التصنيفات
التربية والتعليم

العولمة الثقافية والتعليم}

خليجية
..خليجية

العولمة واثرها على التعليم العربي

إنه لمن العجب العجاب أن نجد حكامنا أكثر ولاء للغرب من الغربيين أنفسهم ، إننا نتابع في مختلف فضائيات العالم المناهضين للعولمة من الغرب لأنها تتنافى وقيمهم وخصوصياتهم ، في حين نجد حكامنا من أوائل المهللين والمبشرين لما ينتجه الغرب من أفكار حتى ولو كانت ضد قيمنا وأصالتنا وحتى معتقدنا ، فهم يسلخون سلخا كل قشور الحضارة الغربية دون أدنى تمحيص ، بل ويتسابقون كالكلاب المسعورة لينالوا رضا أسيادهم ، وخير دليل ما أقدمت عليه وزارة الداخلية هذه الأيام من خلال " البطاقة البيومترية " وقضية الخمار واللحية ، هذه الأمور التي لم تعرها الدول الغربية أدنى اهتمام محترمة حرية الأشخاص لأن الملامح الحقيقية التي يقرها العلم هي في ناصية الإنسان ( أي جبهته ) وكذا عينيه فهما أكثر دقة من بصمات الأصابع ، وهذا ما أكده العلم الحديث ، وبالرغم من ذلك فقد أثاروا حولها ضجة أكثر من صانعيها ، فحتى وزير الشؤون الدينية تنكر للمهمة المنوطة به .
وحينما نعود للمنظومة – المظلومة – التربوية نجد أن الإصلاح المزعوم مس القشور وليس اللب ، وهل مشكلتنا فقط حينما نحول الرموز في الرياضيات بالفرنسية ؟ أو حينما نحذف دروس التربية الإسلامية المهمة النابعة من صميم عقيدتنا ، ونستبدلها بدروس التربية المدنية تروق حتى لإسرائيل ؟ ، ولا أريد أن أغوص في سلبياتهم التعليمية التي لا تحصى ولاتعد ومن بينها إجبارية التعليم بالعربية في جميع الأطوار ، وأحن الشعب في الجامعة تدرس بالفرنسية ؟ كل شيء عندنا محير ؟؟ وحينما نجد وزراء نفعيين ومنا فقين مثل " خليدة تومي " التي تكفر بالإسلام وبكل القيم تسند لها وزارة الثقافة وهي لاتؤمن بثقافة المجتمع الذي تبرمج له ما تشاء وتستورد من فرنسا ماتشاء دون حسيب ولارقيب ، حتى أن الثقافة عندنا أصبحت مرادفة للرقص والمجون ، وتنكرت حتى لقناعاتها إن كانت لها قناعة أصلا،
فالأمة التي تحترم نفسها هي التي تراعي قيم مجتمعها ، وتتفتح على العلوم والتكنولوجيا لأنها مفتاح التقدم الفعلي والحضارة الرائدة ، فأين نحن من هذا وذاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فحتى الدول الغربية ناهضت النمط الذي أرادت أن تلبسه أمريكا لكل دول العالم .

فحتى الدول الغربية ناهضت النمط الذي أرادت أن تلبسه أمريكا لكل دول العالم .

خليجية..




م/ن



خليجية



منؤووؤرة حوبي ~



===



التصنيفات
التربية والتعليم

مفهوم العولمة:~

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

مفهوم العولمة:~

العولمة مصطلح عربي مترجم للمصطلح الانجليزي globalization .وتعني لغة تعميم شيء ما ليصبح منتشرا ومتداولا عند جميع الشعوب والأمم على الصعيد العالمي.
أما اصطلاحا فقد اختلف المثقفون والسياسيون والاقتصاديون حول إعطاء تعريف موحد للعولمة، وهكذا انطلق كل واحد من انتمائه الإيديولوجي والسياسي ليعرف العولمة كما يلي:
– يعرف صندوق النقد الدولي العولمة بكونها التعاون الاقتصادي والمالي لدول العالم قصد الاستفادة من تطور الأنشطة الإنتاجية و الخدماتية وتراكم رؤوس الاموال كل دلك لتحقيق التنمية المستديمة لجميع الشعوب عبر العالم.
– العولمة هي استثمار رؤوس الأموال قصد الإنتاج والتسويق عبر العالم بدون قيود وبكامل الحرية
– العولمة هي عبور رؤوس الأموال والسلع والخدمات والتقنية واليد العاملة المؤهلة لحدود دول عالم دون أية سياسة حمائية.
– العولمة هي احتكار الشركات الرأسمالية الضخمة للأسواق العالمية وفرض سلطتها على سيادة الدول.
– لعولمة هي الأمركة أي سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم وبروزها كقطب واحد بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.

يتفق الباحثون في تحديد أصول العولمة لدلك توزعت مواقفهم على الشكل الأتي:
– انطلقت العولمة مند القرن 15م عندما تم القضاء على أس النظام الإقطاعي – الحدود. الانغلاق. الاستغلال. المقاطعات. الامتيازات… وتأسيس الدول الوطنية القومية حيث نمت المبادلات التجارية بين الشعوب والأمم الأوربية.
– بدأت العولمة خلال النصف الأول من القرن 19 والنصف الأول من القرن 20 حيث ظهرت الثورة الصناعية الثانية ونمت الصناعة والفلاحة والتجارة والمواصلات والابناك….مما ساهم في توسيع التبادل التجاري والاستثمارات عبر دول العالم.
– ظهرت العولمة بعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية بسبب تكوين مؤسسات مالية كالصندوق النقد الدولي والبنك العالمي وتشكيل تكتلات اقتصادية على الصعيد العالمي بين دول متقاربة من الناحية الجغرافية ومن الناحية الاقتصادية. كالسوق الأوربية المشتركة 1957 والتي صارت اتحادا أوربيا، ثم مجموعة أمم جنوب شرق أسيا- كوريا الجنوبية. ليابان. سنغافورة. ماليزيا




م/ن



خليجية



خليجية




موضوع غاية في الروعة
سلمت يداكي