ويقول إنّ زمننا غير زمنكم
هل من أحد سأل نفسه هل العيب بالزمن
أم نحن السبب ..؟؟
نلاحظ من فترة ليست بالبعيدة وأنا شاهدت بعض الأمور في صغري
كان هناك ترابط أسري متين بين الأهل
حتى بين الجار وجاره يوجد ترابط
في هذا الزمن نلاحظ العداوة بين الجيران
والكراهية والمشاكل
حتى بين الأهل يوجد كراهية وعداوة
هل الناس كانت مترابطة لهذه الدرجة .. ؟
هل كان الأمان يسود الأجواء .. ؟
هل حقاً لم يكن هناك كراهية وحقد ولا غيره ولا ظلم تعكر الأركان .. ؟
إلى هذه الدرجة كانو يحبون بعضهم ,إلى هذه الدرجة كانو طيبين متسامحين ..؟
هل الجار كان على جاره كأخيه ..؟
هل كانت البراءة والعفوية عنوان الطفولة .. والطيبة والإبتسامة والمساعدة سماتهم ..؟
أي زمان هذا .. لماذا تغير الناس .. مالذي قلب حالهم في أعوام .. ربما تكون طويلة ولكن ليس بعذر يعتبر.
حيث زمانهم نقيض زماننا ..
في زماننا فقدنا أسمى علاقة على وجه الأرض وهي الأخوة ..
في زماننا الأخ يبيع أخيه , في زماننا الأخ لا يحن على أخيه , الأخ يصل لدرجة قتل أخيه … لماذا.. ؟
هل من أجل مال زائل .. أو لحظة غضب ..؟
لماذا أصبحت قلوب الناس كلها كراهية ..؟
لماذا أصبح الحقد يتوسط صدور الناس بدل الطيبة ..؟
لماذا لم نعد قادرين على مسامحة الغير مع إن الله سبحانة وتعالى يسامح عباده ..؟
لماذا ترك الإنسان الطيبة والمحبة والود وشارك بالشر والكراهية والحقد والأنانية ..؟
إلى أي مدى وصلنا .. ؟
برأيكم من الذي تغير:
أهو الزمن نفسه .. ؟
أم الإنسان الذي تغير ومات ضميره .. ؟
أم الدنيا والعولمة التي طرأت على عالمنا وعيشتنا والتطور الذي حل بالدنيا وبالتالي أثر على الأنسان .. ؟
أم برأيكم شي آخر ..؟!!
برأي الذي تغير هو الإنسان..
لان الإنسان بيده كل شيء فهو الذي يقلب الأمور ..
تقبلي مروري
عشوقة
الانسان يتحكم بالزمن ليس العكس
مشكوره على الموضوع الرائع