التصنيفات
منوعات

مواقف من رحمة النبى فى التعامل مع المخطئ

خليجية


الأخلاق الإسلامية عبارة عن المبادئ والقواعد المنظِّمة للسلوك الإنساني، والتي يحدِّدها الوحي لتنظيم حياة الإنسان على نحوٍ يحقِّق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل والأتمِّ.

ويتميَّز هذا النظام الإسلامي في الأخلاق بميزتين:
الأوَّل: أنه ذو طابع إلهي، بمعنى أنه مراد الله – سبحانه وتعالى.
الثاني: أنه ذو طابع إنساني؛ أي: للإنسا مجهود ودخل في تحديد هذا النظام من الناحية العملية، وهذا النظام هو نظام العمل من أجل الحياة الخيِّرة، وهو طراز السلوك وطريقة التعامل مع النفس والله والمجتمع.

وهو نظام يتكامَل فيه الجانب النظري مع الجانب العملي منه، وهو ليس جزءًا من النظام الإسلامي العام، بل هو جوهر الإسلام ولبُّه وروحه السارية في جميع نواحيه؛ إذ النظام الإسلامي – على وجه العموم – مبنيٌّ على مبادئه الخُلُقية في الأساس، بل إن الأخلاق هي جوهر الرسالات السماوية على الإطلاق؛ فالرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((إنما بُعِثت لأتمِّم مكارم الأخلاق))، فالغرض من بعثته – صلَّى الله عليه وسلَّم – هو إتمام الأخلاق، والعمل على تقويمها، وإشاعة مكارمها، بل الهدف من كلِّ الرسالات هدف أخلاقي، والدين نفسه هو حسن الخلق.

ولِمَا للأخلاق من أهمية نجدها في جانب العقيدة؛ حيث يربط الله – سبحانه وتعالى – ورسوله بين الإيمان وحسن الخلق؛ في الحديث لما سُئِل الرسول: أي المؤمنين أفضل إيمانًا؟ قال: ((أحسنهم أخلاقًا)).

وعلى الرغم من أن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – كان يُعرَف بين قومه من قبل الرسالة بالصادق الأمين، فكان اصطفاء الله – عز وجل – له زيادة على هذه الأخلاق، فكان موصِّلاً أمينًا لصورة الأخلاق المطلوبة على وجه الأرض من قبل السماء، ولأن الأخلاق لا تظهر على حقيقتها إلا بالاختلاط بالناس والاحتكاك بهم، كانت الأمثلة الواقعة في حياته الشريفة – صلَّى الله عليه وسلَّم – أعظم مثل وقدوة على قضية الأخلاق وحسن المعاملة من الجانب العملي إلى البشرية.

قد وضحت عشرات المصادر أخلاقه وتعاملاته مع غير المسلمين في الدعوة، ومع كل المستويات الثقافية والعلمية والأدبية المختلفة:
1- مؤامرة لاغتيال النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -:
كان من أثر هزيمة المشركين في وقعة بدر أن استشاطوا غضبًا، وجعلت مكة تغلي ضد النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – حتى تآمَر بطلان من أبطالها أن يقضيا على مبدأ هذا الخلاف والشقاق والذل والهوان – في زعمهم – وهو النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم.

كان عمير بن وهب من شياطين قريش، وكان ممَّن يؤذي رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وأصحابه بمكة، فلمَّا أُصِيب أصحاب بدر جلس مع صفوان بن أمية في الحِجْر بعد وقعة بدر بيسير، وكان ابنه وهب بن عمير في أسارى بدر، فذكر أصحاب القَلِيب ومصابهم، فقال صفوان: والله إنْ في العيش بعدهم خيرًا، قال له عمير: صدقت والله، أمَا والله لولا دَيْن عليَّ ليس له عندي قضاء، وعيال أخشي عليهم الضَّيْعةَ بعدي، لركبتُ إلى محمد حتى أقتله، فإنَّ لي قِبَلَهم عِلَّةً؛ ابني أسير في أيديهم.

فاغتَنَمَها صفوان وقال: عليَّ دينك، أنا أقضيه عنك، وعيالك مع عيالي، أواسيهم ما بقوا، لا يسعني شيء ويعجز عنهم، فقال له عمير: فاكتم عنِّي شأني وشأنك، قال: أفعل، ثم أمر عمير بسيفه فشُحِذ له وسُمَّ، ثم انطلق حتى قدم به المدينة، فبينما هو على باب المسجد ينيخ راحلته رآه عمر بن الخطاب – وهو في نفرٍ من المسلمين يتحدَّثون ما أكرمهم الله به يوم بدر – فقال عمر: هذا الكلب عدو الله عمير ما جاء إلا لشر.

ثم دخل على النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – فقال: يا نبي الله، هذا عدو الله عمير قد جاء متوشحًا سيفه، قال: ((فأدخِله عليَّ))، فأقبل إلى عمير فلَبَّبَه بحَمَالة سيفه، وقال لرجالٍ من الأنصار: ادخلوا على رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – فاجلسوا عنده واحذروا عليه من هذا الخبيث؛ فإنه غير مأمون، ثم دخل به، فلمَّا رآه رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وعمر آخِذ بحَمَالة سيفه في عنقه قال: ((أرسله يا عمر، ادنُ يا عمير))، فدنا وقال: أنْعِمُوا صباحًا، فقال النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قد أكرمنا الله بتحية خيرٍ من تحيتك يا عمير، بالسلام؛ تحيَّة أهل الجنة)).

ثم قال: ((ما جاء بك يا عمير؟))، قال: جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم، فأحسنوا فيه، قال: ((فما بال السيف في عنقك؟))، قال: قبَّحها الله من سيوف، وهل أغنَتْ عنَّا شيئًا؟! قال: ((اصدقني، ما الذي جئت له؟))، قال: ما جئت إلا لذلك، قال: ((بل قعدتَ أنت وصفوان بن أمية في الحِجْر، فذكرتما أصحاب القَلِيب من قريش، ثم قلت: لولا دَين علي وعيال عندي لخرجت حتى أقتل محمدًا، فتحمَّل صفوان بدينك وعيالك على أن تقتلني، والله حائلٌ بينك وبين ذلك)).

قال عمير: أشهد أنك رسول الله، قد كنَّا يا رسول الله نكذِّبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء، وما ينزل عليك من الوحي، وهذا أمرٌ لم يحضره إلا أنا وصفوان، فوالله إني لأعلم ما أتاك به إلا الله، فالحمد لله الذي هداني للإسلام، وساقني هذا المساق، ثم تشهَّد شهادة الحق، فقال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فقِّهوا أخاكم في دينه، وأقرِئُوه القرآن، وأطلقوا له أسيره)).

وأمَّا صفوان فكان يقول: أبشروا بوقعةٍ تأتيكم الآن في أيامٍ تُنسِيكم وقعة بدر، وكان يسأل الركبان عن عمير، حتى أخبره راكبٌ عن إسلامه، فحلف صفوان ألاَّ يكلِّمه أبدًا، ولا ينفعه بنَفْعٍ أبدًا، ورجع عمير إلى مكة وأقام بها يدعو إلى الإسلام، فأسلم على يديه ناس كثير.

2- رفق النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – بالشاب الذي يريد أن يزني:
وذاتَ يومٍ دخَل شابٌّ على نبي الطُّهْرِ والفضيلة يستأذنه في أمرٍ جل، فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا.

أمر عجب، يستأذن أطهرَ البشر في صنع أرذل الخطايا، أمَا يستحي؟! أمَا يرعوي؟! لقد نالَه من الصحابة – رضوان الله عليهم – ما يتوقَّع لمثله من التقريع والتأنيب، يقول أبو أُمَامَة: فأقبَل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، وأمَّا النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – فقد أدرك أن مشكلة الشاب وانحرافه لن يُقَوَّم بالزجر والوعيد والتقريع، فقال له: ((ادنه))، فدنا منه الشابُّ قريبًا فقال له: ((أتحبُّه لأمِّك؟))، فانتفض الشاب غَيْرَةً على أمِّه وقال: لا والله، جعلني الله فداءك، فقال له: ((ولا الناس يحبونه لأمهاتهم))، ومضى النبيُّ يستثير كوامن الغَيْرَةِ الممدوحة في صدر الشاب: ((أفتحبُّه لابنتك؟))، فأجاب الشاب: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك، فأجابه النبي بمنطقية المربي: ((ولا الناس يحبونه لبناتهم)).

ثم جعل رسول الله يستلُّ بحكمته ومنطقه دخَن قلبه، ويُطفِئ نار شهوته بتعداد محارمه: ((أتحبُّه لأختك… أتحبُّه لعمتك… أتحبُّه لخالتك؟))، هل تحب أن تراهُنَّ وقد تعرَّضن لمثل ما تريده من محارم الآخرين؟! فالناس يكرهون هذه الفعلة في محارمهم، كما كرهها هو في أهله.

فلمَّا استبشع الشاب فِعلة الزنا طلب – صلَّى الله عليه وسلَّم – له سببًا آخر من أسباب الهداية يغفل عنه الآباء والمربُّون، ألاَ وهو دعاء الله الذي يملك أزِمَّة القلوب ومفاتيحها، فقال: ((اللهم اغفر ذنبه، وطهِّر قلبه، وحصِّن فرجه))، واستجاب الله له، يقول أبو أمامة: فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء.

قصة بليغة تضمَّنت دروسًا متعدِّدة في التعامل مع المخطئ، أولها الدعاء له والحنوُّ عليه، والسماح له بالتعبير عن كوامنه، واستجاشة الخير الذي لا يخلو منه قلب خاطئ أبدًا، وفيها دعوةٌ لنا لنُراجِع أنفسنا، ونغيِّر من طريقتنا في التعبير عن ضجرنا من أخطاء أبنائنا وأصدقائنا، فالسبُّ والشتم الذي نكيله للمخطئين لن يكون سببًا في إصلاحهم وتهذيب سلوكهم وتعريفهم بأخطائهم.

3- رفقه – صلَّى الله عليه وسلَّم – مع مَن تكلم في الصلاة:
ولنتدبَّر موقفًا آخَر يقصُّه علينا معاوية بن الحكم – رضي الله عنه – فقد دخل المسجد يومًا يصلي مع الصحابة خلف النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – فعطس رجلٌ أمامَه، فشمَّته معاوية وهو يصلي، ولما كانت الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس استنكر الصحابة فعله، وهم في صلاتهم، يقول معاوية: "فحدقني القوم بأبصارهم"؛ لاستغرابهم من رجلٍ يتحدث وهو في الصلاة.

لكن الموقف ازداد تعقيدًا حين استنكر معاوية أنظارهم، وجعل يقول لهم وهو في صلاته: "وا ثكل أمياه! ما لكم تنظرون إليَّ؟!"، فزاد استنكار الصحابة لكلامه في الصلاة، "فضرب القوم بأيديهم على أفخاذهم"، وأخيرًا فَهِم معاوية مرادهم: "فلمَّا رأيتهم يسكتوني سكتُّ".

وحين انتهت الصلاة لنا أن نتخيَّل الأنظار وهي تتوجَّه إلى معاوية تلومه، ومثل هذا يتمنَّى – كما يقولون – لو تنشقُّ الأرض وتبتلعه قبل أن تلتهمه العيون بنظراتها العاتبة القاسية، الجميع يرقُب فعل النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – مع هذا الرجل الذي جهل ما يعرفه أطفال المسلمين عن حرمة الصلاة وبطلانها بكلام الناس فيها.

يقول معاوية: فلمَّا انصرف رسول الله دعاني، بأبي هو وأمي، ما ضربني ولا كهرني ولا سبَّني، ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه، قال: ((إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن)).

4- رفق النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – بِمَن بال في المسجد:
وبينما النبي جالسٌ ذات يوم بين أصحابه في مسجده، إذ دخل أعرابي فصلى ركعتين ثم قال: اللهم ارحمني ومحمدًا ولا ترحم معنا أحدًا، فقال رسول الله: ((لقد تحجَّرت واسعًا))، ثم ما لبث أن عرضت له حاجته، فتنحَّى وتبوَّل في ناحيةٍ من المسجد، فثار إليه الصحابة ليقعوا به بسبب هذه الفعلة الشنيعة، وهو الذي دعا عليهم قبل قليل بالحرمان من رحمة الله، ثم هو لا يدرك حرمة المساجد! أمَا يدري أن طهارة المكان شرطٌ من شروط صحَّة الصلاة؟ كيف يجعل من ميدان الطُّهْرِ محلاًّ لقضاء حاجته؟!

رأى النبي هبَّة الصحابة في وجه الأعرابي، وأدرك أن مثل هذا الأعرابي جاهِلٌ بأحكام المساجد، غير قاصد هتك حرمتها، فقال: ((لا تُزرِموه، دعوه))؛ وذلك حتى لا يتأذَّى بحبس بوله وانقطاعه، وأرشدهم إلى حلٍّ بسيطٍ تصغر بمثله كلُّ مشكلة مهما كبرت في عيون أصحابها، فقال: ((هريقوا على بوله سَجْلاً من ماء أو ذَنوبًا من ماء؛ فإنما بُعِثتم ميسِّرين ولم تُبعَثوا معسِّرين))، ثم لما أتَمَّ الرجل حاجته دعاه رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – فقال له موجِّهًا وناصحًا: ((إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القَذَر، إنما هي لذكر الله – عزَّ وجلَّ – والصلاة وقراءة القرآن…)).

وفي هذا الحديث: "الرفق بالجاهل وتعليمه ما يلزمه من غير تعنيف ولا إيذاء، إذا لم يأتِ بالمخالفة استخفافًا أو عنادًا، وفيه دفع أعظم الضرين باحتمال أخفِّهما لقوله: ((دعوه)).

5- رفق النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – بِمَن قال له: اعدل يا محمد:
عن جابر بن عبدالله – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – كان يقبض للناس في ثوب بلال يوم حنين يعطيهم، فقال إنسان من الناس: اعدل يا محمد، فقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ويلك، إذا لم أعدل فمَن يعدل؟! لقد خبت وخسرت إن لم أعدل))، قال: فقال عمر – رضوان الله عليه -: دعني يا رسول الله أضرب عنقه، فقال – صلَّى الله عليه وسلَّم – معاذَ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي، إن هذا وأصحابًا له يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإن له أصحابًا يحقِر أحدكم صلاته عند صلاتهم، وقراءته عند قراءتهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، يخرجون على حين فرقة من الناس، يقتلهم أَوْلَى الطائفتين بالحق، آيتهم المخدج – يعني: ذا الثديَّة))، فكان الأمر كما أخبر؛ فإن الرجل المذكور وأصحابه خرجوا على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – بعد حرب صفين.

6- رفق النبي بالأعرابي الذي جذبه من ملابسه:
في الصحيحين عن أنس بن مالك قال: كنت أمشي مع رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجَبَذه جَبْذَة، حتى رأيت صفح أو صفحة عنق رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قد أثَّرت بها حاشية البرد من شدَّة جَبْذَته، فقال: يا محمد، أعطني من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضَحِك ثم أمر له بعطاء.

وفى "مسند البزار" وأبو الشيخ بسندٍ فيه ضعف: أنه – صلَّى الله عليه وسلَّم – جاءه أعرابي يومًا يطلب منه شيئًا فأعطاه – صلَّى الله عليه وسلَّم – ثم قال له: ((أحسنتُ إليك؟))، قال الأعرابي: لا، ولا أجملت، قال: فغضب المسلمون وقاموا إليه، فأشار إليهم أن كفُّوا، ثم قام ودخل منزله وأرسل إلى الأعرابي وزاده شيئًا، ثم قال: ((أحسنتُ إليك؟)) قال: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا، فقال له النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنك قلتَ ما قلتَ وفي نفس أصحابي شيء من ذلك، فإن أحبت فقُلْ بين أيديهم ما قلتَ بين يدي؛ حتى يذهب من صدورهم ما فيها عليك))، قال: نعم، فلمَّا كان الغد أو العشي جاء فقال النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن هذا الأعرابي قال ما قال فزدناه، فزعم أنه رضي، أكذلك؟))، فقال الأعرابي: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا، فقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن مثَلي ومثَل هذا الأعرابي كمثَل رجل كانت له ناقة شردت عليه، فاتَّبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفورًا، فناداهم صاحب الناقة: خلُّوا بيني وبين ناقتي؛ فإني أرفَق بها وأعلَم، فتوجَّه لها صاحب الناقة بين يديه، فأخَذ لها من قُمام الأرض، فردَّها هونًا حتى جاءت واستناخت، وشدَّ عليها رحلها واستوى عليها، وإني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه دخل النار)).




جازاكي الله خيرا



جزاك الله خيرا



خليجية



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

تم محاسبة المخطئ جامدة طحن


ذات مرة كان هناك سباق تجديف بين فريقين ((عربي)) و ((ياباني))
كل قارب يحمل على متنه تسعة أشخاص
وفي نهاية السباق وجدوا أن الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً
وبتحليل النتيجة وجدوا أن :
الفريق الياباني يتكون من 1 مدير قارب و8 مجدفين
الفريق العربي يتكون من 8 مديرين و1 مجدف
حاول الفريق العربي تعديل التشكيل ليتكون من مدير واحد .. مثل الفريق الياباني
وتمت إعادة السباق مرة أخرى
وفي نهاية السباق وجدوا أن الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً تماماً مثل المرة السابقة
وبتحليل النتيجة وجدوا أن :
الفريق الياباني يتكون من 1 مدير قارب و8 مجدفين
والفريق العربي يتكون من 1 مدير عام و3 مديري ادارات و4 مدراء أقسام و1 مجدف
فقرر الفريق العربي محاسبة المخطئ




هههههههههههههههههههههههههههههه

والله حاله …

يسلموووو حبيبتــــي







هههههههههههههههههههههههههههههه هه
ههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههه
هههههه
ههه

والله فعلا جامدة جدااااااااااااااااا
وفعلا حاكمو الشخص السلييييييييييييم
فعلا مديرين ناجحين
هههههههههههههههههه
تسلمى يا قمر 🙂 🙂







التصنيفات
منوعات

كيف نتعامل مع المخطئ .؟؟؟

كيف نتعامل مع المخطئ..؟

فن التعامل مع المخطئ ..

الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء ..
و ليس من المعقول أن يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه..
ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه
وأياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر
إلى مراجعة أساليبنا في معالجة الأخطاء ..
و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته ..
يقوم على عدة قواعد ..

:::القاعدة الأولى:::

اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً

تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه ..
وقد وضح لنا أنس رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه واله وسلم
عشر سنوات ما لا مه على شيء قط ..
فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه
ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..

::القاعدة الثانية :::
أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ
المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس
وهو يرى أنه مصيب ..
إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ
وفي قصة الشاب مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم درس في ذلك
حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم :
( اترضاه لأمك ؟؟)
قال: لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم :
( فان الناس لا يرضونه لأمهاتهم )
ثم قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم :
( أترضاه لأختك؟؟ )
قال : لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم :
( فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم )
فأبغض الشاب الزنا

:::القاعدة الثالثة :::
إستخدام العبارات اللطيفة
فى إصلاح الخطأ

إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً
فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال
في معالجة الاخطاء ..
فمثلاً حينما نقول للمخطئ
(لو فعلت كذا لكان أفضل..)
(ما رأيك لو تفعل كذا..)
(أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك)
أليست أفضل من قولنا ..
يا قليل التهذيب و الأدب..
ألا تسمع..
ألا تعقل..
أمجنون انت ..
كم مره قلت لك ..
فرق شاسع بين الأسلوبين ..
إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر
يجعله يعترف بالخطأ و يصلحه

:::القاعدة الرابعة :::
ترك الجدال أكثر إقناعاً ..

تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر ..
أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته
فيدافع عن الخطأ بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ
فلا نغلق عليه الأبواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .

:::القاعدة الخامسة :::
ضع نفسك موضع المخطئ
ثم ابحث عن الحل

حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ
و فكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنه
التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه

:::القاعدة السادسة :::
ما كان الرفق في شئ إلا زانه..

بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ ..
وكلنا يذكر قصة الأعرابي الذي بال في المسجد
كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق ..
حتى علم الأعرابي أنه علي خطأ..

:::القاعدة السابعة :::
دع الأخرين يتوصلون لفكرتك..

عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ
أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه
و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل و الصواب
فلا شك أنه يكون أكثر حماساً
لأنه يشعر أن الفكرة فكرته هو..
:::القاعده الثامنة :::
عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..
حتى يتقبل الأخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..
فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..

:::القاعده التاسعة :::
لا تفتش عن الأخطاء الخفية..

حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة
و لا تفتش عن الأخطاء الخفية
لأنك بذلك تفسد القلوب ..
و لأن الله سبحانه وتعالى
نهى عن تتبع عورات المسلمين
:::القاعده العاشرة :::
استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..

عندما يبلغك خطأ عن انسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به
فانت بذلك تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل
وان هذا الخطأ لا يليق بمثله
..كأن نقول وصلني انك فعلت كذا
ولا اظنه يصدر منك.

:::القاعده الحادية عشر :::
امدح على قليل الصواب
يكثر من الممدوح الصواب ..

مثلاً عندما تربي ابنك ليكون
كاتباً مجيداً فدربه علي الكتابه
و أثن عليه و اذكر جوانب الصواب
فإنه سيستمر بإذن الله..

:::القاعده الثانية عشر :::
تذكر أن الكلمة القاسية فى العتاب
لها كلمة طيبة مرادفة تؤدى المعنى نفسه..

عند الصينيين مثل يقول ..
نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..
ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر ..
و الكلام القاسى لا يطيقه الناس..

:::القاعدة الثالثة عشر :::
اجعل الخطأ هيناً و يسيراً
و ابن الثقة فى النفس لإصلاحه ..

الاعتدال سنة في الكون أجمع
و حين يقع الخطأ فليس ذلك
مبرراً في المبالغة في تصوير حجمه …

:::القاعدة الرابعة عشر :::
تذكر أن الناس يتعاملون
بعواطفهم أكثر من عقولهم




خليجية



بارك الله فيك



التصنيفات
منوعات

فن التعامل مع المخطئ جديد 2022

فن التعامل مع المخطئ

الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء ..و ليس من المعقول أن

يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه.. ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه و
أياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة
الأخطاء ..
و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته .. يقوم على عدة قواعد ..

أرجو منكم أن تقرؤها معي بتمعن ..

‘:’:’:القاعدة الأولـــــــــى’:’:’:

اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً

الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء ..و ليس من المعقول أن

يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه.. ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه و
أياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة
الأخطاء ..
و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته .. يقوم على عدة قواعد ..

أرجو منكم أن تقرؤها معي بتمعن ..

‘:’:’:القاعدة الأولـــــــــى’:’:’:
اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه ..وقد وضح
لنا أنس رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه واله وسلم عشر سنوات ما لا مه
على شيء قط ..
فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه ذلك أن
اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..

‘:’:’:القاعدة الثانية ‘:’:’:

أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ

المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس وهو يرى
أنه مصيب ..
إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب مع
الرسول صلى الله عليه واله وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في
الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اترضاه لأمك ؟؟)
قال: لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فان الناس لا يرضونه لأمهاتهم )
ثم قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( أترضاه لأختك؟؟ )
قال : لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم )
فأبغض الشاب الزنا

‘:’:’:القاعدة الثالثة ‘:’:’:

استخدام العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ

إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في
معالجة الاخطاء ..
فمثلاً حينما نقول للمخطئ
(لو فعلت كذا لكان أفضل..)
(ما رأيك لو تفعل كذا..)
(أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك)
أليست أفضل من قولنا ..
يا قليل التهذيب و الأدب..
ألا تسمع..
ألا تعقل..
أمجنون انت ..
كم مره قلت لك ..
فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف
بالخطأ و يصلحه

‘:’:’:القاعدة الرابعة ‘:’:’:

ترك الجدال أكثر إقناعاً ..

تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر ..
أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ
بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه
الأبواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .

‘:’:’:القاعدة الخامسة ‘:’:’:

ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل

حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنه
التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه

‘:’:’:القاعدة السادسة ‘:’:’:

ما كان الرفق في شئ إلا زانه..

بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ .. وكلنا يذكر قصه
الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق ..
حتى علم الأعرابي أنه علي خطأ..

‘:’:’:القاعدة السابعة ‘:’:’:

دع الآخرين يتوصلون لفكرتك..

عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ
بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل
و الصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكره فكرته هو..

‘:’:’:القاعده الثامنة ‘:’:’:

عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..

حتى يتقبل الأخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..

فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..

‘:’:’:القاعده التاسعة ‘:’:’:

لا تفتش عن الأخطاء الخفية..

حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية لأنك بذلك تفسد
القلوب ..و لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين

‘:’:’:القاعده العاشرة ‘:’:’:

استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..

عندما يبلغك خطأ عن انسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فانت بذلك
تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل وان هذا الخطا لا يليق بمثله
..كأن نقول وصلني انك فعلت كذا ولا اظنه يصدر منك

‘:’:’:القاعده الحادية عشر ‘:’:’:
امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..
مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه علي الكتابه و أثن عليه و
اذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله ..

‘:’:’:القاعده الثانية عشر ‘:’:’:
تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه..
عند الصينيين مثل يقول ..
نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..
ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام القاسي لا يطيقه الناس..

‘:’:’:القاعدة الثالثة عشر ‘:’:’:
اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه ..
الإعتدال سنة في الكون أجمع و حين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في
تصوير حجمه …

‘:’:’:القاعدة الرابعة عشر ‘:’:’:

تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم




طرح رائع
عطيك العافية يالغلآ



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ڒوعۂۄفٱٲڪ خليجية
طرح رائع
عطيك العافية يالغلآ

نورتي ياالغالية




.. يعطيك الف عافية ..}~




التصنيفات
منوعات

فن التعامل مع المخطئ

الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء ..و ليس من المعقول أن
يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه.. ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه و
أياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة
الأخطاء ..
و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته .. يقوم على عدة قواعد .. أرجو منكم أن
تقرؤها معي بتمعن ..


‘:’:’:القاعدة الأولى’:’:’:

اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً

تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه ..وقد وضح
لنا أنس رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه واله وسلم عشر سنوات ما لا مه على شيء قط ..
فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه ذلك أن
اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..

‘:’:’:القاعدة الثانية ‘:’:’:

أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ

المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس وهو يرى أنه مصيب ..
إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب مع
الرسول صلى الله عليه واله وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في
الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اترضاه لأمك ؟؟)
قال: لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فان الناس لا يرضونه لأمهاتهم )
ثم قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( أترضاه لأختك؟؟ )
قال : لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم )

فأبغض الشاب الزنا

‘:’:’:القاعدة الثالثة ‘:’:’:

استخدام العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ

إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الاخطاء ..
فمثلاً حينما نقول للمخطئ
(لو فعلت كذا لكان أفضل..)
(ما رأيك لو تفعل كذا..)
(أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك)

أليست أفضل من قولنا ..

يا قليل التهذيب و الأدب..
ألا تسمع..
ألا تعقل..
أمجنون انت ..
كم مره قلت لك ..

فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف بالخطأ و يصلحه

‘:’:’:القاعدة الرابعة ‘:’:’:

ترك الجدال أكثر إقناعاً ..

تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر ..
أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ
بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه
الأبواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .

‘:’:’:القاعدة الخامسة ‘:’:’:

ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل

حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنه
التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه

‘:’:’:القاعدة السادسة ‘:’:’:

ما كان الرفق في شئ إلا زانه..

بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ .. وكلنا يذكر قصه
الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق ..
حتى علم الأعرابي أنه علي خطأ..

‘:’:’:القاعدة السابعة ‘:’:’:

دع الأخرين يتوصلون لفكرتك..

عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ
بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل
و الصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكره فكرته هو..

‘:’:’:القاعده الثامنة ‘:’:’:

عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..

حتى يتقبل الأخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..

فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..

‘:’:’:القاعده التاسعة ‘:’:’:

لا تفتش عن الأخطاء الخفية..

حاول أن تصح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية لأنك بذلك تفسد
القلوب ..و لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين

‘:’:’:القاعده العاشرة ‘:’:’:

استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..

عندما يبلغك خطأ عن انسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فانت بذلك
تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل وان هذا الخطا لا يليق بمثله
..كأن نقول وصلني انك فعلت كذا ولا اظنه يصدر منك

‘:’:’:القاعده الحادية عشر ‘:’:’:

امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..

مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه علي الكتابه و أثن عليه و
اذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله ..

‘:’:’:القاعده الثانية عشر ‘:’:’:

تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه..

عند الصينين مثل يقول ..
نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..
ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام القاسي لا يطيقه الناس..

‘:’:’:القاعدة الثالثة عشر ‘:’:’:

اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه ..

الاعتدال سنة في الكون أجمع و حين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في تصوير حجمه …

‘:’:’:القاعدة الرابعة عشر ‘:’:’:

تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم




كلآم رائع
يعطيك العافيه



كلآأمك در مشكورة يآأ قمر



اتقي شر الحليم اذا غظب وانا اسمح مرو وثنتين وعشر وعشرين بس بعد كذه اقاطع واعتبر الانساء كانه ولا شئ في حياتي لانه زودها ومسخها كثير كثير



مشكورين على الردود



التصنيفات
منوعات

فن التعامل مع المخطئ

[فن التعامل مع المخطئ

الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء ..و ليس من المعقول أن
يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه.. ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه و
أياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة
الأخطاء ..
و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته .. يقوم على عدة قواعد .. أرجو منكم أن
تقرؤها معي بتمعن ..

‘:’:’:القاعدة الأولى’:’:’:

الوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً

تذكر أن الوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه ..وقد وضح
لنا أنس رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه واله وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط ..
فالوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه ذلك أن
الوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب الوم ..

‘:’:’:القاعدة الثانية ‘:’:’:

أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ

المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس وهو يرى
أنه مصيب ..
إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب مع
الرسول صلى الله عليه واله وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في
الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اترضاه لأمك ؟؟)
قال: لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فان الناس لا يرضونه لأمهاتهم )
ثم قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( أترضاه لأختك؟؟ )
قال : لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم )

فأبغض الشاب الزنا

‘:’:’:القاعدة الثالثة ‘:’:’:

استخدام العبارات الطيفه في إصلاح الخطأ

إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في
معالجة الاخطاء ..
فمثلاً حينما نقول للمخطئ
(لو فعلت كذا لكان أفضل..)
(ما رأيك لو تفعل كذا..)
(أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك)

أليست أفضل من قولنا ..

يا قليل التهذيب و الأدب..
ألا تسمع..
ألا تعقل..
أمجنون انت ..
كم مره قلت لك ..

فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف
بالخطأ و يصلحه

‘:’:’:القاعدة الرابعة ‘:’:’:

ترك الجدال أكثر إقناعاً ..

تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر ..
أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ
بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه
الأبواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .

‘:’:’:القاعدة الخامسة ‘:’:’:

ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل

حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنه
التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه

‘:’:’:القاعدة السادسة ‘:’:’:

ما كان الرفق في شئ إلا زانه..

بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ .. وكلنا يذكر قصه
الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق ..
حتى علم الأعرابي أنه علي خطأ..

‘:’:’:القاعدة السابعة ‘:’:’:

دع الأخرين يتوصلون لفكرتك..

عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ
بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل
و الصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكره فكرته هو ..

‘:’:’:القاعده الثامنة ‘:’:’:

عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..

حتى يتقبل الأخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..
فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..

‘:’:’:القاعده التاسعة ‘:’:’:

لا تفتش عن الأخطاء الخفية..

حاول أن تصح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية لأنك بذلك تفسد
القلوب ..و لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين

‘:’:’:القاعده العاشرة ‘:’:’:

استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..

عندما يبلغك خطأ عن انسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فانت بذلك
تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل وان هذا الخطا لا يليق بمثله
..كأن نقول وصلني انك فعلت كذا ولا اظنه يصدر منك

‘:’:’:القاعده الحادية عشر ‘:’:’:

امدح على قليل الصواب يكثر من المدوح الصواب ..

مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه علي الكتابه و أثن عليه و
اذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله ..

‘:’:’:القاعده الثانية عشر ‘:’:’:

تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه..

عند الصينين مثل يقول ..
نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..
ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام القاسي لا يطيقه الناس..

‘:’:’:القاعدة الثالثة عشر ‘:’:’:

اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه ..

الاعتدال سنة في الكون أجمع و حين يقع الخطأ فليس ذلك مبراً في المبالغة في
تصوير حجمه …

‘:’:’:القاعدة الرابعة عشر ‘:’:’:
.
.
.

تذكر..

أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم
:0153:

COLOR="Red"]:0153:[/COLOR]




التصنيفات
منوعات

فن التعامل مع المخطئ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فن التعامل مع المخطئ

أظن أن الابتسامة بوجه الغير من أهم المفاتيح التي تساعدك على حل المشكلة
فكن مبتسما دائما ولو كنت في غم .. فدع مشاكلك الخاصة في قلبك ولا تشرك الغير
فيها كـ التعبيس في وجه أشخاص وهم ليسوا سببا في غضبك

الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا أو جهلاء ..
و ليس من المعقول أن يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه ..
لابد من معالجة الخطأ بحكمة وروية وأياً كان الأمر
فإننا نحتاج بين وقت و آخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة الأخطاء ..
ولمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته يقوم على عدة قواعد .. أرجو منكم قراءتها بتمعن ..

‘:’:’:القاعدة الأولـــــــــى’:’:’:

اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه ..
وقد وضح لنا أنس رضي الله عنه أنه خدم
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط ..
فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح على صاحبه فيؤذيه
ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..

‘:’:’:القاعدة الثانية ‘:’:’:

أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ
المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس وهو يرى أنه مصيب ..
إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ
وفي قصة الشاب مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم
درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في الزنا
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : " اترضاه لأمك ؟؟ " .. قال : لا
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم "
ثم قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : " أترضاه لأختك ..؟؟ " .. قال : لا
فقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : " فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم "
فأبغض الشاب الزنا

‘:’:’:القاعدة الثالثة ‘:’:’:

إستخدام العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ
إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الاخطاء ..
فمثلاً حينما نقول للمخطئ
(لو فعلت كذا لكان أفضل..) (ما رأيك لو تفعل كذا..) (أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك)
أليست أفضل من قولنا .. يا قليل التهذيب و الأدب ..
ألا تسمع.. ألا تعقل .. أمجنون أنت ..
كم مره قلت لك ..
فرق شاسع بين الأسلوبين ..
إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف بالخطأ و يصلحه

‘:’:’:القاعدة الرابعة ‘:’:’:

ترك الجدال أكثر إقناعاً ..
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر ..
أنك بالجدال قد تخسر .. لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته
فيدافع عن الخطأ بكرامته .. فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ
فلا نغلق عليه الأبواب ولنجعلها مفتوحه .. ليسهل عليه الرجوع ..

‘:’:’:القاعدة الخامسة ‘:’:’:

ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره
و فكر في الخيارات الممكنه التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه

‘:’:’:القاعدة السادسة ‘:’:’:

ما كان الرفق في شئ إلا زانه..
بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ ..

‘:’:’:القاعدة السابعة ‘:’:’:

دع الآخرين يتوصلون لفكرتك ..
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه
ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل و الصواب
فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكرة فكرته هو ..

‘:’:’:القاعده الثامنة ‘:’:’:

عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب ..
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..
فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبة من الصحه لماذا نغفلها ..

‘:’:’:القاعده التاسعة ‘:’:’:

لا تفتش عن الأخطاء الخفية ..
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية لأنك بذلك تفسد القلوب ..
و لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين

‘:’:’:القاعده العاشرة ‘:’:’:

استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن ..
عندما يبلغك خطأ عن انسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به
فانت بذلك تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل وإن هذا الخطأ لا يليق بمثله ..
كأن نقول وصلني أنك فعلت كذا ولا أظنه يصدر منك

‘:’:’:القاعده الحادية عشر ‘:’:’

امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..
مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً جيداً فدربه على الكتابة ..
و أثن عليه و اذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله ..

‘:’:’:القاعده الثانية عشر ‘:’:’:

تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه ..
عند الصينيين مثل يقول ..
نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..
ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام القاسي لا يطيقه الناس ..

‘:’:’:القاعدة الثالثة عشر ‘:’:’:

اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه ..
الاعتدال سنة في الكون أجمع .. و حين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في تصوير حجمه …

‘:’:’:القاعدة الرابعة عشر ‘:’:’:

أنصت جيدا للمخطئ وكن معه سمعاً ونظراً وفكراً
ولاتلتهي بغيره حتى تحل المشكلة ولا تقاطعه بكلام أو تذهب وتتركه فجأة
وحاول أن يكون هناك وقت خاص لحل المشكلة وأيضا لو كان هناك اجتماع أو حوار خاص
بين طرفين حاول أن تتجنب قطع الحديث بينهم إذا كان موضوعك ليس بذلك الأهمية
لأنك بهذه الطريقة تشتت أفكارهم في حديثهم الخاص …

دمتم في حفظ الرحمن




التصنيفات
منوعات

فن التعامل مع ابنك المخطئ

بسم الله الرحمن الرحيم
خليجية

الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء ..و ليس من المعقول أن يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه.. ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه وأياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة الأخطاء ..

و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته .. يقوم على عدة قواعد .. أرجو منكم أن تقرؤها معي بتمعن …

‘:’:’:القاعدة الأولى’:’:’:

الوم للمخطئ لا يأتي بخير غالباً

تذكر أن الوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه.وقد وضح لنا أنس رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط ..فالوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه ذلك أن الوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب الوم ..

‘:’:’:القاعدة الثانية ‘:’:’:

أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ

المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس وهو يرى أنه مصيب ..

إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب مع الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أترضاه لأمك) قال: لا . فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فان الناس لا يرضونه لأمهاتهم). ثم قال الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم : ( أترضاه لأختك؟؟). قال : لا. فقال الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم : ( فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم). فأبغض الشاب الزنا.

‘:’:’:القاعدة الثالثة ‘:’:’:

استخدام العبارات الطيفة في إصلاح الخطأ

إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الأخطاء ..

فمثلاً حينما نقول للمخطئ (لو فعلت كذا لكان أفضل) (ما رأيك لو تفعل كذا) (أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك)

أليست أفضل من قولنا …يا قليل التهذيب و الأدب..ألا تسمع…ألا تعقل…أمجنون انت ..كم مره قلت لك ..

فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف بالخطأ و يصلحه

‘:’:’:القاعدة الرابعة ‘:’:’:

ترك الجدال أكثر إقناعاً

..تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر ..أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه الأبواب ولنجعلها مفتوحة ليسهل عليه الرجوع .

‘:’:’:القاعدة الخامسة ‘:’:’:

ضع نفسك موضع المخطئ

ثم ابحث عن الحل، حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه.

‘:’:’:القاعدة السادسة ‘:’:’:

ما كان الرفق في شئ إلا زانه..

بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ .. وكلنا يذكر قصه الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق ..حتى علم الأعرابي أنه علي خطأ..

‘:’:’:القاعدة السابعة ‘:’:’:

دع الآخرين يتوصلون لفكرتك..

عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل و الصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكرة فكرته هو..

‘:’:’:القاعدة الثامنة ‘:’:’:

عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..

حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحة لماذا نغفلها..

‘:’:’:القاعدة التاسعة ‘:’:’:

لا تفتش عن الأخطاء الخفية

حاول أن تصح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية لأنك بذلك تفسد القلوب …و لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين.

‘:’:’:القاعدة العاشرة ‘:’:’:

استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..

عندما يبلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فأنت بذلك تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل وان هذا الخطأ لا يليق بمثله ..كأن نقول وصلني انك فعلت كذا ولا أظنه يصدر منك

‘:’:’:القاعدة الحادية عشر ‘:’:’:

امدح على قليل الصواب يكثر من المدوح الصواب

مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه علي الكتابة و أثن عليه واذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله ..

‘:’:’:القاعدة الثانية عشر ‘:’:’:

تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه..

عند الصينين مثل يقول …نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام القاسي لا يطيقه الناس…

‘:’:’:القاعدة الثالثة عشر ‘:’:’:

اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه

.الاعتدال سنة في الكون أجمع و حين يقع الخطأ فليس ذلك مبراً في المبالغة في تصوير حجمه ..

‘:’:’:القاعدة الرابعة عشر ‘:’:’:

تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم

دمتم فى حفظ الله




خليجية




تسلم ايديك حبيبتي

ع المعلومات المفيدة




مشكورة حبيبتي



خليجية