التصنيفات
منوعات

تفسير سورة القلم

خليجيةسورة القلم خليجية


خليجية ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) خليجية
( ن ) سبق الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة.
أقسم الله بالقلم الذي يكتب به الملائكة والناس، وبما يكتبون من الخير والنفع والعلوم. ما أنت -أيها الرسول- بسبب نعمة الله عليك بالنبوة والرسالة بضعيف العقل، ولا سفيه الرأي، وإن لك على ما تلقاه من شدائد على تبليغ الرسالة لَثوابًا عظيمًا غير منقوص ولا مقطوع، وإنك -أيها الرسول- لعلى خلق عظيم، وهو ما اشتمل عليه القرآن من مكارم الأخلاق؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى عنه.
خليجية فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6) خليجية
فعن قريب سترى أيها الرسول، ويرى الكافرون في أيكم الفتنة والجنون؟
خليجيةإِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) خليجية
إن ربك- سبحانه- هو أعلم بالشقي المنحرف عن دين الله وطريق الهدى، وهو أعلم بالتقي المهتدي إلى دين الحق.
خليجية فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) خليجية
فاثبت على ما أنت عليه -أيها الرسول- من مخالفة المكذبين ولا تطعهم.
خليجية وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) خليجية
تمنَّوا وأحبوا لو تلاينهم، وتصانعهم على بعض ما هم عليه، فيلينون لك.
خليجية وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ (10)هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ(12)عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ(15) خليجية
ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق، فإذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها، وقال: هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم. وهذه الآيات وإن نزلت في بعض المشركين كالوليد بن المغيرة، إلا أن فيها تحذيرًا للمسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة.
خليجية سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) خليجية
سنجعل على أنفه علامة لازمة لا تفارقه عقوبة له; ليكون مفتضحًا بها أمام الناس.




خليجيةإِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17)وَلا يَسْتَثْنُونَ (18) خليجية
إنا اختبرنا أهل "مكة" بالجوع والقحط، كما اختبرنا أصحاب الحديقة حين حلفوا فيما بينهم, ليقطعُنَّ ثمار حديقتهم مبكِّرين في الصباح, فلا يَطْعَم منها غيرهم من المساكين ونحوهم, ولم يقولوا: إن شاء الله.
خليجية فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) خليجية
فأنزل الله عليها نارًا أحرقتها ليلا وهم نائمون, فأصبحت محترقة سوداء كالليل المظلم.

خليجية فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21)أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) خليجية
فنادى بعضهم بعضًا وقت الصباح: أن اذهبوا مبكرين إلى زرعكم، إن كنتم مصرِّين على قطع الثمار.
خليجية فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23)أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) خليجية
فاندفعوا مسرعين، وهم يتسارُّون بالحديث فيما بينهم: بأن لا تمكِّنوا اليوم أحدا من المساكين من دخول حديقتكم.
خليجية وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) خليجية
وساروا في أول النهار إلى حديقتهم على قصدهم السيِّئ في منع المساكين من ثمار الحديقة, وهم في غاية القدرة على تنفيذه في زعمهم.
خليجية فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26)بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27)قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ (28)قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29)فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ (30)قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31)عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32)كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33) خليجية
فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها, وقالوا: لقد أخطأنا الطريق إليها, فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا: بل نحن محرومون خيرها; بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم: ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون: إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم: تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا, بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض, يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ, قالوا: يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا; بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون, راجون العفو, طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله, وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها, ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا, لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب.
خليجية إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) خليجية
إن الذين اتقوا عقاب الله بفعل ما أمرهم به وتَرْك ما نهاهم عنه, لهم عند ربهم في الآخرة جنات فيها النعيم المقيم.
خليجية أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) خليجية
أفنجعل الخاضعين لله بالطاعة كالكافرين؟ ما لكم كيف حكمتم هذا الحكم الجائر، فساويتم بينهم في الثواب؟
خليجية أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37)إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) خليجية
أم لكم كتاب منزل من السماء تجدون فيه المطيع كالعاصي, فأنتم تدرسون فيه ما تقولون؟ إن لكم في هذا الكتاب إذًا ما تشتهون, ليس لكم ذلك




لكم ذلك.
خليجية أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) خليجية
أم لكم عهود ومواثيق علينا في أنه سيحصل لكم ما تريدون وتشتهون؟
خليجية سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40)أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41) خليجية
سل المشركين -أيها الرسول-: أيهم بذلك الحكم كفيل وضامن بأن يكون له ذلك؟ أم لهم آلهة تكفُل لهم ما يقولون ، وتعينهم على إدراك ما طلبوا، فليأتوا بها إن كانوا صادقين في دعواهم؟
خليجية يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (42) خليجية
يوم القيامة يشتد الأمر ويصعب هوله, ويأتي الله تعالى لفصل القضاء بين الخلائق، فيكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء, قال صلى الله عليه وسلم: "يكشف ربنا عن ساقه, فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة, ويبقى مَن كان يسجد في الدنيا؛ رياء وسمعة, فيذهب ليسجد, فيعود ظهره طبقًا واحدًا" رواه البخاري ومسلم.

خليجية خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) خليجية
منكسرة أبصارهم لا يرفعونها، تغشاهم ذلة شديدة مِن عذاب الله, وقد كانوا في الدنيا يُدْعَون إلى الصلاة لله وعبادته, وهم أصحَّاء قادرون عليها فلا يسجدون; تعظُّمًا واستكبارًا.
خليجية فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44)وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) خليجية
فذرني -أيها الرسول- ومَن يكذِّب بهذا القرآن, فإن عليَّ جزاءهم والانتقام منهم, سنمدهم بالأموال والأولاد والنعم؛ استدراجًا لهم من حيث لا يشعرون أنه سبب لإهلاكهم, وأُمهلهم وأُطيل أعمارهم; ليزدادوا إثمًا. إن كيدي بأهل الكفر قويٌّ شديد.
خليجية أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47) خليجية
أم تسأل -أيها الرسول- هؤلاء المشركين أجرا دنيويا على تبليغ الرسالة فهم مِن غرامة ذلك مكلَّفون حِمْلا ثقيلا؟ بل أعندهم علم الغيب, فهم يكتبون عنه ما يحكمون به لأنفسهم مِن أنهم أفضل منزلة عند الله مِن أهل الإيمان به؟
خليجية فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48)لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49)فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) خليجية
فاصبر -أيها الرسول- لما حكم به ربك وقضاه, ومن ذلك إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم, ولا تكن كصاحب الحوت, وهو يونس -عليه السلام- في غضبه وعدم صبره على قومه, حين نادى ربه, وهو مملوء غمًّا طالبًا تعجيل العذاب لهم, لولا أن تداركه نعمة مِن ربه بتوفيقه للتوبة وقَبولها لَطُرِح مِن بطن الحوت بالأرض الفضاء المهلكة, وهو آتٍ بما يلام عليه, فاصطفاه ربه لرسالته, فجعله من الصالحين الذين صلحت نياتهم وأعمالهم وأقوالهم.
خليجية وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) خليجية
وإن يكاد الكفار حين سمعوا القرآن ليصيبونك -أيها الرسول- بالعين؛ لبغضهم إياك، لولا وقاية الله وحمايته لك، ويقولون: -حسب أهوائهم- إنه لمجنون.
خليجية وَمَا هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52) خليجية
وما القرآن إلا موعظة وتذكير للعالمين من الإنس والجن.




التصنيفات
اعمال و اشغال يدوية و تجارب منزلية

القلم بالكروشية اجمل سهل

خليجية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لبسي قلمك بالكروشيه فكرة حلوة وخاصة في الشتاء
المطلوب قلم جاف خيط قطن وسنارة مناسبة
خليجية

اشتغلي خمس سلاسل او 4 واغلقيهم بمنزلقه

خليجية

اشتغلي داخل الدائرة 6 غرز حشو

خليجية

الدور الاول غرزتين حشو في كل غرزة ثم الادوار التالية غرزة حشو في كل غرزة بدون زيادة

خليجية

اكملي للنهاية

خليجية

اشتغلي سلسلة 20 عرزة او اكثر حسب سمك الخيط

خليجية

خليجية

اشتغلي وردة او اي شئ تحبينه

خليجية

وزينيه بكرستاله او خرز

خليجية

ممكن نكون طقم مع القلم نشوف

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




ان اعجبكم موضوعي يا ريت تقيمولي عن طريق الميزانخليجية



مشكوره



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واو خليجية
مشكوره

منورة حبيبتي




تسلم الاياااااااااااادى يا قمر



التصنيفات
ادب و خواطر

علمني كيف يبكي القلم ويرسمه بدمعه روعة الاحساس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علمني كيف يبكي القلم ويرسمه بدمعه روعة الاحساس
علمني كيف اكون طفله لاتخاف من مشاعرها
علمني كيف أنام في حضن الاحلام
علمني كيف اغفو في وسط الزحآم
علمني كيف يكون قلبك لي وطنآ
علمني كيف اهرب من عالمي اليك اليك أنت لاتتأخر فقد طآل انتظاري اني انتظرك أنت يامن لااعرف كيف تكون ومن أنت فأنت حلم ارسمه وأمل اركض خلفه

,, أنت شمس انتظر شروقها من خلف المجهول فلاتتأخر فأنا متعبه متعبه ,,

خليجية




دُمتَيْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـِ
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبليٍ خ ـآلص احترامي
لآرٍوٍح ـكُِ أإلجمـيله



سُلِّمَت يِمنْآَآك عَلَى هَذَآ الْطَرِح الْرِآآئِع الْلَّه يُعْطِيَك آلْعَافِيْه عالإنتِقَآء المُمِيّز بِإنتظَآَار جَدِيْدَك بِشَوِِق لَك خَالِص وُدِّي




التصنيفات
قصص الأطفال

قصة القلم والممحاه

كانت داخل المقلمة ممحاة ,و قلم رصاص جميل
قالت الممحاة:
كيف حالك يا صديقي
– لست صديقك
-لماذا؟
-لاني اكرهك
-ولم تكرهني
-قال القلم :
-لانك تمحين ما اكتب
-انا لا امحو ايلا الاخطاء
-وما شانك انتي ؟
-انا ممحاة ,وهاذا عملي
-هاذا ليش عملا
عملي نافع مثل عملك
-انتي مخطاة ومغرورة
-ولماذا
-لان ممن يكتب افضل ممن يمحوا
-قالت الممحاة
-ازلة الخطا تعادل كتابة الصواب
-اطرق القلم لحضة ,ورافع راسه وقال:
-صدقتي يا عزيزتي!
-اما زلت تكرهني
-لن اكره من يمحوا اخطائي
-وانا ما امحوا ما كان صوابا
-قال القلم :
-ولكني اراكي تصغري يوم بعد يوم
-لاني اضحي بجسمي كلما محوت خطا
-قال القلم محزونا
-وانا احس اني اقصر مما كنت
-قالت الممحاة تواسية :
-لا نستطيع افادة الاخرين ,لا اذا قدمنا تضحيه من اجلهم
-قال القلم مسرورا :
-ما اعضمك يا صديقتي وما اجمل كلامك
-فرحت الممحاة وفرح القلم وعاشا صديقين حممين لا يتفرقا .




خليجية

خليجية




خليجية



===

دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله




مشكورة يعطيكي العافية



التصنيفات
منوعات

تفسير سورة القلم كاملة

8- تفسير سورة القلم عدد آياتها 52 ( آية 1-52 )
وهي مكية

{ 1 – 7 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ * وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ * وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ * فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ * إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }

يقسم تعالى بالقلم، وهو اسم جنس شامل للأقلام، التي تكتب بها [أنواع] العلوم، ويسطر بها المنثور والمنظوم، وذلك أن القلم وما يسطرون به من أنواع الكلام، من آيات الله العظيمة، التي تستحق أن يقسم الله بها، على براءة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مما نسبه إليه أعداؤه من الجنون فنفى عنه الجنون بنعمة ربه عليه وإحسانه، حيث من عليه بالعقل الكامل، والرأي الجزل، والكلام الفصل، الذي هو أحسن ما جرت به الأقلام، وسطره الأنام، وهذا هو السعادة في الدنيا، ثم ذكر سعادته في الآخرة، فقال: { وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا } .

أي: لأجرا عظيمًا، كما يفيده التنكير، { غير ممنون } أي: [غير] مقطوع، بل هو دائم مستمر، وذلك لما أسلفه النبي صلى الله عليه وسلم من الأعمال الصالحة، والأخلاق الكاملة، ولهذا قال: { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } أي: عاليًا به، مستعليًا بخلقك الذي من الله عليك به، وحاصل خلقه العظيم، ما فسرته به أم المؤمنين، [عائشة -رضي الله عنها-] لمن سألها عنه، فقالت: "كان خلقه القرآن"، وذلك نحو قوله تعالى له: { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ } [الآية]، { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيُصُ عَلَيْكُم بِالمْؤُمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } وما أشبه ذلك من الآيات الدالات على اتصافه صلى الله عليه وسلم بمكارم الأخلاق، [والآيات] الحاثات على الخلق العظيم فكان له منها أكملها وأجلها، وهو في كل خصلة منها، في الذروة العليا، فكان صلى الله عليه وسلم سهلًا لينا، قريبًا من الناس، مجيبًا لدعوة من دعاه، قاضيًا لحاجة من استقضاه، جابرًا لقلب من سأله، لا يحرمه، ولا يرده خائبًا، وإذا أراد أصحابه منه أمرًا وافقهم عليه، وتابعهم فيه إذا لم يكن فيه محذور، وإن عزم على أمر لم يستبد به دونهم، بل يشاورهم ويؤامرهم، وكان يقبل من محسنهم، ويعفو عن مسيئهم، ولم يكن يعاشر جليسًا له إلا أتم عشرة وأحسنها، فكان لا يعبس في وجهه، ولا يغلظ عليه في مقاله، ولا يطوي عنه بشره، ولا يمسك عليه فلتات لسانه، ولا يؤاخذه بما يصدر منه من جفوة، بل يحسن إلي عشيره غاية الإحسان، ويحتمله غاية الاحتمال صلى الله عليه وسلم.

فلما أنزله الله في أعلى المنازل من جميع الوجوه، وكان أعداؤه ينسبون إليه أنه مجنون مفتون قال: { فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ } وقد تبين أنه أهدى الناس، وأكملهم لنفسه ولغيره، وأن أعداءه أضل الناس، [وشر الناس] للناس، وأنهم هم الذين فتنوا عباد الله، وأضلوهم عن سبيله، وكفى بعلم الله بذلك، فإنه هو المحاسب المجازي.

و { هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } وهذا فيه تهديد للضالين، ووعد للمهتدين، وبيان لحكمة الله، حيث كان يهدي من يصلح للهداية، دون غيره.

{ 8 – 16 } { فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ * وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ * وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ * أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ }

يقول الله تعالى، لنبيه صلى الله عليه وسلم: { فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ } الذين كذبوك وعاندوا الحق، فإنهم ليسوا أهلًا لأن يطاعوا، لأنهم لا يأمرون إلا بما يوافق أهواءهم، وهم لا يريدون إلا الباطل، فالمطيع لهم مقدم على ما يضره، وهذا عام في كل مكذب، وفي كل طاعة ناشئة عن التكذيب، وإن كان السياق في شيء خاص، وهو أن المشركين طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم، أن يسكت عن عيب آلهتهم ودينهم، ويسكتوا عنه، ولهذا قال: { وَدُّوا } أي: المشركون { لَوْ تُدْهِنُ } أي: توافقهم على بعض ما هم عليه، إما بالقول أو الفعل أو بالسكوت عما يتعين الكلام فيه، { فَيُدْهِنُونَ } ولكن اصدع بأمر الله، وأظهر دين الإسلام، فإن تمام إظهاره، بنقض ما يضاده، وعيب ما يناقضه.

{ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ } أي: كثير الحلف، فإنه لا يكون كذلك إلا وهو كذاب، ولا يكون كذابًا إلا وهو { مُهِينٌ } أي: خسيس النفس، ناقص الهمة، ليس له همة في الخير، بل إرادته في شهوات نفسه الخسيسة.

{ هَمَّازٍ } أي: كثير العيب [للناس] والطعن فيهم بالغيبة والاستهزاء، وغير ذلك.

{ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ } أي: يمشي بين الناس بالنميمة، وهي: نقل كلام بعض الناس لبعض، لقصد الإفساد بينهم، وإلقاء العداوة والبغضاء.

{ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ } الذي يلزمه القيام به من النفقات الواجبة والكفارات والزكوات وغير ذلك، { مُعْتَدٍ } على الخلق في ظلمهم، في الدماء والأموال والأعراض { أَثِيمٍ } أي: كثير الإثم والذنوب المتعلقة في حق الله تعالى

{ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ } أي: غليظ شرس الخلق قاس غير منقاد للحق { زَنِيمٍ } أي: دعي، ليس له أصل و [لا] مادة ينتج منها الخير، بل أخلاقه أقبح الأخلاق، ولا يرجى منه فلاح، له زنمة أي: علامة في الشر، يعرف بها.

وحاصل هذا، أن الله تعالى نهى عن طاعة كل حلاف كذاب، خسيس النفس، سيئ الأخلاق، خصوصًا الأخلاق المتضمنة للإعجاب بالنفس، والتكبر على الحق وعلى الخلق، والاحتقار للناس، كالغيبة والنميمة، والطعن فيهم، وكثرة المعاصي.

وهذه الآيات – وإن كانت نزلت في بعض المشركين، كالوليد بن المغيرة أو غيره لقوله عنه: { أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ } أي: لأجل كثرة ماله وولده، طغى واستكبر عن الحق، ودفعه حين جاءه، وجعله من جملة أساطير الأولين، التي يمكن صدقها وكذبها- فإنها عامة في كل من اتصف بهذا الوصف، لأن القرآن نزل لهداية الخلق كلهم، ويدخل فيه أول الأمة وآخرهم، وربما نزل بعض الآيات في سبب أو في شخص من الأشخاص، لتتضح به القاعدة العامة، ويعرف به أمثال الجزئيات الداخلة في القضايا العامة.

ثم توعد تعالى من جرى منه ما وصف الله، بأن الله سيسمه على خرطومه في العذاب، وليعذبه عذابًا ظاهرًا، يكون عليه سمة وعلامة، في أشق الأشياء عليه، وهو وجهه.

{ 17 – 33 } { إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلَا يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ }

إلى آخر القصة يقول تعال: إنا بلونا هؤلاء المكذبين بالخير وأمهلناهم، وأمددناهم بما شئنا من مال وولد، وطول عمر، ونحو ذلك، مما يوافق أهواءهم، لا لكرامتهم علينا، بل ربما يكون استدراجًا لهم من حيث لا يشعرون فاغترارهم بذلك نظير اغترار أصحاب الجنة، الذين هم فيها شركاء، حين زهت ثمارها أينعت أشجارها، وآن وقت صرامها، وجزموا أنها في أيديهم، وطوع أمرهم، [وأنه] ليس ثم مانع يمنعهم منها، ولهذا أقسموا وحلفوا من غير استثناء، أنهم سيصرمونها أي: يجذونها مصبحين، ولم يدروا أن الله بالمرصاد، وأن العذاب سيخلفهم عليها، ويبادرهم إليها.

{ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ } أي: عذاب نزل عليها ليلًا { وَهُمْ نَائِمُونَ } فأبادها وأتلفها { فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ } أي: كالليل المظلم، ذهبت الأشجار والثمار، هذا وهم لا يشعرون بهذا الواقع الملم، ولهذا تنادوا فيما بينهم، لما أصبحوا يقول بعضهم لبعض: { أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ فَانْطَلَقُوا } قاصدين له { وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ } فيما بينهم، ولكن بمنع حق الله، ويقولون: { لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ } أي: بكروا قبل انتشار الناس، وتواصوا مع ذلك، بمنع الفقراء والمساكين، ومن شدة حرصهم وبخلهم، أنهم يتخافتون بهذا الكلام مخافتة، خوفًا أن يسمعهم أحد، فيخبر الفقراء.

{ وَغَدَوْا } في هذه الحالة الشنيعة، والقسوة، وعدم الرحمة { عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ } أي: على إمساك ومنع لحق الله، جازمين بقدرتهم عليها.

{ فَلَمَّا رَأَوْهَا } على الوصف الذي ذكر الله كالصريم { قَالُوا } من الحيرة والانزعاج. { إِنَّا لَضَالُّونَ } [أي: تائهون] عنها، لعلها غيرها، فلما تحققوها، ورجعت إليهم عقولهم قالوا: { بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ } منها، فعرفوا حينئذ أنه عقوبة، فـ { قَالَ أَوْسَطُهُمْ } أي: أعدلهم، وأحسنهم طريقة { أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ } أي: تنزهون الله عما لا يليق به، ومن ذلك، ظنكم أن قدرتكم مستقلة، فلولا استثنيتم، فقلتم: { إِنْ شَاءَ اللَّهُ } وجعلتم مشيئتكم تابعة لمشيئتة الله، لما جرى عليكم ما جرى، فقالوا { سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ } أي: استدركوا بعد ذلك، ولكن بعد ما وقع العذاب على جنتهم، الذي لا يرفع، ولكن لعل تسبيحهم هذا، وإقرارهم على أنفسهم بالظلم، ينفعهم في تخفيف الإثم ويكون توبة، ولهذا ندموا ندامة عظيمة.

{ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ } فيما أجروه وفعلوه،

{ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ } أي: متجاوزين للحد في حق الله، وحق عباده.

{ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ } فهم رجوا الله أن يبدلهم خيرًا منها، ووعدوا أنهم سيرغبون إلى الله، ويلحون عليه في الدنيا، فإن كانوا كما قالوا، فالظاهر أن الله أبدلهم في الدنيا خيرًا منها لأن من دعا الله صادقًا، ورغب إليه ورجاه، أعطاه سؤله.

قال تعالى مبينا ما وقع: { كَذَلِكَ الْعَذَابُ } [أي:] الدنيوي لمن أتى بأسباب العذاب أن يسلب الله العبد الشيء الذي طغى به وبغى، وآثر الحياة الدنيا، وأن يزيله عنه، أحوج ما يكون إليه.

{ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ } من عذاب الدنيا { لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } فإن من علم ذلك، أوجب له الانزجار عن كل سبب يوجب العذاب ويحل العقاب

{ 34 – 41 } { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ * أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ * إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ * أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ * سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ * أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ }

يخبر تعالى بما أعده للمتقين للكفر والمعاصي، من أنواع النعيم والعيش السليم في جوار أكرم الأكرمين، وأن حكمته تعالى لا تقتضي أن يجعل المسلمين القانتين لربهم، المنقادين لأوامره، المتبعين لمراضيه كالمجرمين الذين أوضعوا في معاصيه، والكفر بآياته، ومعاندة رسله، ومحاربة أوليائه، وأن من ظن أنه يسويهم في الثواب، فإنه قد أساء الحكم، وأن حكمه حكم باطل، ورأيه فاسد، وأن المجرمين إذا ادعوا ذلك، فليس لهم مستند، لا كتاب فيه يدرسون [ويتلون] أنهم من أهل الجنة، وأن لهم ما طلبوا وتخيروا.

وليس لهم عند الله عهد ويمين بالغة إلى يوم القيامة أن لهم ما يحكمون، وليس لهم شركاء وأعوان على إدراك ما طلبوا، فإن كان لهم شركاء وأعوان فليأتوا بهم إن كانوا صادقين، ومن المعلوم أن جميع ذلك منتف، فليس لهم كتاب، ولا لهم عهد عند الله في النجاة، ولا لهم شركاء يعينونهم، فعلم أن دعواهم باطلة فاسدة، وقوله: { سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ } أي: أيهم الكفيل بهذه الدعوى الفاسدة، فإنه لا يمكن التصدر بها، ولا الزعامة فيها.

{ 42 – 43 } { يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ }

أي: إذا كان يوم القيامة، وانكشف فيه من القلاقل [والزلازل] والأهوال ما لا يدخل تحت الوهم، وأتى الباري لفصل القضاء بين عباده ومجازاتهم فكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء، ورأى الخلائق من جلال الله وعظمته ما لا يمكن التعبير عنه، فحينئذ يدعون إلى السجود لله، فيسجد المؤمنون الذين كانوا يسجدون لله، طوعًا واختيارًا، ويذهب الفجار المنافقون ليسجدوا فلا يقدرون على السجود، وتكون ظهورهم كصياصي البقر، لا يستطيعون الانحناء، وهذا الجزاء ما جنس عملهم، فإنهم كانوا يدعون في الدنيا إلى السجود لله وتوحيده وعبادته وهم سالمون، لا علة فيهم، فيستكبرون عن ذلك ويأبون، فلا تسأل يومئذ عن حالهم وسوء مآلهم، فإن الله قد سخط عليهم، وحقت عليهم كلمة العذاب، وتقطعت أسبابهم، ولم تنفعهم الندامة ولا الاعتذار يوم القيامة، ففي هذا ما يزعج القلوب عن المقام على المعاصي، و[يوجب] التدارك مدة الإمكان.

ولهذا قال تعالى
{ 44 – 52 } { فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ * أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ * أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ * فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ * لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ * فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ }

أي: دعني والمكذبين بالقرآن العظيم فإن علي جزاءهم، ولا تستعجل لهم، فـ { سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ } فنمدهم بالأموال والأولاد، ونمدهم في الأرزاق والأعمال، ليغتروا ويستمروا على ما يضرهم، فإن وهذا من كيد الله لهم، وكيد الله لأعدائه، متين قوي، يبلغ من ضررهم وعذابهم فوق كل مبلغ

{ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ } أي: ليس لنفورهم عنك، وعدم تصديقهم لما جئت به ، سبب يوجب لهم ذلك، فإنك تعلمهم، وتدعوهم إلى الله، لمحض مصلحتهم، من غير أن تطلبهم من أموالهم مغرمًا يثقل عليهم.

{ أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ } ما كان عندهم من الغيوب، وقد وجدوا فيها أنهم على حق، وأن لهم الثواب عند الله، فهذا أمر ما كان، وإنما كانت حالهم حال معاند ظالم.

فلم يبق إلا الصبر لأذاهم، والتحمل لما يصدر منهم، والاستمرار على دعوتهم، ولهذا قال: { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ } أي: لما حكم به شرعًا وقدرًا، فالحكم القدري، يصبر على المؤذي منه، ولا يتلقى بالسخط والجزع، والحكم الشرعي، يقابل بالقبول والتسليم، والانقياد التام لأمره.

وقوله: { وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ } وهو يونس بن متى، عليه الصلاة والسلام أي: ولا تشابهه في الحال، التي أوصلته، وأوجبت له الانحباس في بطن الحوت، وهو عدم صبره على قومه الصبر المطلوب منه، وذهابه مغاضبًا لربه، حتى ركب في البحر، فاقترع أهل السفينة حين ثقلت بأهلها أيهم يلقون لكي تخف بهم، فوقعت القرعة عليه فالتقمه الحوت وهو مليم [وقوله] { إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ } أي: وهو في بطنها قد كظمت عليه، أو نادى وهو مغتم مهتم بأن قال { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } فاستجاب الله له، وقذفته الحوت من بطنها بالعراء وهو سقيم، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين، ولهذا قال هنا: { لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ } أي: لطرح في العراء، وهي الأرض الخالية { وَهُوَ مَذْمُومٌ } ولكن الله تغمده برحمته فنبذ وهو ممدوح، وصارت حاله أحسن من حاله الأولى، ولهذا قال: { فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ } أي: اختاره واصطفاه ونقاه من كل كدر،. { فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ } أي: الذين صلحت أعمالهم وأقوالهم ونياتهم، [وأحوالهم] فامتثل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أمر ربه، فصبر لحكم ربه صبرًا لا يدركه فيه أحد من العالمين.

فجعل الله له العاقبة { والعاقبة للمتقين } ولم يدرك أعداؤه فيه إلا ما يسوءهم، حتى إنهم حرصوا على أن يزلقوه بأبصارهم أي: يصيبوه بأعينهم، من حسدهم وغيظهم وحنقهم، هذا منتهى ما قدروا عليه من الأذى الفعلي، والله حافظه وناصره، وأما الأذى القولي، فيقولون فيه أقوالًا، بحسب ما توحي إليهم قلوبهم، فيقولون تارة "مجنون" وتارة "ساحر" وتارة "شاعر".

قال تعالى { وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ } أي: وما هذا القرآن الكريم، والذكر الحكيم، إلا ذكر للعالمين، يتذكرون به مصالح دينهم ودنياهم.

تم تفسير سورة القلم، والحمد لله رب العالمين.




خليجية



جزاك الله خيرا



جزاك الله خيرا



التصنيفات
اعمال و اشغال يدوية و تجارب منزلية

رسومات بالقلم الرصاص عمل منزلي

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




وا ا ا ا ا ا ا او مش معقول
جميييييييييييلة جدا
بجد اللى راسمها عبقرى جدا

خليجية




خليجية



ابداع وربـــي

تسلمين حبيبتـــي ,,




الله يهدينا ويهدي اللي رسمه
حرام رسم صور ذوات الارواح
تسلمي
واتمنى انك ما تساعدي على نشر هذي الصور المحرمه



التصنيفات
ادب و خواطر

حوار القلم و القلب

تحدث اليه ليلا وقال

انا الشاهد عليك يا معذب حبري

وانا من اسمع اهاتك في كل نقطة وعودة سطري

وانا من ارافقك في لهاث الاشواق وانا من اشعلها في صفحاتى

وانا من اجعلك تتذكر في وريقاتى وانت في نضج اشتهائك لعبراتى

انا قمة الصواب في قرارك وانا من اجعل ليلك نهارك وانا من احببتك في كل فرحةوحزن من احزانك

فمن يكون ذاك الذي فضلته علي لتعيش معه كل ايامك اولم اكن اتحدى عنفوان

نبضك ..ااه ياقلب كم ادميت كحلي وزرقتى وكم افرغت من الحبر والمداد وكم نقشت

بي اسطرك.. اراك اليوم تبتعد وتهرب وتنشغل عنى بحبيب اخر اقترب لعلي انسيك الامك

ارفعنى بين اصابعك وساهز قلبك كما كنت افعل انا الصامت الساكن اليك وانا من تكلمت ونطقت وانا من علمتك البوح وعلمتك ما تبوح به.. اما كنت انا قلمك فتحدث معي وقل مابك فانا عونك ورفيقك

فقال له القلب ياقلم ابى ان يجف حبره انت رفيقي في كل وحدتي وحتى كل لحظتى

انت ياعشق العمر لاتتخلى عني ولاتتركني لمجهول يلطم وجهي انت ياقلمي حبيب

ابى ان يشرخ جرحي وانت الباقي لي مادمت نبضا …قلمي عشقتك ليلا ونهارا وعشقتك حبرا ومدادا كحلا زرقا حمرا كنت دوما قلمي ولا تجف ابدا ولم تقسو علي لانك فعلا قلمي وبين يدي ااااه من

قلبي تمزق لاجلك حين غادرتك وغدرت بك حين وثقت بغيرك وصدقت نبضي لكنه لم يكن

سوى نبض لاجلك قلمي اعتذر منك فلست انت من احببتك ولكني لا اقدر ان ابقى بدونك فانت الجسر العابر فتحمل فليس لي غيرك وان احببتنى فاصبر فانا مصيرك

لاتجهم وجهك عني ولاتقتات من عشقي لغيرك فانا بك في هامات العلياء اتطلع

واطل عليك وانت بي حائر لاتدري ما حل بقلب احب القلم لوكانت بك روح ونبض

لفهمت انى عاشق حافي يرقص فوق الجرح

هكذا انا وهكذا انت لاتحس الا بمدادك المسكوب

جذل في شخبطات قلم




عذرا منك فقد كتبت ولم اكن ادري ماذا كتبت

قد اكون ابتعدت قليلا وربما اقتربت

ولكنها كلمات اوجدتها لحظة الصمت مع قراءة حروفك

حقيقة انتي رائع جدا

بل تملكين الابداع والتميز

فلكِ من قلبي كل الشكر

فإن لم يكن ردي يليق

فغداً ان شاء الله اشراقة جديدة

في مكان ما وموضوع ما

سأحاول لعزفك مجاراة

علني اصل الى تلك الروعة وذاك الجمال

شكرا لكِ كل الشكر

اختكِ : آبــــــــار




يعطيكِ الف الف عافيه
موضوع رائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكِ
بشوق



التصنيفات
أزياء مول

القلم العجيب لطلاب والدكاترة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم يا بنوتات ؟؟

ولكل طالبه جامعيه .. اقول لها كيف المحاضرات معك ؟؟

تكتبين كل شي .. والا محتاجه تصورين دفتر بنت ثانيه هههه >> حركات الكليه

المهم انا جايه اليوم وحابه اقولكم شي يخلصكم نهائيا من تعب المحاضرات

وكتابه المحاضره .. وتصويرها في حالة ما كتبتيها كامله

وكمان لو كتبتي المحاضره ( شخابيط ) .. وش محتاجه بها الحاله؟؟

محتاجه انك ترجعين تعيدينها بخط مرتب صح عشان تفهمين فيما بعد صح؟ >> تعب

فيه جهاز جدا جدا جدا روعه قسم باله استفدت منه استفاده ما تتصورنها

طبعا بحكم اني من الاوائل على الدفعه فكل البنات دايما يجوني

ويطلبون دفتري واجلس انتظر وانتظر وانتظر

متى تجيب دفتري

وها الشي يأثر علي وعلى دراستي اول بأول

فشريت جهاز ريحني من هم هذا كله

فايدة ها الجهاز انه يخلصك من دفتر لكل مادة وتجميع اوراق وملاحظات معك بالشنطه

مجرد محتاجه ورقه او ورقتين بالكثير للكتابه عليها

وظيفة الجهاز انه يسجل كل شي تكتبينه على الورق داخل الجهاز

وبنفس خط ايدك >> جنآآآن

وبعدها لو جتك بنت كسلانه ما تكتب المحاضره وقالت هات دفترك

وتروحين تحفظين لها المحاضره الي كتبتيها بالجهاز بفلاش

وتعطينها المحاضره بدون ما تنتظرين >> ولا تنحرجين منها

وبعدين لو حبيتي ترجعين للبيت تدخلين المحاضره على جهازك في ملف ورد

وتبدين تحولين كل الي كتبتيه بخط ايدك إلى أي خط يعجبك بالكمبيوتر .. وتعدلين وتحذفين من النص وتلونين

قسم باله روعه يا بنات بعمري ما حبيت جهاز مثل ها الجهاز >> الله يخليه لي

جد جد جد لا يفوتكم جدا مريح

يا بنات لحقوا عليه قبل لا تخلص الكميه

انا عن نفسي شريته من نفس الوكيل لكن قلت وين مراكز بيعكم

قال راح يكون فيه معرض بجامعه نوره وبينباع فيه المعرض
ومجموعة معارض في الجامعات
الي تبغا تعرف اكتر عنة تتصل علي رقم الشركة

يمنع وضع ارقام
او ايميل او مواقع




جد شي روعة
وانا لازمني متل جهازك



موفقه قلبي



ينقل قسم المول



شكلة رو و و وعة

وينه قبل لأتخرج؟؟ هههههههها ههها ههها:frasha5:

مشكو و و ورة:0153:




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حصريا ولاول مرة في نبض القلم ( صورة فتاة متبرجة وف

حصريا ولاول مرة في منتدى أزياء ( صورة فتاة متبرجة وفي كامل زينتها)
/

/

/

/

بدون تعليق
خليجية

وتستاهل إلا جراء لها عشان تحرم تخرج بدون غطاء للرأس خلي باقي الإعضاء يشوفها
منقول




ميرسىىىىىىىىى



هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه
يسلموووووووووووووووووو



جميلة جميلة جميلة اوووووووووووووى

بصراحة فظيعة

مشكورة حبيبتى وجزاكى الله خيرا




والله انها معبره

جزاك الله الف خير




التصنيفات
اعمال و اشغال يدوية و تجارب منزلية

تزين القلم بورده افكار جميله عمل منزلي

السلام عليكم

النهرده ان شاء الله معانا فكره جميله قوى وبسيطه وممكن تقدميها هديه للاختك لصحبتك لبنتك
هديه بسيطه وشيك واحلى حاجه انك انتى عملاها بايدك
تعالوا نشوف الخطوات
طريقه تزيين قلم على شكل ورده

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

فى الخطوه دى لو مش متوفر عندك اللزق دا ممكن تستخدم الشريط الستان مثلا مع الغراء او اى شريط من القماش موجود عندك وتلزقيه بالغراء
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

منقوووووووول




مررررررررره يجنن



تسلمييييي
اسعدني مرورك



فكرة كثير حلوة وبسيطة …. مشكورة



تهبل شكرا ع افكارك لحلوه