التصنيفات
منتدى الرشاقة

رجيم السعادة . نتائج مبهرة في اسبوع!! للرشاقة

يجهل الكثير منّا بأن هنالك بعض الأغذية تسبب الأرق ومنها ما يسبب الحزن والاكتئاب ومنا ما يؤدي إلى السعادة والهدوء، خصوصاً تلك التي يفرضها الرجيم، ففي زحمة الأنظمة الغذائية في هذا الوقت هنالك ما يُسمى بـ رجيم السعادة، وهو عبارة عن نظام غذائي لا يشعر من يتّبعه بالإكتئاب أبداً بل تغمره مشاعر الفرح والرضا الداخلي عمّا يقوم به وما يتناوله من مأكولات.

رجيم السعادة يقضي على الاكتئاب في 7 أيام فقط، لكن في بادئ الأمر وكي يضمن لمتبعيه نتائج أفضل عليهم القيام بالآتي:

– زيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة، المشي لمدة نصف إلى ساعة يومياً يساعد على حرق الدهون وشد الجسم وفرد الظهر وشفط البطن.

– الوعي الغذائي ومعرفة أنواع الأطعمة وقيمتها الغذائية والحرارية.

– اتباع نظام غذائي بمساعدة خبيرة تغذية؛ ليساعد يومياً على خفض الوزن دون التأثير على الصحة العامة والنشاط العادي.

وبالنسبة لبرنامج رجيم السعادة يُنصح بعدم تناول الأكل في حالة الإجهاد والتعب.

* المرحلة الأولى لمدّة ثلاث أيام من رجيم السعادة:

– الإفطار:

برتقالة + ربع رغيف أسمر + جبن أبيض وطماطم + كوب شاي أخضر مع كأس ماء دافىء.

– بين الوجبات:

كوب حليب ساخن قليل الدسم أو لبن + من 7 إلى 10 حبات لوز + 3 حبات خيار.

– عند الشعور بالجوع:

كوب نعناع ثم شاي أخضر مع كوب ماء دافىء + تفاحة + من 7 إلى 10 حبات لوز.

– الغداء:

كوب نعناع مغلي + كوب شاي أخضر مع كوب ماء دافىء + حبة بطاطا حلوة + كأسان من الماء + حبة موز + 3حبات خيار أو كوب ترمس + من 7 إلى 10 حبات لوز + صحن تبولة مع صحن مشاوي متنوعة أو لحم مشوي بالفرن.

– العشاء:

كوب حليب ساخن مع سكر فاكهة مع ملعقة كاكاو + كوب عرق سوس أو كركديه أو نعناع مغلي + قطعة بطيخ أحمر كبيرة + كوب ترمس أو من 7 إلى 10 حبات لوز + صحن سلطة خضراء أو تبولة مع صدر دجاج متبل بالقرفة والكمون والفلفل الأسود والليمون.

* المرحلة الثانية من رجيم السعادة لمدة 4 أيام:

– الإفطار:

كوب ماء + 2 كوب خيار وخس + 2 حبة جزر + 2 شريحة توست أسمر + 2 ملعقة جبن وطماطم أو مربى دايت.

– الغداء:

كوب ماء + من 4 إلى 8 حبات فول سوداني + برتقالة و صحن أرز برياني عادي مع بامية أو لحم أو دجاج مسلوق/مشوي بالإضافة إلى سلطة خضراء أو تبولة.

– العشاء:

كاس ماء + من 4 إلى 8 حبات فول سودانى أو لوز + برتقالة + 2 كوب ماء + صدر دجاج مشوي بالإضافة إلى سلطة خضراء أو تبولة.

هذا وسيبدو الفرق واضحاً بعد أسبوع من اتباع رجيم السعادة وستكون النتائج كما تريدين سيّدتي.




التصنيفات
منتدى اسلامي

قواعد السعادة

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي العزيزه اعملي بهذه النصائح حتى تكوني سعيدة:

1_ لا تكره أحدا مهما أخطأ في حقك

[size="52_ لا تقلق أبدا

3_عش في بساطة مهما علا شأنك

4_ توقع خيرا مهما كثر البلاء

5_ أعطي كثيرا و لو حرمت

6_ ابتسم ولو القلب يقطر دما

7_ لا تقطع دعاءك لأخيك بظهر الغيب

اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك
واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من
أهل التقوى وأهل المغفرة يا رب الذي يرسل هذا
الدعاء اجعله مع حبيبك ورسولك المصطفى
صلى الله عليه و على اله وسلم تسليما كثيرا

انتظر ردودكم الكريمه

[/SIZE]




يسلمو



بارك الله فيك وجعلكي من اصحاب الفردوس الاعلى



جزاكي الله كل الخير



مشكورات حبيباتي على الردود
جزاكم اله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

نفحات ألطاف السعادة

تعاضدت الأخبار والآثار عن نبيِّنا صلى الله عليه وسلم بتنزيهه عن كل نقص منذ ولد ونشأته على التوحيد والإيمان بل على إشراق أنوار المعارف ونفحات ألطاف السعادة ومن هنا كان توحيده وعلمه بالله وصفاته والإيمان به وبما أوحي إليه على غاية المعرفة ووضوح العلم واليقين والانتفاء عن الجهل بشيء من ذلك أو الشك أو الريب فيه والعصمة من كل ما يضاد المعرفة بذلك واليقين وما ورد من النصوص مما قد يفيد ظاهره خلاف هذا فسنبين حقيقته باختصار كما جاء عن الأئمة الأعلام ثم نبين ما نراه في ذلك قال القاضي عياض في قوله تعالي {فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ} فاحذر – ثَبَّتَ الله قلبك – أن يخطر ببالك ما ذكره فيه بعض المفسرين – عن ابن عباس أو غيره – من إثبات شَكٍّ للنَّبِيِّ فيما أوحي إليه فمثل هذا لا يجوز عليه جملة بل قال ابن عباس (لم يشك النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ولم يسأل) ونحوه عن ابن جبير والحسن

وحكي قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما أشك ولا أسأل) وعامة المفسرين على هذا واختلفوا في معني الآية فقيل: المراد (قل يا محمد للشاكِّ: إن كنت في شكٍّ (الآية) وقالوا: وفي السورة نفسها ما دَلَّ على هذا التأويل وهو قوله {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي}وقيل: المراد بالخطاب العرب وغير النبي كما قال {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} الخطاب له والمراد غيره ومثله {فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَـؤُلاء} ونظيره كثير ألا تراه يقول {وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ} وهو صلى الله عليه وسلم المُكَذَّبُ (بفتح الذال المعجمة المشددة) فيما يدعو إليه فكيف يكون مِمَّنْ كَذَّبَ به؟ فهذا كله يدل على أن المراد بالخطاب غيره ومثل هذه الآية قوله{الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً} المأمور هاهنا غير النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ليسأل النَّبِيَّ والنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هو الخبيرُ المسئول لا المُسْتَخْبِرُ السائل

وقيل: إن هذا الشك الذي أُمر به غَيْرُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم – بسؤال الذين يقرؤون الكتاب – إنما هو فيما قصَّه الله من أخبار الأمم لا فيما دعا إليه من التوحيد والشريعة ومثل هذا قوله تعالى {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا} المراد: المشركون والخطاب لوحه للنَّبِيِّ وقيل معناه (سلنا عمن أرسلنا من قبلك) فحذف الخافض وتم الكلام ثم ابتدأ: {أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ} إلى آخر الآية على طريقة الإنكار أي (ما جعلنا) وقيل: أمر النبيّ أن يسأل الأنبياء ليلة الإسراء عن ذلك فكان أشد يقيناً من أن يحتاج إلى السؤال فروي أنه قال (لا أسأل قد اكتُفيت)

وقيل (سَلْ أُمَمَ مَنْ أرسلنا هل جاءوهم بغير التوحيد؟) وهو معني قول مجاهد والسدي والضحاك وقتادة والمراد بهذا والذي قبله: إعلامه صلى الله عليه وسلم بما بُعِثَتْ به الرسل وأنه تعالى لم يأذن في عبادة غيره لأحد ردًّا على مشركي العرب وغيرهم في قولهم{مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} ومن ذلك قوله تعالي {وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ } أي في علمهم بأنك رسول الله وإن لم يقرُّوا بذلك وليس المراد به شكُّه فيما ذكر في أول الآية وقد يكون أيضا على مثل ما تقدم أي: قل يا محمد لمن افتري في ذلك (لا تكونن من الممترين) بدليل قوله أول الآية {أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً} وأن النَّبِيَّ يخاطب بذلك غيره وقيل: هو تقرير كقوله{أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ}وقد عُلِمَ أنه لم يقل وقيل: معناه ما كنت في شك فأسأل تزدد طمأنينة وعلماً إلى علمك ويقينك

وقيل: إن كنت تشك فيما شرَّفناك وفضَّلناك به فاسألهم عن صفتك في الكتب ونشر فضائلك وحكي عن أبي عبيدة أن المراد: إن كنت في شك من غيرك فيما أنزلنا. فإن قيل: فما معني قوله{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ} على قراءة التخفيف؟ قلنا: المعني في ذلك ما قالته السيدة عائشة (معاذ الله أن تظن ذلك الرُّسُلُ بربِّها وإنما معني ذلك أن الرسل لما استيأسوا ظنوا أن من وَعَدَهُم النصر من أتباعهم كذبوهم) وعلي هذا أكثر المفسرين وقيل إن ضمير {وَظَنُّواْ} عائد على الأتباع والأمم لا على الأنبياء والرسل وهو قول ابن عباس والنخعي وابن جبير وجماعة من العلماء وبهذا المعني قرأ مجاهد (كذبوا) فلا تشغل بالك من شاذ التفسير بسواه مما يليق بمنصب العلماء فكيف بالأنبياء

ومن ذلك قوله لسيدنا محمد {وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ} فإن بعضهم فسَّرها بأن معناها: لا تكونن ممن يجهل أن الله لو شاء لجمعهم على الهدي وهذا أمر باطل فإن أقل الناس إيماناً لا يجهل أن الله لو شاء لجمعهم على الهدي فكيف بسيِّدِ أهل الإيمان؟ إذ فيه إثبات الجهل بصفة من صفات الله وذلك لا يجوز على الأنبياء ونقول: أن المقصود هو وعظه صلى الله عليه وسلم أن لا يتشبه في أموره بسمات الجاهلين وقيل: أنه خطاب للأمة المحمدية والمعني: فلا تكونوا من الجاهلين ومن ذلك قوله تعالي {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} وقوله تعالي {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ} وقوله تعالى {إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} وقوله تعالي {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ } وقوله {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ} وقوله{فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ}

وقوله {وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} وقوله {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ}فاعلم – وفقنا الله وإياك أنه صلى الله عليه وسلم لا يصح ولا يجوز عليه أن لا يبلِّغ ولا أن يُخالف أمر ربِّه ولا أن يُشرك به ولا يتقوَّل على الله ما لا يجب أو يَفْتَرِي عليه أو يَضِلَ أو يختم على قلبه أو يطيع الكافرين لكن يسَّر أمره بالمكاشفة والبيان في البلاغ للمخالفين وأن بلاغه إن لم يكن بهذه السبيل فكأنه ما بلَّغ وطيَّب نفسه وقوَّي قلبه بقوله { وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} وأما قوله {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ} وقوله {إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ} فمعناه أن هذا جزاء من فعل هذا وجزاؤك لو كنت ممن يفعله، وهو لا يفعله وكذلك قوله {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ} فالمراد غيره كما قال{إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ} وقوله{ فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ} وقوله {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} وما أشبهه فالمراد غيره وأن هذه حال من أشرك والنَّبِيُّ لا يجوز عليه هذا وقوله {اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ} فليس فيه أنه أطاعهم والله ينهاه عما يشاء ويأمره بما يشاء كما قال{وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم} وما كان طردهم صلى الله عليه وسلم ولا كان من الظالمين.

http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…82&id=91&cat=4

منقول من كتاب [الكمالات المحمدية]

اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً

خليجية




رائع تسلم الايادي



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حوار مع السعادة

قيل للسعادة: أين تسكنين؟

قالت: في قلوب الراضين

قيل: فبم تتغذين؟

قالت: من قوة إيمانهم

قيل: فبم تدومين؟

قالت: بحسن تدبيرهم

قيل : فبم تُستجلبين؟

قالت: أن تعلم النفس أن لن يصيبها إلا ما كـتــب اللــه لها

قيل: فبم ترحلين؟

قالت: بالطمع بعد القناعة،،

وبالحرص بعد السماحة،،

وبالهم بعد السرور،،

وبالشك بعد اليقين،،

.

.

جعلنا الله واياكم من السعداء في الدارين

.

دمتم بخير ،،




جعلنا الله واياكم من السعداء في الدارين

امين

شكراااااااااااااااااااااااااا
تسلميــــــــــ ياروحي ــــــن




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

السعادة فى راى انيس منصور

*ليست السعاده هي التي تدعو الي الامتنان‏,‏ وانما الامتنان هو مصدر السعاده‏
* لا نعرف معني السعاده الا اذا تزوجنا ولكن نكون قد تاخرنا كثيرا‏
* السعاده‏:‏ صحه جيده وذاكره ضعيفه‏
* السعاده لحظات نتوهم انها ساعات‏
* هل كان الرجل اسعد لو كان يلد ايضا؟‏
* لكي تكوني سعيده معه يجب ان تفهميه كثيرا وتحبيه قليلا‏,‏ ولكي تكون سعيدا معها يجب ان تحبها كثيرا ولا تحاول فهمها ابدا‏
* لاتقل عن اي انسان انه سعيد الا اذا مات
* ما اتعس الشعوب التي ليس لها ابطال‏
* هناك زيجات ناجحه‏,‏ ولكن ليست بالضروره سعيده‏
* عندما تظن ان جارك اسعد منك‏,‏ فهذه بدايه التعاسه الزوجيه‏
* ‏استطيع ان اعيش شهرا سعيدا علي كلمه حلوه‏
* سعاده الناس في ان يستريحوا‏..‏ وراحه الناس في ان يعملوا‏
* ساعدها قليلا تسعدك كثيرا‏,‏ ساعدها كثيرا وهي تشقيك وتدميك‏
* لحظه واحده‏:‏ من الممكن ان تجعلك تعيسا بقيه حياتك‏
* الحيوانات اكثر سعاده من الانسان لسببين‏:‏ انها لاتعرف المستقبل وانها لاتعرف ماذا يقول الناس عنها؟‏
* ‏لاتضيع وقتك‏:‏ فالسعاده لحظه والتعاسه ساعات‏
* ‏لاتضيع وقتك‏:‏ فالسعاده دقيقه‏..‏ والتعاسه ساعه‏
* لاتستخف بالاشياء الصغيره التي تدخل السعاده علي ملاين الناس‏
* اكثر الناس قدره علي اسعاد انفسهم من ينظرون الي مافي ايديهم‏,‏ وليس الي مافي ايدي الاخرين‏
* يوم لاتضحك فيه‏:‏ يوم ضاع من عمرك‏




واو يعجبني تفكيره وكتبه

رائع

الله يعطيك العافية عالموضوع المفيد




خليجية



خليجية



شكرا



التصنيفات
منوعات

السعادة

السعادة

***********

بيحكى أستاذنا الكبير /د. إبراهيم الفقى

إنه فى إحدى ندواته سأله سائل :

" إيه هى السعادة ؟ "

فقال

" عاوز كل واحد من الموجودين يقول لى : إيه هى السعادة من وجهة نظره "

فاللى قال : يبقى عندى فيللا

و اللى قال : أبقى ملياردير

و اللى قالت : أبقى جميلة و رشيقة

و اللى قالت : بناتى تتجوز

و اللى قال : إبنى يبقى ناجح ……. إلخ

بيقول د. إبراهيم إنه إكتشف حاجتين :

1- إن فيه أكتر من 1000 شكل للسعادة

2- و إن كلها محصورة فى الماديات .. يعنى حاجات ملموسة ..

و بيكمل د. إبراهيم و بيقول :

السعادة حاجة تانية خالص غير كل دة

لكن قبل ما أقول إيه هى السعادة لازم أسأل سؤال مهم جدا ماحدش بيفكر فيه أبدا

بعد ما توصل للى يحقق لك السعادة .. و بعدين ؟

يعنى اللى عاوز يبقى عنده فيللا مثلا , و بقت عنده الفيللا و قعد فيها .. و بعدين ؟

و اللى بناتها إتجوزت .. و بعدين ؟

مادام فيه و بعدين و مالهاش حساب فى عقلك تبقى مش هى دى السعاده

هتضيّع عمرك كله بتجرى ورا حاجة شايف فيها السعادة

ممكن ما تجيش

و ممكن تيجى , بس و لما هتوصل لها هتلاقى نفسك بتقول " و بعدين "

و علشان نعرف إيه هى السعادة , و ليه الإنسان بيعيش تعيس فى الدنيا , لازم نعرف إن ربنا أعطانا نعمتين :

الخيال للمستقبل( أحلام اليقظة أو الخيال )

و الذكرى للماضى( الذكريات )

لكن للأسف بنى آدم إستخدمهم إستخدام حولهم من نعمة لنقمة

فمثلا :

نلاقى راجل متزوج من إمرأة , حياته عادية , لكن من جواه بتلاقى حاجة من 2 :

يا إما بيبص لمزايا إمرأة صاحبه و يتمناها لنفسه بدل مراته فى المستقبل

يا إما بيتذكر حبه الأول و يتحسر على الماضى

يعنى يا إما عايش فى ماضى عمره ما هيرجع تانى

يا إما بيحلم بمستقبل 50% مش هيتحقق و 50% لو إتحقق ممكن ما يحققش له السعادة اللى كان متصورها

و هكذا بيعيش الإنسان دة طول عمره تعيس

مع إنه لو بص للحاضر هيلاقى إن معه إمرأة حضرت له حاجته , عملت له أكلة بيحبها , عاملة تسريحة جديدة علشان تعجبه , دعاها فلبته ,قالت له كلمة ضحكته ………. الخ

ما شعرش بكل دة لأنه عايش فى الماضى أو فى المستقبل و مش شاعر باللى فى إيده فى الوقت الحاضر

فالسعادة بتتوجد فقط لما يشعر الإنسان بالحاضر

أومال إزاى بقى تبقى الذكريات و الأحلام نعمة مادامت بتنسينا الحاضر ؟

بالتأكيد ربنا ما منحش بنى آدم حاجة إلا و كان فيها الخير لهم , و لكن الإنسان – بفضل وسوسة الشيطان !! – بيوظفها بطريقة تأتى بنتيجة عكسية

و عامةً كدة نقدر نقول إن :

الخيال هو سبب الإبتكارات و التطور

و الذكريات بنتعلم منها لتصحيح الأخطاء و لتكرار النجاح

و التوظيف الصح ليهم لجلب السعادة ممكن يكون كالآتى :

-يتبع-

.




الخيال

نافذة الروح

بنلاحظ إن الطفل الصغير بيكون عنده خيال واسع

فمثلا :
ممكن يرجع من المدرسة و يحكى لمامته إن رجل مسلح دخل الفصل , و يوصف لها كل واحد من زمايله إتصرف إزاى و هو عمل إيه , و المدرسين عملوا إيه ……

كتير من الأباء بيخلطوا بين الكدب و الخيال عند الطفل , و إحنا محتاجين لشئ من المرونة علشان ما يتحولش الخيال لكدب , و فى نفس الوقت ما نقتلش فى أولادنا ملكة الإبداع و التطور

و بيكبر الطفل و يصبح شاب , و يتحول الخيال لفعل

و كل ما حققه الإنسان و وصل إليه من علم و تطور هو نتاج أحلام الطفولة و أحلام اليقظة = الخيال

و بعد ما حقق الشاب و لو شئ من أحلامه بيصل لل 40 و يدخل فى مرحلة الكهولة

هل فى المرحلة دى بينتهى كل شئ ؟

بالعكس

دة كل ما بنكبر كل ما خيالنا بيزيد

لكن لازم ناخد بالنا و ما نسيبش نفسنا نعيش فيه

بل نطوع الخيال دة و نلجّمه بحيث يسير بينا فى طريق السعادة

و دة بطريقتين :

أولا

طريقة الهندى و الفيل

العلماء بيشبهوا العقل الواعى و العقل اللاواعى بالهندى و الفيل

فالهندى رجل ضئيل الجسم , خصوصا جنب فيل ضخم

و مع ذلك الفيل بيخضع لأوامره و بينفذها تماما

العقل الواعى هو الهندى .. بيبرمج العقل اللاواعى زى ما هو عاوز , سواء بواقع أو بخيال

و العقل اللاواعى هو الفيل .. ما بيعرفش الفرق بين الحقيقة و الخيال .. و اللى بيتلقاه من العقل الواعى بيخرجه على شكل تصرفات فعلية

و بالتالى لما نلاقى نفسنا مرهقين نفسيا أو بدنيا , نقدر بعقلنا الواعى نرسم لنفسنا صورة خيالية , و نسرح فيها لمدة دقائق كأنها حقيقية

الصورة دى بتنطبع فى العقل اللاواعى

و بعد كدة بتخرج للواقع على شكل إبتسامة و هدوء نفسى و إسترخاء بدنى …

و دى تجربة عملتها لنا معلمتى لنتأكد من أن العقل اللاواعى هو المتحكم فى حالتنا النفسية و بالتالى كل تصرفاتنا

قالت لى أنا و زميلاتى :

تصوروا إنكم ماسكين فراشة

بصوا لإيديكم

متخيلين ممكن يكون شكلها إزاى ؟

إمسكوها كويس

إثبتوا على كدة

غمضوا عنيكم …….. صورة الفراشة لسة مرسومة قدامكم

خدى بالك منها (طبعا هنا كل واحدة فينا إفتكرت إن الكلام أصبح ليها وحدها )

شايفاها كويس ؟

جميلة , مش كدة ؟

أنا دلوقتى بأقرب منك .. هأحاول أخدها منك

إوعى تديهالى

إمسكيها كويس

أنا قربت خلاص

أنا مديت إيدى عليها

بأحاول أخدها منك

حاسبى هتطير منك

و هنا لقينا نفسنا كلنا بنضغط لغاية ما صوابعنا لمست بعضها خوفا من أن تفلت الفراشة !!

و دة تمرين لجلب السعادة بالخيال :

تصور نفسك فى مكان بتحبه ( ممكن يكون مكان زرته فى الواقع أو شفته فى فيلم أو من نسج خيالك )

و لنفرض أنه بيت على البحر

إنت قاعد على كرسى .. ممكن يكون هزاز

قدامك البحر ……..( تصور شكله )

شايف لونه الأزرق الجميل …

الموجات بتجرى ورا بعضها …

خد نفس بهدوء … شامم ريحة البحر ؟… ريحته نقية

سامع صوته …

سامع صوت طيور النورس …

شايفها بتطير فوق البحر …

قوم من على الكرسى …

إدخل جوة البيت …

إنت دلوقتى بتدخل المطبخ …

فتحت التلاجة …

لقيت تفاحة …

مسكتها فى إيدك … قد إيه طازجة و جميلة .. شم ريحتها … خد نفس بهدوء ..الله .. ريحتها حلوة

أخدت قطمة …طعمها لذيذ … الله .. نزلت فى بطنك ..

خرجت من باب تانى فى المطبخ .. لقيت جنينة …

شامم ريحة الزرع … خد نفس عميق .. إملا رئتك بريحة الزرع المنعشة

فيه شجرة جميلة ..

عليها عش عصافير …

العصافير بتزقزق …

………………………… ……. و هكذا

[و علشان تكون النتيجة أحسن ممكن تسجل الكلام دة على شريط بصوت هادى و تسمعه و إنت بتتخيل

هيساعدك أكتر]

وبالنسبة لى أنا شخصيا لما بأحب أسترخى و أترك لخيالى العنان , بلاقى نفسى مع أحفادى ( إن شاء الله .. يارب ) بأرعاهم و هم بيبيهات , و بألعب معاهم و هم أطفال , و بأوعيهم و بأسقيهم خبرتى و هم فى سن المراهقة ……

و لما بأفوق بلاقى نشاطى إتجدد و نفسيتى هادئة

و بالتالى فبإيدك إنت و بعقلك الواعى تقدر تبرمج عقلك اللاواعى

و يوم ما هتدوس على enter هتلاقى اللى فى عقلك اللاواعى ظهر على الشاشة

و أصبح الواقع كله سعادة

ثانيا

نخلق لنفسنا أهداف جديدة , لكن قريبة و سهلة و مريحة

مثلا :

واحدة عاوزة تخس 40 كيلو

تختار هدف قريب (عاوزة أخس 5 كيلو فقط )

و مريح ( هأخسهم فى شهر أو أكتر )

و سهل ( كل أسبوع أقلل كمية الأكل العادى بتاعى معلقتين )

[[ ملحوظة : ثبت بالعلم و بالفعل إن دة أنجح رجيم ]]

و بالطريقة دى بنلاقى الأحلام بتتحقق و بتتجدد

و فى تحقيق الأحلام سعادة

و فى الحياة بأمل سهل المنال مش هيبقى فيه مجال لقلق أو طول إنتظار , أو لإحباطات …… أو غيره

– يتبع –

.




الذكريات

حلم الماضى الجميل

لكن الماضى مش كله أفراح و ليالى ملاح

أكيد كان فيها ما يؤلم النفس

هل ننساه ؟

لا طبعا لأننا لو نسينا مش هنتعلم

طيب نعمل إيه علشان لما نفتكره ما يؤلمناش ؟

ننظفه

إزاى ؟

نحوله لمهارة نبنى بيها المستقبل

فأى مشكلة بتقابل الإنسان مش ممكن تسيبه فى مكانه

يا إما بتخليه أحسن من الأول أو أوحش من الأول

و دة بيكون حسب تركيزه عليها

و هنا محتاجين نرجع للقرآن الكريم :

ربنا بيقول لنا

" و ما أصابك من حسنة فمن الله , و ما أصابك من سيئة فمن نفسك "

(النساء79)

و لذلك فحكاية أن ربنا بيصيب المؤمن ببلاء ليختبر مدى إيمانه دى أنا مش مؤمنة بيها

لأن الله هو الرحمن الرحيم

و نعلم أنه أنزل جزء من 100 جزء من رحمته على الأرض

فإذا تصورنا أن رحمة الأم بوليدها جزء من هذا الجزء

فهل لنا أن نتصور مدى رحمة الله بنا ؟

فهل يعقل أن هذا الرحمن ممكن يصيب عبده بأذى لمجرد أن يختبره و هو العليم الخبير؟

مستحيل

أكيد الأذى كان نتاج عمل الإنسان نفسه

و على هذا الأساس بأقول :

إن مر الإنسان بتجربة مؤلمة فعليه أن يواجه نفسه أولا , و يشوف دوره فيها كان إيه

99% هيلاقى إنه هو اللى وقّع نفسه فيما أصابه و لو بقدر ضئيل

فمثلا :

كثير من الزوجات بيشكوا نفس الشكوى :

أنا إتجوزت جوزى و هو فى أول الطريق , وقفت جنبه , حرمت نفسى من كل حاجة علشان أوفر له , بعت صيغتى علشان أساعده , حبيته و أخلصت له , صنت ماله و عرضه , أطعته , ربيت ولاده أحسن تربية , خدمت أهله ………. و فى الآخر مش طايقنى , و بيبخل علىّ حتى بالكلمة الحلوة , مش مقدر تضحياتى و بينكر علىّ كل حقوقى………

بتبدو الزوجة مالهاش أى يد فيما أصابها من إبتلاء

أبلت بلاءً حسناً , و مانالتش إلا الغدر و نكران الجميل

و عندنا مثل مشهور :

" إتقى شر من أحسنت إليه "

مما يعطينا معنى = الخير جزاءه الشر

و الحقيقة .. دة واقع فعلا

لكن مش بالصورة اللى موجودة فى خيالنا دى

و لازم قبل ما نفكر التفكير دة نسأل نفسنا الأول ,

ربنا قال :

" إنا لا نُضيع أجر من أحسن عملا "

(الكهف30)

فهل ربنا بيكدب ؟( أستغفر الله العلى العظيم )

مستحيل

أومال تركب إزاى دى ؟

بيكون فيه غلطة إرتكبها الإنسان فى حق نفسه من غير ما يدرى

فإذا رجعنا لمثل الزوجة الصالحة اللى غدر زوجها بيها هنلاقى إن المشكلة كانت لسبب من 3 :

– إما أنها خنقته بحبها و حرصها عليه

– إما هى ما أحسنتش الإختيار و حبها له عماها عن عيوبه

– إما إنها أنكرت على نفسها حقوقها , و لما جاء الوقت – من وجهة نظرها – لتطالب بها لخبطت له حساباته و خلته يستغرب .. من إمتى كان لك حقوق؟ .. و بالتالى بتكون هى ظلمت نفسها قبل ما هو يظلمها

لما الإنسان بيعرف إنه غلط أو إنه السبب فيما أصابه من بلاء , بيكسب 3 حاجات :

1- بتصبح مصيبته هيّنة و سهلة

2- بيتحول ألمه لخبرة تحميه من الوقوع فى أزمات مماثلة

3- بيقدر يسامح المسئ إليه و ينساه تماما , فتصفو نفسه

لكن يفضل ولو 1% بيكون الإنسان برئ و مالوش أى يد فيما أصابه من بلاء

و هنا نرجع تانى للكلام اللى قلناه عن رحمة ربنا بعباده ..

و حسن ظننا بالله و إيماننا برحمته علينا بيخلينا نَيقن أن البلاء دة ما هو إلا خير لم يدركه عقلنا فى الوقت الحاضر

و الكلام دة بيوضحه لنا القرآن الكريم فى حكاية لقاء سيدنا موسى بالرجل الصالح ( الخضر )

فقد تراءى لسيدنا موسى إن إتلاف السفينة و قتل الغلام و إصلاح الحائط فيهم بلاء للناس

و لكن الحقيقة كانت : حماية من مصيبة , و تبديل الطالح بالصالح , و تأجيل الخير لوقت مناسب علشان ينتفع به و ما يتسرقش

" أما السفينة فكانت لمساكين يعملون فى البحر فأردتُ أن أعيبَها و كان وراءهم ملكٌ يأخذ كل سفينةٍ غصباً # و أما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا و كفرا # فأردنا أن يُبدلهما ربهما خيرا منه زكاةً و أقرب رُحما # و أما الجدار فكان لغلامين يتيمَين فى المدينة و كان تحته كنزا لهما و كان أبوهما صالحا فأرد ربك أن يبلُغا أشُدهُما و يستخرجا كنزهما رحمةً من ربك …"

(الكهف79-80-81-82)

تفكيرنا فى رحمة ربنا بينا بالشكل دة , بيجعل الصبر هيّن و سهل

و لما بتتضح لنا الأمور ما بيفضلش عندنا غير الذكريات السعيدة

أما الذكريات الأليمة فبتذوب و تتحول لمهارة لبناء مستقبل أفضل

و دى نصيحة لجلب السعادة بالذكريات :

لازم الإنسان يحتفظ بحاجات صغيرة تفكره بذكرياته الجميلة

فأنا مثلا عندى دولاب صغير محتفظة فيه بكل حاجة ممكن تفكرنى بفرحة فرحتها

حتى قصاقيص من أغلفة الهدايا اللى جاتلى

و كروت المعايدة و التهنئة و الدعوات و الشكر على العزومات …..

و بالطبع ألبومات صور و شرايط فيديو فيها أفراح العيلة و رحلاتنا و مناسبتنا الحلوة

لما بأقعد أمام الدولاب دة و أتفقد محتوياته بأفوق ألاقى فاتت ساعات و أنا فى سعادة غامرة

و بتظل هذه السعادة تغمرنى لأيام و أسابيع بعد ذلك ….

و فى نفس الوقت لما بأتدايق من حد و أشوف كرت تهنئة بعتهولى أو صورة تفكرنى بوقت جميل و أحاسيس أجمل بتصفى نفسى ناحيته بسرعة و بيبقى التفاهم أفضل

و مازالت اللحظات الحلوة بتتكرر و مازلت بأحتفظ و لو بقصقوصة صغيرة تذكرنى بما يمضى فى المستقبل

طيب و الحاضر .. نعيشه إزاى علشان نتمتع بالسعادة ؟

– يتبع –




علشان نفهم إزاى بتكون السعادة فى الحاضر

لازم نعرف حاجات مهمة عن نفسنا

" و فى أنفسكم أفلا تبصرون "

(الذاريات21)

أولها القاعدة دى :

لا رأيك و لا رأى الناس فيك صح

إنت أحسن مما تظن

و أحسن مما يظن الناس

لسبب بسيط جدا

و هو أنك كإنسان = المخلوق المختار = اللى إختاره ربنا و فضله على سائر المخلوقات

و قيمة الإنسان فى عقله

و العقل بيعمل على إدراك المعنى

و الأسماء هى التى تعطى قيمة للمعنى

" و علم آدم الأسماء كلها …"

(البقرة31)

و لما الإنسان بيطلق إسم على شئ , العقل بيفتح ملف لهذا الشئ (المسمى)

هذا الملف بيستقر فى العقل الباطن ( اللاواعى ) الذى يخرجه بعد ذلك فى شكل طاقة إيجابية أو سلبية حسب المعنى اللى وصل له من الإسم .. و الطاقة دى هى اللى بتتبنى عليها تصرفاتنا ..

بمعنى إن لو الإسم سلبى و هتتولد عندنا طاقة سلبية تكون نتيجتها تصرفات سلبية

و العكس صحيح

مثال صغير :

لما بتشوف على علبة كلمة : " قابل للكسر "

بتتعامل مع العلبة إزاى ؟ حتى و أنت لا ترى ما بداخلها

و بالتالى فالإسم اللى الإنسان مننا بيسمى به نفسه بيكون فى منتهى الخطورة

لأنه لو كان إسم سلبى هتكون طاقة الإنسان سلبية

أما لو كان الإسم إيجابى فهتكون كل طاقاته إيجابية

و علشان كدة قبل ما تطلق على نفسك إسم , يجب أن توقن أنك أفضل مخلوقات الله

لأن الله ما كان ليوكل خلافة الأرض لنا ( بنى الإنسان ) و يحملنا الأمانة التى أشفقت الجبال من حملها إلا لو كان فضّلنا على سائر مخلوقاته و وهبنا قدرات و طاقات لا نهائية تمكنا من حمل هذه الأمانة المضنية

و العلم أثبت أن الإنسان لم يستخدم بعد إلا القدر الضئيل من طاقاته و قدراته

و من هنا لما الإنسان بيحدد السعادة فى شئ معيّن مش فى إيده فى الوقت الحاضر , أو بيحصرها فى ذكرى مضت أو فى حلم للمستقبل من غير ما يربطها بالحاضر , بيعطى إشارة للعقل بفتح ملف بأنه غير سعيد ..

و بالتالى طاقته بتبقى سلبية , و تصدر منه تصرفات تؤدى إلى تعاسة حقيقية

فالعقل و الجسد بيكمل كل منهما الآخر

و للإنسان 5 طاقات :

1- الطاقة الحركية

2- الطاقة الجسدية

3- الطاقة الفكرية

4- الطاقة العاطفية

5- الطاقة الروحية

1

الطاقة الحركية

هى الفرق بين الحى و الميت

و المثل بيقول

فى الحركة بركة

2

الطاقة الجسدية

هى اللى بتغذى الطاقة الحركية

و وقودها هو :

الأكل

الشرب

النوم

التنفس

لو ال4 حاجات دول مش موجودين تحصل سكتة قلبية للجسد

و لو زادوا عن حدهم يمرض الجسد

" يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد و كلوا و اشربوا و لاتسرفوا , إنه لا يحب المسرفين "

(الأعراف31)

3

الطاقة الفكرية

هى الفرق بين الإنسان و الحيوان

لأنها بتجعل للحركة معنى

و التفكر أقوى من التفكير

لأن التفكير هو فكرة بتمر بالخاطر قد تصيب و قد تخيب

أما التفكر فهو إدراك المعنى , فالتركيز , فالفهم , فالفعل السليم

" … الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون …"

(آل عمران191)

و هذا التفكر يعطى لعملك و حركتك قيمة

فيكون لجهدك الفائدة القصوة

و كان الشيخ الشعراوى بيقول : أن الفكر بيحقق السعادة

ليه ؟

لأن الفكر بيعمل تركيز على الفعل

هذا التركيز بيولّد إحساس

و الإحساس بيؤدى إلى سلوك

و السلوك هو اللى بيحدد المصير

و دة المعنى المقصود فى قوله تعالى :

" … إن الله لا يُغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم …"

(الرعد11)

لأن أى حركة من غير فكر لازم يكون فيها غلط

فكتير منا بيبقى مركز فى شغله فى الأول

و بعد شوية بنلاقى نفسنا بنتحرك بشكل آلى

و دة اللى بيسبب الركود فالتخلف

أما لما الإنسان بيظل مدرك لأفعاله , بيركز فى عمله , فيكون لعمله قيمة تجدد حياته و تطورها أولا بأول

و لذلك فإحنا المسلمين مأمورين :

بالتركيز فى القرآن

" لا تحرك به لسانك لتعجل به "

( القيامة16)

" " و إذا قُرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم تُرحمون"

(الأعراف204)

و مأمورين بالتركيز فى الصلاة , لنشعر بها و نحن نؤديها

و مأمورين بالتفكر

فى خلق الله فى السماوات و الأرض و فى أنفسنا و إدراك حكمة وجودنا على الأرض فنحسن عملا

4

الطاقة العاطفية

التمسك بعمل أو بمبدأ أو بإنسان يتطلب منك الإلتزام و العطاء

و هو ما تقوم به الطاقة العاطفية

فكما أن الطاقة الحركية و الجسدية تعتمد على الطاقة الفكرية

فالطاقة الفكرية لا تتحقق إلا بالطاقة العاطفية

و لكن

التمسك الزائد بشئ أو بإنسان بيخنقه

و يخليه يفلت منك

الإلتزام الزائد بيضغط عليك , فيتحول لمرض

و لذلك يقول الرسول

أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما

الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي

فلا شئ فى هذه الحياة يمثل كل شئ

و يقول د. إبراهيم الفقى :

أول حاجة بتحصل لك أول ما تتولد هى : قطع حبل الوريد

و دة معناه إنفصالك و حريتك

ما تلزقش نفسك فى حد و إلا هرب منك

تمسكك بإنسان بيخليه يطلب منك أكتر و يخليك تتنازل أكتر و أكتر

هذه الطاقة العاطفية بتستهلك كل حتة فى الجسم

و لذلك لازم نعرف نوظف الطاقة العاطفية صح

5

الطاقة الروحية

هى اللى بتخلينا نعرف نوظف الطاقة العاطفية صح

و هى اللى بتعطى قيمة للطاقة الفكرية و الحركية و الجسدية

ربنا بيقول لنا

" …فإذا عزمت فتوكل على الله …"

(آل عمران159)

لأن لو تفكيرك بقى روحانى هيبعد عن إنه يكون سلبى أو إيجابى

هيبقى تفكيرك إيمانى

فبيوصلك للإستسلام و قبول أمر الله برضا كامل

و هو دة معنى

الإسلام

************

ربنا سخر للإنسان كل قوانين الأرض

الأرض و ما عليها فى خدمة الإنسان ليستطيع الإنسان أن يرعاها و يطورها طاعة لله

فالإيمان بالله بيخليك تاخد طاقة من ربنا لتوصلها منفعة للأرض و للناس و لنفسك , فيعود عملك لله , فتكافأ به فى الدنيا قبل الأخرة

و هكذا تصبح قناة للتوصيل

و هو ما يسمى : قانون الإنجذاب و العودة

و كل ما بتعطى أكتر كل ما بتستقبل من الله أكتر

فلما بنربط أهدافنا بالله بيصبح الهدف المادى عديم القيمة

فإن وصلنا له أو لم نصل ما تفرقش معانا

لأن الهدف الحقيقى روحانى

و هو طاعة الله

و طاعة الله متحققة بالعمل و السعى للوصول للهدف المادى ( عديم القيمة فى حد ذاته )

و بالتالى تكون السعادة فى الحاضر

-يتبع

.




و أرجع أفكركم باللى ذكرته فى الأول :

لما الإنسان بيوصل للهدف بيقف و يقول : و بعدين ؟

و دة بيخليه عمره ما يشعر بالسعادة

و حتى لو جدد هدفه كل فترة

كل مرة هيلاقى نفسه بيجرى ورا سراب

و دة السبب اللى بيخللى نسبة الإنتحار عالية جدا بين الناس اللى حققوا ثروات و نجاحات هائلة

لأنهم كل ما بيوصلوا لحاجة بيقفوا و يقولوا :

وبعدين ؟

و فيه حكاية طريفة سمعتها من د. إبراهيم الفقى

طفل صغير كان قبل كل إمتحان يقول

" هأموت و أنجح"

و لما إتخرج قال

" هأموت و أشتغل "

و لما إشتغل قال

" هأموت و أتجوز و أخلف "

و لما بقى عنده أسرة قال

" هأموت و …..

هأموت و ……

هأموت و……"

لغاية ما رقد على فراش الموت و قال

" طول عمرى و أنا هأموت على حاجة .. و دلوقتى أنا بأموت و نسيت أتمتع بالسعادة "

لأن الإنسان لو مارضيش باللى هو فيه و شعر بحلاوته

, عمره ما هيرضى باللى يجيله أو يشعر بالسعادة نحوه .. لأن عينه دايما على بُكرة

و كلللللللللللللللل الكلام دة من عمل الشيطان

لأنه بيخوّف الإنسان من المستقبل

" الشيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء …"

(البقرة268)

و بيلعب على إحتياج الإنسان الأول

و هو حب البقاء

مع أن البقاء هو الإرتباط بالله

و الرضا بعطاءه

و الإستسلام التام لأمره

"…و الله يعدكم مغفرة منه و فضلا و الله واسع عليم "

(البقرة268)

فلو رجعنا للأمثال اللى قلناها فى أول الموضوع

و خدنا مثلا مثال الأم اللى شافت سعادتها فى زواج بناتها

لو كان هدفها طاعة لله فى مسئوليتها نحو رعيتها , لكان هدفها لا نهائى , فلو تزوجت بناتها أو لم تتزوج فطاعتها لله فى رعايتهم مستمرة

و نفس الشئ لباقى الأمثلة

و هو دة معنى :

السعادة فى الحاضر

لأن السعادة مش فى الهدف

و لكنها فى العمل للوصول إلى الهدف

طاعةً لله

]

إخوتى فى الإسلام
أرجو أن يكون شرحى واضح

.




التصنيفات
ادب و خواطر

السعادة

ربما نكون أكثر سعادة
حين ندرك أن السعادة
ليست طرداً يأتينا بالبريد
من حيث نريد أو لا نريد،
ولا شهادة أو مستوى نحصل عليه،
إنها إحساس اللحظة الآنية
إذا أحسنّا استثمارها،
وقرنا أن نجعلها سعيدة،



تسلمين موضوع جميل مثلك

من اغلى هديه




رآآآائعه كروعت حضورك غاليتي
طرح أكثر من رائع..
سلمتِي ع هآذا الآنتقآء..
أحترامي لكِ
آبار




خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

السعادة في إسعاد الآخرين مشوقة

السلام عليكم أنا عضوة جديدة هون وشفت موضوع وأعجبني تشوفو وتشاطروني الرأي
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمان في غرفة واحدة.. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يومياً بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت.

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً، وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. في الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.. فحزن على صاحبه أشد الحزن، وفكر في أن يستعيد تلك المشاعر الجميلة التي كان تصاحبها أبان كان ذاك الزميل يصف له وقرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر إلى العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ تذكر أنك إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك أكثر والناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.




قصه اكثر من الرائعه …



مشكوورة حبيتبي
قصة رووووعة

دمتي لناا




شكرًا دلم ع مروركم المميز ويسلمو ان شاء الله



رووووووووووووعة.
سلمت يداك.

"♥اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد♥"




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

لو تملك مفتاح السعادة لمن تهديه!!!


ََنتمنى ان نملك شئ لنهديه الى شخص غالي على قلوبناَََ

ََولكن اذا كان هذا شئ هو مفتاح السعادة لمن تهديه!!!ََ
ََمن في نظرك يستحقه؟؟؟!!ََ

هل يمكن آن نهديه لشخص لمجرد انه غالي على قلوبنا حتى لو لم يكن يستحقه!!!!ََ

ََاو كل من هو غالي على قلوبنا فهوى يستحقه؟؟؟!!َ
َ
…………..ََ

ََلو تملك مفتاح السعادة لمن تهديه…؟؟َََََ تحياتي العطرة لكم جمعياً




شكرا على الموضوع
انا كنت اوزع مفتاح السعاده على كل مظلوم لانهم حقا يستاهلوا السعاذه من بعد العناء



راح اهديه لكل طفل مصاب بالسرطان



بهديه الايتام مشكوره على الموضوع:11_1_120[1]:




بهديه لامي وابي ومن يستحقه فقط



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عقبات في طريق السعادة الزوجية

لا شك أن الحياة الزوجية شركة بين الزوجين، تحتاج هذه الشركة إلى بذل وعطاء من كلا الطرفين حتى تنجح وتزدهر وتتخطى العقبات التي تحول بينها وبين الوصول إلى أهدافها.
إذاً لا ننكر إطلاقاً أن المسؤولية تقع على عاتق الزوجين، فلكل منهما دوره الذي سيسأله الله عنه يوم القيامة: أحفظ أم ضيع؟.
لذلك أخص الزوجة أولاً، وأذكرها بمسؤوليتها ودورها في تخطي ما يعترض بيتها السعيد من عقبات.

أولا: المفاجئات غير المتوقعة:
إن من أسباب التعاسة الزوجية وجود مجموعة من التصورات الخيالية والأحلام الوردية حول الزواج في ذهن كلا الزوجين، ولكن الزوجة تفوق الزوج في هذه التصورات لطبيعتها العاطفية، وغالباً ما تصطدم بالواقع حين تجد العكس. وأقول للزوجة المؤمنة التي تبحث عن مفاتيح السعادة، وتريد تخطي العقبات: عليها أن تهيئ نفسها للواقع وأن تكون عملية في تصوراتها؛ فالإنسان ليس معصوماً من الخطأ أو النقص؛ فالزوج مثلك تماماً يخطئ ويصيب، وفيه من الصفات الحميدة ما يجعلك تغضين الطرف عن الصفات التي لا تعجبك، فالواقع أن السعادة الزوجية والحب ينمو بين الزوجين، وتدعمه العشرة الطيبة والصحبة المخلصة وحسن التفاهم فهذا هو الواقع.

ثانيا: اختلاق النكد:
هناك العديد من الزوجات يحفرن قبر الزوجية بأيديهن حين يختلقن النكد بسبب وبدون سبب حتى تصنع مشكلة تتعس بها نفسها، وتحول حياة زوجها إلى جحيم بسبب الشكوى المستمرة من كل شيء، فمن سوء الأحوال المادية مرة ومن الأولاد أخرى، ومن إهمال الزوج لشؤون البيت ثالثة، وغالباً ما يكون الزوج هو الضحية الأولى لسماع هذه الشكاوى، وبعض الزوجات لا يحلو لهن بث الأوجاع والشكوى إلا حين رجوع الزوج من عمله مرهقاً، بدلاً أن يُفتح الباب ويجد ابتسامة مشرقة ويداً حانية وصوتاً رقيقاً؛ يجد وابلاً من الأخبار السيئة ومشكلات الأولاد والجيران والأقارب، ثم تقدم له الطعام وتطلب منه أن يأكل فيرد قائلاً لقد شبعت!.

ثالثا: الانتقاد المستمر:
الانتقاد الدائم للزوج في تصرفاته وأفعاله يعتبر البخار السام الذي يخنق الحياة الزوجية؛ بل قد يتعدى الأمر إلى السخرية من شكله الذي لا دخل له فيه، والذي هو من صنع الذي أتقن كل شيء صنعة، مما يفقده الشعور بذاته وإحساسه بالقوامة، فما أجمل أن تمنح الزوجة الصالحة زوجها الثناء المخلص، وأن تبدي إعجابها دائماً بخصاله الحميدة، وجهده المبذول من أجل إسعادها!.
وأهمس في أذنك قائلة : فلا تندمي حين يبحث زوجك عن أخرى تقدره وتحترمه وتعجب بمظهره وتصرفاته التي انتقدتها من قبل.

رابعا: التدخل المستمر في شؤون الزوج:
يحدث الاختناق حين تتدخل الزوجة وتضع نفسها في كل شؤون زوجها الخاصة مثل:
إلى أين أنت ذاهب؟ من قابلت؟ وقد يصل الأمر إلى تفتيش الجيوب ومكالمات الهاتف وفتح خطاباته حتى يشعر أنه محاصر ومراقب مما يفقده الشعور بالأمان، وفقده ثقة زوجته، وإذا انتهى الشعور بالأمان والثقة المتبادلة بين الزوجين؛ فإن السفينة ستغرق حتماً ولا أعني بذلك أن تهمل الزوجة شؤون زوجها؛ بل عليها أن تتدخل بالقدر الذي يشعره هو باهتمامها، فهو أيضاً بحاجة إلى أن يحكي ويبث لها همومه، ويتحدث معها عن طموحه وأحلامه؛ فيجد فيها الصديق الوفي والناصح الأمين، فيطمئن لها ويثق بها، بدلاً من أن يفر هارباً من هذا الحصار الذي كاد أن يخنقه.

خامسا: سوء الحوار:
الحوار هو جسر التواصل وحبل الترابط بين الزوجين؛ فإذا تصدع هذا الجسر أو انقطع هذا الحبل؛ فيكون من الصعب إصلاح هذا الخلل.
إن توجيه اللوم وتبادل الاتهامات يؤدي إلى حدوث ما يسمى بـ"الصمت الزوجي" أو "الخرس الزوجي" أو بمعنى آخر تتهدم لغة الحوار بين الزوجين؛ فتبدو الحياة فاترة كئيبة. فكلما كان الحوار هادئاً ومتصلاً بين الزوجين كلما زاد ارتباطهما ببعضها البعض، فعلى الزوجة المسلمة أن تتعلم كيف تدير الحوار بينها وبين زوجها إدارة ناجحة من غير توتر أو تبادل للاتهامات.
فحاولي أختي في الله الإنصات، وحسن الاستماع له حين يتكلم دون أن تقاطعيه حتى لو كنت تعلمين ما يقول، وعندما تتحدثين تخيري الكلمات المناسبة والأسلوب الهادئ لأن ارتفاع الصوت والغضب يقتل لغة الحوار بينكما.

سادسا: إرهاق الزوج بالمطالب المادية:
لقد أصبح التطلع إلى الأموال الطائلة والأثاث الفخم ومتع الدنيا هو السمة الغالبة لهذا العصر. وللأسف الشديد انزلقت الكثير من الزوجات وراء كل ذلك، وأصبح شغلهن الشاغل الحصول على الحلي الثمينة والسيارات الفارهة و…إلخ وهذا الطموح الزائد والتطلع إلى ما عند الأخريات والمقارنات الدائمة كان سبباً في إرهاق الزوج، وزيادة ضغوطه وتوتره، وبالتالي إحباطه الدائم لعدم قدرته على تحقيق هذه الأماني، وتلبية الرغبات التي لا تنتهي عند حد مما يجعل الحياة الزوجية تتحول إلى جحيم. لكن الزوجة المسلمة ترضى بما قسم الله لها، فالغنى غنى النفس والرضاء والقناعة كنز ثمين لا يمنحه الله تبارك وتعالى إلا لمن يحب من عباده، فعليك حبيبتي في الله أن تكوني عوناً لزوجك لا عبئاً عليه، ولتجعلي توجه نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- منهاجاً تسيرين عليه، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا لمن هو فوقكم، فهو أجدر ألا تحقروا نعمة الله عليكم" رواه مسلم.
وتذكري كيف كان يعيش أفضل خلق الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات رضي الله عنهن.

سابعا: إنكار فضل الزوج:
إن الاعتراف بالجميل من المروءة والنبل، و نكران الجميل من الجحود واللؤم، وقد حذر الإسلام من الجحود ورهب منه؛ فقال -عز وجل-: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)، وقال عز من قائل: (ولا تنسوا الفضل بينكم)، وقال صلى الله عليه وسلم: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" (رواه أبو داود والترمذي)، وعن زينب -رضي الله عنها- قالت: خطبنا رسول -الله صلى الله عليه وسلم- فقال : "رأيت النار وأكثر أهلها النساء، قالوا: لم يا رسول الله ؟ قال: لكفرهن قالوا: أيكفرون بالله! قال: يكفرن العشير، ويكفرن بالإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً؛ قالت: ما رأيت منك خيراً قط" (متفق عليه).
أراك أختي في الله تخشين عذاب الله، وتخشين النار؛ فأنقذي نفسك منها بالاعتراف بفضل زوجك والثناء المخلص عليه، وانأي بنفسك عنها بعيداً عن الجحود والنكران إرضاء لربك وإسعاداً لزوجك؛ حتى لا تتحطم السعادة الزوجية.

ثامنا: عدم الاهتمام بالحاجات الغريزية:
إن حاجة الزوج إلى الإشباع الغريزي أمر فطري يرضي نفسه ويشرح صدره ولا ينبغي للزوجة العاقلة أن تقلل من قيمة هذه الحاجة أو تعدها أمراً ثانوياً، فقد أكدت الدراسات الحديثة أن 90% من حالات الطلاق تحدث بسبب الإخفاق في إنجاح المعاشرة الزوجية.
فعلى الزوجة المسلمة أن تتعرف على يرضي زوجها من أجل عفته وصيانته للمجتمع من الفواحش، حتى لا تفاجأ بمشكلات واتهامات ليس لها أسباب واضحة أو مباشرة، وأن السبب الخفي يكمن وراء هذه العقبة.

تاسعا: الجهل بتعاليم الإسلام في الزواج:
إن الناظر للخلافات الزوجية يرى أكثرها ينبع من جهل الزوجين بأحكام الشرع وتعاليم الإسلام للعلاقات الأسرية.
فالعلاقة الزوجية علاقة متبادلة بين مانح وآخذ مرة، وآخذ ومانح مرة أخرى، أي تبادل مستمر بين الحقوق والواجبات يحيط به المودة والرحمة، وإنكار الذات؛ فعليك أختي في الله فهم تعاليم الإسلام في العلاقة الزوجية والعمل بها؛ فاتباع هدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيه البركة والسعادة التي ننشدها جميعاً سواء كان في الزواج أو في غيره، فبهذا العلم وبذاك العمل تنجو السفينة من الغرق وتصل إلى بر الأمان.

عاشرا: الذنوب والمعاصي:
قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-:" إني لأعصي الله فأجد ذلك في خلق دابتي وامرأتي".
ومعنى هذا أن المعصية لها أثرها السيئ على العبد، فالتقصير الذي يحدث في الحقوق الزوجية معصية لا يرضاها الله -عز وجل-، ولا رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وقد يرتكب الزوجان المعاصي؛ فيرى أثرها في أولادها وفي صحتها وفي علاقتها بعضهم ببعض، وذلك من عقوبة الذنب في الدنيا قبل الآخرة. فالمعصية توجب غضب رب العالمين، وإذا غضب من بيده كل شيء الرحمن الرحيم؛ فمن من يرجى الرضا بعده؟ فهو وحده الذي يملك القلوب، وإذا رضي بارك وأرضى عن العبد كل شيء، وإذا غضب سخط وأسخط على العبد كل شيء .
قال أبو الدرداء رضي الله عليه : "إن العبد ليخلو إلى معصية الله تعالى فيلقى الله بغضبه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر". [صيد الخاطر لابن الجوزي 171].
فعلى الزوجة المسلمة التي تبحث عن رضوان الله وتخشى عقابه أن تترك المعاصي، وأن تجدد دائماً التوبة إلى الله -عز وجل- حتى يتحقق رضى الله -تبارك وتعالى- ليبارك لها في بيتها وزوجها؛ بل وحياتها كلها في الدنيا قبل الآخرة، ولتحمد الله على نعمة الزوج؛ فهناك الكثيرات حرمن هذه النعمة.

وأخيراً أخيتي في الله:
ها نحن قد تخطينا بعض العقبات التي تحول بيننا وبين السعادة المنشودة، وعلينا ألا ننسى الاستعانة الدائمة بالله رب العالمين، ولنرفع يد الإفلاس والحاجة إلى الله بالدعاء الدائم حتى يعيننا على تخطي كل العقبات التي قد تواجهنا في هذه الحياة.
وتذكري دائماً أن:
زوجك هو الذي اختارك أنت دون غيرك من نساء الدنيا.
زوجك هو الذي ستر عرضك وعفك عن الحرام.
زوجك هو الذي ينفق عليك وجوباً ويتحمل الكثير من أجل توفير احتياجاتك.
زوجك هو الذي يسعى في مصالحك، ويرعى شؤونك ليحقق لك السعادة.
زوجك .. زوجك… زوجك… إلخ
فيا أختي قومي لزوجك : جزاك الله خيراً على ما قدمت وبذلت.