التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التعامل مع طفلك العنيد

يعتبر العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال،
حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما،
و يتميز العناد بالإصرار و عدم التراجع حتى في حالة الإكراه،
و هو من إضطرابات السلوك الشائعة،
و قد يحدث لمدة و جيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً
و صفة ثابتة و سلوكاً و شخصية للطفل.

حيث يعتبر العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر،
فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه،
لأنه يعتمد إعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته
، فيكون موقفه متسماً بالحياد و الإتكالية و المرونة و الإنقياد النسبي.

يقول علماء التربية كثيراً ما يكون الآباء و الأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال،
فالطفل يولد و لا يعرف شيئاً عن العناد،
فالأم تعامل أطفالها بحب و تتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها،
و هي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد و في هذه الحالة يُفضَّل

– البعد عن إرغام الطفل على الطاعة، و اللجوء إلى دفء المعاملة اللينة و المرونة في الموقف،
فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، و نستجيب لما يريد هذا الطفل،
ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، و ما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.

– شغل الطفل بشيء آخر و التمويه عليه إذا كان صغيراً، و مناقشته و التفاهم معه إذا كان كبيراً.

– الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد،
حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.

– العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات،
لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر
، فالعقاب بالحرمان أو عدم الخروج أو عدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل و لا تجدي مع طفل آخر،
و لكن لا تستخدمي أسلوب الضرب و الشتائم فإنها لن تجدي، و لكنها قد تشعره بالمهانة و الإنكسار.

– عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض،
لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة و العناد.

– عدم وصفه بالعناد على مسمع منه، أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا"إنهم ليسوا عنيدين مثلك".

– إمدحي طفلك عندما يكون جيداً، و عندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف
, و كوني واقعية عند تحديد طلباتك.

– و أخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل،
فهي تتطلب الحكمة و الصبر، و عدم اليأس أو الإستسلام للأمر الواقع.




تسلمي يارب انا بستعمل هذه الطريقة مع ابني لانه عنيد بشكل ومايستجيب الا بهذه الطريقة
وفقك الله



خليجية



التصنيفات
منتدى الرشاقة

رجيم لصاحبات الجسم العنيد! لرشاقتك

إذا كنتِ ممن يتبعن نظام رجيم معين لإنقاص وزنك الزائد ، ولاحظتي أنه لم يقدم لكِ أي نتيجة ، فلا داعي للقل والحيرة ، يذكر خبراء الرجيم أنه في وقت من أوقات الرجيم يصبح الجسم عنيداً، ويصبح من الصعب جداً إنقاص الوزن رغم الإلتزام بالرجيم.. لذا يقدم لكِ خبراء الرجيم النظام التالي الذي يناسبك في هذا الوقت ، وهو كال…تالي :

اليوم الأول:

يمكنكِ تناول ما تشائين في هذا اليوم.

اليوم الثاني والثالث والرابع والخامس:

الإفطار: 1 ك فاكهة من صنف واحد.

الغذاء: 1/2 ك بروتين + سلطة خضراء .

العشاء: ما يعادل 2 بيضة مسلوقة + برتقال أو جريب فروت أو ليمون.

اليوم السادس:

خليط فواكه وخضروات.

اليوم السابع:

فاكهة من صنف واحد بأي كمية




[]…مشكوؤوؤوؤرة

يعطيك الف عافية…[]




خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

طفلك العنيد عامليه برفق

معظم الآباء والأمهات يشكون من تصرفات أولادهم التي قد تدفعهم إلى فقد أعصابهم وبالرغم من أنهم يردون في شكواهم بأن أولادهم سيدفعونهم إلى الجنون إلا أنهم لا يفكرون في الأسلوب الذي يمكن أن يتعاملوا به مع هؤلاء الأولاد.
فالتعامل مع الأطفال من بداية تكوين الشخصية حتى سن البلوغ يحتاج إلى فن ومهارة.
إن الهدف الأساسي للأم والأب أن يجعلا ابنهما يتصرف دائماً بأفضل السلوك وأن يفكر بعقله. وأن يكون شجاعاً في مواجهة الحياة، ولكن هذا الهدف يحتاج إلى شجاعة لا يقدر عليها كثير من الناس، إن الولد أو البنت في سن البلوغ يصبح كثير النقد لأعمال والديه ويصر على رأيه ولا يؤمن إلا بوجهة نظره هو حتى لو كانت خاطئة ويصبح الأولاد في مثل هذه الحالة مثيرين لأعصاب الوالدين بحيث يصلان إلى درجة فقد أعصابهما، وفي هذه الحظة يأخذ الأولاد دور التحدي ولا ينصتون ولا يستجيبون لكلام آبائهم.
ومن الشكاوى الشائعة أيضاً أن الأولاد يردون على الأب أو الأم بصوت عالٍ، وأن تصرفاتهم التي يصرون عليها فيها شيء كثير من تصرفاتهم أيام الطفولة، هؤلاء الأبناء يستطيعون بتصرفاتهم هذه أن يقلبوا حال المنزل وتصبح الحياة فيه صعبة وتفسر على أن معظم المتاعب التي يتسب فيها الأبناء تأتي نتيجة لأسلوب التربية الذي يتبع الآن ويختلف عن أسلوب تربية الأب والأم أيام طفولتهما، بينما هما نشآ على طاعة الوالدين نجد أن الجيل الجديد نشأ على عدم الطاعة، وبينما هما نشآ على احترام المائدة وتحديد وقت النوم ودخول السرير والاستيقاظ مبكراً وشرب الحليب، نشأ الأولاد على الفوضى وعدم احترام مواعيد الأكل أو النوم.
هناك بعض الأمثلة تدل على أسلوب العناء الذي يتبعه الأولاد ويتفنون فيه لمضايفة الوالدين، فنقول مثلاً: لا يحلو للأولاد دخول الحمام إلا في الحظة التي يريد فيها الأب أو الأم ويطيلون الغياب داخله حتى يفقدا أعصابهما
أيضاً عدم احترام الأولاد في الإجابة على الأب أو الأم لدرجة أن الأمهات يقلن: إنهم لم يسبق أن تحدثن بهذا الأسلوب مع آبائهن أو أمهاتهن، ومن المضايقات التي يسبها الابن العنيد لوالدين رفضه لما يطلب منه كأن تطلب من الأم أن يرتدي ملابس النوم أو يغسل يديه قبل الأكل أو ينظف أسنانه قبل النوم أو أن تطلب منه أن يتناول الخضروات رغم أنها توضح له أنها مفيدة، كل هذه الطلبات التي تصدر عن الأم أو الأب مرفوضة، فمن التصرفات الغريبة التي نحاول أن نحلها بالعقل ولا نجد لها معنى، هذه التصرفات التي تحرج الأب أو الأم خاصة أمام الضيوف.
إن هذه التصرفات والمضايقات التي تصدر عن الأولاد هي في الحقيقة محاولة منهم بأن يذكرونا وهم يشعرون أو لا يشعرون بأن لهم شخصية مستقلة لا بد أن نحترمها فمثلاً عندما يضرب أخ أخاه الصغير ويتلذ ويقف أمام الأب ويضحك فهذا معناه محاولة لتأكيد شخصيته، إن هذه الحالات لا يجدي معها المعالجة بالعنف ولا الإجابة بالعصبية التي يستخدمها معظم الآباء والأمهات، ولكن لا بد أن تجعل الطفل يشعر من نفسه أنه قد أخطأ وبهذه المعاملة ستجدينه يعتذر وأحياناً يبكي لأنه لم يفعل ذلك رغبة في الإيذاء، لكنه فعل ذلك بشعور أو بلا شعور لتأكيد شخصيته، والذي يساعد الطفل على الاعتراف بخطئه والامتناع عن عمليات المضايقة هو أن يشعره الأب أو الأم بأنه لو كان في سنه لم يكن يفعل ذلك، ذلك أن شعور الطفل بأنه يستطيع أن يثير من هو أكبر منه يعطيه إحساساً بالأهمية، والأطفال عادة لا يملكون العقل والفكر في هذه السن الذي يجعلهم يدركون أنهم تصرفوا تصرفات سخيفة، ولذلك يجب على الوالدين أن يعرفوا أولادهم بأنهم لا يمكن أن يعيشوا في هذه السن بأفكار صبيانية، ولا يأتي هذا إلا بامتداح أي عمل حسن يفعلونه، فمثلاً تذكر الأم والأب أمام الضيف والأصدقاء الأعمال الحسنة التي يقوم بها أولادهم ولا تذكر الأعمال السيئة.
إياك وإثارة حفيظته!
أيضاً لا تحاول الأم أن تنال من شخصية الطفل أمام أصدقائه أو أمام من هم أكبر منه سناً لأن هذا يدفعه إلى عناد أكثر، وعليها أن تغمض عينيها عن الأعمال السيئة وتمتدح وتبالغ في الأعمال الحسنة فهذا الأسلوب يرضي غرور الابن أو الابنة ويجعله يمتنع عن مضايقة والديه إثباتاً لشخصيته.

وكذلك إذا أردت أن يفعل ابنك شيئاً في هذه السن فلا بد أن تجعليه يعتقد أنه هو صاحب الفكرة ولست أنت، وأن واحداً لا يريد أن يفرضها عليه، فإذا أردت منه مثلاً أن ينزل البحر فقولي له إنه كان ينزل البحر كل يوم في الصيف الماضي وأنه كان يقضي وقتاً متعاً في الماء ثم اسأليه عن السب الذي جعله يغير فكره، في هذه الحالة ستجدينه قد لان ويقول لك عن الأسباب الحقيقية ويناقشك بهدوء.
أقلي الوم
وإن حدث مثلاً أن جاءت الشهادة من المدرسة خلال العام الدراسي وبها درجات سيئة فإياك أن تحاولي مواجهته بإلقاء الوم أو بالحديث معه بعصبية لأن هذا الأسلوب سيجعله يعتقد أنه غبي وأنه لا يستطيع أن يواجه الدراسة. وربما تسب ذلك في فشل أكبر، ولكن عليك أن تختلقي الأعذار التي تبين له إنه أذكى من هذه الدرجات وأنك متأكدة من أنه سيحصل على درجات أعلى في الامتحان القادم، وأنك متأكدة أن هناك أسباباً خارجة عن إرادته أدت إلى ذلك ثم حاولي أن تفهمي منه أسباب تقصيره، هذا الأسلوب سيأتي بنتيجة ويحصل ابنك على درجة أعلى.

وباختصار عيشي في مشاكل طفلك من وجهة نظره هو حتى لو كانت الفكرة هي فكرتك فاجعليها تبدو كأنها فكرته حتى يتحمس لها ولا يقاومها لأنه في هذه الحالة سيجد في فكرته تأيداً لشخصيته.




يا ريت كل ما يعجبكوا موضوع لى تقيمونى بالطريقه الى فى الرابط :
بطريقة ميزان
http://fashion.azyya.com/76246.html




مشكورة حبيبتي موضوع مفيد جدا



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الرد الفريد للرجل العنيد

" الإهداء "

إهدي هذا الموضوع .. إلى ذلك الرجل الصنديد .. والذي يظن أن ضرب رأي سديد .. وأن عضلاته كالحديد .. وأنه الذي يملك العلم المفيد .. ويكتب ظناً منه أنه كاتب فريد .. يناضل من أجل أن يكسر كبرياء تلك الضعيفه .. إهديك هذا الموضوع .. فتقبل أرق تحياتي ..

" الى الموضوع "

يسارع … ذلك الرجل إلى أن يطلب ود أمرأة .. فيتقدم إلى أبيها وهو كله أماني بأن توافق عليه .. ويبدأ في ذكر مزاياه الطيبة لأبيها سعياً منه في إقناع تلك العائلة بأنه الرجل المناسب لإبنتهم .. ( يتمسمس) .. ويتحمس في أن يكون طرازن عصره .. وفيلسوف زمانه .. يُظهر لهم بأنه الرجل الأديب .. ويشتري بعض الحلوى لإطفالهم ليقول ( تراني حبيب ) … يُذكر أن رجلاً أتى ليخطب أحدى البنات وعندما سأله أبيها من تكون ؟؟ .. ( حدثني عن نفسك) ..؟ , قال : ( تصدق أني ماأحب أنام إلا تحت لمبه سهّاريه .. وخدوده قد تودجت أحمراراً ـ يقاله مستحي ـ ) .. لقد أراد أن يضغط على وتر الحساس .. لأن تبحث عن الرجل الذي يمنحها حبه … تبحث عن الرجل الذي يمنحها الحنان .. ويحسسها بأنها معه بأمان .. إنها تبحث عن قلب ذلك الرجل الذي أصبح فارساً خيالياً لكل أمرأة .. ترسمه رومانسياً .. رقيقاً .. يجيد فن التعامل .. يجيد فن سلب لب تلك .. ( حظ ونصيب ) ..!!

يطلب ذلك الرجل شروطاً فيما بعد (تعجيزية .. وذلك من باب أنني صادق معها) وهذا مبدأه في إظهار الصدق عند الخطوبة فيما أنه يظهر على حقيقته بعد الزواج فتتفاجأ بأنه يطلب منها شروطاً أخرى ( ياترى هل هو يطلب تعجيزها .. والتنكيل بها ) ..

يقال أن الرجل ( إذا تمكن من تمسكن ) .. وهذه حقيقة مع الأسف حتى وإن كنت رجلاً .. الرجل يبحث عن طموح فإذا حقق ذلك الطموح وتأكد من تحقيقه فإنه بعد ذلك يرسم لطموح آخر ( وهذا من حقه .. ولكن بشروط ) .. يرسم لشئ جديد يملك عليه أحساسه ( حتى ولو كان ذلك الأحساس مملوك ومشبع ) .. ( لذا يحق لنا أن نقول بأن الرجل هو في الحقيقة ـ ذاتي ـ أي محب لذاته أكثر من حبه لأي شخص آخر ) .. تبدأ تلك المسكينه ( لا يدخل في ذلك شواذ النساء ) في منح ذلك الرجل أحساسها بل تبدأ في منحه جميع أمكانياتها .. ولكنها بالطبع تتفاجأ بأن ذلك الرجل يقول ( هل من مزيد ..‍‍!! ) .. ( لا يرضيه العجب ولا الصيام في رجب ) ..سبحان الله …
يبحث الرجل في شريكة حياته عن صفات ومتطلبات تحكمها ظروف خاصة ( بيئية , أجتماعية ) .. وحينما تتوفر له تلك المواصفات يبدأ في البحث عن الصفات الناقصة ( وجل من لاينقص ) .. ومعلوم أن كل أنسان بغض النظر عن جنسه يملك حسنات وسيئات والفاضل من تكون حسناته أكثر من سيئاته ..

يتسلط بعض الرجال على بالضرب ليعاقب على خطأ معين اقترفته تلك مستدلاً بأن الشريعة أحلت له ضربها .. ونسي ذلك الرجل أو تناسى بأن الشرع لم يحل له أن يشطب وجهها ( فهل تشطيب الوجه ضرب غير مبرح ) .. مهما كان الذنب فإن ذلك لن يكون العقاب .. تناسى ذلك الرجل بأن الضرب وُ ضِع في المرتبة الثالثة بعد النصح .. والهجر .. تناسى ذلك الرجل بأن أجمل مافي أعوجاجها .. ومتى ماحاول الرجل تعديله فهو حتماً يريد كسرها ( وكسرها الطلاق ) .. تناسى ذلك الرجل بأن مجموعة من العواطف .. مجموعة من الأحاسيس تملكها بكلمة حب واحدة ( فتعطيك ماتملك ) .. وتخسرها بصفعة واحدة ايضاً ( لإنها عوجاء كما ذكرنا ) .. ومن هذا المنطلق يسرني أن أبدأ الحديث عن ..

ـ ( الضرب والعنف مع ) ـ

قبل أن أبدأ في هذه النقطة فأنا حتماً سأقول أن هذا الحل حل وضعه القرآن وبيّن شروطه .. ولكن هل أنت أيُها الرجل .. قوي وعضلاتك كالحديد .. أم حكيم تملك الرأي السديد .. أم عالم تجمع العلم المفيد .. أو كاتب تناصح بقلم فريد .. أو عاتي صنديد ..

أن كنت قوي وعضلاتك كالحديد :

فإي قوة تلك التي تحب ان تراها على إمرأة ضعيفة تنتظر منك حمايتها .. فإذا أنت تنتهك حرماتها ( إذاً أنت ضعيف ومسكين ) ( كدت أن أقول جرّب عضلاتك على زووول في الخط السريع ) ..
وإن كنت تملك الرأي السديد :
فأي رأي في تشطيب الوجوه .. و( تعفيط الخشش ) فأنت ( ضائع الرأي ويجدر بك أن تبحث عنه وتضع له أعلاناً في أحدى الصحف ) ..
وإن كنت عالم تجمع العلم المفيد :
فماذا تقول في تشوية الجسد بالضرب المهين والذي قد يصل بعض الأحيان لفقأ العين( أنت جاهل مستبد .. تظن أنك عالم وأنت في الحقيقة حالم ) …
وإن كنت كاتب تناصح بقلم فريد :
فإين تلك المناصحة في بيتك الذي هو أحوج إليك مما سواه .. أين أنت منه .. ؟؟ أم أنك تريد أن تقول هذا منهجك .. ( والخواص لا يمكن تعميمها على العوام ) .. وهذا شئ خاص بك ..!!

( إذاً فنحن لا نريد من قلمك المزيد ) ..

أما أنت كنت عاتي صنديد :

( فحظها أقشر ) ( ولا شرهه عليك ) ( واسمح لي اقول أنت من الصعيد ) ..

بطبيعة الحال عاطفية وعندما جعل الله العصمة بيد الرجل جعلها لسببين أولاً أن الرجل يحّكم عقله في حل المصاعب التي تواجهه .. ولأنه يستطيع أن يملك أعصابه عند الغضب … فجعل العصمة بيده ليحافظ على عش الزوجية ويرعاها .. لا لكي تكون ورقة ضغط وتهديد .. ولو لم تفعلي ذلك لوصلتك ورقة طلاقك في عقر دار أبيك .. فعندما أباح القرآن ضرب أباحه بضوابط ومسببات .. عندما تكون مقصرة في رعاية بيتها .. وإهمال أبناءها .. والناشز على زوجها .. والمتمردة على بعلها .. وجعل ذلك الضرب آخر الحلول بعد أن تتم مناصحة المراة وتبين مصلحتها .. ومن ثم هجرها لتجلس مع نفسها وتراجع حساباتها .. وعندما يفقد تلك الوسيلتين ثمارهما اباح ضربها .. ولكن ..!! .. ضرباً تحس فيه بخطأها لا ضرباً مشوهاً أو ضرباً يعيق أحد أعضاء الجسم عن ممارسة عمله .. هنا نقطة الخلاف ..
هل جربت عزيزي الزوج أن تطلب من أمرأتك أن تحضر لك الشاي بكلمات حلوه ( ممكن عيوني تصلحين لنا بيديك الحلوة أحلى بيالة شاهي بذوقها ) .. هنا أنظر ماذا سيكون جهد وفرحها بهذا الطلب .. أيهما وقول ( هييييييه تراني ماجبتس إلا عشان تخدميني .. يالله صلحوا لي شاهي ) .. أمر مقزز فعلاً لي كرجل أن أرى من يتعامل مع زوجته بهذا الأسلوب فكيف بمرأة مسكينه كانت تنتظر كلمة ( الله يعافيك ) ..

عزيزي الرجل : تذكر بأنك ملك البيت تصدر قراراتك وماعلى الشعب أو الوزراء سوى التنفيذ فأتق الله فيمن تعول .. !!

ـ ( همسة في إذن أمرأة ) ـ
أحببتك لإعوجاجك .. أحببتك لتغنجك .. أحببتك لمشاعرك .. أحببتك لأن الحب سعادة كل بيت .. أحببتك لأنك ملك قلبي ومشاعر كياني ..أحببتك لأنك راقصة على أوتار قلبي المدندنة بحبك .. فكوني لي غانية مائلة متمايلة .. كوني لي رفيقة متفانية .. كوني لي حبيبة عاشقة .. كوني لي صديقة واعية .. كوني لي أكثر من هذا كله ..

ـ ( تذكر أيها الرجل) ـ
بأن ضربك لإمرأتك هو نقص في نفسك .. وضعف في كيانك .. وجبروت تريد أن تفرضة على ضعيفه وضعتها الاقدار بين يديك .. وأنصحك بأن تعالج نفسك .. وتراجع حساباتك ..!!




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تربية الطفل العنيد

لعل عبارة "اسمع الكلام" هي واحدة من أكثر الكلمات انتشاراً على لسان الأمهات، وتردداً على مسماع الأطفال، وذلك بسبب حرص الأمهات الدائم على طاعة ولدها لهن، ولكن ماذا لو كان طفلك عنيداً ولا يسمع الكلام، كيف تديرين العلاقة معه؟ كيف تتعاملين مع الأعمال التي لا ترضاها؟ وما الذي عليك فعله لجعله يستمع لكلامك ويلتزم به؟
لا يولد الطفل عنيداً، كما تدعي أغلب الأمهات، ولكن العند هو مؤشر على خلل نفسي عند الطفل، ناتج عن سوء تعامل مع غرائزه الفطرية التي ظهرت في المراحل الأولى من عمره، كالحرمان والاحساس بالتميز ضده.. الخ.

– استبدلي عبارة لا تفعل، بعبارة افعل:
ما دام طفلك عنيداً، فلا جدوى من تحذيره من فعل شي معين، فقولك لا تفعل كذا.. سيزيد عنده الرغبة العالمة بفعله، ولكي تتمكني من جعله يطيع أوامرك استبدلي فعل التحذير لا تفعل، بفعل بديل له قد لا يتسبب بالأضرار، فعندما يقوم طفلك بالخربشة على الجدران، لا تقولي له : لا تخربش على الجدران، بل تعال وارسم على هذه الورقة.. هذا الأسلوب قد يكون صعباً عليك في حالات قلقك الزائد من فعله أمر معين، ولكن لا بد منه.. لأن النفي، والتحذير بهلع يزيد رغبة الطفل العنيد بفعل الشيء، ويتحول ذلك الفعل من سلوك عادي إلى سلوك مغري فعله فيه شيء من اللذة.
– لا تذكري عناده أمام الآخرين
قد تقومين في محاولة منك للتشكي بأن تشتكي لزوجك أو لأحد ما، عن عناد طفلك، حاذري حينها أن يسمعك الطفل العنيد، لأن ذكر أي عيوب لديه على مسمعه، هو بمثابة تعزيز لها، وتكثيف لرغبة الطفل العنيد في فعل الشر.
– السخرية من قدراته
إن أي سخرية تصدر تجاه قدرات الطفل، سواء منك أو من سواك، ستعزز من حقده على محيطه، وستدفعه لنواحٍ في العناد أكثر إصراراً وخبثاً ورغبة في الإيذاء.
– تحلي بالصبر والسكوت عنه
من النادر أن يستمر عناد الطفل لحين بلوغه، لأن المجتمع والمحيط كفيلان بتهذيب سلوكه، ولكن كيف تدعينه يمر في هذه المرحلة، دون المزيد من العيوب النفسية، لا تملكين شيء سوى السكوت عن أفعاله، وإرضاؤه بالصبر، وعدم ممارسة أي إصرار لأن الإصرار مهما كان طفيفاً سيزيد الطين بلة، وكلما ازداد هذا الطين بلة كلما تأخر العلاج من العند، أو أصبح معقداً.
– قومي باستخدام المنافسة
المنافسة هي مفتاح سحري في شخصية الطفل العنيد، جربي أن تجعلي كل شيء حوله لعبة، وترتبي ما تريدين على شكل مسابقة بينك وبينه، أو بينه وبين أطفال آخرين، وراقبي كيف تكون استجابته لها، إن المنافسة تعطيه دوافع لها
علاقة بالثقة بالنفس، وتعزز عنده فكرة المقدرة التي كان إصرارك يفقده إياها
سيكون هناك نصائح أخرى قريبا.
A6fal Dot Com منقول عن:
اطفال دوت كوم

http://www.a6fal.com/
http://www./a6falcom




موضوع حلو وانا فرحانة لاني اول وحدة اردعليك



خليجية



التصنيفات
منوعات

الطفل العنيد دراسة وعلاج

الطفل العنيد دراسة وعلاج

سارة بنت محمد حسن

مقدمة
إن الحمد لله نحمده تعالى ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،
أما بعد ،
فهذه وريقات معطرة بكلمات تعين الأريب على حسن التعامل مع الطفل العنيد ، وقد اختصرناها غاية الاختصار مع الحرص على وضوح المعلومة وإيضاح الفكرة، واخترنا فيها منهجا متميزا، يختلف عن جُلّ الكتب المتوافرة في الأسواق والتي تعالج هذه المشكلة، فهي إنما وفدت إلينا من بلاد لم تعرف الإسلام ولم تتذوق حلاوته، فعالجوا المشكلات بمعزل عن الروح والدوافع الأخروية، فمن حاول الأخذ منها يشعر بالحيرة ويعجز عن استيعاب تلك الأساليب التي لا تقف على أرضنا ولا تتكلم لغتنا!
* لذلك فقد حرصت تمام الحرص على عدم النقل من أي مرجع من هذه المراجع بدون تعديل وتمحيص، وغالبا ما أحاول قراءة الفكرة واستيعابها ثم إعادة الصياغة بأسلوبي الخاص بما يتناسب مع واقعنا و ومجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا، وإذا اضطرت لنقل عبارة للاستشهاد فسوف أشير إلى ذلك في الهامش إن شاء الله تعالى.
إن الحديث عن الطفل العنيد يجمع بين اللذة وبين المشقة ، في مزيج عجيب غريب، فالعناد عند الأطفال يعد مرحلة طبيعية وتعبير عن الذات والاستقلال وصرخة حرية، ولكنه في نفس الوقت مشكلة لو تعاملنا معها بأسلوب غير لائق قد يتسبب هذا في استمرار هذه الفترة أو اتصاف الطفل/ة ، فالشاب/ ة ، فالرجل والمرأة بالعناد في جميع المراحل مما يؤثر على نجاحه أو يؤثر على المجتمع كله في المستقبل.
والطفل العنيد هو الذي يتسم بإردة قوية، أو الذي يصعب التعامل معه، سواء كان وُلد هكذا (طبيعة خلقية) أو اكتسب هذه الصفة من المجتمع لظروف معينة، أو كان مصابا بفقدان التركيز الناجم عن النشاط المفرط أو مشاكل عصبية أخرى.
فإذا كان الطفل غير مصاب بمرض أو بمشكلة نفسية معينة وكانت بيئته ذات طبيعة سوية، فنحن أمام طفل حاد الذكاء يفرض سيطرته على الكبار وسوقهم بأساليب عديدة نحو تنفيذ رغباته.
مع ملاحظة أن الطفل ذو الذكاء المتوسط قد يتحول إلى طفل عنيد من الطراز الأول بسبب التدليل الزائد أو القسوة الزائدة.
كما أن هذا المبحث يستفيد منه أيضا من لا يعاني من عناد الأطفال بمعرفة أنه يسلك الطريق الصحيح في التعامل مع الطفل، كذلك من ناحية الأنشطة التي سنوردها لتنمية ذكاء الأطفال وتوجيه نشاطهم إلى الطريق السليم.
سارة بنت محمد حسن

* الدوافع والمحفزات وعلاقتها بالطفل العنيد
إن الدوافع هي الرغبات الكامنة في الإنسان والتي يحتاج دائما إلى إشباعها، ويقسم علماء علم النفس الغربين الدوافع إلى فطرية ومكتسبة، والفطرية هي ما يطلبها الشخص بفطرته دون أن يكتسبها من المجتمع مثل الطعام والشراب والإخراج، والمكتسبة هي التي يستشعر احتياجه لها من خلال البيئة المحيطة به ، فيشعر بالحاجة للأصدقاء والانتماء والتملك ..الخ.
* وثمت دافع آخر يغفل عنه علماء النفس الغربيون وهو الحاجة إلى إشباع الجانب الروحي بالعبادة والطاعات التي بها تسمو النفس ويرتاح القلب. ويذهب بعض علماء النفس إلى أن الجانب الروحي لا يستثار للمطالبة بإشباعه إلى قرب البلوغ، وسواء كان هذا صحيحا أو لا، فنحن نرى أن نشأة الطفل على حب الله وحب الطاعة تختلف حتما عن الانتظار حتى قرب البلوغ لكي نشبع هذه الحاجة.
وعند تقسيم الدوافع إلى فطرية ومكتسبة فقط نجد أن الوسائل التربوية تنحصر في التحفيز بالماديات ويتكل المرء على نفسه وفعله فيُكال إلى نفسه فبئس الخسارة.
والطفل العنيد لا تمثل له الدوافع الفطرية والمكتسبة أهمية تذكر، فإذا حفزته بالعطاء أو الحرمان يبدو وكأنه لا يتأثر ولا تمثل له هذه الأشياء أمرا هاما، في حين يسارع الأطفال لإرضاء الكبار ليحصلوا على رضاهم وتقديرهم ، أو يخشى الأطفال الحرمان من قطعة الحلوى إذا ما أتوا بتصرفات سيئة، نجد الطفل العنيد يتصرف كأن هذه الأشياء ثانوية في حياته لا يلق لها بالا ولا تشغل في فراغ نفسه أي أهمية. ومن هنا اكتسب هذا الطفل صفة العناد وصار التعامل معه مشكلة، فالتهديد والوعيد ال يؤثران ، والضرب يزيده تمسكا برأيه وخصوصا مع الشعور بالقهر، والقسوة تجعله يزداد عناد ، والدلال لا يصلح العلاقة معه، والاغراء بالمحفزات لا يهمه.

* ما يتميز به الطفل العنيد :
1- القدرة على الاحتمال بحيث لا تؤثر فيه الإغراءات التي تؤثر غالبا في أمثاله من الأطفال، كذلك لا يمكن تهديده بسهولة حيث أنه يجعل الكبار في حالة عجز وانفعال فيصدر عنهم تهديدات جوفاء يعرف الطفل العنيد أنها جوفاء وغير ممكنة التحقيق.
2- القدرة على وضع الأهل في الاختبار، فعندما يفقدهم السيطرة على انفعالهم ويبدأوا في اطلاق التهديدات نجد الطفل العنيد ثابت الجنان يقترح اقتراحات مجنونة وغير منطقية، فإذا هددت الأم طفلها ذا الأربع سنوات بالترك وحده في المنزل تجده ثابت الجنان يعلن في بساطة أن هذه هي بعينها رغبته مما يضع الأم في حرج فلا هي قادرة على تنفيذ التهديد ولا هي قادرة على التصرف في الموقف بما يرفع عنها الحرج.
3- الرغبة في السيطرة ، فيرغب في التحكم في حياته وتصرفاته أكثر من الطفل العادي، حتى لو أدت هذه السيطرة للضر أو الأذى.
4- الانتهازية الاجتماعية فلدى هؤلاء الأطفال ذكاء اجتماعي حاد يساعدهم على ملاحظة ردود الأفعال وتوقعها واستغلالها
5- لا يرون لأنفسهم دورا في المشاكل، وهو شعور بالاضطهاد الدائم فهم في نظر أنفسهم برآء والمشاكل يفتعلها من حولهم .
6- القدرة على تحمل قدر كبير من السلبية: حيث يستطيع هذا الطفل أن يتحمل عاصفة من الغضب دون أن تهتز له شعرة، ولن نبالغ لو قلنا أنهم يستمتعون بذلك ويشعرون بالسيطرة على الكبار عندما يستفزونهم فيدفعونهم دفعا لفقدان أعصابهم والصراخ، وفي حين يظل الكبار في حالة غضب، تتحسن صحة هؤلاء الأطفال بلوغ مآربهم والسيطرة على انفعالات الكبار وتحريكها بحيث يبدو للناظر أن الشخص الكبير لعبة في يد الطفل يتحكم في انفعالاته.
7- الثقة في قدرته على الحصول على ما يرغب بأساليب الضغط المروعة التي يمارسها ضد الأهل من بكاء بصوت عال، أو ممارسة العناد إلى أقصى حدوده، أو إشعارهم بالذنب ..الخ تلك المهارت التي يمارسها هذا الطفل العنيد بأسلوب قوي.
8- إذا كنتِ ممن يعاني مع طفل عنيد ولم تجدي صفاته في النقاط السابقة فقد يكون طفلك من النوع الجامد غير المرن الذي لا يتغير، وهذا النوع تنقصه مهارات السلوك ويحتاج للتعلم، فإنه ما أن يتعرض لموقف غير معتاد حتى ينفجر قلقله بشدة، ولا تعرف الأم كيف تتصرف معه مما يتسبب في زيادة موقف العناد.
وهذه النقاط في غاية الأهمية لأنه بمعرفة ما يهتم به هؤلاء الأطفال نعرف كيف نتعامل معهم، وحديث علماء الغرب عن الطفل العنيد يدور حول الحفز السلبي، لدافع (السيطرة)، وهو ما ستناوله إن شاء الله تعالى بالإضافة إلى الحافز الغائب[1] عندهم وهو الحافز الأخروي وكيفية استخدامه مع الطفل العنيد.

دافع السيطرة عند الطفل العنيد
إن دافع السيطرة لدى الطفل العنيد من أهم الدوافع التي لابد أن يحاول المربي إدارتها بمهارة، فكما ذكرنا من قبل، يحتاج الطفل العنيد أكثر من غيره من الأطفال إلى الشعور بإدارة المواقف والتحكم في الذات، ويسيئه جدا أن يتم سحب هذه الميزة منه، وهو يجاهد لكي يظل محافظا عليها لأطول فترة ممكنة، وسيكون التركيز على الوسائل التي تستخدم هذا الدافع بصورة صحيحة لا تؤدي للإضرا بالطفل.

الدوافع الأخروية :
هي الحاجة الملحة لأن يكون للإنسا قائد أعلى يتمثل في الدين والشرع، يقوده بعدل ورحمة في حياته لكي يشعر بالأمان ويلجأ للخالق الرازق عند الحاجة. ولكن كيف يبرز هذا الدافع في نفس الطفل وكيف نتمكن من توجيه الطفل من خلاله لاكتساب السلوكيات المطلوبة؟ هذا ما سنعرفه من خلال البحث.
قد يقول قائل إن الحديث عن الغيب في مرحلة الطفولة لا يأتي بنتائج، ويظنون أن الطفل لا يستوعب ذلك، ولكني أتعجب جدا من هذا القول، فإن الثابت لدى علماء النفس أن الطفل واسع الخيال جدا، والخيال مهم لاستيعاب مفاهيم الغيب، ولذلك فنحن نرى أن البدء في الكلام عن الغيب يبدأ من الصغر ويستوعب الطفل هذا الكلام بساطة ويفهمه والتجربة خير دليل.
وسنستعرض في نقاط تقنيات تربوية مقترحة ونمزجها مزجا بما ينبغي أن يتحلى به المربي أثناء تطبيق التقنيات وكيف يتحلى بهذه المهارات، ويمكن للمربي أن يتخير ما يناسب شخصيته وشخصية طفله وما يناسب الموقف، وسنعتني إن شاء الله بإضافة أمثلة حية

* مهارات يحتاج إليها المربي في التعامل مع الطفل العنيد:
1- الثقة في الله وحسن التوكل عليه والاستعانة به
هذا مما لا شك فيه ولا ريب، فكل شيء بيد الله والكون كله كان بكلمة الله، والقلوب أصابعها بيد الرحمن، وهداية الخلق بمشيئته، فيجب على المربي أن يعتمد قلبه على ربه عز وجل مع الأخذ بالأسباب والاجتهاد في التوجيه بالأساليب الصحيحة فلو فقد الاعتامد على الله ضل، ولو فقه الأخذ بالأسباب كان كسولا بليدا متواكلا، وعلى المربي أن يلح في الدعاء ويفوض أمره إلى الله تعالى مستعينا به واثقا في رحمته بعبده الضعيف، متخليا عن ثقته في حوله وذكائه وقوته وحسن تصرفه موكلا الحول لله جل في علاه مرددا بلسان حاله ومقاله: لا حول لي ولا قوة إلا بك يارب، النعمة منك وإليك والتوفيق كله بيديك سبحانك لا رب ولا معبود لي إلا أنت.

2- التواصل العاطفي وتقدير الطفل:
مثل أي إنسان طبيعي يحتاج الطفل، خاصة العنيد ، إلى الاحتواء العاطفي من الكبار، كما يحتاج وبشدة إلى الحصول على جرعات عالية من التقدير والتفهم، فإن عدم التقدير والاحترام للطفل العنيد يزيد من ممارسته للضغوط الاستفزازية التي يجيدها بمهارة، ويمكن للمربي أن يذكر نفسه دائما باستخدام الألفاظ التشجيعية بلا إفراط أو تفريط، لأن الطفل العنيد ذكي جدا والمبالغة ستشعره بالمهانة وأن هذا المربي يحاول أن يطبق تعليمات الكتاب!
غير أنه قد يبدو للمربي أن الطفل العنيد لا يتأثر بكلماته ولا يوجد لها صدى لديه، وهذا غير صحيح، فالطفل العنيد يتأثر جدا بالكلمة الطيبة، والمعاملة الحسنة ، ويرتبط جدا بالمربي الذي يظهر له التقدير والاحترام ويظل صداها في قلبه حتى ولو لم يظهر أثر ذلك في الحال.
ومن ألطف الوسائل التي يحصل بها المربي على نقاط لدى المتربي، هو مدحه بصورة عفوية كأنه لا يقصد أن يسمعه، كأن يكون المتربي في غرفته أو منشغلا بشيء ما، فيتحدث المربي مع شخص أخر بمدح الطفل بصوت يسمعه بصورة عفوية غير مقصودة، عندها تتحول أذن المتربي لرادار حساس ويلتقط كل ما يقال في شأنه مع شعور بالزهو والسعادة والانفتاح العاطفي مع هذا المربي.
كذلك فإن ملاحظة المربي للعمل الصغير الذي يقوم به الطفل، ومدح أي تطور أو تغير إيجابي يظهر على سلوكه يعد من قبيل التواصل العاطفي الهام جدا بين المربي والمتربي.
مع التنبيه أنه لا يصح من المربي أن يتلفظ بألفاظ نابية أو يتنقص من قدر المتربين، لأن هذا يقطع حبال الود والاتصال العاطفي بينهم.

3- ضبط النفس
كما ذكرنا من قبل ، الطفل العنيد يبدو وكأنه لا يتأثر بغضب الكبار ولا يفزعه صراخهم في وجهه، فما هي إلا لحظات وتهدأ نفسه ويتحدث كأن شيئا لم يكن، وفي حين يستعر الكبار بنيران الغضب، نجد الطفل مبتسما براءة وكأنه كان يأكل وجبة من الحلوى.
فالصدام مع هذا النوع من الشخصيات لا يسبب سوى الإحباط والشعور بالعجز لدى المربي، ومن ثم فالأفضل أن يتمالك أعصابه، ورغم صعوبة هذا في الواقع إلا أنه بالاستعانة بالله تعالى، وبتفكير المربي أن هذا الطفل يريد استفزازه وأنه سينتصر في معركة السيطرة، وإدارة هذا الحديث النفسي كأن يحدث نفسه قائلا:"إني قادر بإذن الله على السيطرة على الموقف، إنه طفل ذكي ويحتاج لمعاملة خاصة".
وبثقة المربي في أهمية ترك الصدام إلا في الحالات التي يكون فيها مستعدا لذلك، فإنه يتمكن من إدارة الموقف بإذن الله.
كذلك ينبغي أن يلاحظ المربي أن الطفل العنيد يتمكن من ملاحظة انخفاض طاقة المربي النفسية فيزيد في الاستفزاز في الفترات التي يكون فيها المربي غير مستعد للمواجهة، فعلى المربي في هذه الحالة أن يدعم نفسه من الداخل، بالدعاء وباليقين وبحديث النفس الإيجابي، فيذكر نفسه أنه قادر على إدارة الموقف بإذن الله تعالى، كذلك عليه ألا يجعل المشاكل والاحباطات الشخصية تؤثر عليه أثناء تفاعله مع الطفل.

4- الصبر والثقة:
إن التربية بصفة عامة هي عملية تفاعلية إنسانية وليست مجرد عملية إلكترونية تتم بطريقة آلية، لهذا فهي تحتاج للصبر والمثابرة عليها وعدم تعجل النتائج، أما التعامل مع الطفل العنيد فهو يحتاج إلى قناطير من الصبر وعدم تعجل النتائج بأي صورة، مع الثقة في الله ثم الثقة في استخدام التقنيات التي يختارها المربي والثبات عليها، ذلك أن الطفل العنيد سيقاوم عملية انتقال السلطة إلى المربي، وسيبدأ الوضع يتفاقم في البداية، فيزداد العناد والضغط العاطفي والسلوك الاستفزازي، لكي يدفع المربي لفقدان أعصابه ومن ثمّ يعجز عن استكمال الخطة التربوية التي بدأها وتعود السلطة للطفل.
في حين أن صبر المربي وتمالكه لأعصابه وثقته في قدرته على إدارة الموقف يجعل الطفل يدرك حدوده وحجم سلطاته الحقيقية.
ومن أهم الأمور التي ينبغي للمربي أن يعلمها في هذا المقام أن الطفل في الواقع يحتاج للشعور بأن الكبار يديرون الموقف، ويشعر بالأمان أكثر بذلك، فيصبر المربي على الحزن والضيق الذي يظهر على الطفل في بداية تطبيقه لتقنيات التربية والتعامل مع العناد، وسيتفاجأ المربي عندما يرى الطفل أكثر تفاعلا وسعادة وأكثر قدرة على التعاون من ذي قبل.

5- توفير الوقت للعب مع الطفل:
إن علماء التربية يجمعون اليوم على أهمية الألعاب بالنسبة للأطفال للمساعدة في تنمية قدراتهم وحواسهم، والمشاركة مع الطفل العنيد في الألعاب لا تساهم فقط في تنمية وتوجيه ذكاء الطفل الحاد، بل كذلك تخلق نوعا من التفاعل الودي بين المربي والطفل، مما يجعل المربي أكثر قربا، ويجعل كلمته لها أهمية حيث يشعر الطفل عند استفزاز هذا المربي أنه سيفقد ميزة هامة وهي علاقته مع هذا المربي.
ونوجه عناية المربين لاختيار نوعيات الألعاب التي تنمي المهارات المختلفة، فيختار ألعاب الفك والتركيب وألعاب التكوين (البازل) وألعاب الذاكرة وأمثال هذه الألعاب التي يشترك فيها أكثر من حاسة بحيث تثير اهتمام الطفل وتفرغ طاقاته السلبية.
كذلك من المهم جدا أن يوفر المربي وقت يتابع فيه الطفل أثناء اللعب مظهرا اهتمامه بما يفعل مع التعليق بعبارات مشجعة تظهر تقدير المربي للطفل، ونشير إلى أن مجرد ذكر المربي لما يفعله الصغير بصوت مثير مثلما يفعل معلقوا كرة القدم ، يعد نوعا من التقدير الذي يسعد الطفل.

* تقنيات التعامل مع الطفل العنيد:
1- التوجيه بالقصة:
والتوجيه بالقصة من أهم أساليب التعامل مع الطفل العنيد، حيث يقف المربي جنبا إلى جنب مع طفله في جهة واحدة يتحدثون عن الصفة السيئة ويتحاورون بشأنها دون صدام أو تحدٍ.
وخير ما يقصه المربي على الطفل، هو قصص الأنبياء وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وبطولات الصحابة وتراجم علماء السلف، في تراثنا العديد ممن يقتدى بهم، وهذا يربط الطفل بدينه ويعزز لديه الانتماء، كذلك يكتسب من خلاله الصفات الصالحة التي تخلق بها هؤلاء الأكابر، كما يغرس فيه كراهية الكفر والنفاق ومساوئ الأخلاق من خلال سياق القصة وجهاد هؤلاء مع الجاهلين والمعاندين.
ويحتاج المربي لاستخدام المؤثرات الصوتية والتفاعل بالملامح وحركات الأيدي ليزداد تأثيره في الطفل ويشد انتباهه، كذلك لابد أن يهتم بالوقت والمكان المناسب للسرد، واستخدام أساليب التشويق والإثارة.
كذلك يمكن للمربي الذي يتعامل مع أطفال الروضة، أن يحول المشاكل اليومية إلى كنايات، فيجعل (الحصان) المهذب يتعامل مع (الذئب) الكذاب، وذكاء الطفل الحاد يجعله يعرف المقصود بالكناية، ولكنه يظهر ذلك بابتسامة ويتفعال بقوة مع المربي منتقدا تصرفات نفسه.
» أثناء احتكاكي بعض الأطفال، كنت أستخدم أسلوب القصة بكثرة، وكنت أرى الابتسامة والمسارعة في استكمال القصة الكناية بأحداث الطفل نفسه اليومية، ثم اكتشفت ذات يوم أحد الأطفال يتحدث مع صديق أخطأ في حقه فقال له سأحكي لك قصة، ثم بدأ يسرد ما فعله الصديق بطريقة الكناية، ويسأله أثناء القصة هل هذا الفعل صحيح؟؟
ونلاحظ أن هذا الأسلوب لا يوجه الطفل بأسلوب غير مباشر فحسب، بل يمد جسور المودة بين الطفل والمربي، ويعد كذلك نوعا من المحفزات الإيجابية المغرية التي يمكن استخدام الحرمان منها كعقاب ، وهذا بعد أن يتذوقها الطفل ويعلم مقدار لذتها.

2- التحدث عن عالم الغيب والجنة والنار والملائكة والشيطان.
وهو أسلوب مهم جدا ، فالطفل يرسخ في ذهنه المفاهيم التي يتعلمها في الصغر، ولدينا مثال من واقع الحياة:
» كنت أتعامل مع طفل في الخامسة من عمره أجمع الكل على عناده وتمرده، وفي لحظة من لحظات الهدوء والصفاء قصصت عليه أن لكل إنسان ملك اليمين وملك الشمال هذا يكتب الحسنات وهذا يكتب السيئات، وأنه يوم القيامة من كانت في صحيفته حسنات أكثر من السيئات دخل الجنة وجعلت أقص عليه ما في الجنة. وحكيت له قصة الشيطان وأنه يوسوس للإنسا ويدفع للخطأ لكي يكتب له الملك السيئات الكثيرة. ثم حدث بعد ذلك صدام بين الطفل والدته، ورفض الولد الطاعة ورفض الاعتذار، فهمست في أذنه الشيطان الآن سعيد لأنك ستأخذ سيئات، وفي الواقع لم أتوقع أن يكون رد الفعل بهذه السرعة، ولكني رأيت الولد يذهب مسرعا لأمه ويعتذر! ثم عاد إلي فخورا وقال: الآن الشيطان يبكي؟؟ قلت له إن شاء الله، قال: وأنا أخذت حسنات؟ قلت له إن شاء الله.
ولا يصح الالتفات إلى أقوال علماء النفس أن الطفل لا يستوعب مسائل الغيب في السن الصغيرة، لأن الطفل خياله خصب جدا ويمكنه أن يستوعب هذه الأمور لا سيما أنها موافقة للفطرة.
كذلك فالحديث عن الشيطان ينقل العناد من مواجهة مع المربي إلى مواجهة مع الشيطان وعناد معه وكيد له.

3- الخط السلوكية
وهي حفز الطفل بمقابل مادي، سواء عن طريق اعطائه نقاط أو كوبونات أو علامات صواب في ورقة عند عمل شيء حسن ، وسحب ذلك منه عند الخطأ وفي النهاية يأخذ مقابل هذه النقاط التي جمعها جائزة معينة.
وهذا الأسلوب إذا تحتم استخدامه لابد أن يكون مؤقت وبحذر ،لأنه قد يدفع الطفل لعدم فعل السلوك الطيب إلا بمقابل ولا يجعله ينبع من داخله. بل يجعل الجائزة نصب عينه، فإذا حصل عليها ينتهي علاقته بالسلوك نفسه.
فلو جعلنا الجائزة هي الجنة ورضا الله ، والنقاط هي ما يكتبه ملك اليمين وما يكتبه ملك الشمال، مثلما في المسألة السابقة لكان هذا في رأي أفضل.
ولكن من الممكن أن يضع المربي ورقة فيها السلوك المرغوبة والمذمومة ويضع علامة صواب أو خطأ كلما سلك الطفل سلوكا، على أن يكون ذلك بلا مقابل محدد ومتفق عليه من قبل، بحيث يتحفز الطفل عندما يرى أهدافه الإيجابية نصب عينيه، ويضع امامها علامة تدل على أنه نفذها.

4- أسلوب الحَكَم الثالث:
وهو أن يجعل المربي بينه وبين الطفل حكما ، وليس المقصود أن يحتكم إلى شخص ثالث بل يتضح الأمر بالمثال:
» يرفض الطفل بشدة أن ينام في الموعد المحدد، ويتجاهل النداء ويقاوم ويفاوض ويحاول أن يحصل على أكبر قسط ممكن من وقت اللعب، إن مجرد الجدال مع الطفل أو تكرار الأمر مرة بعد أخرى يعني أن الطفل انتصر وحصل بالفعل على ما يبتغي وهو البقاء فترة أطول خارج الفراش، ولكن عندما نجعل جرس المنبه حكما بين المربي والطفل بحيث ينبه المربي الطفل قبل موعد النوم بوقت كاف (ربع ساعة مثلا) أنه عندما يصدر المنبه صوتا فهذا موعد النوم، وأني لو وجدتك قد أنهيت جمع أغراضك قبل الموعد فسوف تحصل على 10 دقائق من اللعب قبل الذهاب للفراش، أو سأقص عليك قصة ما قبل النوم. فإذا رفض الطفل عند الموعد أن يذهب للفراش فإن المربي يحمله ويقول بصوت فيه آسف مفتعل، أنه مضطر لذلك لأنه حان الوقت .
الفرق بين مجرد حمل المربي لطفله مباشرة وبين أسلوب الحكم الثالث هو أن المربي يخرج من دائرة التحدي مع الطفل ولا يحمل له الطفل ضغينة بسبب إجباره على ذلك بشرط ألا يظهر المربي أي نوع من الشماتة أو الغضب، بل الشعور الذي ينبغي أن يظهره هو الأسف لأنه لايزال في جانب الطفل ولكن المتسبب في حرمان الطفل من وقت اللعب هو المنبه!
هناك تقنية أخرى لأسلوب الحكم الثالث وهي التوجيه باستخدام الآيات والأحاديث، ولكن ينبغي ألا يستخدم هذا في سياق الحرمان والمنع خصوصا في السن المبكر ، ونضرب مثالا لذلك.
» قبل أن يصدر من الطفل أي تصرف، وفي ساعة من ساعات الصفاء، يتحدث المربي مع الطفل عن حديث معين يشتمل على سلوك مرغوب فيه (آداب الطعام)، ثم يبدأ المربي في محاولة تطبيقه مع الطفل خلال ساعات اليوم مرددا على الطفل أنهما يفعلان هذا حبا لله ورسوله وطاعة لله ورسوله ورغبه فيما عند الله ورسوله…الخ، الميزة في هذا الأسلوب أن الطفل يرى بوضوح أن حكم الله ورسوله يخضع له هو والمربي معاً، فالحكم لله تعالى والمربي يقف في صف واحد مع المتربي يطيعان أمرا واحدا لرب واحد. فيسهل الانقياد، وهذا الأسلوب يعد توجيها أيضا للامتثال لله تعالى.

5- أكاديمية التعليم:
وهي من الأساليب المقترحة في الكتب التربوية الغربية، وملخصها كالآتي:
– يرفض المتربي الطاعة، فيؤجل المربي عملية التوجيه مع التلفظ بعبارة من قبيل:" أرى أنك لا تستطيع القيام بهذا العمل ولهذا أنت تحتاج للتدرب على كيفية أدائه"
– يختار المربي وقتاً يناسبه ولا يناسب الطفل، كموعد مشاهدة برنامج مهم، أو موعد ألعاب الحاسب الآلي، أو موعد مقابلته لأصدقائه ..الخ
– يقول المربي (بكل حب واحترام) ، حان موعد التدريب، ثم يبدأ في تعليم الطفل السلوك الذي سبق ورفض القيام به: الأكل بطريقة مهذبة، جمع الالعاب في سلة واحدة..الخ
– ويطلب المربي من الطفل تكرار العمل بالطريقة التي شرحها عدد معين من المرات يستغرق من نصف ساعة لساعة كاملة.
– قد يرفض المتربي الطاعة، وهنا يأتي وقت الحزم، بكل احترام يخبر المربي الطفل أنه مضطر للقيام بهذا نظرا لأن الطفل لم يستطع القيام بهذا النشاط
– قد يصر المتربي على الرفض، فيحق للمربي عندئذ أن يمسك بيده مجبرا إياه على الطاعة فإذا انصاع تركه يكمل النشاط
– لابد للمربي أن يكون متواجدا في كل مرحلة ويتابع بنفسه التدريب مظهرا كامل راحته وتشجيعه للطفل، كما لابد ألا يظهر استعجالا أو رغبة في انهاء الموقف، لأن الهدف هو التدريب والتعليم. كما يمكنه أن يكرر على مسامع الطفل أهمية هذا الفعل الذي يتدرب عليه.
إن عكوف الطفل على هذا النشاط الممل يجعله يفكر ألف مرة قبل أن يقر رفض الطاعة، لأنه يعلم أن العاقبة هو التدريب! وفي نفس الوقت لا يثير هذا الأسلوب الضغائن أو الأحقاد لأنه يظهر المربي بصورة المشفق الحنون الذي يرغب في تعليمه ما لا يعرفه.

6- تتمة في تحديد السلوك السيء بوضوح
لابد أن يفهم المربي أنه يحتاج في كل ما سبق أن يحدد السلوك المرفوض بوضوح وأن يصفه بكلمات واضحة فلا يقول لطفله ( لا تفعل كذا، ولا تفعل هذا ) بل يقول بوضوح مثلا : إن رفع الصوت أمام الوالدين خطأ وسلوك سيء.
وربما لو بدأ المربي بشرح السلوك السيء أمام الطفل لصار الأمر أسهل، لأن الطفل قد يبدو أحيانا عنيد في حين أن كل ماهنالك أنه لم يفهم المطلوب منه بصورة دقيقة.
كذلك لابد أن يكون عدد السلوكيات المراد تعديلها لا يزيد عن ثلاث سلوكيات وإلا فمن الصعب جدا أن نغير كل سلوكيات الطفل دفعة واحدة! وهذا الأمر مهم جدا في أسلوب الأكاديمية السابق، كذلك نحتاجه بصفة عامة كتقنية في العملية التربوية ، فإن صراخ الأب أو الام أو المعلم في المتربين بقولهم مثلا: هذا خطأ! أو قولهم : لا تفعل (هذا ) مرة أخرى ، يعد مبهما غير واضح فيفكر الطفل :ما هو الخطأ في سلوكي؟ ومن ثم عدم التوضيح يجعله يقدم على نفس الأخطاء ساء بحجة أن الأمر غير واضح (نوع من الذكاء) أو سواء لأنه فعلا الطفل لم يفهم ما هو الخطأ.
وهناك رد فعل آخر وهو اهتزاز شخصية الطفل، فهو يخشى العقاب ويخشى صراخ المربي، وفي نفس الوقت لا يعرف ما الذي يغضبه وما الذي يرضيه، فتجده يسأل عن أشياء بديهية ويتردد في فعل أمور لا ينبغي أن يتردد في فعلها فتكون لدينا شخصيات مهزوزة تحتاج دائما لمن يقودها في الحياة وإلا شعرت بالضياع وعدم الأمان.

7- تحمل العواقب[2]
لابد أن يترك المربي مساحة للطفل يتحمل فيها عواقب آرائه وأفعاله، فالطفل الذي يصر على الخروج حافي القدمين ليمشي بها على الأرض ذات الحرارة المرتفعة، لا تجادل معه كثيرا بل اتركه يفعل ما يريد، وعندما يبكي الطفل بسبب هذا الألم في قدميه، لا تؤنبه ولا تشمت فيه وتردد على مسامعه :"أرأيت ألم أقل لك ..الخ" بل تجاوب معه عاطفيا واحتويه بين ذراعيك مظهرا الأسف المفتعل واسأله في حيرة مفتعلة ماذا نفعل الآن؟؟ من أين نأتي بالحذاء؟؟ هذا الأسف المفتعل يحصر الصراع بين الطفل وبين الألم، في حين أن الغضب سيجعله يزداد عنادا ويكابر في إظهار شعوره بالألم. وهكذا يتعلم أن يتحمل نتيجة قراراته فمثل هذا الطفل سيفكر ألف مرة قبل أن يقدم على تلك الأفعال. وهذه العواقب الطبيعية خير معلم للطفل، وهي أفضل من محاضرات الاقناع المملة التي يحاول فيها الأب أو الأم أن يقنعا الطفل بارتداء حذائه، وأفضل كذلك من إجباره على ارتداء الحذاء حيث أنه سيخلعه عند أول فرصة! ولكن هذا الألم الذي يشعر به في قدمه سيعلمه أن يرتدي الحذاء بكامل إرادته.
» إن الطفل الذي اعتاد أن يضرب رأسه بالحائط أو يلقي ألعابه الغالية الثمن أرضا، يدرك تماما أن الوالدين لن يحتملا هذا الموقف وسيسارعان بمحاولة إسكاته بأي ثمن. في حين أن ترك المربي للمتربي يخبط الأرض كما يشاء ، سيجعل الطفل يشعر بالألم من الصدمة بالأرض أو الحائط أو حتى الألم من كثرة البكاء ومن ثم، سيسكت وحده! وكسر الطفل لألعابه لابد أن يتحمله هو وحده ولا يتم استبدال اللعب التي كسرت عمدا بأخرى، ولا يصح أن يظهر المربي الغضب أو الضيق أو الشماتة ،بل يظهر المربي الأسف على فوات حظ المربي من هذه الألعاب الثمينة!

8- محاضرة مملة!!
وهذا الأسلوب يناسب المراهق والطفل الكبير نسبيا، فإذا اكتشف المربي سلوكا سيئا من المتربي (التدخين، القيادة السريعة، السرقة..الخ) فيطلب من المتربي بهدوء واهتمام عمل بحث عن أخطار هذا الفعل أو يجبر على حضور محاضرة عامة عن مساوئ هذا الفعل، إن الملل الذي يشعر به الطفل أثناء هذه المحاضرة أو البحث، قد يكون حافزا له على عدم العودة له لكيلا يحصل على قسط أخر من الملل. ونلاحظ هذه المحاضرة المملة ليست قبل الفعل ، بل هي عاقبة للفعل، فالعبارة التي نستخدمها عندما يصدر من المتربي سلوكا سيئا هي عبارة آسفة على أنه لم يستوعب أن هذا السلوك خطأ، وأن المربي يرى بساطة أنه بحاجة لأن يتعلم فيتم عمل هذه المحاضرة المملة سواء عن طريق تكليف بالبحث أو عن طريق سماع كلام تقليدي ممل عن أخطار هذا السلوك. هذا الكلام ليس فيه تأنيب ولا تبكيت ولا شيء من هذا ولكنه مجرد كلام ممل مكرر، ولابد أن يظهر المربي أن هذا لمصلحة المتربي، ولأن الطفل العنيد يرى دائما أنه هو فقط من يعرف مصلحة نفسه فسيختار مباشرة ألا يسمع المحاضرة مرة أخرى وذلك عن طريق الكف عن السلوك الذي يؤدي إليها ويكون ذلك بإرادته الخالصة.

9- الوقت المستقطع
وهي تقنية أخرى من تقنيات كتب التربية الغربية، وهو أن يتم عزل الطفل في مكان معين مخصص لهذا (كرسي )، ولا نحتاج للتنبيه على أن هذا المكان لا يكون ممتع كأن يكون أمام جهاز التلفاز مثلا، بل يكون في موضع لا بعيد عن عين المربي ولا قريب من ألعاب واسائل التسلية.
ويكون وقت العزل يساوي دقيقة لكل عام، فالطفل ذو الخمس سنوات يتم عزله 5 دقائق على الأقل
وهذه التقنية نحتاج إليها عند ثورة الطفل بحيث يجلس في هذا المكان حتى يهدأ ويكون مستعدا للنقاش والكلام بأسلوب مهذب.
فإذا ما عاد بعد العزل بنفس الغضب والثورة يتم إرجاعه مرة أخرى حتى يهدأ تماما ويكون مستعدا للنقاش.
بعد توجيه الطفل والنقاش بصورة هادئة، يمكن للمربي أن يظهر عواطف الود للطفل بأسلوب لطيف.

10- الطاعة الموجهة
عندما يأمر المربي المتربي بأمر ما فيتجاهله الطفل رغم أنه سمع وفهم، فيتحرك المربي فورا ويكرر الأمر وهو يوجه الطفل بدنيا للتنفيذ. وهذا ينفع مع الأطفال دون العاشرة حتى لا يتحول الأمر إلى شجار بين المربي والمتربي فيفقد المربي هيبته.
فيأمر المربي الطفل أمرا، فإذا لم ينفذ في خلال خمس ثوان يتحرك ناحيته دون أن يهدد أو يبدأ بالعد كما نفعل عادة، ويكرر الأمر بنفس النبرة وهو يأخذ يد الطفل لكي يحضر ما طلبه منه مثلا.
إن رغبة الطفل في السيطرة على حركاته ستدفعه مع تكرار هذا الأسلوب إلى المسارعة بالتنفيذ لكي لا يفقد سيطرته على حركته، ولكي لا يسمح للمربي بإجباره على العمل.

11- السماح بالاختيارات المقيدة
وهي تقنية لطيفة تعتمد على إشعار المتربي بأنه ((يختار)) وأنه سيتحمل اختياراته، فعند الخروج تسمح له الأم بختيار ملابسه مع تحديد مجال الاختيار (تخير هذا القميص أو ذلك، أتفضل ارتداء هذا السروال أم هذا ؟) وهكذا في كل المجالات التي يمكن للأم أن تترك فيها مساحة من الحرية للطفل ليختار بنفسه، هذا الأسلوب لا يساعد فقط على تقليل العناد ولكن أيضا يساعد الطفل على تنمية شخصيته وأن يكون مسئولا.
ويتم تحديد وقت بسيط للاختيار على ألا يكون اللفظ مبهما (فلا يقال تخير سريعا ولكن تخير قبل أن تصل عقارب الساعة إلى رقم كذا ، أو قبل أن يرن المنبه ..الخ) في حالة تلكؤ الطفل في الاختيار تقوم الأم بالاختيار بنفسها، فإذا أظهر الطفل الغضب تقول له الأم بساطة وبأسف، لقد كانت أمامك الفرصة للاختيار!
هكذا يتعلم الطفل الانضباط وأنه إذا تلكأ سيحرم من فرصته في (السيطرة والاختيار).
كذلك هذا الأسلوب يعد ناجحا جدا مع الطفل المجادل، فعندما ترفض الأم طلب طفلها بأن يأخذ الحلوى قبل الطعام مثلا، فيظل يجادل ويفاوض على الأمل تراجعها ، فليس عليها عندئذ بين أن تخيره بأن يجلس معها في الغرفة ولا يتحدث في هذا الأمر، وبين أن يختار الخروج من الغرفة لأي مكان بالمنزل.
سيحاول اطفل عندها أن يستمر في الحديث، فتظهر له الأسف وتقول له إذا عليك أن تختار بين الخروج من الغرفة وبين الجلوس في (مكان العقاب) ، فإذا استمر الطفل ، تقول له بحزم : أنها ترى عجزه عن الاختيار وبالتالي فهي (مضطرة لأن تختار له) وتأخذه ليجلس في المكان المخصص للعقاب.
مع استمرار هذا الأسلوب سنجد أن الطفل سيختار الفعل الصحيح من بداية الحوار لأنه يعرف أنه سيفقد فرصته في السيطرة والاختيار إذا ما تمادى في العناد.
في البداية كان الطفل يعرف أن العناد يعني أنه سيحصل على ما يريد، ولكن بممارسة بعض هذه التقنيات في المواقف المناسبة يفهم الطفل بوضوح أن العناد يساوي فقدان السيطرة والقدرة على الاختيار والانتقاء فيختار بكامل إرادته أن يتصرف التصرف الصحيح.

خاتمة
وكان هذا البحث القليل غيض من فيض، ومحاولة للاختصار بلا إخلال لبعض تقنيات التعامل مع الطفل العنيد، ولكن ما يجب أن نلاحظه هو أن التربية تحتاج لوقت وجهد وبذل. فإذا كان المربي لا يريد أن يبذل من وقته وجهده وماله أيضا لكي يوجه أولاده ويربيهم فلن يرى نتيجة مرضية.
ونسأل الله أن يعيننا على تربية أولادنا ويجعلهم قرة أعين لنا في الدنيا والآخرة
ونختم بقوله صلى الله عليه وسلم: كلكم راع فمسئول عن رعيته" متفق عليه




لم يعجبكم الموضوع



الموضوع رآآئع و كآآتبته اروع مشكورة يالغلآآآ الله يعطيكي العآفية



خليجية



مشكوره جهد متعوب عليه



التصنيفات
منوعات

الطفِل العنيد وكيفية التعامل معه

أنت فى زيارة إحدى صديقاتك لتشربى معها فنجاناً من القهوة وطفلك يلعب مع طفلها فى أمان. بعد قليل تنظرين فى ساعتك وتجدين أن الوقت قد حان للرحيل، ولكن عندما تعلنين ذلك لطفلك، يرفض بشدة الرحيل وينفجر فى نوبة من الغضب،
ويتوسل إليك فى البقاء لبعض الوقت. تعطينه خمس دقائق أخرى، ولكن عندما تمر الخمس دقائق تجدينه يفعل نفس الشئ.

خليجية

رغم أن معظمنا يمر بمواقف مشابهة مع أطفالنا حيث يحدث صراع بين رغباتنا ورغباتهم، إلا أننا لا نتمتع جميعاً بمهارة التغلب على تلك المواقف. بالطبع نحن جميعاً نتمنى أن يتمتع أطفالنا بأخلاق طيبة وأن يتعلموا الفرق بين الصواب والخطأ، ولكن ليس ذلك دائماً سهل، خاصةً إذا كان الطفل عنيداً ويقابل كل ما تقولينه بكلمة "لا". لا شك أن التعامل مع الطفل العنيد شئ صعب وأحياناً ينفذ صبرك قبل أن ينفذ صبره هو، ولكن هناك طرق فعالة للتعامل مع العند حتى يكون بيتك مكاناً هادئاً بدلاً من أن يصبح ميداناً للمعارك!
هل من الطبيعى أن يكون طفلى عنيداً بهذا الشكل؟
إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال. السيدة جوانة الخياط – حاصلة على بكالوريوس علم نفس أطفال من جامعة بوسطن ورئيسة المعلمين السابقة بحضانة مستشفى الأطفال بوسطن، والتى قامت بتصميم
المنهج الدراسى للأطفال ورصد نموهم الأكاديمى، البدنى، العقلى، والاجتماعى تقول: "كل طفل عنيد إلى حد
معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكى يعرف مداه. لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم ومن مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود."
تشرح د. نادية شريف – عميد سابق لكلية رياض الأطفال وأستاذ فى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة – أن الطفل منذ صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه، وكذلك القدرة على الاعتراض على أى شئ لا يعجبه. يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، "لا، لا تفعل ذلك" أو "لا تلمس هذا"". عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه. هنا يبدأ دور الأبوين فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل." ما هو الحل؟
تتفق الخبيرتان على أن التربية الفعالة هى أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه. أن أول قاعدة من قواعد التربية هى الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل. هذا يعنى أن تتفقى أنت وزوجك مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به لطفلكما وماذا تفعلان إذا تعدى طفلكما الحدود الموضوعة له، فلا تقبلى شئ يرفضه زوجك والعكس صحيح. أيضاً لا تتغاضى عن شئ فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى.
القاعدة الثانية
هى أن تكونى هادئة ولكن حاسمة في نفس الوقت عندما يعند طفلك. إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده جيداً. : "إن إدخال روتين معين فى حياة طفلك سيقل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع منه." فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة.
تضيف السيدة جوانة قائلة: "يجب أن تضعى فى اعتبارك أنه تماماً مثلما تتوقعين من طفلك اتباع النظام دون مساءلة يجب أيضاً أن تسمحى له بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به." أن يعلم الطفل أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على اتخاذ قرارات خاصة به ذلك يمثل جانباً هاماً فى نمو شخصيته. تنصح السيدة جوانة بأن يقر الأبوان الأمور القابلة للنقاش والأمور الغير قابلة للنقاش. على سبيل المثال، لن يضر السماح لطفلكما باختيار فيلم الكرتون الذى يريد مشاهدته أو اختيار ال"تى شيرت" الذى يريد ، فهذا سيعطيه شعوراً بإشباع رغبته فى الاختيار. لكن إذا صمم طفلك على فعل شئ خطر مثل اللعب بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك.
إلى أى مدى أكون حازمة؟
تقول د. نادية: "لا يجب أن يكون الأبوان متراخين أكثر من اللازم أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين ستؤدى إلى نتائج غير طيبة. فإذا قوبل كل ما يريده الطفل بالرفض دائماً دون إعطائه فرصة اتخاذ أى قرار، سيؤدى إلى عدم قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى، فتحكم الأبوين الدائم فى الطفل، يحجم شخصيته. على الجانب الآخر، إذا لم وجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائماً؛ أياً كان ما يريده، فستكون النتيجة طفل منفلت ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه." لقد وجدت السيدة جوانة من خلال خبرتها أن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذى يصر على فعل شئ ترين أنه غير لائق تتضمن ثلاث خطوات: "أول خطوة هى أن تقولى لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك وأنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك حيث أنك لا تقبلينه. ثانياً، إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما يفعله وقولى له أنه إن لم يتوقف فى الحال فسوف يعاقب." وأخيراً، تؤكد السيدة جوانة أنه إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض النظر عما قلتيه له، فيجب أن تقومى بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك. تقول السيدة جوانة: "يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أى ظرف من الظروف الاستمرار فى اتباع السلوك السئ." العقاب المناسب هو حرمان الطفل من شئ يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادى، لكن ليس من المناسب أبداً ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة.
من الطبيعى أن يحدث بينك وبين طفلك أحياناً تضارب فى الرأى. تقول كل من الخبيرتين أن السر فى التعامل مع عناد الطفل هو أن يتسم سلوك معه بالهدوء ولكن بالحسم والثبات فى نفس الوقت




ما شاء اللة موضوع جيد عجبنى جدا لانى عندى بنتى عنيدة لدرجة ليس لها حدود
فانا لو قلتلها الحاجة دى لا بتعملها حتى لو ضربتها بتصمم تعملها



يِسلموو يا قَمر ع الموضوع الروعه



موضوع جدا رائع مشكورة والله يعطيك الف عافيه




مشكورة

الله يعطيكى العافية




التصنيفات
التربية والتعليم

التعامل مع الطفل العنيد

خليجية

العناد مشكلة تعانيها اكثر الأمهات، وهو مصدر تعب ونكد وهم، والام تحرص دوماً على طاعة ولدها لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضها لما تريد منه، ولا تدري كيف تتصرف ازاء عناده؟ ومع ان العناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .

لا تفعل وافعل:
كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟ ان الطلب منه ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما تريده منه، والاولى في مثل هذه الحالة ان تستبدل الام ( كلمة لا تفعل ) حتماً كل ما تريده منه ان تستبدل الام كلمة ( لا تفعل ) بكلمة( افعل ) حتى تخرجه من العناد باسلوب لطيف مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على الحائط فبدل ان تقول له (لا تكتب على الحائط ) تقول له: تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على هذه الورقة بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل، كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، انها في مثل هذه الحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر.

ذكر عناد الطفل امام الآخرين :
ان ذكر مساوئ الطفل امام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الامهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع الطفل لمثل هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الامر الذي يزيده عناداً.

سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله ولذا تجد الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة للآخرين.

حاجة الطفل المعاند الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان الطفل الذي يفتقد الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون للنيات الفاقد للهواء النقي فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين.

والاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث الطفل المعاند وطريقة اكله ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخرين.

ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير والتدخل في شؤونه ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار عليه بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في الحركة لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج.

استخدام المنافسة :
ان الطلب من الطفل المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في ان يعمل كذا يواجه عادة بالرفض وعدم الاستجابة، وحتى نحمل الطفل على انجاز بعض الأعمال الضرورية ينبغي استخدام اسلوب المنافسة، فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها ان يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً، والاولى ان تقول له: لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟ وحين تريد الاسراع في تناوله الطعام تقول له: لنرى من الفائز الاول في الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام.

خليجية
م/ن




روعه فديتج



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الطفل العنيد وطريقة التعامل معه

موضوع مهم لكل أم

بالطبع نحن جميعاً نتمنى أن يتمتع أطفالنا بأخلاق طيبة وأن يتعلموا الفرق بين الصواب والخطأ، ولكن ليس ذلك دائماً سهل، خاصةً إذا كان الطفل عنيداً ويقابل كل ما تقولينه بكلمة ) لا ( لا شك أن التعامل مع الطفل العنيد شئ صعب وأحياناً ينفذ صبرك قبل أن ينفذ صبره هو، ولكن هناك طرق فعالة للتعامل مع العند حتى يكون بيتك مكاناً هادئاً بدلاً من أن يصبح ميداناً للمعارك!

هل من الطبيعى أن يكون طفلى عنيداً بهذا الشكل؟

إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال، وكل طفل عنيد إلى حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكى يعرف مداه. لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم ومن مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود.

الطفل منذ صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه، وكذلك القدرة على الاعتراض على أى شئ لا يعجبه، يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، لا، لا تفعل ذلك( أو )لا تلمس هذا( عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه. هنا يبدأ دور الأبوين فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل. ما هو الحل؟

إن التربية الفعالة هى أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه ولها ثلاث قواعد أساسية فى التعامل مع الطفل.

القاعدة الأولى:

وأول قاعدة من قواعد التربية هى ( الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل ) هذا يعنى أن يتفق الزوجان مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به للطفل وماذا يفعلان إذا تعدى الحدود الموضوعة له، فلا تقبلى شئ يرفضه زوجك والعكس صحيح. أيضاً لا تتغاضي عن شئ فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى.

القاعدة الثانية:

هى أن تكونى هادئة ولكن حاسمة في نفس الوقت عندما يعند طفلك. إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده جيداً.

القاعدة الثالثة:

إن إدخال روتين معين فى حياة طفلك سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع منه، فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة.

لذا يجب أن تضعى فى اعتبارك أنه تماماً مثلما تتوقعين من طفلك اتباع النظام دون مساءلة يجب أيضاً أن تسمحى له بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به، أن يعلم الطفل أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على اتخاذ قرارات خاصة به ذلك يمثل جانباً هاماً فى نمو شخصيته.

تنصح بأن يقرر الأبوان الأمور القابلة للنقاش والأمور الغير قابلة للنقاش. على سبيل المثال، لن يضر السماح لطفلكما باختيار فيلم الكارتون الذى يريد مشاهدته أو اختيار الملابس الذى يريدها او يفضلها ، فهذا سيعطيه شعوراً بإشباع رغبته فى الاختيار. لكن إذا صمم طفلك على فعل شئ خطر مثل اللعب بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك.

إلى أى مدى أكون حازمة؟

لا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أكثر من اللازم أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين ستؤدى إلى نتائج غير طيبة. فإذا قوبل كل ما يريده الطفل بالرفض دائماً دون إعطائه فرصة اتخاذ أى قرار، سيؤدى إلى عدم قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى، فتحكم الأبوين الدائم فى الطفل، يحجم شخصيته.

على الجانب الآخر، إذا لم يوجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائماً؛ أياً كان ما يريده، فستكون النتيجة طفل منفلت ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه.

إن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذى يصر على فعل شئ ترين أنه غير لائق تتضمن ثلاث خطوات:

– أول خطوة هى أن تقولى لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك وأنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك حيث أنك لا تقبلينه.

– ثانياً إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما يفعله وقولى له أنه إن لم يتوقف فى الحال فسوف يعاقب.

– وأخيراً إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض النظر عما قلتيه له، فيجب أن تقومى بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك.

يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أى ظرف من الظروف الاستمرار فى اتباع السلوك السئ.

العقاب المناسب هو حرمان الطفل من شئ يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادى، لكن ليس من المناسب أبداً ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة.

من الطبيعى أن يحدث بينك وبين طفلك أحياناً تضارب فى الرأى، أن السر فى التعامل مع عناد الطفل هو أن يتسم سلوكك معه بالهدوء ولكن بالحسم والثبات فى نفس الوقت …

:0108: عاشقة حبيبي :0108:




يعطيكي الف عااافيه



التصنيفات
منوعات

التعامل مع الطفل العنيد

العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما، ويتميز العناد بالإصراروعدم التراجع حتى في حالة الإكراه، وهو من اضطرابات السلوك الشائعة، وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً وصفة ثابتة وسلوكاً وشخصية للطفل.
* متى يبدأ العناد ؟
العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر, فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه؛ لأنه يعتمداعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسماً بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي
. وللعناد مرحلة أولى: حينمايتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر أو بعد السنتين الأوليين؛ وذلك نتيجة لشعوره بالاستقلالية, ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيال ورغبات.
أما المرحلة الثانية: فهي العناد في مرحلة المراهقة؛ حيث يأتي العناد تعبيراً للانفصال عن الوالدين، ولكن عموماً وبمرور الوقت يكتشف الطفل أو المراهق أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقاً جديدةً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصاً إذاكان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجودالحنان الحازم.
* وللعناد أشكال كثيرة :
– عناد التصميم والإرادة:
وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصراً على تكرار محاولته.
– العناد المفتقد للوعي:

يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن, كأن يصرالطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة.
* العناد مع النفس :نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل منأمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعاً.
– العناد اضطراب سلوكي:
الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطاً راسخاً وصفة ثابتة في الشخصية, وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص.
– عناد فسيولوجي:
بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي.
* أسباب العناد
العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية – حينما لا يكون مبالَغاً فيه – ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس لدى الأطفال، ومن أسبابها :
– أوامر الكبار:
التي قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد ردَّ فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء, كأن تصر الأم على أن يرتدي الطفل معطفاً ثقيلاً يعرقل حركته في أثناء اللعب، وربما يسبب عدم فوزه في السباق مع أصدقائه، أوأن يكون لونه مخالفاً للون الزيِّ المدرسي، وهذا قد يسبب له التأنيب في المدرسة؛ولذلك يرفض لبسه، والأهل لم يدركوا هذه الأبعاد.
– التشبه بالكبار:
قد يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبهاً بأبيه أو أمه، عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئاً أو ينفذ أمراً ما، دون إقناعه بسبب أو جدوى هذاالأمر المطلوب منه تنفيذه.
– رغبة الطفل في تأكيد ذاته:
إن الطفل يمر بمراحل للنمو النفسي، وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو, وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير, ومع الوقت سوف يتعلم أن العناد والتحدي ليسا بالطرق السوية لتحقيق المطالب.
– التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء وعدم المرونة في المعاملة:
فالطفل يرفض اللهجة الجافة، ويتقبل الرجاء، ويلجأ إلى العناد مع محاولات تقييد حركته، ومنعه من مزاولة ما يرغب دون محاولة إقناع له.
– الاتكالية:
قد يظهر العناد ردَّ فعل من الطفل ضد الاعتماد الزائد على الأم،أو الاعتماد الزائد على المربية أو الخادمة.
– الشعور بالعجز:
إن معاناة الطفل وشعوره بوطأة خبرات الطفولة, أو مواجهته لصدمات, أو إعاقات مزمنة تجعل العناد وسيلة لمواجهة الشعور بالعجز والقصور والمعاناة.
– الدعم والاستجابة لسلوك العناد:
إن تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته للعناد, تُعلِّمه سلوك العناد وتدعمه، ويصبح أحد الأساليب التي تمكِّنه من تحقيق أغراضه ورغباته.
* كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟
يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:
* البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغضالطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامتهذه الرغبة في حدود المقبول.
* شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
* الحوار الدافئ المقنع غيرالمؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
* العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياءمحببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.
* عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
* عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).
* امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.
وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع

خليجية

……………………
……….:sgsh:




مشكرة على الطرح اختي و فعلا العناد لدى الاطفال ممكن يكون مشلكة كبيرة خاصة لو ادى بهم هذا الشئ الى اذية انفسهم في سبيل العناد



خليجية



خليجية



تسلمين