التصنيفات
منوعات

ماأسباب الفراغ العاطفي عند الشباب والفتيات

ماأسباب الفراغ العاطفي عند الشباب والفتيات

لعل الأسباب التي تركت فراغ في قلوب الشباب والفتيات المراهقين
1-حرمان الأسرة لهم من المشاعر والعاطفة
2- تعامل بعض الأسر بجلافة مع ابنائها ذكورا وإناث والوصاية والتحجير عليهم في اضيق الأمور
3-ربما العادات والتقاليد البالية لدى شعوبنا العربية بشكل عام وعدم التساهل مع الفتاة بدعوى العيب وغيرها من العادات التي لم ينزل الله بها من سلطان
4- إذلال الفتاة من إخوتها وعدم إعطائها حقها في منزلها الصغير فقط كل شيء ممنوع
5- ابتعاد الأب والأم عن فلذات اكبادهم وعدم معرفة همومهم وأسرارهم
6- تركهم يهيمون في عالم مجهول مثل النت لاحسيب ولارقيب وتوفير القنوات لهم في غرفهم الخاصة
7- توفير وسائل الاتصال وعدم محاسبتهم ومعرفة من يحدثون ومن يعرفون ومن اصدقائهم بشكل لايجرح مشاعرهم

عندها تجد الفتاة تبحث عن من يعوضها هذا الفراغ الكبير وكذلك الشاب وهم في سن المراهقة لايعلمون العواقب..

العلاج

1- اقتراب الوالدين من الأبناء وخاصة الفتيات والتعبير لهم بلاخجل عن حنانهم و حبهم لهم .

2- شغل أوقات فراغهم وتعويدهم على القراءه وبعض الحرف مثل عمل بطاقات وكروت وتعليم الفتيات فن الخياطة والنقش وتعوديهن العمل في المطبخ

3- على الشاب والفتاة اختيار الصديق الصالح

4- تسجيلهم في برامج تطوير الذات في الإجازات و حلقات التحفيظ أو دورات كومبيوتر لتنمية مواهبهم و شغل فراغهم

5-ربط قلوب الابناء بالله ورفع المعدل الإيماني لديهم وزرع الخوف في قلوبهم

6- محاولة صرف القنوات الفضائية والنت عنهم بقدر المستطاع ولايترك لهم الحبل على الغارب لابأس

7- نحدد لهم وقت معين للفرجه ووقت معين للدخول للنت وتعليمهم المراقبة الذاتية قبل كل شيء

8- وكذلك المراقبة الخفية من الوالدين , ليس تجسس بالمفهوم العام ولكن للتأكد ومعرفة سلوكهم جيداً فهم اغرار لايعلمون مصلحتهم جيدا

9- النقاش معهم و ترك المجال لهم للبوح بأفكارهم و مناقشتهم فيها ..

10- إشعارهم بأنهم محل ثقة والديهم فشعورهم بالمسؤولية يمنحهم الثقة بالنفس




تتسلم آيديكك ~



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دودي وبث خليجية
تتسلم آيديكك ~

شكرا لمرورك




يعطيكي العافيه حبيبتي

نقاط جدا مهمة و لو اتبعناها راح نقضي ع الفراغ العاطفي




مساء الخير…

اولا مشأهدة الافلام اللي فيها رومانسية و تضحيات.

ضعف الوازع الديني..

عدم انشغأل الفتيات بشؤون المنزل ..

اصدقاء السوء؟




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الفراغ العاطفى

إن الفراغ العاطفي ليس عيباً فهو
موجود لدى كل منا بدرجات
متفاوتة

فشعورك أو حاجتك للحب وافتقادك إلى
من يعطيك إياه أو يرفره لك هو أبسط
أنواع وجود الجوع العاطفي الذي
يظل بحاجة لإشباع معقول
يشعرك بإنسانيتك

شعورك بعدم من يتفهم وضعك وينصت
اليك ويراعي مشاعرك داخل المنزل
أو خارجه هو نوع من الاحتياج
العاطفي الذي تحتاجه

شعورك بأن من حولك يسيء معاملتك
ويفاضل بينك وبين أخوتك أو اخوانك
مثلاً هو نوع من العدل العاطفي
الذي تبحث عنه

فشعورك بعدم جدية من معك في تحقيق
ما تريد وما تتمناه رغم قدرتهم على
ذلك هو نوع من الإهمال العاطفي
الذي نتمنى لو تحول الى
اهتمام عاطفي

وعندما تشعر بشيء داخلي نفسي ينقصك
ولا تستطيع تحقيقه ويؤثر على سير حياتك
فأنت في حالة فراغ عاطفي ولكن تأكد
مرة أخرى ان هذه مسألة نسبية
وليس مرضاً بقدر ما هو
احتياج نفسي ملح من
الأفضل اشباعه ولو
بشكل معقول




موضوعك عجبني كثير تسلمي خيتو على المعلومات




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((دفا4الاحساس)) خليجية

موضوعك عجبني كثير تسلمي خيتو على المعلومات

نورتينى:0154:




خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الفراغ داء عضال

الوقت؛ هو أثمن ما يملك الإنسان؛ فهو رأس المال الحقيقي، وهو حياة الإنسان من ساعة الميلاد إلى ساعة الوفاة، فالواجب على الإنسان العاقل أن يحافظ على أوقاته، فهي خزائن أعماله، ويوظفها فيما يعود عليه وعلى المجتمع بالنفع. ولكن مع الأسف أن كثيرًا من أبناء المسلمين رجالًا ونساء، شبابًا وفتيات قد ابتلوا بضياع الأوقات، وأوقات فراغ قاتلة، وأحسب أن المجتمع يستطيع الخلاص من مفاسد كثيرة لو أنه تحكم في أوقات فراغه.

رُوي عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: "إني لأرى الرجل فيعجبني، فإذا سألت عنه فقيل لا حرفة له، سقط من عيني"، وقال أيضًا: "إني لأكره أن أرى أحدكم سبهلًا (أي فارغًا) لا في عمل دنيا، ولا في عمل الآخرة"، وقال حكيم: "من أمضى يوما من عمره في غير حق قضاه، أو فرض أداه، أو مجد أثله، أو حمد حصله، أو خير أسه أو علم اقتبسه، فقد عق يومه وظلم نفسه".

والفراغ داء قاتل للفكر والعقل والطاقات الجسمية، إذ النفس لابد لها من حركة وعمل، فإذا كانت فارغة من ذلك تبلد الفكر وثخُن العقل وضعفت حركة النفس واستولت الوساوس والأفكار الرديئة على القلب وربما تنامت بداخله إرادات سيئة شريرة ينفس بها عن هذا الكبت الذي أصابه من الفراغ.

وقد نبه المصطفى -صلى الله عليه وسلم- إلى غفلة الألوف من الناس عما وهبوا من نعمة العافية و الوقت فقال: «نعمتان من نعم الله مغبون فيها كثير من الناس: الصحة والفراغ» [رواه البخاري وصحه الألباني].

ويقصد بالفراغ: الخلو من المشاغل والمعوقات الدنيوية المانعة للمرء من حيث الاشتغال بالأمور الأخروية.

وكان السلف الصالحون يكرهون من الرجل أن يكون فارغًا، قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "إني لأبغض الرجل أن أراه فارغًا، ليس في شيء من عمل الدنيا، ولا عمل الآخرة" و قيل: "الفراغ للرجل غفلة وللنساء غلمة: أي محرك للغريزة.

ويشتد خطر الفراغ إذا اجتمع مع الشباب الذي يتميز عهده بقوة الغريزة والجدة.

يقول قائل في هذا
لقد هاج الفراغ عليه شغلًا *** وأسباب البلاء من الفراغ

ولقد قطع الله تعالى المعذرة لأهل الفراغ بقوله: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا} [الإسراء:12]، فأتاح لهم التكسب من نعم الله وفضله والنظر في مخلوقاته والتفكر فيها واسترجاع طاقات العقل بما ينفع من أمور الدنيا والآخرة.

وبتعدد أنواع الفراغ يمكننا تقسيم الحالات التي يصاب بها الشخص من إهدار للوقت على هامش تبيين المفسدة:

الفراغ العقلي: جعل الله صفة (الفراغ العقلي) للدواب وذلك لأنها غير مهيئة لاستخدام عقلها، فيشابهها الإنسان عندما يعطل دور عقله في تحصيل العلوم النافعة، وهذا هو سر تميز عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- للرجال حين قال: "أصل الرجل عقله، وحسبه دينه، ومروءته خلقه"، فلابد من إدراك أهمية ملء الذهن بما ينفع، فإذا عاش الإنسان في فراغ عقلي فإنما كتب على حياته الدمار، وأما من ملأ عقله بما ينفعه في دنياه وأخرته فالفوز حليفه في الدنيا والآخرة، لأنه كان يغذي عقله لما خلق له، في تدبر أمر الله جل عُلاه، والحقوق اللازمة له والتفكر في مخلوقات الله كما أمر تبارك وتعالى بذلك حين قال: {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [النحل: 12].

الفراغ القلبي: أوضح الله تبارك وتعالى أن ملء الفراغ القلبي يكون بالإيمان، وهذا ما أكده ابن مسعود -رضي الله عنه- حين طلب منا أن نتفقد قولبنا في المواطن الإيمانية يقول: "أطلب قلبك في ثلاثة مواطن: عند سماع القرآن وفي مجالس الذكر، وفي أوقات الخلوة، فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب إنه لا قلب لك".

وما عليك في هذه المرحلة إلا أن تقض على هذا الفراغ بتقوية صلتك بالله، حتى تضع في قلبك إيمانًا قويًا، بدل فراغ قاتل يسمم حياتك.

الفراغ النفسي: والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وذلك هو الفراغ النفسي فمن أطلق لنفسه العنان تهوي به ذات اليمين وذات الشمال، فإن هذه صورة تمثل النفوس الفارغة التي لا تعرف الجد، فتلهو في أخطر المواقف وتهزل في مواطن الجد والنفس التي تفرغ من الجد والاحتفال بالقداسة تنتهي إلى حالة من التفاهة والجدب والانحلال، فلا تصلح للنهوض بعبء ولا للاضطلاع بواجب ولا للقيام بتكليف وتغدو الحياة فيها عاطلة هينة رخيصة.

فهذه هي حالة النفوس الفارغة، فلا قول ولا عمل ولا إيمان ولا دين، همها اللعب واللهو في الدنيا ويتبعه حسرة وندامة، قال ابن مسعود -رضي الله عنه- :"ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي"، وإذا كان هذا هو حرص سلفنا على الوقت وتقدير قيمته وخطره فإن مما يدمي القلب، ويمزق الكبد أسى وأسفًا: ما نراه اليوم عند المسلمين من إضاعة للأوقات بدرجة فاقت حد التبذير إلى تبديد، حتى يجلسون الساعات الطوال من ليل أو نهار حول مائدة النرد أو رقعة الشطرنج، أو لعب الورق، أو غير ذلك -مما يحِل أو يحرُم- لا يبالون، لاهين عن ذكر الله وعن الصلاة، فإذا سألتهم عن عملهم هذا قالوا بعبارة تفقدك الأمل فيهم :"نقتل الوقت"، وما يدرون أنهم يقتلون أنفسهم في الحقيقة، وسوف يندمون حين يقال لهم: {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ} [ فاطر: 37].

إذًا فالفراغ داء قاتل إذا لم يمضه صاحبة فيما ينفع وإذا أراد الله سبحانه بالعبد خيرًا أعانه بالوقت وجعل وقته مساعدًا له، وإذا أراد شرًا جعل وقته عليه، وعانده وقته حتى يفقد وظيفته في هذه الحياة.

إن المسلم يغالي بالوقت مغالاة شديدة لأن الوقت عمره، فإذا سمح بضياعه وترك العوادي تنهبه فهو ينتحر بهذا المسلك الطائش، والإسلام دين يعرف قيمة الوقت وخطر الفراغ، ويقدر خطورة الزمن وتؤكد ذلك الحكمة الغالية "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك".

وما فشت المنكرات وازدادت حدة العصيان وانتشار الجرائم إلا بازدياد نسبة الفراغ، وذلك لأنه يفتح على هؤلاء المجانين أبوابًا عديدة على رأس كل باب؛ شيطان يدعوه إلى الرذيلة، فعند ذلك هل يتحكم الشخص بعقله أمام هذه الأبواب فيربي فراغه على التحصيل والاستفادة أم ينفذ من أحد هذه الأبواب؟!

فالإنسان مأمور باغتنام أوقات فراغه، حتى ولو لم تكن مناسبة للاغتنام لأن الأماني والأحلام لا تصنع حاضرًا ولا تبني مستقبلًا، وهذا ما قصده؛ مد بن فارس الرازي بقوله:
إذا كان يؤذيك حر المصيف *** ويبس الخريف وبرد الشتاء
ويلهيك حسن زمان الربيع *** فأخذك للعلم قل لِي متى؟!

يقول الإمام الحسن البصري: "ما من يوم ينشق فجره إلا ويناد: يا ابن آدم، أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزود مني، فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة"، ولو قلبنا صفحات تاريخنا الإسلامي لوجدناه مليئًا برجال سابقوا الزمان، وملؤه بالعلم والمعرفة، فخلدت ذكراهم وهم بين طبقات الثرى، كانوا دائمًا بين أروقة العلم والعبادة لأن قيمة الزمن عندهم ترتبط بالغاية من الخلق وهي العبادة. ومع ذلك فإننا نحن الآن لا نبني بفراغنا شيئًا ثمرته خير للأمة أوالفرد؛ لأننا لا نبالي بمرور الوقت الذي استغله وتحكم فيه أعداؤنا، فمثلًا لقد أهدرنا وقت قراءة القرآن الذي هو الروح لتحريك الأمة وهو مصنع الرجال الأفذاذ.

ولي دعوة للشبا لأنهم هم عماد المستقبل، وهم القوة الدافعة لحضارات الأمم وتقدمها، وهم أصحاب طاقات جبارة تتفجر في وسط العالم لأنها هي مرحلة الإنتاج، أدعوهم إلى استغلال هذا الوقت العنفواني المزهر في تربية النفس وصقلها بين أجنحة المواهب، وصرف الهمم إلى الإنتاج البشري المثمر، ذلك لأني أرى الكثيرين من شباب اليوم فارغي النفوس والقلوب والرؤوس. فلا علم ولا عمل، ولا دين ولا إيمان… ولا نرى لهم أثر على الساحة العالمية سوى الانتصارات الرياضية والانخراط في سلك التائهين.

والناظر إلى الغرب واقع الشباب فيه يدرك مدى الانحطاط الخلقي الذي يغوص في وحله الألوف من أصحاب الصراعات والانحرافات التي بدأ، فيروسها ينتقل إلى طاقات الشباب الإسلامي حتى أصبحوا يعيشون في خواء روحي وفراغ عقلي، نسال الله لنا ولهم الهداية والتوفيق.

ونلخص أضرار الفراغ فيما يلي:

أولًا: أن الفراغ سبب أساسي في الكثير من أمراض العصر النفسية والجسمية، ويؤدي إلى تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، كما اتفق العلماء كذلك على أن الفراغ وراء الاكتئاب والقلق النفسي و الهم.

ثانيًا: الفراغ يجعل الإنسان يشعر بأنه لا فائدة له، وأنه عضو مشلول في المجتمع لا ينتج ولا يفيد.

ثالثًا: الفراغ وسيلة من وسائل إبليس يوسوس فيها للإنسا فيثير فيه كوامن الغرائز ويلهبها فتحرقه وتفلت من لجامه لتحرق ما حوله وهذه حقيقة لا مراء لها.

رابعًا: الفراغ سبب للمشاكل الأخلاقية والجريمة، ويشهد بهذا علماء الاجتماع، إذ وجدوا أن نسبة الجرائم والمشاكل الأخلاقية تتناسب طرديًا مع نسبة البطالة في أي زمان ومكان.

خامسًا: الفراغ سبب في كسب الذنوب مثل التفكير في المعاصي والغيبة، وما إلى ذلك.

سادسًا: الفراغ تعطيل للعمل وضياع للفرص، وضياع للطاقت، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه» [رواه الترمذي وصحه الألباني].

اللهم اهدنا إلى أحسن الأقوال والأعمال.




شكرلمروركم الكريم



يسلمو



شكرلكم



خليجية



التصنيفات
الجادة و النقاش

ايهما اخطر الوحده ام الفراغ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــــــه

أيهما اخطر؟
أيهما يفزعنا أكثر؟
رجالا ونساء
الفراغ ام الوحده …؟
الوحدة أن يكون حولك ألف انسان
فلا تحس منهم بأحد

والفراغ أن يكون حولك كل البشر
تراهم.. وتحس بهم..
لكن وجودهم كالعدم
كلاهما خطير اذا..
وكلاهما من الآخر أخطر؟
خطر الوحدة أن معظم الرجال وحيدون
كمعظم النساء.. وحيدات
حولهن الأزواج والابناء
ويبقين وحيدات
فالوحدة إحساس.. لا انسان هنا أو هناك
ا لفراغ كالوحدة ايضا.. مجرد إحساس
لكنه إحساس يرتبط بالآخر
يرتبط دائما بغياب الآخر
عندما يكون مجرد شيء يتحرك..
يبكي ويضحك..
بلا مشاعر أو إحساس
فيبقى جسدا.. كباقي الاجساد
شيء من بشر.. وشيء من حجر..
وشيء من فتات
هو قدرنا..
اننا خلقنا في عصر يحتضر فيه الحب
وتولد فيه الوحدة من رحم الفراغ
فأيهما أخطر ؟؟

أرجو من الجميع التفاعل وإبداء
الرأي

ايهما اخطر الوحده .. ام الفراغ ..

خليجية




الفراغ اكبر مصيبة الشباب والفرغ مضيعه ما بعدة مضيعه



خليجية



اممممم لو لا الفراغ ما كنا حسينا بالوحده

برأيي الفراغ أخطر




مشكؤوؤره رهؤوؤفتي ع ابداعك في الطرح .. دمتي و دام تألقك يارؤوؤحي



التصنيفات
منوعات

المرأة والفراغ

المرأة والفراغ


* قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه- : ((ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه علمي)) إن العمر الحقيقي للإنسا ليس هو السنين التي يقضيها من يوم الولادة إلى يوم الوفاة, إنما عمره الحقيقي بقدر ما يكتب له في رصيده عند الله من عمل الصالحات وفعل الخيرات.


قال – صلى الله عليه وسلم -: ((لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال…)) وذكر ((عن عمره فيما أفناه)).


فليست الحياة كما تتصورين ذلك الروتين اليومي أكل وشرب.. ونوم ولهو.. ولعب ومرح.. وزينة وتفاخر.. إنما هذه الحياة هي حياة الغافلين. إنما أنت خلقت لشيء وهدف أسمى من ذلك المتاع، إنما خلقت لعبادة الله وحده لا شريك له.


العوائق التي تصرف المرأة دون أن تستثمر وقتها:

1- طول الأمل والتسويف:


فكلما هم المرء بعمل يأتيه الشيطان ويغريه بالتسويف قائلا: اعمله غدا أو بعد غد.. وهكذا يقضي عمره مسوفا ولم يحصل ما قال.


* فلنقطع التسويف بالعمل والحزم والجزم.


2- الانشغال بأمور تافهة: بل قد تكون أحيانا محرمة.


ومن صور تضييع الوقت بغير فائدة:


متابعة الصحف والمجلات الخليعة.. سماع الأشرطة المحرمة.. متابعة المسلسلات والأفلام الهابطة.. الإسهاب في المكالمات الهاتفية.. متابعة الجديد من الأزياء.. وكثرة الذهاب إلى الأسواق. أيتها المباركة.. استفيدي من وقتك بمطالعة الكتب الدينية وقصص الأنبياء وتلاوة القرآن.. وسوف تجدين البركة والطهر والعفاف ترفرف علي بيتك.


3- القدوة والجليس السيء: بعض النساء تنظر إلى من هي أقل منها في استغلال الوقت واستثماره، ولا تنظر إلى من هي أحسن منها، معللة نفسها بأن فلانة أكثر مني إضاعة للوقت وهكذا.


4- الشعور بالنقص والضعف: فقد تكون بعض النساء قوية العزيمة قادرة على الاستفادة من وقتها، لكنها تحطم نفسها بنفسها، فكلما همت بعمل شعرت أنها أقل من ذلك العمل.


والعلاج: الاستعانة بالله، وأن تعلم أن ذلك من وساوس الشيطان، وترويض النفس وتدريبها مرة بعد مرة حتى تتعود على هذا العمل. قال – تعالى -: ((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)) (العنكبوت: 69).


* أقترح:


عليك بعمل برنامج يومي لاستغلال كل لحظة من لحظات وقتك من الصباح حتى المساء، وتحاولين الالتزام بهذا البرنامج قدر المستطاع حتى لا يضيع وقتك سدى وأنت لا تشعرين "فإن الوقت إذا مضى لا يعود" حافظي على أذكار اليوم والليلة كلها: فإن أحب الخلق إلى الله من لا يزال لسانه رطباً بذكر الله.







خليجية



خليجية



تسلمي كتير حلوة



التصنيفات
منتدى اسلامي

الشباب والفراغ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) رواه البخاري

مقطع طيب الشباب والفراغ

هنا

رابط صوت Mp3

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




التصنيفات
اثاث و ديكور ديكورات جديدة

استغلي الفراغ الموجود أسفل النافذة بهذه الأفكار

استغلي الفراغ الموجود أسفل النافذة بهذه الأفكار

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

تحياتى لكم




كلك ذووووووق ياقمر



مشكووووووووووووووووووووووره



تسلمين ذووووووووووووووووووووووق



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ العاطفي و ما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللا مبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع.

إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.

إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها.

إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي.

إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك.

إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها.

إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء الله إذا تدوركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية. ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة الواقعة في هذه المشكلة لأنها هي المعنية ، وألخص حل المشكلة في هذه الوصايا العشرة فأقول لها:
1- لا تيأسي أبدا واعلمي أن هذا بلاء من الله وامتحان لك ليرى ماذا تفعلين فاصبري واحتسبي الأجر من الله.
2- إن كنت حرمت من الأصحاب و… فأنت بحمد لله تتمتعين بالصحة والعافية والجمال والذكاء وكثير من الصفات الحسنة. فوجهي نظرك إلى ما حباك الله به من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.
3- أحسني الظن بالله ولا تنظري إلى هذه المشكلة ياليأس والحزن بل أنظري لها بعين العبرة والفائدة واعلمي أنها تشتمل على فوائد كثيرة منها أن تراجعي نفسك وتصححي مسيرتك و…..
4- قوي صلتك بالله بالذكر والقرآن والدعاء واملئي قلبك بحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين. واستعيني به وتوكلي عليه.
5- هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب عليك أن تتعاملي معه بحكمة و أن تصلحي حالك بنفسك فتكيفي معه وابحثي عن حلول مناسبة وفرص جديدة.
6- أشغلي نفسك بالبرامج النافعة والإبداع ولا تستسلمي للفراغ القاتل والتحقي بالأنشطة الحسنة وطوري من قدراتك وإمكانياتك. وحاولي إدخال السرور على الآخرين وإسعادهم فإن هذا من أعظم أسباب انشراح الصدر.
7- اعتني بجمال نفسك ومظهرك واحترمي ذاتك وطوريها للأحسن بالقراءة و الهوايات المفيدة.
8- تفائلي وانظري إلى الحياة بنظرة حلوة واعلمي أن هذه المرحلة ستزول بإذن الله عما قريب فتماسكي وحافظي على دينك وخلقك.
9- احذري أشد الحذر من اللجوء إلى الصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وتيقني أن هذا الطريق وإن كانت بدايته جميلة لكن ينتهي إلى خسارة عظيمة وخزي في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة.ولا تثقي بأحد مهما أظهر لك حسن النية وخاطبك بالألفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام.
10- تواصلي مع والديك وإخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري معهم وأوصلي لهم شكواك بطريقة لبقة ومناسبة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري على اللوم والشكوى بل أنت بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعم ولو كانت تافهة.

فإذا عملت بهذه الوصايا وغيرها من الأمور النافعة ستكون الحياة حلوة في نظرك وتشعرين بالسعادة بإذن الله.
وأخيرا فأنت تمتلكين القدرة والثقة وقادرة إن شاء الله على حل مشكلتك وإصلاح حالك وتغيير حياتك إلى الأفضل فحاولي ولا تيأسي وثقي بالله.
أسأل الله أن يفرج هم كل فتاة ويكشف كربها ويسعدها في الدارين ويحفظها من كل سوء.




بارك الله فيكم



جعله الله فى ميزان حسناتك



ميرسي



اللهم امين



التصنيفات
منتدى اسلامي

الصحة والفراغ ثروات متاحة فهل من مشمّ ر

الصحة والفراغ ثروات متاحة فهل من مشمِّر

سامح عبدالإله عبدالهادي

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم " نعمتانِ مغْبُونٌ فيهما كثيرٌ من الناس الصِّحَّة والفراغ " ( رواه البخاري برقم 6412 ).
راوي الحديث هو الصحابي الجليل عبد الله بن عباس، كان يسمى الحبر والبحر لكثرة علمه وحِدَّة فهمه، ولد عام الشِّعب قبل الهجرة بثلاث سنين، وتوفي بالطائف سنة ثمان وستين[1].
في هذا الحديث الشريف يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن نعمتين من أجلِّ النِّعم التي وهبنا الله تعالى، ألا وهما نعمة الصحة التي بها يستطيع الإنسان أداء الأعمال الهامة، ونعمة الفراغ التي يستطيع الإنسان ملأها بكل مفيد.
ومع أن هاتين النعمتين متاحتان لكثير من الناس، إلا أن التفريط فيهنّ سمةٌ بارزةٌ لكثيرٍ منهم، ولو أنهم عرفوا أهمية هذه النعم وعملوا على توظيفها فيما أراده الله تعالى لزادت نِسبُ النجاح والتميز بين أفراد المجتمع.
والنعمة الأولى هي الصحة، وهي نعمة لا ينتبه لها المرء غالباً إلا عند السقم، فالكيِّس من اغتنم هذه الصحة، وسخّرها للعمل بما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة.
وأما النعمة الثانية فهي نعمة الفراغ، وهو الوقت الذي أتاحه الله تعالى للعبد ليعمل فيه قبل أن يعمل الوقت فيه، فكلُّ يومٍ يمرُّ يأخذ يوماً من عمر ابن آدم، يقول عمر بن عبد العزيز " إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل أنت فيهما "[2].

وما المرءُ إلا راكبٌ ظهرَ عمرِه — على سفَرٍ يُفْنِيِه باليومِ والشهرِ
يَبيتُ ويُضْحِى كل يومٍ وليلةٍ — بعيداً عن الدُّنيا قريباً إلى القبرِ

والناس متفاوتون في القدر الذي يستفيدون فيه من أوقاتهم، فمنهم من يغتنم من وقته شيئاً يسيراً، ومنهم من يقتله باللهو والعبث، غير أننا لو نظرنا إلى شريحة المتميزين من البشر لوجدنا أنهم جميعاً يهتمون بالوقت اهتماماً بالغاً، ويحسنون توزيعه وإدارته، فهو رأس المال الذي إن ذهب فإنه لا يعود.
ولقد نبَّه علماء التنمية البشرية في العصر الحديث على أهمية الوقت، وعدُّوا اجتماع الطاقة البشرية ( الصحة ) مع حسن إدارة الوقت والاستفادة منه والمحافظة عليه؛ من أهمِّ أسرار النجاح والتميز[3]، وليس هذا الكلام مجرد نظرية مدوَّنةٍ في الكتب، بل هو حقيقة يستطيع أيُّ فرد أن يعيشها ويترجمها واقعاً يجدِّد به نمط حياته.
وللتأكيد على هذا أسرد بعضاً من النماذج التي حفظها لنا التاريخ من أبرز الشخصيات التي استطاعت أن تجمع بين حفظ الوقت وملئِ الفراغ بما يعود عليها وعلى الأمة بالرُّقي والتحضُّر والتميُّز، ومن هؤلاء:

1- الإمام محمد بن جرير الطبري
كان الإمام الطبري رحمه الله آية من الآيات في حفاظه على الوقت وإدارته له، وحرصه على ملئه بالتعلُّم والتعليم والكتابة والتأليف، حتى بلغت مؤلفاته العدد الكثير، يقول الخطيب البغدادي " وسمعت السمسمي يحكي أن محمد ابن جرير مكث أربعين سنة، يكتب في كل يوم منها أربعين ورقة[4]. " وحدث عبد الله بن أحمد بن جعفر الفرغاني في كتابه المعروف بكتاب الصلة، وهو كتاب وصل به تاريخ ابن جرير: أن قوماً من تلاميذ ابن جرير حصلوا أيام حياته منذ بلغ الحلم إلى أن توفي وهو ابن ست وثمانين، ثم قسموا عليها أوراق مصنفاته فصار منها على كل يوم أربع عشر ورقة، وهذا شيء لا يتهيأ لمخلوق إلا بحسن عناية الخالق"[5].

2- الإمام النووي ( يحيى بن شرف الحوراني )[6]
لم تتجاوز حياة هذا العالم المبارك خمساً وأربعين سنة، ومع هذا فقد ملأها بالدراسة والعبادة والحفظ والتأليف، فكان فقيه الشافعية المقدَّم، ومحدِّث الفقهاء، وإمام الزهد والورع في زمانه، وقد بارك الله له في وقته وعمره، فأخرج للأمة المصنفات الرائعة في الفقه والحديث والزهد وغيرها، رحمه الله رحمة واسعة.

3- أبوالوفاء، علي بن عقيل الحنبلي
يعدُّ ابن عقيل الحنبلي ممن احتلَّ الذروة في مقام المحافظة على الزمن، ومعرفة نفاسته، و غلاء قيمته، والحرص على ملْءِ الأوقات بالأعمال الزاكيات، والاستفادة من الخطرات واللحظات، تأليفاً وتفكيراً، وتذكراً وتذكيرا[7]ً.
نقل ابن رجب الحنبلي عن ابن الجوزي قوله " وأفتى ابن عقيل، ودرَسَ وناظر الفحول، واستفتى في الديوان في زمن القائم، في زمرة الكبار. وجمع علم الفروع والأصول وصنَّف فيها الكتب الكبار. وكان دائم التشاغل بالعلم، حتى أني رأيتُ بخطه: إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عُمري، حتى إذا تعطَّل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعةٍ، أعملتُ فكري في حال راحتي، وأنا مستطرح، فلا أنهض إلاَّ وقد خطر لي ما أسطره. وإني لأجدُ من حرصي على العلم. وأنا في عشر الثمانين أشدّ مما كنت أجدُه وأنا ابن عشرين سنة "[8].
إن هذه النماذج المشرقة وغيرها الكثير، لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بالجد والعمل، وحسن إدارة الوقت واستغلاله، ولنا في أسلافنا أسوة حسنة، فالسير على طريقهم هو السبيل الوحيد للنهوض بالأمة من غياهب الكسل والخمول والجهل، إلى آفاق الحضارة والتقدم والرُّقي.
ويمكن لكل فردٍ أن يصل إلى ما وصل إليه المتميزون من النجاح (بعد توفيق الله تعالى)، شريطة أن يُعيد برمجة حياته بطريقة صحيحة بعيدةٍ عن اللهو والعبث الذي هو في الحقيقة من أهمِّ المعوِّقات التي تحول بيننا وبين التقدم الحضاري والصعود بين الأمم.

ومما يعين على تنظيم الوقت وحسن استغلاله والاستفادة منه:
1- الدعاء الصادق بأن يبارك الله سبحانه في الأوقات، وأن تكون عامرة بما يرضاه، (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)( البقرة، 186).

2- التوكل على الله، والأخذ بالأسباب المعينة على حفظ الوقت من الضياع، ومن ذلك:

أولاً: وضع خطة واضحةٍ ومقسَّمة على مراحل، تحددُّ فيها المراحل بوقت يتناسب معها.

ثانياً: التخلص من كل الملهيات التي قد تعترض أو تعيق العمل، ويدخل في ذلك تقليل المشاغل الثانوية التي يمكن الاستغناء عنها.

ثالثاً: ترتيب الأولويات ( الأهم فالمهم ).

رابعاً: تنمية صفة الانضباط الزمني.

خامساً: توزيع الوقت على المهام بدقة، ومعرفة أن فعالية الوقت ليست في طوله، ولكن في مهارة توزيعه.

3- النظر في سير الأعلام والمشاهير من السابقين واللاحقين وتأمل الإنجازات التي قاموا بها، من أجل تنمية الشعور بأهمية الوقت، وإدراك أهميته، ومن أجل الاستفادة منهم في طرية تقسيم الوقت والاستفادة منه.

4- من خصائص الوقت أنه إذا ذهب فإنه لا يعود، ومع هذا فهو رأس المال الذي لا غنى عنه لمن أراد أن يتميز و يرقى في سلم النجاح.

5- معرفة أن توظيف الصحة في أداء الأمور النافعة، وملءُ الوقت بها؛ هو شكر لله تعالى على هذه النعم، قال تعالى (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُور)( سبأ، آية13).

6- معرفة أن العبد مسؤولٌ يوم القيامة عن هذه النعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزولُ قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسئل عن عمُرهِ فيمَ أفناه، وعن علمهِ فيمَ فعل، وعن مالهِ من أينَ اكتسبهُ وفيمَ أنفقهُ، وعن جسمه فيمَ أبلاه" ( رواه الترمذي برقم 2417 وقال: هذا حديث حسن صحيح ).

ختاماً، علينا أن نتذكر أن الصحة والفراغ نِعمٌ أتاحها الله لكثير من البشر، ومع هذا فإن التميز والنجاح يبقى متاحاً لمن استطاع أن يستفيد من هذه النعم.

كتبه: الأستاذ سامح عبدالإله عبدالهادي

—————————
[1] ( معرفة الصحابة، 3 1696،1697)، و (حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة، 1 214).
[2] ( مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا 29).
[3] ( استراتيجيات النجاح وأسرارالتميز 73).
[4] (تاريخ بغداد، 2 163).
[5] (معجم الأدباء،17 363).
[6] انظر ترجمته في ( شذرات الذهب، 7618 – 621)
[7] قاله عنه: أبو غدة في كتابه ( قيمة الزمن عند العلماء 53).
[8] (ذيل طبقات الحنابلة، 1 129).




شكرلكم



بارك الله فيكى

خليجية




شكرلكم



التصنيفات
اثاث و ديكور ديكورات جديدة

افكار لمنطقه الفراغ اسفل النافذه أحدث موضة

[IMG]080718173719XlBc[/IMG

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

في انتظار ردودكم الحلوه




افكار روعة
تسلمى



افكار جميلة جدا وعجبتنى وشكرا على الموضوع الاكثر من رائع




مشكورةةةةةةةةةةةةةة

سلمت يدااااااااكى




يسلمو يا غاليه على الديكور ..