التصنيفات
ادب و خواطر

خواطر حب جنون الانتظار

ماذا لو إني عشقتُ المساء وتماديتُ في عبثي ونزواتي
وجاءَ مساءٌ أخر يشبههُ
ترى هل أعشقه؟؟
أعشقه وأتجاوز حدود المنطق والا معقول
نعم سأعشقهُ بكل جنون
سأعشقه بكل عقلانيه
سيدتي هل تعلمين لماذا أعشقُ المساء؟؟

لأنه يشبهكِ تماما
حين يغضب تختفي النجوم ويبتلعُ القمر
حين يصرخ تغني الرياحُ لتُشعِرهُ بوجوده

وحين يبتسم المساء
تكون الريح نسمهْ
وتصبح النجومُ قناديلهُ المضيئه التي تتراقص طرباً وفرحاً بحضوره

هل تعلمينَ ماسرُ جمال النجوم؟
لأنها بعيدةٌ جداً وقريبةٌ جداً
بعيدةٌ بحضورها وقريبةٌ بنورِها
كذلكِ أنتِ

فأنا لم أعشقُكِ حضوراً
ولكني تُيمتُ بكِ دفأً
أحست بوجودكِ وافتقدتُ بريقََ عينيك,

سيدتي
هل تعلمين أني منذ زمنٍ بعيدٍ جداً عشقتُ المساء
وأني التقيهِ كل مساء
وكان المساءُ يأتي دوماً في موعده
ويجدني أنتظره

ونجلس معاً
ويتعبُ المساء فيرحلُ كسيراً
وأتعبُ أنا شوقاً وسهراً
فأرحلُ معه
علنا نلتقيكِ في المساءِ الأخر




اعجبتي الخاطره
انتي كتبتيها



كلماآآآآآآآت متوهجة بالابداآآع
وحرؤوف رآآآآآقية جدآآآ
رآآآق لي كلماآآت الرآآآئعة
تسلم أناملك الذهبيه
وربي يعطيج ألف ألف عافيه
دمتي متألقة

تقبلي طلتي
آبار




شكرا على المرور



رؤوؤوؤوؤوعه




التصنيفات
ادب و خواطر

اصبحت اعشق ساعات الانتظار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة عمران،

وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..

فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن!

هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟

قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.

في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية"..

فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.

وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت

تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي..

لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي

وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟

ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.

وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة

معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.

خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ

ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء

ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،

لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة،

إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أني أختم القرآن

في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج..

فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.

في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي

حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي

عند الآية وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (الإسراء: من الآية 82).

قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا،

فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة

وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.

أين أنت يا رجل..؟!

يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم،

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"..

فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد..

يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح..

وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.

يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.

. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء

وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان..

لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..

اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.




الله يعطيك العافيه غلاتي



نورتى



مشكوؤوؤوؤرة يالغلا
وربي يعطيك الف عافية
ولا يحرمنا من جديدك
دمتي بخير

أختك ::آبار::




مشكورة ابار نورتى حبيبتى وشرفتى