التصنيفات
منوعات

0°0° مدراء التعليم الابتدائي .كثرة المهام وقلة الاهتمام0°0°

مدراء التعليم الابتدائي…كثرة المهام وقلة الاهتمام.

الكل يعرف أن المغرب التربوي يعيش منعطفا تاريخيا ووجوديا حاسما في مساره المجتمعي والإصلاحي الحالي.وإن ربح الرهانات الكبيرة المطروحة في الإصلاح التعليمي الجديد(البرنامج الاستعجالي) لإخراج التعليم من أزمته، لن يتحقق إلا بمقاربة ومعالجة كل الاشكالايات والاختلالات العمودية والأفقية المرتبطة بكل عناصر المنظومة ككل( المنهاج،البنيات التحتية واللوجستيكية والخدماتية،الموارد البشرية،التلميذ….).
وإن كنا نسجل المجهود المالي الكبير المبدول من طرف الدولة مؤخرا،وإيجابيات بعض التدخلات الإصلاحية الأخيرة،فإننا نسجل كذلك بعض القصور في عدة مستويات من التدخل،ومنها تلك التي تخص أطر التدبير الإداري( نقصد هنا أساسا مديري الابتدائي)؛حيث رغم الأدوار القيادية والتدبيرية والحاسمة التي يقوم بها مديرو الابتدائي في سلك تعليمي يعتبر هو الآخر أساسيا وحاسما في تحقيق فعالية وجودة باقي الأسلاك التعليمية الأخرى،فإن هذه الفئة من اطر الوزارة تعرف عدة مشاكل وصعوبات لم يتم بعد الحسم فيها بالشكل الكافي،ولم تصلها موجات الإصلاح بعد،وبشكل ملموس. بل يمكننا أن نتحدث عن إهمال أو عدم إنصاف فيما يتعلق بالأوضاع المهنية والاجتماعية لمديري التعليم الابتدائي، التي تتميز مؤخرا بكثرة المهام وجسامتها،وبمعاناة حقيقية مع عدة أوضاع مهنية وتدبيرية سلبية. لنلامس هذه المهام و الأوضاع عن قرب،لتتضح لنا بالملموس جسامة دور المدير في سيرورة المدرسة الابتدائية، وخطورة المشاكل التي يتخبط فيها.

مهام مديري التعليم الابتدائي

في مرسوم رقم 2.02.376 الصادر في 6 جمادى الأولى 1443(17 يونيو 2022) بمثابة النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي(المادة 11)،تتحدد مهام المدير في:
– -الإشراف على التدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسة،ومراقبة العاملين بها في إطار
احترام النصوص التشريعية والتنظيمية والمذكرات والمناشير المصلحية الجاري بها العمل.
-رئاسة مجالس المؤسسة(…)واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتطبيق مقرراتها.
– العمل على ضمان حسن سير الدراسة والنظام في المؤسسة،وتوفير شروط الصحة والسلامة للأشخاص والممتلكات.
– اقتراح توفير وسائل العمل الضرورية لتدبير شؤون المؤسسة على الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
– إعداد برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والعمل على تنفيذه بعد دراسته من قبل مجلس التدبير وعرضه على مدير الاكاديمية قصد المصادقة عليه.
– إبرام اتفاقيات الشراكة
– تمثيل المؤسسة محليا إزاء السلطات المحلية والهيئات المنتخبة.
– وضع تقرير عام سنوي حول نشاط وسير المؤسسة وعرضه على مجلس التدبير.
بالإضافة الى هذه المهام العامة الواردة في المرسوم السالف الذكر،نجد مهاما أخرى على أرض الواقع والتدبير اليومي(لم ترد في المرسوم،أو لم يتم التدقيق فيها أكثر)،والتي استقيناها من بعض المعطيات التي جمعناها من خلال المعاينة أو من خلال بعض المديرين أنفسهم ،ومنها:رئاسة جمعية دعم مدرسة النجاح والسهر على تنفيذ مقرراتها، إنجاز مشروع المؤسسة وتنفيذه،وعقد الصفقات والشركات، نقل المراسلات الإدارية والتجهيزات المدرسية والمطعم،السهر على اقتناء الكتب المدرسية وتوزيعها(مبادرة مليون محفظة)، تتبع وتدبير العمليات الخاصة بجيل مدرسة النجاح،الإشراف على تأسيس الأندية وتفعيلها،انجاز التقارير والإحصائيات،التواصل مع الآباء والشركاء،السهر على إنجاز الأنشطة الموازية،معالجة الملفات المستعصية والمراسلات التي تهم التلاميذ او أطر المدرسة ،معالجة مشاكل الاكتظاظ والفائض والخصاص،تسجيل وإعادة تسجيل التلاميذ،السهر على الامتحانات المدرسية وتوثيقها،تزويد المدرسين بالوسائل التعليمية،تنفيذ مختلف المذكرات الكثيرة(التي بدأت تتهاطل على المديرين مؤخرا وبغزارة وفي مدد زمنية قياسية) والعمل على الاطلاع عليها من طرف المدرسين، السهر على التعليم غير النظامي ومحو الأمية ، السهر على تنفيذ برنامج "تيسير"،حضور الاجتماعات الرسمية ،السهر على تنفيذ برامج البرنامج الاستعجالي …
كل هذه المهام الكثيرة والمرهقة وغيرها،والتي دفعت الكثير من المديرين إلى تقديم استقالتهم وجعلت الأطر الأخرى تنفر من المشاركة في مباريات الالتحاق بالإدارة التربوية، جعلت التدبير الإداري في المدرسة الابتدائية يعيش عدة اختلالات وصعوبات،ويؤثر في أحايين كثيرة على السير العادي للمؤسسات، واختزلت دور المدير فيما هو تقني محض على حساب ما هو تربوي ،و جعلت مديري الابتدائي في وضعية مهنية وصحية واجتماعية جد متأزمة:الإرهاق،العمل لساعات غير محدودة وغير رسمية في أحايين كثيرة في المدرسة والبيت على حساب مسؤولياتهم الأسرية،استنزاف إمكانياتهم المالية(الإنفاق من جيوبهم أحيانا)…

بعض مطالب المديرين لإثارة انتباه الوزارة

كل ما سبق من كثرة المهام، جعل المديرين ينتفضون بشكل فردي أو جماعي من خلال جمعيتهم (الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب)، لإثارة انتباه الوزارة للاهتمام بظروفهم الإدارية والمادية والمعنوية،وإيجاد الحلول الناجعة لتجاوز وضعيتهم المهنية المتأزمة وغير السليمة.ومن أهم مطالب مديري التعليم الابتدائي:
إحداث إطار مدير بكل إجراءاته وقواعده القانونية وتخويله صلاحيات واضحة،تعيين طاقم إداري متفرغ يساعد المدير في مهامه،تجهيز الإدارة بالوثائق الضرورية(تم مؤخرا تزويد المديرين بالهواتف والحواسب وهذا شيء ايجابي يحسب للوزارة)،الاستفادة من التكوين الإداري المستمر،توفير وسائل او ضمانات للتنقل (على غرار المفتشين و اطر المصالح الوزارية)،الاستفادة من التامين المدرسي،الحد من تعسفات بعض رؤساء المكاتب والمصالح وبعض المفتشين،تحديد ساعات العمل،توفير السكن الوظيفي،الرفع من التعويضات،إحداث تعويض عن العمل بالوسط القروي،التعويض عن التربية غير النظامية ومحو الأمية وبرنامج تيسير،توحيد التعويض عن الامتحانات الاشهادية ومشاريع البرنامج الاستعجالي…(المزيد من مطالب السادة المديرين توجد في الملف المطلبي لجمعية مديري التعليم الابتدائي).
في الأخير،نتمنى أن تعمل الوزارة الوصية على الانتباه إلى مشاكل وعوائق العمل الإداري، وإلى معاناة وقضايا هذه الفئة التي تحترق في صمت على هامش أضواء الإصلاح، و إلى باقي إداريي الأسلاك التعليمية الأخرى عامة، والاستجابة إلى المطالب المعقولة والعادلة للمديرين.لأن ذلك من شانه أن يرفع من مستوى الفعالية والتعبئة والمشاركة المواطنة لدى هذه الفئة،ومن الرقي بجودة وفعالية الإدارة التربوية،وانخراطها الكامل والمسؤول في ربح رهانات إصلاح المدرسة المغربية التي تعتبر الرافعة الأساسية لتنمية وتقدم وطننا.




م/ن



موضوع قممممة الروعه
تسلمي

تقبلي مروووري




منؤوؤورة حووبي فديت هالطلة موآآآح



خليجيةخليجيةخليجية
[يِسْلَمُوؤو ]حَبِيْبْتِيْـ عَلَىْ ألْطَرِحْـ
مَشْكُوْرَة وَ< سَلِمَتْـ يَدَاآاكْـِ >

خليجيةخليجية
وَلَأ حُرِمْنَاآأ.,.,., مِنْـ جَدِيْدِكـِ
إتْقَبَلِيْـ مُرُوؤورِيْـ مَعْـ حُبِيْـ **
خليجيةخليجيةخليجية




التصنيفات
المراحل الجامعية

اسال عن التعليم الجامعى فى مصر

للمقبلين على المرحلة الجامعية
تعالى و انا اساعدك فى اختيار كلتيتك
الى حابب يدرس فى مصر
ان شاء الله اساعده فى اختيار الجامعة و الكلية
و الدراسات العليا و اعتمد الشهادات مجلس الاعلى للجامعات
عايزين تسالوا على الجامعات الحكومية و الخاصة تعالوا و الرد هيكون جاهز ان شاء
:icon_idea:



الجامعات المعترف بها للدراسات العليا
جامعة القاهرة
جامعة عين شمس
جامعة حلوان
جامعة الاسكندرية
جامعة الازهر
جامعة الامريكية فى مرحلة الماجستير



يعطيك العافية يا غلا جزاكي الله خير

موفقين الصبايا معك ان شاء الله

تقبلي مروري




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبة والولاء خليجية
يعطيك العافية يا غلا جزاكي الله خير

موفقين الصبايا معك ان شاء الله

تقبلي مروري

شكرا لكى:icon_idea::icon_idea:




التصنيفات
الجادة و النقاش

نائب وزير التعليم السعودي:رياضة البنات سترى النور قريبا

خليجية

خليجية

خليجية خليجية

كشفت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات في السعودية

نورة الفايز

أن إدخال الأنشطة الرياضية في مدارس البنات سترى النور قريبا.

إلا أن الفايز قالت في تصريحات لها نشرتها صحيفة "شمس" اليوم الاثنين انه سيكون "

هناك ضوابط وأنظمة وخط تتم دراسته حاليا في الوزارة،

وسيتم الإعلان عنها حين الموافقة عليها " دون الكشف عن أي منها.

وأوضحت أن إدخال التربية البدنية في مدارس البنات "

يأتي ذلك من خلال عمل الوزارة في تطوير كافة المجالات وعملها المستمر

على كافة الأنشطة التي تصب في مصلحة الطالب والطالبة".

وكان المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم السعودية محمد الدخيني،

نفى أن تكون الوزارة قد وجهت بإجراء تحقيق في مسألة ما نشر حول الرياضة النسائية

في مدارس بنات في جدة. وقال إن المسألة لا تعدو كونها للتأ من صحة هذه المعلومات،

مشيرا إلى أن التربية الرياضية في مدارس البنات

مسألة ما زالت تدرسها الوزارة ولم يتم حيالها أي شيء.

وكانت الأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزيز

أكدت أخيراً على أهمية السماح بممارسة الرياضة في مدارس البنات،

معتبرة أن منعها بالصورة الحالية يعد "مخالفاً للسيرة النبوية"

وأن من شأن ذلك المنع أن يؤدي "

إلى صرف أنظارهن إلى أمور غير أخلاقية.

ورأت الأميرة "بسمة" أنه يتوجب أن تصبح الرياضة في مدارس البنات "

واقعاً ضمن المنهج التربوي في المدارس السعودية. مضيفة أن المنع يأتي من ضمن

"الأخطاء التي اقترفها بعض الذين لم يفهموا السيرة النبوية بتفاصيلها،

فأمهات المؤمنين (زوجات النبي محمد) والصحابيات كنّ يجدن ركوب الخيل والرمي بالنبال والسهام".

وكان الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير عضو هيئة كبار العلماء

أفتى أخيرا بحرمة ممارسة البنات للرياضة في المدارس معللا

ذلك بما تجره "

من مفاسد لا تخفى على ذي لب" مؤكدا أن النساء وظيفتهن الجلوس في البيوت وتربية الأولاد.

عزيزاتي بأنتظار تعليقكن على الخبر ,,,,,, خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




انا مع ثم مع ثم مع الرياضة لنها شئ اساسي للصحة وكتي من المجتمع النسائي عندهم ذيادة والوزن لنهم مايمرسو الرياضة وتقبلي مروري



واخير فيه راياضه للبنات

بس بعد فوات الاوان لما جلسنا بالبيت

بالعكس راح يكون شئ لو وانا ما ادري هو حرام والا حلال ماراح افتي

بس انا اشجع انه يكون فيه راياضه للبنات




خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

قطار التعليم العربي ِ"

خليجية

خليجية
قطار التعليم العربي

ان المتبع لحال التعليم العربي لا يجد اي صعوبة في الوقوف على ما يعانيه تعليمنا من متاهات فبمجرد النطر ومن دون ارجاع البصر كرتين ينقلب اليك وهو مليء بشتى انواع الفطور .نعم وللاسف فاسراء منظومتنا من اسلوب الى اسلوب ومن منهج الى اخر لم يشفع لها بل زادها غبنا فلا تكنلوجيا واكبنا ولا على عادتنا حافظنا التحصيل العلمي زاد تتهدورا والمستوى الفكري وثقافي زاد تقهقرافلو نظرنا الى الاسباب المؤثرة في تدهور التعليم لرددناها الى العوامل التالية

المعلم
المنهج
المحيط التربوي المتعفن
الطالب نفسه

عوامل اخرى

لا نستطيع ان نحمل عاملا دون اخر المسؤولية دون غيره فهذه العوامل امتزجت مع بعضها لتعطينا وسطا تربويا متعفنا يحتاج الى عملية الفورمتاج لان نظام تشغيله قد اتلف وتوقف عن العمل واصبح بحاجة الى تغيرجذري وفعال سنحاول في كل مرة ان نناقش فيها عامل من عوامل ومدى تاثيره على تدني التعليم
المعلم
هاذا الانسان الذي يفني حياته وهو معلم ويحترق كي ينير طريق الاخرين هل تدني مستوي المعلم وقوعه بين فكي الوصاية والتلميذ حوله من معلم الى موضف فقد تاثر بتغير سيسولوجية المجتمع التي افقدت المعلم نبراسه ومكانته في المجتمعوتدني مستوى التحصيل العلمي في الجامعة نقص الدورات التكوينية لفائدة المعلمين نقص فرص العمل مما جعل كثير يتحول الى تعليم لانه الملاذ الوحيد للحصول على عقد عمل دون وجود الرغبة وحب المهنة وهذا ماجعل من مستوى بعض معلمين يكون دون مستوى المطلوب

</SPAN>

</SPAN>

</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>

qخليجية خليجية خليجية خليجية

خليجية




م/ن



خليجية



التصنيفات
منوعات

~ الأزمة اللغوية في التعليم ~

تشهد المؤتمرات والندوات العلمية، على غرار هذا المؤتمر، من أجل اعتماد اللغة العربية كلغة للتعليم العالي، بل تضمن مشروع تعديل " أنظمة وتعليمات اتحاد الجامعات العربية " الفقرة الآتية : " العمل على أن تكون اللغة العربية لغة التعليم في الجامعات، والسعي لتوحيد المصطلحات العلمية والحضارية ".
إن هذه الفقرة الهامة في حاجة ماسة إلى تفكير دقيق وعميق، ينطلق من معطيات الواقع من دون مواربة أو ادعاء، بحيث تكون الحلول مقبولة منهجياً وفكرياً، وممكنة عملياً، لأن " القومية الأكاديمية " الزائفة قد تفتح الباب لكم هائل من " المزايدات " التي لا مبرر لها على الإطلاق عند المناقشة في هذا المجال الحيوي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي لأي دولة، ولن نكسب شيئاً – بينما الخسارة جسيمة ومؤكدة – إذا تم إقرارها كما هي، ربما بعد تغليظها وإحكامها، ثم يخرج كل منا إلى ما اعتمده منهجاً من دون أن يلقي بالاً إلى هذا النص.
وهنا السؤال مباشر وبسيط للغاية : مع كل الاحترام والتقدير لدوافع ودعاوى الذين سيبادرون إلى الدفاع عن هذا النصّ، ويسعون إلى فرضه أوتبنيه من دون تريث : من منهم سيدفع بواحد من أبنائه إلى جامعة تلتزم التعليم باللغة العربية، إذا لم يسع في الأصل إلى إلحاقه بجامعة أجنبية في بلد أجنبي؟
إن التوجه الجاري الآن – والجارف أيضاً – في إنشاء الجامعات في معظم الدول العربية يتمثل في دعم وتشجيع التعليم باللغات الأجنبية عموماً، بخاصة اللغة الإنجليزية، بل إن الحكومات العربية ذاتها قد تشترطه لمنح الترخيص، تحت دعاوى وذرائع شتى، تصل إلى حد اعتبار التعليم باللغة الأجنبية مرادفاً للتقدم والحضارة، فضلاً عما يرافقه من اعتبارات الهيبة والمكانة. كما أن سوق العمل يتطلب – وأحياناً يشترط – مثل هذا التعليم باللغة الأجنبية و/أو التعليم الأجنبي.
لا شك أن هذه معضلة حقيقية، بل قد تنطوي على كارثة قومية مؤكدة إذا استمر ذلك التوجه على حاله، بخاصة إذا وضع في الاعتبار – وينبغي أن يوضع في الاعتبار – أنه ليست هناك أي دولة في العالم المتقدم، بما في ذلك اليابان والصين، يجري التعليم بغير اللغة القومية للدولة، من دون أي انتقاص من أهمية تعلم اللغات الأجنبية أوالإقلال من شأنها.
ليست هناك على الإطلاق " لغة متقدمة " و" لغة متخلفة "، أو لغة تصلح للتعليم المتقدم ولغة لا تصلح. بل إن " اللغة العبرية " التي كانت قد اندثرت بالكامل أُعيد إحياؤها لتصبح اللغة القومية في كل المجالات لدولة ناشئة حققت إنجازات هائلة، بخاصة في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا، بخاصة التكنولوجيا النووية، في مدى زمني محدود للغاية، يقل عن نصف القرن، يمثل " عمرها " بأكمله، وسط حروب متكررة، وتحديات جسيمة تستهدف وجودها ذاته، على نحو لا مثيل له مطلقاً في العالم المعاصر.
ليس معنى ما تقدم أن تترك الأمور الجارية على حالها، ونستسلم لهذه التوجهات على علاتها، مع تأكيد أنها توجهات مدمرة في الأجل الطويل ؛ إنما ينبغي وضع خطة واقعية، لكن محكمة – خطة مقبولة منهجياً وفكرياً، وممكنة عملياً كما تقدم – تدرس الوضع القائم من كل جوانبه، ثم تحدد مراحل متتابعة، أومتداخلة، لتحقيق هذا الهدف القومي العظيم، مع تحديد – وتوزيع – دقيق للواجبات والمسؤوليات، ومتابعة مستمرة للتطبيق ومشكلاته. هذه الخطة ينبغي أن تبدأ بدرس تجربة الجامعات التي اعتمدت التعليم باللغة العربية، في عدد من الدول العربية، واستخلاص الخبرات والمشكلات والتحديات الكامنة فيها.
قد تكون هناك مرحلة أولى بلا شك يتم خلالها معالجة مشكلات تعليم وتعلم اللغة العربية في مراحل التعليم العام من الروضة إلى الثانوية، إلى جانب تعلم لغة أجنبية واحدة على الأقل، وغرس أهمية اللغتين معاً منذ الصغر. وقد تكون هناك مرحلة ثانية يتمّ فيها التشديد على التزام كل الجامعات في الدول العربية بتعليم مقرر إجباري في اللغة العربية لكل التخصصات، إلى جانب تأكيد أهمية تعلم اللغات الأجنبية. وقد تأتي مرحلة ثالثة تعتبر إجادة اللغة العربية ولغة أجنبية إجادة تامة، وبالمستوى نفسه شرطاً أساسياً للحصول على الدرجة الجامعية الأولى. في غمار هذه المراحل المتتابعة والمتداخلة تكون عمليات الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، و" السعي لتوحيد المصطلحات العلمية والحضارية "، قد قطعت شوطاً متقدماً، يسمح باتخاذ القرار النهائي باعتماد اللغة العربية لغة للتعليم في الجامعات في الدول العربية، على أرضية صلبة تحول دون الانتكاس أوالنكوص.



التصنيفات
المراحل الدراسية الإبتدائية والمتوسطة والثانوية

بعض معوقات التعليم في المرحلة الإبتدائية .ْْ

خليجية
بعض معوقات التعليم في المرحلة الابتدائبة

خليجية


ما يعانيه المعلم في المرحلة الابتدائية من معوقات :
—————————
إن رسالة التدريس ليست بالمهمة السهلة كما يظن البعض فهي رسالة الأنبياء وهم صفوة الله من خلقه ، فهي تحتاج إلى إن يكون الذي يختارها على قدر من الذكاء والحلم وسرعة البديهة والقدرة على تحمل المشاق والمثابرة التي تتطلبها .وأن يكون اختياره لها عن رغبة وأيمان بأنها من أنبل وأشرف المهن إذا صح لنا التعبير بأن نسميها مهنه . وأن يكون عنده اعتقاد وإيمان بأنه مثاب عليها من الله سبحانه وتعالى وأن أي مكافأة يأخذها المدرس لا تعادل ما يقدمه من عطاء وما يكابده من متاعب إذا أخلص في عمله مهما بلغت تلك المكافأة ، فمهمته التدريس تحتاج إلى الضمير الحي والإنسان الذي عنده روح التضحية والبذل والعطاء دون توقف أو فتور وإلا فقد يقل أداء المدرس عن ما يجب أن يكن لأسباب تتعلق بميوله وقدراته الفكرية منها :

عندما يكون ذكاءه وقدراته محدودة فلا يستطيع الاستيعاب ولا التعبير عن ما يريد بسهوله ويسر .

عندما يكون مصاباً بعض العاهات في أحد حواسه كقلة السمع أو البصر أو النطق فيكون مصاباً بالثأثأة وعدم الطلاقة في النطق فيكون مثار سخرية من تلاميذه فيقل أداءه .

عندما يكون ضعيف الشخصية غير قادر على إ دارة الفصل وتشغيل التلاميذ بالطريقة المطلوبة .

عندما يكون المدرس مصاباً بعض الأمراض المزمنة التي تعيقه عن أداء واجبه على الوجه المطلوب فيحاول أن يعوض طلابه عن ما يفوت عليهم أثناء غيابه أو تأخره بسبب ذلك المرض فيكون إعطاء لهم كميه أكبر مما يجب أن يعطيهم في وقت الاستيعاب .

قد يكون من طبيعة بعض المدرسين القوة والشدة التي تكون في غير محلها والتي تسبب كره التلاميذ لمن تكون تلك صفاته وكره عادته .

هناك من المدرسين من يكون من طبيعته الملل والكسل وعدم القدرة على السير في العمل بجدية وإخلاص وهذا ما تتطلبه مهنة التدريس . وقد يكون منهم الغير مبالي والغير مقدر المسئولية . ومثل ذلك بلا شك يؤدي إلى ضعف الأداء وقلة الإنتاج .

قد يكون من بعض المدرسين وخاصة في المرحلة الابتدائية صغير السن فلا يكون على مستوى مسئولية مهنة التدريس التي تحتاج إلى أن يكون المربي بمثابة الأب الحنون .

كما وأن هناك معوقات تتعلق بالعمل وظروفه منها :
——————————–

1- عدم اقتناع بعض المدرسين بالعمل في التدريس فيلقي اللوم دائماً على نفسه وعلى حظه السيئ الذي أختاره له هذه المهنة لأي سبب كان فتلقاه دائماً يتضجر من العمل ويسب في مهنة التدريس ويحاول أن يقل من شأنها فذلك الوهم لا يدع له مجالاً للبذل والعطاء .

2- ازدحام الفصول بالطلاب الذي يسبب تشتيت وبعثرة جهود المعلم بين هذه الأعداد الضخمة من الطلاب .

3- كثرة الحص التي يكلف بها بعض المدرسين ويكلفون إلي جانبها بعض الأنشطة المصاحبة حيث يسبب إرهاق المعلم بالعمل رداءة في الأداء .

4- عدم إعطاء الأعداد ( التحضير ) للدروس حقه من الأهمية إذا كثرت الحص حيث لا يتمكن المعلم من الاطلاع على تلك المواد بطريقة جيده تمكنه من تحسين الأداء .

5-كثافة المقر في بعض المواد حيث لا تتناسب مع الوقت المخصص لتلك المواد تجعل المدرس يهتم بكمية ما يعطيه في الحصة دون الاهتمام بالكيف .

6- غياب يعض المدرسين لبعض الظروف يجعله يحاول أن يعوض التلاميذ عن ما فاتهم حيث يكون ذلك يؤدى إلي العجالة وضعف الأداء .

7- تكليف بعض المدرسين لزميله أن يقوم بعمله وهذه الظاهرة توجد عند وكلاء المدارس الذين يوكلون تدريس موادهم إلى غيرهم .

8- تكليف المدرس بتدريس مواد غير مادة اختصاصه وهذا يتضح في المدارس الثانوية ذات الفصول القليلة حيث يسند تدريس مادة العلوم بأفرعها المختلفة إلى مدرس واحد مثل مادة الكيمياء ، الفيزياء ، الأحياء، الجيولوجيا .

9- قلة استخدام الوسائل التعليمية وإجراء التجارب العلمية التي تساعد على تبسيط المعلومات للتلاميذ وتزيد من تشويقهم للمادة

10- اختلاف طرق التدريس يسبب التنقلات التي يتعرض لها المدرسين فعندما يكون التلاميذ متعودين على طريقة مدرس (ما) ويأتيهم غيره يأخذون لهم وقت حتى يتعودوا على الطريقة الجديدة وقد تؤدى أيضاً إلي إحباط لبض المدرسين إذا نقل بغير رغبه .

11- إعارة المدرسين من الخارج حيث يأتي المدرس وهو لا يعرف المناهج التي تدرس في مدارس المملكة فيلاقي صعوبات في تدريسها وعندها بالمادة تكون إعارته انتهت ويأتي غيره فيحتاج له إلى وقت حتى يلم بالمادة .

12- كثرة ظاهرة الغياب في بعض الفصول تسبب تأخير مجموعتهم وعند حضورهم يكونوا كثيري الأسئلة عن ما فاتهم فيؤدي ذلك إلى عرقلة سير المدرس بالطريقة التي يريد فيسبب له ذلك التضايق وعدم التكيف مع تلاميذه ومن هنا يتدنى .

13- وجود تلاميذ غير مبالين بالدراسة والتحصيل حيث يرون بأن الدراسة ليست ضرورية لهم ولا تعدل من وضعهم وهذا إحباط المعلم وتبديد جهوده .

ناهيك عن بعض المعوقات الأخرى والت يمكن تلخيصها فيما يلي :

1- المباني المستأجرة ومشاكلها .

2- تكرار رسوب الطلاب .

3- عدم المتابعة المستمرة من أولياء الأمور .

4- افتقار بعض المدارس للوسائل التعليمية .

5- هروب بعض الطلاب أو تسربهم أوغيابهم .

6- عدم تأثير التربية الإسلامية في بعض الطلاب مثل ظواهر الغش ، شيوع الألفاظ البذيئة والكذب ، مظاهر التقليد للشخصيات المنحرفة ، مظاهر الانحراف الخلقي والش ..، ظاهرة التدخين ..




اذا كان الموضوع

اعجبكم

قيموني
وأتحفوني بردودكم




خليجية



خليجية



يسلمؤوؤو حبيبتي موضوع روؤوؤعه



التصنيفات
التربية والتعليم

بصائر في القراءة والتعلم والتعليم والمعلم


* التزام بالتطوير :
« إن إصلاح التعليم لا يتم عن طريق طفرات تحديثية , وإنما عن طريق الالتزام الدائم بالتطوير والارتقاء » .
* القصّ البارع :
« إن المعلم البارع يستطيع من خلال السرد القصصي زرع الأفكار والأحاسيس النبيلة في نفوس الطلاب ونقد الصور السيئة في الحياة العامة وتفتيح أذهان الطلاب على بعض الأهداف المستقبلية العظيمة » .
* تطوير الحس النقدي :
« ليست مهمة المدرسة تقديم المعلومات فحسب , وإنما المساعدة على تطوير الحس الاجتماعي والنقدي لدى طلابها أيضاً .. وإنما يتأتى لها ذلك إذا جعلت من قاعاتها منصات لمناقشه أنواع التصدع بين المبادئ وأشكال السلوك اليومي داخل المدرسة وخارجها » .
* تحميل المسؤولية :
« لن تستطيع مؤسساتنا التعليمية كسر القواعد التعليمية الرتيبة والقيام بأشياء فذة إلا إذا كفت عن تلقين المعلومات وصارت إلى تكليف الطالب بالرجوع إلى المصادر والموسوعات وتقديم الحوارات والملخصات حول الكتب الجديدة ».
* شجّع على التساؤل :
« يمكن للتعليم أن يحفز الطاقات العقلية الهاجعة إذا ختمنا أفكارنا وأطروحاتنا بنهايات مفتوحة , تشجع على التساؤل,وتترك مجالاً لاحتمال الخطأ , لكننا قلما نفعل هذا لأن معظم المدرسين قد عزموا أمرهم على أن يصبوا كل جهودهم في شرح ما في الكتب المدرسية وإقناع الطلاب به » .
* في وجه القيد :
« يعانى معظم المسلمين من القهر وانكسار الإرادة , ونأمل من المدارس ألا تزيد الطين بله , وأن تترك دائما أمام طلابها مساحات للتنوع الشخصي والسلوكي في إطار الالتزام الشرعي والآداب المرعية , حيث لا حاجة بالناس الآن إلى قيود جديدة » .
* تعليم حواري :
« إن ما يسمعه الطالب في سياق حواري مع أستاذه أهم بكثير من المعلومات الجامدة التي يطلع عليها في كتاب , وذلك لان الحوار ينطوي دائما على أمكانيه الشرح الإضافي وعلى إمكانية الاعتراض على ما يقال وإمكانية التعديل فيه » .
* الاستثمار الأنجح :
« من شروط تجديد النماذج التعليمية الموجودة الآن أن ننظر إلى التعليم على انه أفضل حقل لاستثمار الأوقات والجهود والأموال » .
* وسيله تفكيك :
« من الأهداف الأساسية للتعليم المساعدة على إيجاد وحده ثقافيه بين الطلاب ودمجهم في المجتمع » .
* جدد بضاعتك :
« معلومات المعلم هي البضاعة التي يصدرها لطلابه ، وكما أن البضائع تتقادم بنزول طرازات جديدة منها إلى الأسواق فإن معلومات المعلم تصبح غير ذات معنى إذا لم يقم بتجديدها على نحو مستمر .
الطلاب يستهلكون ما لدى المعلم من معارف وأفكار , كما يستهلكون الطعام والشراب , ولذا فإنهم دائمون ينتظرون منه الجديد المفيد » .



* النظر إلى الأجمل
« علينا أن نتساءل : ما الذي نستفيده من وراء نظرنا إلى أسوأ ما في الطلاب , ثم تعاملنا معهم على أساسه ؟ إن نظرنا إليهم باستخفاف يجعلهم يتجهون إلى أن يكونوا أشخاصاً لا يستحقون الاحترام , على حين أن نظرنا إلى أجمل مالديهم يشكل لهم حافزاً قوياً على السمو والتحسن » .
* أكثر من الأمثلة :
« قد لا تتبدى المهارة التعليمية التي يمتلكها المعلم في شيء كقدرته على سوق الأمثلة المتعددة على المعاني الصعبة والمسائل المعقدة » .
* لا تكون السلطة مصدر احترام :
« الوضعية الصحيحة هي الوضعية التي يكون فيها احترام المعلم مصدر سلطاته , وليست الوضعية التي تكون فيها سلطته مصدر احترامه » .
* خسارة اجتماعية :
« المعلم الذي يخفق في الحصول على الحد الأدنى من المعرفة التي يحتاجها في عمله لا يفقد جزءاً من لياقته المهنية فحسب , وإنما يفقد جزءاً من لياقته الاجتماعية أيضاً , حيث مئات العيون التي نراقب أداءه , وتنقل انطباعاتها إلى المجتمع » .
* استخدم الطرفة :
« حين يضحك الطلاب مع معلمهم بسبب طرفه يسوقها المعلم أو احد الطلاب , فإنهم يشعرون بزوال الفوارق الاجتماعية , ويغرقون في مشاعر الزمالة والمساواة , وكأن الطرفة تحول كل من في قاعه الدرس إلى عناصر كيميائية جمعتها خلطة واحدة , فأخذت تتفاعل على نحو مدهش وعجيب » .
* أبقهم في فلكك :
« لا يستطيع معلم ناجح أن يبقي الطلاب في فلك تأثيره فترة طويلة من الدرس دون أن يستخدم الملحة والطرفة حيث إن متابعه شخص يسرد المعلومات تعد مضجره ومملة » .
* كن كريماً :
« إننا بسبب التشجيع لا نخسر أي شيء , لكننا نقدم خدمة عظيمة لمن هم في أمس الحاجة إليها » .

منقول




رووووووووووووووووعة

يسلمووووووووووووو

يااااقمر
000000000
ومشكوووورة على مجهودك الرااائع000000000







مشكووورة حبيبتي..




التصنيفات
منوعات

¤•!¦[•.مناهج التعليم في ظل العولمة.•]¦!•¤

تشهد البشرية اليوم ظاهرة عالمية غربية تسمى ( العولمة ) تسعى لتوحد فكري ثقافي واجتماعي واقتصادي وسياسي؛ تحمل تحدياً قوياًً لهوية الإنسان العربي المسلم خاصة بما يستهدف الدين والقيم المثل والفضائل من خلال التركيز على الناحية الثقافية وتوظيف وسائل الإتصال ووسائل الإعلام ، والشبكة المعلوماتية (الإنترنت) والتقدم التكنولوجي بشكل عام لخدمة ذلك مما حول العالم إلى قرية صغيرة كما يقولون، فلم يعد هناك أي حواجز جغرافية..تاريخية..سياسية أو ثقافية ، و اصبح العالم يخضع لتأثيرات معلوماتية وإعلامية واحدة تحمل قيم مادية وثقافية ومبادئ لا تتلاءم مع قيمنا ومبادئنا ؛ منافية للدين الإسلامي كما أن هناك توجه استهلاكي مفرط نحوها .. دون وعي أو تمييز لنوعية المادة المستهلكة وتأثيرها على تربية وثقافة الأفراد المستهدفة تحت تأثير إغراء لا يقاوم من التدفق الصوري والإعلامي المتضمن انبهاراً يستفز ويستثير حواس ومدارك الأفراد بما يلغي عقولهم ويجعل الصورة التي تحطم الحاجز اللغوي هي مفتاح الثقافة الغربية الجديدة الذي تستهدفه العولمة، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة سرعة مقاومة ذلك الغزو لحماية الهوية الثقافية العربية لحمايتها والإسلامية ، والعناية بالتربية والتعليم في مختلف مستوياتهما وأشكالهما هي الحصن المنيع.
ويرى د. الحامد ( 1419هـ: 105) " إن على التربية في المدرسة والبيت والمجتمع أن تتصدى لهذه الإشكالية، وأن توجد الوسائل المناسبة لحماية أجيالنا الصاعدة ، وأن توعيهم إلى مخاطر هذه القنوات الغازية ، وان تحصنهم من الداخل ، وتزودهم بالمهارات العقلية وبالقيم الأخلاقية القادرة على الوقوف في وجه الثقافات الدخيلة ."
ويدعو عشقي (1420هـ : 85) إلى إعادة بناء الشخصية الثقافية للأمة العربية والإسلامية بتجديد الفكر القومي وتحويله على الانتماء الثقافي والعودة لتراث الأمة القائم على الكتاب والسنة حتى نستطيع الحوار مع العولمة ونضمن عدم التأثر بمغرياتها .ويضيف السنبل (1420هـ: 8) " وإن تطوير التربية والتعليم لرهن بإصلاح عميق شامل طموح يتناول الأهداف فيدققها ، والطرائق والأساليب والوسائل فيجددها ويكيفها مع مقتضيات عصر العولمة وضرورة مواكبته ، والمحتويات فيحدثها ويجددها ، والمعلم فيزيد تدريبه والرفع من شأنه ، والمتعلم فيغرس في ذهنه ووجدانه ضرورة التعلم الذاتي والمستمر مدى الحياة. "
يقول د. يماني (1419هـ: 35) "إن القرن القادم قرن يتميز بأهمية المعلومات فيه ومن يملك المعلومة يملك عنصراً قوياً من عناصر القوة، ومن واجبنا أن نأخذ في عين الاعتبار أهمية العناية بالمعلومة في القرن القادم ، ونأخذ بيد أولادنا وناشئتنا ومدارسنا ومؤسساتنا للاستفادة من ثورة الاتصالات في العالم والإقبال على استخدام الكومبيوتر والاتصالات الإلكترونية "
ويرى الطرابلسي (1420هـ: 81 ) " مواجهة الغزو الثقافي والإعلامي لقوى العولمة، مؤسسة على ثوابت الهوية العربية وسماتها الإيمانية والحضارية الجامعة، ومسلحة بعقلية انفتاحية على كل منجزات الفكر والعلم والتكنولوجيا، تقرأها قراءة نقدية وتتفاعل معها لتطويعها بما يتناسب مع قواعد وضوابط فكرنا، فلا نرفضها بداعي الخوف والعداء لكل ما هو أجنبي، ولا نذوب فيها بتأثير عقد النقص تجاه الآخرين."
وإذا كان للثورة المعرفية تأثيرات إيجابية وسلبية فإنها ستخدم من يحسن الاستفادة من المعلومات والتقدم التكنولوجي والتغيير الثقافي في ظل الهوية العربية و الإسلامية ، وتوظيفها لزيادة القوة والثروة القومية.
ويؤكد شحاتة (1419هـ: 23) " أن النهضة الحقيقية في المجتمع لا تتم بدون إعادة النظر في المناهج الدراسية من حيث المحتوى والهدف لأن التعليم هو السبيل الوحيد للتحكم في مسار التنمية ورسم خريطة المستقبل، ولقد أثبتت التجارب دائماً .. أن التقدم قرين العلم والمعرفة، وأن رفاهية الشعوب لابد أن تعتمد على نظام تعليمي رشيد."
من هذا المنطلق اصبح التعليم حجر الزاوية في هذه المرحلة التي تستوجب توجيه الجهود وتسخيرها لتطوير عملية التربية والتعليم وتحسين مناهجها الدراسية في مختلف المراحل التعليمية مع الاهتمام بالنوعية وما يوافق متطلبات العصر واحتياجات المتعلمين في ظل العولمة إعداداً للتصدي لها والمواجهة، ويعتبر المنهج (المحتوى والطريقة) من أهم المداخل ضمن الإمكانيات التطويرية في التربية والتعليم يشمل عناصره : الأهداف والمعارف وأنشطة التعلم والتقييم، والتطور في المحتوى يلزمه تطور في الطريقة وتحسين استراتيجيات التعليم والتقويم في المدارس ويستلزم ذلك تطوير مهارات المعلمين أولاً من خلال التنمية العلمية التربوية والتقنية للمعلومات وتوظيفها في عملية التعليم والتعلم، مرتكزين على أسس ومبادئ التربية الإسلامية.
ويستوجب للتنمية والتربية أولا خلفية فلسفية وسياسية عامة، تتوافق والتصور الإسلامي مع اعتبار طبيعة المعرفة والإنسان واتجاهاته الأخلاقية ، أن تتصف التربية المستقبلية التنموية المنشودة بخصائص تلبي حاجة الإنسان العربي إلى النمو الشخصي والاجتماعي ، والوعي والمشاركة والفكر النقدي، والكفاية الاقتصادية والإنتاجية واستمرار هذه التربية مدى الحياة حسب الحاجة دون إضرار بالآخرين وبالبيئة الطبيعية والاجتماعية .




م/ن



خليجية



التصنيفات
منوعات

» التعليم و الإعلام – «

خليجية
الإعلام ميدان مهم في تنمية المجتمع و النهوض بقضاياه و أهم دور يجب أن يقوم به هو نشر الحقائق و المعرفة مساهمة منه في خلق جو مناسب للتنمية الاجتماعية .
و من أهم القضايا المجتمعية التي يجب أن يهتم بها الإعلام هي قضية التعليم ، و هكذا فيجب على الإعلام أن ينخرط في مسلسل الإصلاحات التي يعرفها القطاع و بالتالي تقريبها إلى المواطنين و الأسر حتى يكونوا على علم بما يقع فيه فهو يمسهم و يمس مستقبل ابنائهم و على الإعلاميون أن يعملوا على زيادة وعيهم بأهمية التنمية التربية و التعليمية في البلاد فيشاركوا في إيجاد حلول لقضايا التربية و التعليم و المشاكل التي يتخبط فيها القطاع و على المنابر الإعلامية أن يخصوص للتربية و التعليم حيزا أكبر من المساحة الإعلامية في الإعلام المسموع و المرئي و المكتوب بدلا من حضورها حضورا موسميا و مرتبطا بخرجات الوزير و ندواته .
و في الأخير أتمنى أن يتحرر الإعلام العربي كما تحررت الشعوب العربية و أن يصير إعلاما شعبيا يخدم مصالح الشعوب و قضاياه الكبرى .




م/ن



التصنيفات
منوعات

نصائح عملية من أجل النجاح في شهادة التعليم المتوسط

:0136:هذه جملة من النصائح التي قد تفيدك في تخطيط جيد من أجل المضي قدما في دراستك لتتوج في الأخير بشهادة التعليم المتوسط كثمرة من ثمرات العمل المتواصل:
قبل أن نبدأ:

1- أول ما يجب أن تدركه وأنت مقبل على شهادة التعليم المتوسط أنك مقبل على إمتحان كباقي الإمتحانات التي مرت عليك من قبل فلا تتصور أنك مقبل على معركة كبيرة وأن فرص النجاح فيها قليلة.

2- والآن قد تخلصت من مشكلة الخوف تلك يجب أن تبني ثقة كبيرة بنفسك وفي نفسك فهي عامل أساسي للنجاح فلا بد من أن تثق في قدراتك ولا تشكك فيها ولا تفكر أبدا في الرسوب فالآن هدفك الرئيسي هو النجاح ولا غير النجاح أما فكرة الرسوب فلا تفكر أبدا فيها.

3- بعد أن تشحذ الهمة وتستيقن من ثقتك في قدراتك حان الوقت الآن من أجل وضع برنامج دراسي يتوافق وقدراتك الذهنية أولا وبرنامجك الدراسي ثانيا وهنا أنصح التلاميذ بما يلي:

* قبل كل شيء عليك بالتوكل على الله في كل أمر حتى يسهل عليك الأمور فقبل أن تبدأ في أي عمل قل بإيمان "بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله" فالله المعين في كل أمر وادعوه خالصا أن يوفقك في دراستك.

* عدم إكثار المراجع الخارجية في كل مادة لأن ذلك سيحدث كما هائلا من المعلومات في كل مادة بل يجب عليك الإكتفاء بمرجعين على الأكثر في كل مادة من أجل تجنب الملل والإحباط من كثرة المعلومات والشروحات.

* تخصيص وقت للمراجعة الفرديةووقت للمراجعة الجماعية وأنصح ألا تتعدى مراجعتك الجماعية للدروس لأكثر من زميلين.

* تخصيص ساعة أو ساعتين صباحا لمواد الحفظ لأنك ستكون في أحسن قدراتك الذهنية وطاقة الإستعاب صباحا أكبر بكثير من أوقات المساء.

* تجنب السهر ليلا إلى ساعة متأخرة وأنصح أن تكون أوقات المراجعة بين الساعة الثامنة مساء ولا تتجاوز الساعة العاشرة ليلا، فالعبرة ليست في السهر الكثير بدون فائدة فإذا أحسست بالتعب فلا تكابر على عقلك لأنه لن يستوعب شيئا مهما أكثرت من المراجعة، فيجب أن تعطي جسمك قسطا من الراحة ولا تنس الدراسة صباحا أحسن بكثير من الدراسة ليلا.

* يجب عليك ألا تكثر الأكل ليلا لأن كثرة الطعام مدعاة للنوم ولعل أغلبكم لا حظ الرغبة الشديدة في النوم بعد العشاء وعند بداية المراجعة.

* تخصيص مكان للمراجعة يكون بعيدا عن سرير النوم.

* كما يجب التذكير أن النجاح هو ثمرة مجهود عام متواصل فلا تترك الدروس تتراكم عليك لأنك إن فعلت فسيتسلل الملل واليأس إليك لتدارك كل الدروس.

*****************

و بالتوفيييق إن شاء الله لكل الطلاب الأعزاء:101xv6:
————————-
————————-




اتبعوها
و صدقوني راح تنجحوا
ان شاء الله



سبحان الله العظيم وبحمده