم: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الأنفال: 53].
اقرءوا الآية مرة أخرى وثالثة بتدبر.. {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الأنفال: 53].

إنَّ الله عز وجل أنعم علينا في يومٍ ما بنعمة كبيرة ما كنا نتوقعها، ثم مرت الأيام، وغيَّر الله هذه النعمة، وسلبها منا وأعطاها غيرنا، وللعجب كان السلب من مصلحين، وكان العطاء للمفسدين! لماذا؟ قال تعالى: {حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}، ونفى قبلها أن يكون سلب النعمة لسبب آخر.. قال تعالى: {لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً}.
ما الذي حدث في قلوبنا؟
وما الذي غيَّرناه؟
قد تكون الدنيا قد دخلت قلوبنا، وهذا ليس أمرًا عجيبًا أو نادرًا، فإنها دخلت قلوب بعض الصحابة في غزوة أحد، وإليهم أنزل الله قوله: {مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا} [آل عمران: 152].
قد يكون دخلها العجب بالنفس، وتخيُّل أن الإعداد العبقري منا كبشر هو سبيل النصر والتمكين.. قد يكون دخلها التكبر على الناس وعدم الالتفات لآرائهم، واعتبارها لا شيء بالقياس إلى آرائنا.
قد يكون دخلها العزة بالإثم وعدم الرغبة في التنازل عن موقف بعد اكتشاف الخطأ فيه.. قد يكون دخلها الشقاق والتنازع في الأمر، والصراع بين الإخوة والأحباب.
قد يكون دخلها الخوف من التصريح بأننا جند الله نسعى لتطبيق شريعته في المقام الأول، وليس همنا الطعام والشراب ومتاع الحياة الدنيا.
قد يكون دخلها ميل إلى إرضاء الناس، ولو على حساب ما نعلم أنه يرضي الله عز وجل، فنقبل بمخالفات شرعية بغية اتقاء غضب الناس، ونتعلل بأهمية التدرج، ونتعلل كذلك بدعوى مخاطبة الناس على قدر عقولهم، والناس لا يريدون دينًا إنما يريدون دنيا!
قد يكون دخلها خذلان لبعض المسلمين الذين يتوقعون نصرةً منا، فكان ردُّ فعلنا مخيِّبًا لآمالهم..
قد يكون دخلها قبول بموالاة بعض الناس الذين يذبحون إخواننا، ويهتكون أعراض بناتنا، بغية قبول دعمهم الاقتصادي أو غيره..
قد يكون دخلها كل ذلك أو بعضه..

فإذا حدث شيء مما سبق غيَّر الله النعمة، وبدَّل المنَّة!
وقد يقول بعض قراء المقال: ليس هذه هي الحال والحمد لله، فقلوبنا لم يدخلها شيء من هذا، إنما نحن مخلصون متجردون..
أقول: أنا أصدقك في كلامك عن قلبك؛ ولكن من أدراك بقلوب الناس؟!
هل حكمت على مَنْ حولك من أفراد الحركة الإسلامية وقيادتها بشكلهم ومظهرهم؟
إن عظماء الإيمان –
ومن لهم خبرة وباع بالرجال- لم يدركوا ما في قلوب غيرهم أبدًا، فهذا سرٌّ لا يعلمه إلا الله عز وجل.. وراجع ما قاله عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بعد غزوة أحد: "مَا كنتُ أَرَى أَنَّ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يُرِيدُ الدُّنْيَا حَتَّى نَزَلَتْ فِينَا مَا نَزَلَ يَوْمَ أُحُدٍ {مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ} [آل عمران: 152]" [1].

إنه أمر لم يدركه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مع طول معاشرته للمؤمنين.. ثم إننا لا نتحدث عن مصيبة قلبية شملت الجميع.. إنما شملت البعض فقط، وكانت سببًا في مصيبة الجميع، فهكذا كانت غزوة أحد.. لقد نزل أربعون راميًا من فوق الجبل، وثبت الباقون، واجتهد مَنْ في أرض القتال اجتهادًا عظيمًا؛ ولكن فرَّ في النهاية بعضهم، فهل يعرف أحد أسماء المخالفين من الرماة؟ أو أسماء الفارين من أرض القتال؟ إننا لا نعرف معظمهم؛ ولكن بالدنيا التي دخلت في قلوبهم دفع الجميع الثمن.. مع أن الدنيا التي أصابتهم لم تكن بالدرجة الكبيرة التي تُقعدهم عن الجهاد، أو تصرفهم عن حمل هموم الدين والأمة؛ فقد خرجوا جميعًا إلى أحد وهم يعلمون أنهم قد لا يعودون إلى بيوتهم؛ بل إنهم قاتلوا نصف النهار مقبلين غير مدبرين، حتى أنزل الله لهم بوادر النصر؛ ولكن تسلُّل بعض الدنيا إلى القلب أحدث الفاجعة.

وقد يقول قائل: وما ذنب مَنْ لم يخالف؟
أقول: ذنبه أنه لم ينتبه في خلال العام الماضي كله -من يوم بدر إلى يوم أحد- إلى مصيبة إخوانه القلبية، فلعل الأخ كان يطمئن على دنيا أخيه ولا يطمئن على دينه، فتسللت الأمراض القلبية إلى المؤمنين، فنزع الله النعمة!

وما الحل؟

http://www.tvquran.com/Al-Ajmy.htm

عودة كاملة إلى الله عز وجل، وإطلاعه على الخير في قلوبنا، فعندها يعيد لنا ربنا ما سُلب منا.. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنفال: 70].

إذا كان هذا يحدث مع الأسرى من المشركين، فمن باب أولى أنه يحدث مع المصلحين المؤمنين.. لو علم الله في قلوبنا خيرًا فإنه لن يكتفِ بإعادة ما سُلب منا، بل سيعطينا أفضل منه: {إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ} [الأنفال: 70]، فإذا كانت أحلامنا في دولة أعطانا خلافة، وإن كانت طموحاتنا في تطبيق الشريعة في عشر سنين يسَّر لنا تطبيقها في سنة، وإن كانت آمالنا في إزاحة عشرات المفسدين أزاح لنا المئات والآلاف..

إن الكون كونه، وإن الأرض أرضه، وإن العباد عباده، ولن يَخرج أحدٌ أبدًا عن قَدَره، فاللهم ثبت قلوبنا على الإيمان، واهدها إلى سواء الصراط.

قال أنس بن مالك رضي الله عنه: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ» [2].

المسألة قلبية بحتة، وهزائمنا لا تكون بقوة أعدائنا؛ ولكن بضعف قلوبنا، فأقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم على أرضكم.. ونسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين.

[1] رواه أحمد في مسنده (4414)، والطبراني في الأوسط (1399)، ومسند ابن أبي شيبة (430)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وأحمد في حديث طويل… ورجال الطبراني ثقات. انظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6/ 328)، وقال العراقي: رواه البيهقي في الدلائل بإسناد حسن. انظر تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (5/ 2269).
[2] الترمذي (2140)، وابن ماجه (3834)، وأحمد (12128)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده قوي على شرط مسلم. وصححه الألباني.
مما راق لى




التصنيفات
منتدى اسلامي

الف النعم

اعتدنا على النِعم حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد
فهل أستشعرنا تجدّد العافية و بقاء النِعم !!
لك الحمد ربي عدد نعمك التي لا نحصيها ….وأعظم نعمه هى الأسلام لأنك ميت لا محاله وبالأسلام تعيش بعد الموت فى جنة الخلد بجوار رب الاعلمين

خليجية




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

من اعظم النعم ان يكون الطفل صالح

[***********من اعظم النعم الطفل الصالح***************
ان الله يرزق الانسان بالاولاد الصالحين الذين يسعدهم فى حياتهم ومماتهم وهذة فى عجالة اشياء لنجعل طفلنا صالح وارجو أن تنال اعجبكم وتردوا عليه

1-تعودهم وتحببهم على اهم شئ وهو الصلاة.
2-وتعودهم على الصيام ان كان سنهم اكثر من 8 بالتدريج صيام للعصر وهكذا.
3-الصحبة الصالحة (الاصدقاء الذين يجمعوا بين الادب والعلم ومكارم الاخلاق.
4-القدوة الصالحة من داخل المنزل سواء كان الاب او الام او الاخوات او العائلة.
5-المهارة فى الخطابة والجرائة الادبية (يعرف يعبر عن رائية بأدب).
6-الاعتماد على النفس ومهارة التسويق اذا المستى فية ميولة للبيع و الشراء.
7-الاشباع العاطفى(تقبيلة وحضنة)لان الطفل لازم يحس بهذة العاطفة.
8-الحفاظ على صحتة وعدم تركة اغلبية الوقت مع الخادمة.
9-عدم التسرع بالضرب فهو يخالف الشريعة والسنة النبوية.

يارب ينال جميع الامهات وامهات المستقبل .




خليجية



نورتي يا زمردة وميرسي علي المشاركة الجميلة