التصنيفات
التربية والتعليم

القواعد الذهبية لمواجهة الامتحان ؟ والتخلص من التوتر والقلق؟

القواعد الذهبية لمواجهة الامتحان ؟ والتخلص من التوتر والقلق ؟

من دورة "كيف تتفوق في الامتحان"
هدية من الدكتور منتصر الرغبان

1- ذاكر بهدوء ، وبدون تسرع وخوف من فوات المعلومات .

2- وفّر فترات للراحة والاسترخاء .

3- لخص المادة على شكل خريطة ذهنية .

4- نم مبكراً واستيقظ مبكراً قبل الفجر بساعة أو نصف ساعة .

5- اغتنم ركعتين وقت السحر وادع الله أن يوفقك ويعينك وزملاءك .

6- انظر في الخرائط الذهنية المتعلقة بالمادة ، وخذ نفساً عميقاً .

7- ابتسم وتفاءل بالامتحان ، وتخيل سهولته .

أذان الفجر

8- تجهز للصلاة واخرج إلى المسجد على الأذان لا على الإقامة .

9- لا تنس الأذكار عقب الصلاة والدعاء لك ولإخوانك .

10- تنفس بعمق بعد خروجك من المسجد ( وتذكر غاز الأوزون المنشط ) .

11- مر على المادة سريعاً بالترتيب مع الاستعانة بالخريطة الذهنية .

12- اذهب الى المدرسة مبكراً وابتسم في وجوه زملائك فهو دواء التوتر .

13- ابتعد عن الطلاب السلبيين والمخوّفين المثبطين .

14- قم بإلغاء أي رسالة سلبية تأتي من زملائك ، وتجنب الحديث معهم عن المادة والامتحان .

دخول قاعة الامتحان

15 – ادخل قاعة الامتحان قبل الوقت بربع ساعة .

16- تذكر التنفس العميق والهدوء والاسترخاء والأذكار في هذا الوقت ،

واحذر من الأحاديث الجانبية والأسئلة والأجوبة .

17- استلم ورقتك واستعن بالله ، واستشعر أن الله معك وسيعينك .

18- يفضل عدم قراءة الأسئلة كاملة مباشرة لتجنب ازدحام الإجابات ، والقلق من الذي تتوقع ألا تعرف إجابته . ( للنمط البصري ) .

19- ابدأ بالسؤال الأول وغط بقية الأسئلة .

20- اقرأ السؤال جيداً مرتين وثلاثة .

21- خطط للإجابة ولا تتسرع ( حدد النقاط الرئيسية المطلوبة ) .

بداية الإجابة

22- أجب بهدوء مع نفس عميق .

23- لا تضيع الوقت في السؤال الذي لا تعرفه ، وانتقل للذي يليه .

24- إذا صعب عليك أمر فتنفس بعمق مع دعائك :

(( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً )) .

25- راجع وتأكد من إجاباتك قبل مغادرة القاعة .

26- لا تستعجل الخروج ، ولا تسابق زملاءك بالخروج فتندم .

27- إذا شعرت بالعطش اطلب الماء ودع عنك الخجل .

وبالتوفيق إن شاء الله
منقول




مشكووووووووووووووووووووورة



مشكووووووووووووووووووووورة,,,, ,,,



شكراً على الرد على الموضوع




مشكورة عالطرح الجميل

تسلم ايدك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

هل يختلف الضغط النفسي عن القلق؟

الضغط النفسي هو رد فعل الجسم على خطر خارجي أما القلق فهو رد فعل على منبه أو مثير داخلي.
-الضغط النفسي يمكن أن يكون ملائما ومفيدا أو غير ملائم ومؤذي ولكن القلق هو دائما سيئ التكيف وغالبا مؤذي .
– وإذا كان الضغط النفسي هو الهرب أو الصراع، فان القلق هو الرعب.
وبعيدا عن عدم وجود خطر واضح، فإن القلق يقلد الضغط النفسي. فأعراضه الذهنية تتراوح بين تشوش البال والنزق والعدائية ومشاعر الخوف، أو السأم أو الرعب فالعضلات تتوتر، مؤدية إلى التململ، وانقباض عضلات الوجه، وآلام الرأس و الرقبة والظهر.
ويجف الفم كما يترافق ذلك بالإحساس بوجود كتلة في الحلق تجعل البلع صعبا ويمكن أن تسبب عضلات الفك المشدودة ألما في الفك .
ويمكن أن يصفر الجلد، ويعرق، ويندى.
أما أعراض الأمعاء فتتراوح من ارتعاش المعدة إلى حرقة المعدة، أو التشنج أو الإسهال ويكون النبض السريع مألوفا، شأنه شأن ضيق الصدر.
وكذلك يكون التنفس السريع نموذجيا، ويمكن أن يترافق أحيانا بالتأوه أو السعال المتكرر.
وفي الحالات القصوى يستطيع فرط التنفس أن يؤدي إلى تنمل الوجه والأصابع، وتشنج العضلات، وخفة الرأس، وحتى إلى الإغماء.
لحسن الحظ أن معظم نوبات القلق تكون قصيرة وملطفة
والخوف المسرحي هو مثال جيد، فما أن يفتح الستار حتى يزول؛ وكذلك فإن نوبات القلق الخفيفة تزول تلقائيا أو بنتيجة تحسن الظروف، أو التشتت الذهني أو التمارين البدنية.
ولكن عندما يكون القلق طويل الأمد أو قاسيا فإنه يمثل مشكلة أكثر خطرا وتتطلب تدخلات أكثر حدة.



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الندى خليجية
خليجية

الله يسلمك يا قلبي




موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

شكرا لمرورك حبيبتي
مرورك اروع




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

هل يختلف الضغط النفسي عن القلق؟

هل يختلف الضغط النفسي عن القلق؟

– الضغط النفسي هو رد فعل الجسم على خطر خارجي أما القلق فهو رد فعل على منبه أو مثير داخلي.
-الضغط النفسي يمكن أن يكون ملائما ومفيدا أو غير ملائم ومؤذي ولكن القلق هو دائما سيئ التكيف وغالبا مؤذي .
– وإذا كان الضغط النفسي هو الهرب أو الصراع، فان القلق هو الرعب.
وبعيدا عن عدم وجود خطر واضح، فإن القلق يقلد الضغط النفسي. فأعراضه الذهنية تتراوح بين تشوش البال والنزق والعدائية ومشاعر الخوف، أو السأم أو الرعب فالعضلات تتوتر، مؤدية إلى التململ، وانقباض عضلات الوجه، وآلام الرأس و الرقبة والظهر.
ويجف الفم كما يترافق ذلك بالإحساس بوجود كتلة في الحلق تجعل البلع صعبا ويمكن أن تسبب عضلات الفك المشدودة ألما في الفك .
ويمكن أن يصفر الجلد، ويعرق، ويندى.
أما أعراض الأمعاء فتتراوح من ارتعاش المعدة إلى حرقة المعدة، أو التشنج أو الإسهال ويكون النبض السريع مألوفا، شأنه شأن ضيق الصدر.
وكذلك يكون التنفس السريع نموذجيا، ويمكن أن يترافق أحيانا بالتأوه أو السعال المتكرر.
وفي الحالات القصوى يستطيع فرط التنفس أن يؤدي إلى تنمل الوجه والأصابع، وتشنج العضلات، وخفة الرأس، وحتى إلى الإغماء.
لحسن الحظ أن معظم نوبات القلق تكون قصيرة وملطفة
والخوف المسرحي هو مثال جيد، فما أن يفتح الستار حتى يزول؛ وكذلك فإن نوبات القلق الخفيفة تزول تلقائيا أو بنتيجة تحسن الظروف، أو التشتت الذهني أو التمارين البدنية.
ولكن عندما يكون القلق طويل الأمد أو قاسيا فإنه يمثل مشكلة أكثر خطرا وتتطلب تدخلات أكثر حدة.




الله يعطيك العافيه



سبحان الله وبحمده



تسلمي على الموضوع



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنوالقمر خليجية
سبحان الله وبحمده

شكرا لمرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

هل تعاني من التوتر والقلق؟

هل تعاني من التوتر والقلق؟

توتر وقلق

السؤوال: توتر وخوف وضربات قلب سريعة ورجفان في اصابع اليد وانني احيانا انقذ من النوم فما الحل؟

الطبيب النفسي يجيب

عموما لو تم استبعاد وجود اسباب عضوية لذلك كإفراط نشاط الغدة الدرقية مثلا او تناول ادوية قد تظهر هكذا اعراض , فنحن نكون امام اعراض القلق المعمم .

في البداية يجب استبعاد أي مصدر عضوي قد يتسبب بهكذا اعراض , ومن ثم يمكن ان نتعامل علاجيا مع هذه الظاهرة على انها مشكلة نفسية ( القلق المعمم ) .

القلق هو شعور بعدم الاطمئنان تجاه القادم , و الشعور بتهديد قادم غير محدد المصدر , ويرافقه جملة واسعة من الاعراض الجسمانية , كتسارع دقات القلب , والشعور بعدم الاكتفاء بالتنفس او غصة في مدخل المعدة او الاحساس كما لو ان جسما غريبا يقف في الحلق , واوجاع في الراس والرقبة او الظهر نتيجة الشد العضلي المتواصل وعدم القدرة على الاسترخاء , وهذا الشد العضلي يمتد ليشمل ليس فقط عضلات الجسم الارادية بل عضلات الاعضاء الداخلية كالأمعاء والحجاب الحاجز , وهذا ما يفسر الاحساس بعدم الاكتفاء في التنفس وبعض اعراض الجهاز الهضمي التي عادة ما تسمى بالقولون العصبي , يرافق ذلك كله العصبية وسهولة الاثارة والاشتباك , وصعوبة في بداية النوم .

هذه الحالة في منتهى الانتشار وقلائل من يتعاملوا معها كما لو انها مرض ( الا اذا تجاوزت الحدود ) , فأغلبية من يعانوا من هذه المشكلة عادة يتصوروا ان هكذا هي الحياة وهكذا هي شخصيتهم الطبيعية .

العلاج لهذه الحالة علاج مركب , يبدا بتعليم الفرد النشاط الحركي والرياضة , وتعليم الفرد كيفية الاسترخاء , والعلاج النفسي الإدراكي والادوية .




التصنيفات
منوعات

ممارِسة اليوجا هل تحارب الكآبة والقلق؟

بسم الله الرحمن الرحيم
خليجية
ممارِسة اليوجا .. هل تحارب الكآبة والقلق؟
منذ سبعينات القرن الماضي، خضعت ممارسة التأمل وغيرها من وسائل تخفيف التوتر لعدد من الدراسات، بوصفها صنفا من صنوف العلاج الموجهة لحالات الكآبة والقلق.

إلا أن اليوجا وهي واحدة من هذه الوسائل تلقت اهتماما أقل في الأدبيات الطبية، رغم أن شعبيتها قد أخذت في الازدياد بين صفوف الجمهور في السنوات الأخيرة.

وتتراوح ممارسة اليوجا في صفوف تدريباتها، بين الممارسة الرقيقة، والمقبولة، والشديدة المجهدة، والصعبة جدا.

ويعتمد انتقاء الأسلوب على القدرة البدنية لكل شخص وعلى أفضليات رغباته.

وتتكون يوجا الهاذا hatha yoga، وهي النوع الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، من ثلاثة عناصر:

وضعية الجسم التي تسمى asanas، وممارسة عملية التنفس المتحكم به سوية مع وضعية الجسم تلك، ثم طور من الاسترخاء العميق أو التأمل.

وقد كانت غالبية الدراسات التي قيّمت الفوائد العلاجية لليوجا، صغيرة ومصممة بشكل سيئ. إلا أن تحليلات أجريت عام 2022 أظهرت أن عددا متزايدا من الدراسات التي أجريت في العقود الأخيرة كانت من نوع الدراسات التجريبية الجيدة.

وتفترض النتائج المتوفرة أن ممارسة اليوجا قد تقلل من تأثيرات الاستجابة فوق المعتادة للتوتر، كما قد تكون مفيدة في حالات القلق والكآبة.

وفي هذا الجانب، فإن اليوجا تؤدي مهمتها مثلها مثل أي من وسائل التخفيف والتهدئة الأخرى، كالتأمل، الاسترخاء، ممارسة الرياضة، بل وحتى الالتقاء مع الأصدقاء.

تخفيف التوتر
وبخفضها الملموس للتوتر، فإن اليوجا تبدو وكأنها تقوم بتشكيل كل منظومات الاستجابة للتوتر.

وهذا ما يقلل بدوره، من التأهب الفسيولوجي، أي يؤدي، على سبيل المثال، إلى تقليل وتيرة ضربات القلب، خفض ضغط الدم، وتحسين التنفس.

كما أن هناك دلائل على أن ممارسة اليوجا تساعد على تغيير وتيرة عمل القلب، وهذا مؤشر على قدرة الجسم على الاستجابة للتوتر، بمرونة.

كما قدمت دراسة صغيرة، ولكنها محيّرة، نتائج حول تأثيرات اليوجا على استجابة الجسم للتوتر.

ففي عام 2022 قدم باحثون في جامعة يوتاه نتائج أولية لدراسة حول استجابات المشاركين المتنوعة للألم.

ولاحظوا أن الأشخاص الذين كانوا يمتلكون استجابات للتوتر سيئة التنظيم، كانوا أكثر تحسسا بالألم.

وكان ضمن المشاركين 12 شخصا من ممارسي اليوغا الخبيرين بها، و14 شخصا من المصابين بحالة الألم العضلي التليّفي fibromyalgia (وهي حالة يعتبرها الكثير من الباحثين مرضا مرتبطا بالتوتر، ومن خصائصه فرط الحساسية تجاه الألم)، و16 من المتطوعين الأصحاء.

وعندما تعرضت هذه المجموعات الثلاث إلى ضغط مؤلم، بين خفيف وقوي، على أظفر الإصبع، تحسس المصابون بالألم العضلي التليفي ـ كما كان متوقعا ـ أكثر من غيرهم، بالألم عند تعرضهم للضغط الخفيف.

وأظهرت صور المسح بالرنين المغناطيسي لهم، أن نشاط دماغهم قد كان الأعلى في مناطقه المرتبطة بالاستجابة للألم.

وبخلاف ذلك فإن ممارسي اليوجا كانوا من أكثر المتحملين للألم، إذ كانت مناطق الدماغ تلك أقل نشاطا لديهم عند تصويرها بالرنين المغناطيسي.

وتؤكد هذه الدراسة أهمية وسائل مثل اليوجا في مساعدة الإنسان على تنظيم استجاباته للتوتر، وبالنتيجة تنظيم استجاباته للألم.

تحسين المزاج
ولا تزال التساؤلات تدور حول دور اليوجا بالضبط في عمليات تحسين المزاج. إلا أن دلائل أولية تفترض أن فوائدها تماثل فوائد وسائل أخرى مثل التمارين الرياضية والاسترخاء.

وفي دراسة ألمانية نشرت عام 2022، شاركت 24 امرأة من اللواتي وصفن أنفسهن بأنهن «متألمات عاطفيا»، في صفوف لليوجا استغرقت 90 دقيقة، مرتين في الأسبوع على مدى 3 أشهر.

وبالمقابل فقد مارست نساء أخريات وضعن في مجموعة مراقبة، أنشطتهن العادية، وطلب الباحثون منهن البدء بممارسة تمارين رياضية أو برنامج لتقليل التوتر، خلال فترة الدراسة.

ورغم أنه لم يتم تشخيص أي من المشاركات بحالات الكآبة، فإن كلهن كنّ قد مررن بفترة ألم عاطفي لمدة لم تقل عن نصف فترة الـ3 شهور التي سبقت الدراسة.

كما أن نقاط قياسات استجاباتهن للألم كانت أكثر بنقطة واحدة مقارنة بنقاط عموم السكان (وفق مقياس كوهين للتوتر المحسوس Cohen Perceived Stress Scale).

وكذلك في نقاط القلق (وفق مقياس سبيلبيرجر ستايت ـ ترايت لجرد القلق Spielberger State ـ Trait Anxiety Inventory)، ونقاط الكآبة (وفق مقياس حالة المزاج والكآبة Profile of Mood States and the Center for Epidemiological Studies Depression Scale CES ـ D).

وبعد انقضاء فترة 3 أشهر، أفادت النساء في مجموعة اليوجا بظهور تحسن في التوتر المحسوس perceived stress، الكآبة، والقلق، الطاقة، الإجهاد، والوضع الصحي العام.

وتحسنت نقاط درجات الكآبة بنسبة 50 في المائة، والقلق 30 في المائة، والشعور بوضع صحي أفضل بنسبة 61 في المائة.

كما زالت الشكاوى الأولية المتعلقة بالصداع، آلام الظهر، والنوم السيئ كذلك، في الغالب، لدى المشاركات في مجموعة اليوجا أكثر من النساء في مجموعة المراقبة.

وتعرضت دراسة غير مراقبة، بل وصفية، عام 2022 إلى ملاحظة تأثيرات ممارسة اليوجا في صف واحد دخلت فيه نساء مريضات في مستشفى الأمراض العصبية في نيوهامبشير.

وشملت الدراسة 113 امرأة مصابات باضطراب ثنائي القطب، الكآبة القوية، وانفصام الشخصية.

وبعد الانتهاء من الصف، لوحظ أن متوسط مستويات التوتر، القلق، الكآبة، الغضب، العدوانية، والإجهاد قد انخفض بشكل ملموس، وفقا لمقياس حالة المزاج، وهو مقياس يتألف من استبيان يحتوي على 65 بندا تجيب عليها المشاركات قبل التجربة وبعدها.

كما لوحظ أن المشاركات في صفوف إضافية لليوجا ظهرت لديهن علامات إيجابية لفترة قصيرة.

وأظهرت دراسات مراقبة أخرى دور ممارسة اليوجا في تحسين المزاج وفي جودة أو نوعية الحياة لكبار السن، وللأشخاص الذين يؤدون مهمات رعاية المصابين بالعته، ولمرضى سرطان الثدي ومرضى الصرع.

ما بعد الصدمة
وما دامت الدلائل تفترض أن بمقدور اليوجا أن تقلل من تأهب الجهاز العصبي غير القادر على التكيف السريع، فإن الباحثين يستكشفون احتمالات وجود فوائد لليوجا في علاج المصابين بحالات اضطراب توتر ما بعد الصدمة post ـ traumatic stress disorder (PTSD).

وقد اختبرت إحدى دراسات المراقبة العشوائية تأثيرات اليوجا وبرامج التنفس على المحاربين القدماء الاستراليين في فيتنام الذين شخص لديهم توتر ما بعد الصدمة الشديد.

وقد كان المحاربون يتناولون الكحول يوميا بكثرة، ويتناولون دواء واحدا على الأقل من مضادات الاكتئاب. وساهم المشاركون في صف تضمنت نشاطاته ممارسة برنامج التنفس، وضعية الجسم yoga asanas، التوعية حول خفض التوتر، والتأمل تحت الإشراف.

وتم تقييم حالات المشاركين قبل الدراسة وبعدها بتوظيف مقياس ما بعد الصدمة الطبي Clinician Administered PTSD Scale (CAPS).

وبعد ستة أيام من بداية الدراسة قلت النقاط المسجلة بهذا المقياس لدى مجموعة اليوجا والتنفس من 57 في المتوسط (أعراض متوسطة إلى شديدة) إلى 42 (أعراض خفيفة إلى متوسطة). وظلت هذه التحسينات على مدى 6 أشهر من المتابعة. أما مجموعة المراقبة، وكان أفرادها من المحاربين الموضوعين في قائمة الانتظار، فلم يلاحظ عليها أي تحسن.

محاذير ومزايا
وعلى الرغم من أن كثيرا من ممارسات اليوجا آمنة فإن بعضها شديد ومجهد ولذا فلن يكون مناسبا للجميع، وخصوصا لكبار السن أو للمصابين بإعاقة حركية الذين ينبغي عليهم التشاور مع الطبيب قبل إقدامهم على ممارستها.

إلا أنه وللكثير من المرضى الذين يعانون من الكآبة والقلق أو التوتر، فإن اليوجا قد تكون جذابة لتمكينهم من إدارة أعراض حالاتهم. وبالفعل فإن الدراسات العلمية حول اليوجا تظهر أن الصحة البدنية والنفسية ليستا حليفتين فحسب بل إنهما متكافئتان جوهريا، وتزداد الدلائل على أن ممارسة اليوجا هي أسلوب قليل الخطر، كثير الفائدة يهدف إلى تحسين عموم الصحة.

ملاحظة المحرر: للتعرف على المراجع العلمية المذكورة في تقرير هارفارد «Yoga for anxiety and depression» راجع الموقع الإلكتروني: Harvard Mental Health Letter – Harvard Health Publications.

يوجا التنفس العميق .. وفوائدها
نوع اليوجا الذي تتم فيه ممارسة التنفس العميق بعمق يمتد في جذوره إلى اليوجا التقليدية، قد أظهر آمالا واعدة في تخفيف الكآبة.

والبرنامج الذي يطلق عليه «ساندرشان كريّا يوجا» Sudarshan Kriya yoga (SKY) يتضمن عددا من أنواع أنساق أو أنماط التنفس الدوري التي تتراوح بين النمط البطيء والمهدئ، وبين النمط السريع والمحفز.

وقد قارنت إحدى الدراسات فترات امتدت 30 دقيقة من ممارسة يوجا SKY بالعلاج بالصدمات الكهربائية bilateral electroconvulsive therapy والعلاج الثلاثي الدورات بدواء «إميبرامين» imipramine لدى 45 شخصا أدخلوا المستشفى لعلاج الكآبة.

وبعد 4 أسابيع من العلاج خفت الكآبة لدى 93 في المائة من المعالجين بالصدمات الكهربائية و73 في المائة من المعالجين بدواء «إميبرامين» و67 في المائة من ممارسي التنفس العميق.

ودققت دراسة أخرى في تأثيرات يوجا SKY على أعراض الكآبة لدى 60 من الرجال المدمنين على الكحول.

وبعد أسبوع من برنامج لإزالة السموم جرى في مركز للرعاية الصحية النفسية في بنجالور في الهند، تم توزيعهم عشوائيا لتمضية أسبوعين في صفوف يوجا SKY أو في مجموعة مراقبة لعلاج الكحول قياسيا.

وبعد انتهاء فترة الثلاثة أسابيع الكاملة، قلت الدرجات وفق مقياس الكآبة 75 في المائة في مجموعة يوجا SKY بالمقارنة مع نسبة 60 في المائة لدى مجموعة العلاج القياسي.

كما أن مستويات هرمونين للتوتر وهما الكورتيزول cortisol والكورتيكوتروبين corticotropin قلت أيضا لدى مجموعة يوجا SKY، ولكنها لم تقل لدى مجموعة العلاج.

ويفترض الباحثون أن يوجا SKY ربما تكون ذات فوائد علاجية للكآبة خلال الفترات الأولى من علاج الإدمان الكحولي.

دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
منوعات

اغذية تحارب القلق؟!!

[

CENTER]أشارت دراسة صادرة عن «المنظمة الدولية لإدارة الضغوط» International Stress Management Association ISMA، إلى أنه في المواقف المسبّبة للتور، قد يحتاج المخ إلى إمداد فوري بالطاقة ليساعده على التفكير والتصرّف السريع، فيقوم الجسم بإصدار مجموعة من الإشارات الكيميائية وإنتاج مجموعة من الهرمونات التي تعمل بشكل سريع على ضخ الأوكسجين في المخ وإمداده بالطاقة الازمة له، بالإضافة إلى حصول العضلات والخلايا على كميات هائلة من الدم والهرمونات.

«سيدتي» اطلعت مع رئيس قسم الكيمياء الحيوية في كلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور جلال أعظم جلال على أهم الأغذية التي تحدّ من الشعور بالقلق والإنفعال الزائد وتحسّن من الحالة المزاجية للفرد:

لا يتناول العدد الأكبر من الناس غذاءه بالشكل السليم، ويقود هذا الأمر إلى امتناع خلايا الجسم عن القيام بوظائفها في إنتاج الطاقة بفاعليّة، ما يزيد احتياج الجسم إلى المنبّهات كالشاي والقهوة أو إلى السكريات المعقّدة التي تمنح النشاط المؤقت كالكيك والبسكويت والشوكولاته. وتؤدّي هذه المنبّهات إلى رفع مستوى الطاقة، من خلال تحفيز الغدتين الكظريتين التين تتواجدن أعلى كل كلية وتركّز وظيفتهما في إفراز هرمونات تعمل على ايصال الجلوكوز إلى خلايا الجسم لبعث الطاقة الازمة لها. وفي هذا الإطار، أشار باحثو التغذية إلى أن الإسراف في تناول المنبّهات بهدف القضاء على التوتر والإجهاد ما هو إلا حلقة مفرغة تؤدي إلى النقص في العناصر الغذائية الرئيسة والتغيّرات المفاجئة التي قد تحدث في سكر الدم، مؤديةً إلى اختلال مستويات الطاقة واضطرابها، ما يفسّر الإصابة بضعف التركيز وانخفاض الطاقة بعد بضع ساعات من تناول تلك المنبّهات.

ويؤدي الإستعمال العرضي للمنبّهات والسكريات إلى تحويل استهلاكها الى عادة بشكل منتظم في المستقبل، وقد يتطوّر الأمر إلى استهلاك كميات أكبر من تلك المنبّهات للحصول على المزيد من الطاقة. وبما أن قدرة الجسم على التخلّص من سموم العناصر الضارة الناتجة عن الإفراط في تناول السكر والمنبّهات تكون محدودة، فإن قدرة الفرد على مواجهة التوتر ستكون ضعيفةً، ما يصيب الجسم بالإعياء المزمن وانخفاض القدرة على التكيّف والإحساس بفقدان السيطرة على الأمور وتقلّب المزاج والإكتئاب

1- أغذية تحسّن الحال النفسية

ثمّة أطعمة غذائية تحتوي على عناصر تهدف إلى تحسين الحال النفسية وبعث الراحة والهدوء النفسي وزيادة الشعور بالسعادة، وهي:

– عنصر البوتاسيوم: لقد أثبت الدراسات الحديثة أن النقص في عنصر البوتاسيوم في الدم قد يؤدي إلى ظهور عصبية الجسم، في صورة الغضب السريع والإنفعال الزائد، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم. من أهم مصادر البوتاسيوم الغذائية: الأسماك ومنتجات الألبان والبقول والحوم الحمراء والمكسّرات والبلح والعسل بأنواعه والموز والكمثرى والمشمش والتين والأفوكادو والبطاطس والجزر والثوم.

وفي هذا الإطار، يحذّر الباحثون من تعاطي عقاقير مدرّات البول أو المسهّلات التي تسبّب تدهوراً في مستويات البوتاسيوم بالجسم، كما أن التدخين وتناول الكافين في المواد المنبّهة كالقهوة والشاي يقلان من امتصاصه واستفادة الجسم منه في إفراز الهرمونات. وتجدر الإشارة إلى أن إفراز هرمونات التوتر (الأدرينالين) يؤدي إلى اختلال التوازن بين نسبة البوتاسيوم والصوديوم في داخل وخارج خلايا الجسم، ما يزيد احتياج الجسم إلى عنصر البوتاسيوم، دافعاً الفرد إلى الشعور بالقلق وسوء المزاج.

– «التربتوفان» Tryptophan: حمض أميني أساسي وضروري لإنتاج فيتامين B3 الذي يستخدمه المخ في إنتاج هرمون «السيروتونين» المسؤول عن استقرار الحال المزاجية وزيادة الشعور بالراحة. ومن بين أفضل مصادره الغذائية: الحبوب الكاملة والفول السوداني وبروتين الصويا والتمور بأنواعها.

2- أغذية «مرهقة»

بالمقابل، هناك أطعمة قد تشعر الإنسان بالتعب أو الإرهاق أو العصبية أو العدوانية، وقد اتفق الخبراء على مجموعة من الحقائق العلمية التي تساعد على اكتشاف هذه الأغذية، أهمّها:

– التوقّف عن تناول أي لون من ألوان الطعام لا تستسيغه المعدة، فلطعام ألوان عدّة وأشكال كثيرة، ما يجعل المعدة ترفض تناول صنف أو صنفين منه على الأقل، علماً أنّه ليس بالضرورة أن تكون ألوان الطعام المستبعدة تصيب الغير بالضر، فالمعدة تختلف كما يختلف البشر. ويؤكد الباحثون أنه قد ينتج عن إلزام المعدة تناول صنف غير مرغوب فيه من الطعام توقفها عن العمل والإضراب عنه، ما قد يتسبّب في حالات سوء الهضم التي قد تلحق الضر بأعضاء الجسم، كما عدم الشعور بالراحة والإزعاج وارتفاع معدل الإنفعال والعصبية بالجسم.

– الإصابة بالسكر العاطفي أو سكر البول، وهي حال عرضية تظهر في البول عند التحليل وتنتج عن التعرّض إلى معدّل زائد من الخوف أو القلق أو التوتر، ما يعمل على تعطيل عملية الهضم لفترة مؤقتة وارتفاع نسبة الغلوكوز بالدم.

– ثبت أنه عند تناول كميات كبيرة من السكر المعقّد أو الحلوى المصنّعة أو الأطعمة المعالجة كيميائياً، قد ينتج انخفاض في مستوى إفراز الهرمون الذكوري (التستوستيرون) والذي يصاحبه خجل وانطواء زائد. كما أن زيادة استهلاك الحم والجبن والبيض والدجاج قد يؤدي إلى زيادة إفراز «التستوستيصرون»، ما قد يظهر السلوك العنيف للفرد ويزيد من حالة العدوانية لديه. وفي هذا الإطار، توصلت مؤخراً نتائج مجموعة من الدراسات أن تناول الطعام المتوازن الغنيّ بالخضر والفاكهة والنشويات المركبة كالحبوب الكاملة والبقول قد يؤدي إلى ضبط واتزان هرمون «التستوستيرون» في الجسم، ما ينتج توازناً سلوكياً وانفعالياً جيداً

3- فيتامينات ومعادن مضادة القلق

– فيتامين B3: تشير الدراسات الحديثة إلى أن مجموعة فيتامين B تمتاز بتأثير وظائفها الحيوية على تحويل المواد الكربوهيدراتية والدهون إلى طاقة، وتلعب دوراً في الحفاظ على أداء الجهاز العصبي ومساعدة الجسم في التخلّص من القلق والإجهاد. ويعدّ فيتامين B3 والمعروف ب «النياسين» Niacin من أفضل الفيتامينات التي تساعد الجسم في الحصول على الطاقة بواسطة التمثيل الغذائي الجيد للنشويات والسكريات، ما يعمل على تنظيم السكر والمحافظة على سلامة أداء الجهاز العصبي. ومن بين أهم مصادره الغذائية: الكبد وأسماك التونا والسالمون والتمر

والبيض والألبان ومنتجاتها.

– فيتامين B6: يعمل على تنشيط «أنزيمات» التمثيل الغذائي للبروتينا والدهون، وهو ضروري لتصنيع الموصلات العصبية

ك «السيروتونين» المهدئ الذي يساعد على النوم والحدّ من الأرق ومقاومة الإحساس بالقلق. ويتوافر بكثرة في البرتقال والمكسرات وعسل الغابة السوداء.

– معدن الماغنسيوم: أشارت الدراسات الحديثة إلى الدور الهام لمعدن الماغنسيوم في الحفاظ على نشاط المخ وزيادة نسبة التركيز فيه، إذ أن نقصه في الجسم قد يؤدي إلى التوتر والقلق وظهور السلوك العدواني والعنيف. وهو يساعد على الأداء الوظيفي الطبيعي للعضلات والأعصاب والحفاظ على إيقاع ضربات القلب ثابتاً وتعزيز استفادة الجسم من الطاقة والعمليات الحيوية في تصنيع أنواع البروتينات التي يحتاجها. وقد أثبت دراسات تغذية الطفل أن هذا العنصر يعتبر مهدئاً لحالات سرعة الإنفعال والعدوانية والنشاط الزائد لدى الأطفال. ومن بين أفضل المصادر الغذائية للماغنسيو: التمر والكاكاو والسمسم والمشمش المجفف والتين المجفف والبقول بأنواعها كالفول والعدس والوبياء وحمص الشام والمكسرات والحبوب

نصائح…

– تجنّبي السكر والأطعمة ذات المعدل السكري المرتفع، واستبدليها بتناول أنواع من الفاكهة والحبوب الكاملة.وينصح بدمج الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مع تلك الغنية بالبروتين لتقليل المحتوى السكري للوجبة.

– دوامي على تناول الأطعمة الغنية بفيتامينات "ب" المركبة و"ج" ومساعد الإنزيم "كيو" والماغنسيوم والكالسيوم والزنك والحديد والكروم لدورها في منح الطاقة ومقاومة عوارض القلق والاكتئاب.

– امتنعي عن استعمال المنبهات على أساس منتظم، كتناول الشاي والقهوة والمشروبات المحتوية على الكافين في أوقات ثابتة من اليوم واستبدليها بتناولي الكركديه المهدئ للأعصاب وضغط الدم المرتفع أو مشروب الزنجبيل مع اليمون المفيد للمخ والأعصاب.

– واظبي على أداء تمرينات التنفّس بعمق وانتظام كوسيلة للتركيز وتقليل التوتر، إلى جانب ممارسة بعض التمرينات البدنية التي تعزّز الثبات الانفعالي مثل: تمرينات الجمباز النفسية أو اليوغا أو "التاي تشي".

– حافظي على أخذ قسط كاف من النوم بمعدّل ثماني ساعات غير متقطّعة من النوم باليل، ما يحافظ على القوة البدنية للجسم ورفع معدل التركيز بالمخ وتقليل عوامل التوتر والعدوانية في السلوك الانفعالي.

– لدى التعرّض لحالات من الإجهاد والتوتر، يوصي المتخصّصون بفحص هرمونات التوتر واستعمال ما يساعد على التكيّف من الأعشاب، كتناول "الجنسنج" والعرقسوس المفيدة في استعادة الاستجابة الطبيعية للتور.

– تناولي مشروب الكاكاو كبديل عن القهوة سريعة التحضير، اذ يحتوي على نسبة كبيرة من القيمة الغذائية العالية بنسبة 10% كربوهيدرات و6% بروتينات و6.5% دهون، بالإضافة الى بعض المعادن الهامة كالصوديوم والفسفور والحديد ونسبة قليلة من الكافين الذي يحسّن المزاج ويزيد من نشاط المخ.

– احرصي على تناول منتجات الألبان الحامضة قليلة أو منزوعة الدسم كالبن الرائب والزبادي للتغلب على الإجهاد المزمن، وفي المقابل امتنعي عن تناول الأطعمة المقلية أو المملحة أو المكررة أو المعبأة والتي تزيد من درجة الانفعال وتقلّب المزاج.دمتم بكل الحب والود والعافية




مشكورة يا قلبي عالموضوع الأكثر من رائع ..
يعطيكِ العافية …




مشكورة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة البحار خليجية
مشكورة يا قلبي عالموضوع الأكثر من رائع ..
يعطيكِ العافية …
اسعدتيني بردك وشرفني مرورك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس مشاعر خليجية
مشكورة
الشكر لكي اسعدني مرورك بمتصفحي




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كيف تتخلصين من القلق؟

السلام عليكم
خليجية
التوتر والقلق سمة العصر الحديث، فقلما تجد شخصاً لا يعاني منهما نتيجة تزاحم المسؤوليات والضغوطات، ولربة المنزل النصيب الأكبر منهما، فكيف تتجنبين القلق وتنعمي بحياة هادئة؟
ناهيك عن تأثير القلق على الناحية النفسية والسلوكية للمرأة، فإنه يترك آثاراً صحية عليها، تظهر بصور مموهة على أشكال آلام متفرقة في الجسم، ويمكنك تفادي هذه المشكلة من خلال تعديل نمط حياتك، بدون الحاجة الى الهروب عبر تناول المسكنات، فقط قومي بالخطوات التالية:
– الراحة والإسترخاء و عدم إجهاد النفس بما لا تستطيع تحمله، حيث يفيد الاسترخاء كذلك في تطوير علاقة الفرد بالآخرين , فالشخص الهادئ الذي لا يثور صورته أفضل لدى الناس من الشخص كثير الصراخ الذي عادة ما يكون أقل حظا في كسب إحترام ومحبة الناس له , بل والحصول على حقوقه أيضا.
– إبتعدي عن مصادر الضجة، وخصصي وقتاً تنفردين فيه بنفسك، كي تتأملي وتفرغي ما بداخلك بين أحضان الطبيعة.
– تنظيم ساعات النوم أمر ضروري, فأنت تحتاجين الى (7-8) ساعات نوم يومياً.
– إتبعي عادات صحية وسليمة في الغذاء كي تتمتعي بحالة نفسية متوازنة, وأكثري من تناول الخضار والفاكهة.
– نظمي أعمالك وواجباتك اليومية بحيث لا تشعرين بالضغط ولا تضطرين الى التقصير.
– خصصي وقتاً للترفيه، بحيث تخرجين مع أصدقائك للتسوق والتسلية.
– إنتبهي الى الإضاءة في منزلك، فالإضاءة الخافتة طوال الوقت قد تسبب الصداع.
– مارسي التمارين الرياضية بإنتظام، فهي تساعدك على طرد التوتر وتمدك بالطاقة والحيوية.



القلق اصبح مرض العصر
شكرا على الافادة



يعطــيك العآآآفيــة