يقول باحثون أمريكيون بأن النساء اللاتي يتناولن ما لا يقل عن ثلاث حصص من التوت والفراولة بالأسبوع , تقل لديهم احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية.
وأكدت الدراسة أن النساء اللواتي يتناولن التوت والفراولة بصورة دائمة تقل لديهم مخاطر الاصابة بالنوبات القلبية مقارنة بالنساء اللاتي يتناولن التوت مرة كل شهر.
.وذكرت الدراسة أن التوت أو العنب البري والفراولة تحتوي على مستويات عالية من المركبات المفيدة للقلب والأوعية الدموية.
فالعنب البري والفروالة تحتوي على مستويات عالية من الفلافونويد الغذائية الموجودة في العنب والعليق والباذنجان وغيرها من الفواكه والخضروات, وهناك فئة فرعية من الفلافونويد والانثوسيانين قد تساعد على توسيع الشرايين ومواجهة تراكم البلاك الموجود بالأسنان أيضا, بالإضافة إلى ذلك توفر العديد من الفوائد للقلب والأوعية الدموية.
الوسم: النوبات
ويربط كثير من الناس بين نوبات الذعر ونوبات القلب لأن النوبتين تؤديان إلى الشعور بألم حاد في منطقة الصدر وضيق في التنفس وتراود الأفكار في الرأس بشكل سريع، الأمر الذي يجعل الطبيب يظن بأن المريض مصاب بنوبة قلبية
ويصعب على المريض الشفاء بسبب شعوره بالتوتر ظنا منه بأنه مصاب بنوبة قلبية.
وتصيب نوبات الذعر الإنسان أثناء النوم في بعض الأوقات ويستمر الأمر على هذه الحال لعدة أيام في معظم الأوقات، وهو غالبا ما يؤدي إلى الإصابة بارتجاف اليدين.
وكل ما عليك فعله في هذه الحالة، هو أن تسترخي و تتحكم في تنفسك لتقلل من حدة النوبة.
كما يمكن أن يعزى سبب ارتجاف اليدين إلى محاولة الإنسان الإقلاع عن الإدمان على مادة معينة كالكحول أو النيكوتين، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالرعاش كعرض من أعراض انسحاب هذه المادة من الجسم. إلى ذلك يعتبر ارتجاف اليدين بالإضافة الى تصلب العضلات والبطء في الحركة والمشي بطريقة غير مألوفة إحدى أبرز أعراض الإصابة بمرض الباركينسون علما بأن الإصابة بهذا المرض تنتشر بين كبار السن.
وفي حالات أخرى يعود سبب ارتجاف اليدين إلى تلف الأنسجة الدماغية بكافة أشكاله، إذ تشتمل الأسباب التي تؤدي إلى تلف الأنسجة الدماغية على: التعرض للاصابات والإصابة بالسكتة الدماغية والاصابة بأحد الأورام السرطانية.
كما تؤثر الاضطرابات الحركية والعصبية في ذلك، كونها تؤثر على حركة الإنسان عن طريق تعطيل عمل اعصاب الجسم مثل مرض خلل التوتر العضلي.
في المقابل تؤدي الاصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد إلى الإصابة بنوع مختلف من الرعاش يظهر جليا عندما يتحرك الإنسان فقط.
كما أن هنالك حالة مرضية تصيب الانسان نتيجة زيادة نشاط عمليات الهدم والبناء في الجسم وهي فرط نشاط الغدة الدرقية، مما يعني سرعتها في حرق الدهون والطاقة، الامر الذي يؤدي الى شعور المريض بالتعب و فقدانه للوزن.
تقبلي مروري المتواضع
وذكرت مجلة لانسيت أن الأشخاص الذين يتناولون ما بين ثلاث إلى خمس قطع من الخضر والفواكه يوميا يقلصون من الخطر بنسبة 11 % مقارنة بمن يتناولون أقل من ثلاث قطع.
وتوصل الباحثون في جامعة لندن من خلال دراستهم للمعطيات التي أجريت على 257 ألف و500 شخص إلى أن النسبة كانت 26% أقل لدى الأشخاص الذين تناولوا أكثر من خمس قطع.
وتقول وزارة الصحة البريطانية إن تناول خمس قطع يوميا أو أكثر يقلص من خطر التعرض لأمراض القلب والسرطان وغيرها من المشكلات الصحية.
وتعتبر الأزمة القلبية ثالثة الأسباب المؤدية للوفاة والسبب الرئيسي المؤدي إلى الإعاقة في معظم الدول المتقدمة.
وقد اعتمد الباحثون في دراستهم على معطيات تم تجميعها من 8 دراسات سابقة تم إجراؤها في كل من اوروبا واليابان والولايات المتحدة.
فوائد عديدة
وقال الدكتور فينج هي وهو رئيس فريق البحث إن اتباع حمية ترتكز على تناول الكثير من الخضر والفواكه يمكنها أن تساعد أيضا في تقليص خطر الإصابة بعض أمراض القلب والشرايين وبعض أنواع السرطان.
وبدوره قال البروفسور ماك جريغور الذي شارك أيضا في الدراسة إنه اكتشاف جيد. لأنه يبين أن كمية الخضر والفواكه التي ينبغي أن نتناولها يوميا تفوق خمس قطع.
وتحتوي الخضر والفواكه على الكثير من المواد المغذية كفيتامين سي وكاروتين بيتا والبوتاسيوم بالاضافة إلى البروتينات النباتية وألياف الحمية.
كما أنها لا تحتوي إلا على نسب ضعيفة من السعرات الحرارية والدهون.
إلا أن الباحثين يشكون في أن يكون البوتاسيوم هو سبب منع وقوع الأزمات القلبية.
ويقول البروفسور ماك جريغور: نعرف أنه عندما تعطي لشخص ما مزيدا من البوتاسيوم فإن ضغط دمه ينخفض بشكل كبير.
وعندما ترفع عدد قطع الخضر والفواكه من ثلاث إلى خمس قطع أو أكثر في اليوم فإن نسبة البوتاسيوم في الجسم ترتفع بنسبة 50 % .
أثبتت دراسة تحليلية موسعة أن استنشاق هواء ملوث بالأدخنة يتسبب في الإصابة بنوبات قلبية، كما أشارت الدراسة لأسباب أخرى لهذه النوبات كشرب القهوة والإرهاق البدني، و تناول وجبات دسمة.
ويأتي على رأس قائمة الأسباب المحفزة للأزمات القلبية والتي تقدَّر بحوالي 7.4% من حالات الأزمات القلبية تعرض الكثيرين لاستنشاق هواء ملوث بعوادم السيارات نتيجة زحام المرور.
وأكد الباحثون بجامعة هاسيلت ببلجيكا أن مخاطر حدوث نوبات قلبية بسبب أي من العوامل صغيرة جداً، ولكن بقياسها بشعب كامل يزيد من نسبة الإصابة، فتلوث الهواء يعد باعثا صغيرا للنوبات القلبية، ولكن تعرض الكثيرين له يتسبب في زيادة نسبة الإصابة بالنوبات القلبية لمختلف الأشخاص، أكثر من العوامل الأخرى.
وقال أستاذ علم الأوبئة المساعد بمركز هاسيلت لعلوم البيئة ببلجيكا وكاتب الدراسة تيم ناروت: "المخاطر الصغيرة يمكن أن تصبح كبيرة نسبياً بقياسها على شعب بأكمله".
وعلَّق أستاذ القلب بجامعة كاليفورنيا الدكتور جريج فونارو على الدراسة قائلاً إنه بالاعتماد على تلك النتائج، فإن تحسين خصائص الهواء وتقليل الكثافة المرورية قد تساعد على تقليل مخاطر الأزمات القلبية، وليس فقط تحسين البيئة.
ووجد فريق البحث أن تلوث الهواء يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 5% فقط، بينما يتسبب شرب القهوة بزيادة مخاطر الإصابة مرة ونصف أكثر من تلوث الهواء.
وتتسبب القهوة في حدوث 5% من حالات الإصابة بالنوبات القلبية، والإرهاق البدني نتيجة النشاط اليومي قد يتسبب في 6.2% من حالات الإصابة بالأزمات القلبية، بينما تناول وجبات دسمة يتسبب في 2.7 % من الحالات.
كما توصل الباحثون إلى أن الحالة العاطفية يمكن أن تثير النوبات القلبية كذلك، ووجد الفريق أن المشاعر السلبية بوجه عام تتسبب في 4% من النوبات القلبية، بينما يتسبب الغضب في حوالي 3% فقط من المشكلة.
وبالرغم من أن التدخين السلبي ليس متضمناً في هذه الدراسة إلا أن تأثيره ربما يتساوي مع تلوث الهواء في استثارة تلك النوبات القلبية، ففي الأماكن التي يمنع فيها التدخين نجد انخفاضا في معدلات النوبات القلبية، بما يقرب من 17%، كما يقول الباحثون.
تقول الدكتورة إلين ويلسون، مستشارة علمية في مؤسسة القلب البريطانية الخيرية، "الإختلاف الوراثي للكروموسوم "الذكري" واي، يمكن أن يزيد من خطر الاصابة بمرض القلب التاجي، حتى إذا كان الرجل لا يعاني من ضغط الدم أو الكولوستيرول أو حتى كان مدخنا". وقالت بفضل بحث العلماء من جامعات ليستر وبالارات في أستراليا، أصبح من الواضح أن العوامل الوراثية بالإضافة إلى العادات السيئة تلعب دورا مهما في مرض القلب.
اليوم، اصبحت نوبات القلب تصيب الرجال في سن صغيرة، مقارنة مع النساء اللاتي يصبن بها (بعد فترة انقطاع الطمث)، فاليوم يموت رجل من كل 11 رجل بعمر صغيرة نسبيا. والعوامل الوراثية تلعب دور هام. ولا زال الباحثون يحاولون إكتشاف أي جينات مسؤولة عن التغييرات في الحمض النووي "دي إن أي" عند الرجال بهدف تقليل خطر الاصابة بالنوبة القلبية. وتعتبر هذه الدراسات الطريقة الجديدة لمعالجة أمراض الأوعية القلبية.
يسلمو غلاتي
يعطيك العافيه
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
وتعتبر هذه البكتيريا مسؤولة عن تسوس الأسنان. فهي "تعيش" على سطح الأسنان، وتكاثرها، ينتج بالطبع، بسبب إهمال النظافة الشخصية. أما إذا دخلت بكتيريا Streptococcus Gordonii إلى مجرى الدم من خلال جروح الفم واللثة، فيمكن أن يسبب ذلك أضرارا يتعذر إصلاحها إلى القلب.
مؤلفو الدراسة من الكلية الملكية للجراحين في إيرلنده وجامعة بريستول في المملكة المتحدة وجدوا بأن بكتيريا Streptococcus Gordonii يمكن أن ينتج جزيئات على سطحها، تسمح لها بتقليد البروتين الإنساني fibrinogen. المسؤول أيضا عن تخثر الدم. هذا، وتباعا، ينشط صفيحات الدم (الخلايا المتورطة في التخثر) والتي تؤدي إلى تراكمها ضمن الأوعية الدموية. ونتيجة لذلك تتشكل جلطة دم في الأوعية الدموية تمنع إختراق البكتيريا المفيدة التي تحمي الجسم من "المحتلين الذين يهاجمون نظام المناعة، بالإضافة إلى المضادات الحيوية المستعملة لمعالجة الإصابات". أيضا، يمكن أن يؤدي تراكم صفيحات الدم إلى تعزيزات على صمامات القلب (إلتهاب شغاف القلب، إلتهابات القلب، بشكل خاص endocardium)، أو إلتهاب الأوعية الدموية التي يمكن أن تعيق مجرى الدم إلى القلب أو الدماغ.
الإستنتاجات، التي جاءت نتيجة لهذه الدراسة، قد تكون مفيدة لإيجاد معالجة جديدة للإلتهاب الشغافي المعدي. ويؤكد الباحثون على أهمية النظافة الشخصية والعناية بالأسنان بشكل خاص ليس فقط لتجنب التسوس ولكن لحماية صحة القلب.