..
العولمة واثرها على التعليم العربي
وحينما نعود للمنظومة – المظلومة – التربوية نجد أن الإصلاح المزعوم مس القشور وليس اللب ، وهل مشكلتنا فقط حينما نحول الرموز في الرياضيات بالفرنسية ؟ أو حينما نحذف دروس التربية الإسلامية المهمة النابعة من صميم عقيدتنا ، ونستبدلها بدروس التربية المدنية تروق حتى لإسرائيل ؟ ، ولا أريد أن أغوص في سلبياتهم التعليمية التي لا تحصى ولاتعد ومن بينها إجبارية التعليم بالعربية في جميع الأطوار ، وأحن الشعب في الجامعة تدرس بالفرنسية ؟ كل شيء عندنا محير ؟؟ وحينما نجد وزراء نفعيين ومنا فقين مثل " خليدة تومي " التي تكفر بالإسلام وبكل القيم تسند لها وزارة الثقافة وهي لاتؤمن بثقافة المجتمع الذي تبرمج له ما تشاء وتستورد من فرنسا ماتشاء دون حسيب ولارقيب ، حتى أن الثقافة عندنا أصبحت مرادفة للرقص والمجون ، وتنكرت حتى لقناعاتها إن كانت لها قناعة أصلا،
فالأمة التي تحترم نفسها هي التي تراعي قيم مجتمعها ، وتتفتح على العلوم والتكنولوجيا لأنها مفتاح التقدم الفعلي والحضارة الرائدة ، فأين نحن من هذا وذاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فحتى الدول الغربية ناهضت النمط الذي أرادت أن تلبسه أمريكا لكل دول العالم .
فحتى الدول الغربية ناهضت النمط الذي أرادت أن تلبسه أمريكا لكل دول العالم .