التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التعامل مع المشكلات الزوجية – فن ّ له أصول

التعامل مع المشكلات الزوجية – فنٌّ له أصول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وسرور

أود أن أطرح أحد الموضوعات المهمة بعنوان:
التعامل مع المشكلات الزوجية

أورد لكم هذه القصة الواقعية التي قرأتها في أحد الكتب لكي نستفيد منها:

تقول إحدى الزوجات: "تخاصمت أنا وزوجي وارتفع صوته، وارتفع صوتي وهو يقذف علي من الكلام الجارح وأنا أقذف عليه أكثر، ثم خرج من المنزل، ومرَّ اليوم ونحن متخاصمان، وقبل أن أنام تذكرتُ إحدى صديقاتي فكلمتها ثم شكوت لها، فعاتبتني على طريقتي في التعامل مع هذا الموقف وبينت لي عظم حق الزوج عند الله تعالى، وحذرتني من أن ينام وهو غاضب، وذكرتني بلعنة الملائكة، ثم قالت لي: ادفعي بالتي هي أحسن والبسي أحسن ملابسك، وتزيني ثم اذهبي إليه وابتسمي له واجلسي بجانبه وضعي يدك في ده ثم بصوت حنون رقيق هادئ قولي له كلمة طيبة، ثم تحدثي معه عن المشكلة بكل احترام وتقدير، وأكدت لي بأنني لن أرى منه إلا ما يسرني، فأغلقت سماعة الهاتف ونفذت وصيتها، فوالله الذي لا إله إلا هو إن تلك الليلة لهي أسعد ليلة قضيتها في حياتي مع زوجي، وما اعتذر زوجي قط إلا في تلك الليلة، وما رأيت دموعه قط إلا في تلك الليلة، وما كنت أتصور قط أن زوجي بهذه الرقة واللطف ولكنني ما كنت أعرف الطريق إلى قلبه حتى هداني ربي لذلك".

ليت كل زوجة تعلم بأن سعادة أسرتها كلمة على شفتيها، ومفتاحها بيديها وليس بيد الرجل، فلقد أعطاها الله السحر الحلال الذي تقود به الرجل ليحقق لها كل ما تريد وهو سعيد: رقتها وحنانها ووداعتها وذكاؤها ذلك النبع الجميل الذي يذوب فيه الرجل كما تذوب قطعة السكر في الماء.

وبعد أن تهدأ النفوس لا بد من مناقشة أسباب المشكلة ومعالجة ما نتج عنها من مشاعر سلبية حتى يتم الصفاء ويعود التواصل بينكما.

لنا عودة إن شاء الله في همسات في أذن الزوجة لتعالج هذه المشكلة.




جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
جعله الله في ميزان حسناتك
دمت برضى الله وفضله



mshkora 7abebte kalaam sa7ee7



جزاكم الله 10000000خير



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
[color="green"] جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
جعله الله في ميزان حسناتك
دمت برضى الله وفضله
[/cr]

qmvh glv.vm

شكرا لمرورك




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تعرفي على المشكلات الزوجية الأكثر شيوعا

إن المشكلات التي تواجه العلاقة الزوجية كثيرة ومعقدة، ولا يمكن حصرها في نقاط محددة، فلكل زوجين طريقتهم في إدارة حياتهم الأسرية كلاً على حسب ثقافته وتعليمه وبيئته التي نشأ عليها، ولكن إذا ما حاولنا حصر المشكلات الأكثر شيوعاً بين المتزوجين، سنجد أن موقع saveamarriage الإلكتروني الأمريكي قد أوضحها جيداً، حيث أكد أن غياب مشكلة التواصل بين الزوجين كانت في المقدمة.
غياب التفاهم
يتعرض الموقع الأمريكي المهتم بقضايا الزواج والطلاق داخل المجتمع الأمريكي لقضية غياب التفاهم بين الزوجين، ففي كثير من الأحيان يعجز أحد طرفي العلاقة في فهم وجهة نظر الآخر أكثر من رفضه لوجهة النظر نفسها، وذلك بسبب غياب الاهتمام بالاستماع إلى الشريك جيداً ومحاولة استيعاب فكرته، وكانت هذه أكثر المشكلات التي يواجهها الأزواج – حسب الموقع-.

هذا، وكانت العديد من العلاقات الزوجية يغيب عنها رغبة الشريك في اعطاء مزيدًا من الاهتمام لما يتطلع إليه الطرف الآخر، فهو يكتفي بالاستماع وفهم نقطة واحدة من مضمون نقاط عديدة يرغبها الشريك، وذلك لأنه لم ينفق من الوقت والمجهود ما يستوعب به وجهة النظر الكاملة للطرف الآخر.
ودعا الموقع الذي يحرص على ايجاد حلول لمشاكل الأزواج إلى ضرورة أن يستوعب الزوج أو الزوجة أهمية اعطاء الاهتمام في فهم وجهة نظر الآخر، الأمر الذي سيجعل الشريك حتماً يسلك نفس السلوك ويستمع إليك ويستوعبك جيداً مثلما تفعل معه، وهذا أمر يتطلب أن تجرب أن ترى العالم بعين الشريك وليس بعينك أنت، فإذا سمعنا جيداً مثلما نتكلم جيداً فإن الأمر سيخلق مساراً فارقاً داخل العلاقة الزوجية.

التربية والبيئة
إن أيام الشباب الأولى في حياة الفرد تكون لديه شخصية هي نفسها التي يتعامل بها مع أفراد أسرته، فالفرد الذي نشأ في بيئة عنيفة أو سيئة يتخللها صراع سيكون شخص مختلف تماماً عن ذلك الشخص الذي نشأ في بيئة هادئة تخلو من المشاحنات والنزاعات، وهذه قاعدة عامة في الحياة.
توقعات لم تتحقق
واحدة من أهم الأخطاء التي يقع فيها الشركاء، هو دخول الحياة الزوجية بتوقعات علقت في أذاهننا على مر السنينـ ثم تأتي خيبة الأمل مراراً وتكراراً بعد اكتشاف أن الحياة الزوجية لم تواكب هذه التوقعات، فشركائنا لم يكونوا يعرفون إلى ماذا نتطلع، وبالتالي علينا أن نخبر الشركاء بأمالنا التي نود أن نحققها، ونعطي لها مسمى جيداً وشرح جيد من أجل أن يتفهم الشريك طبيعة هذه الأفكار، الأمر الذي يتطلب بعض الجهد في محاولة توصيل الفكرة لشريك الحياة بشكل يستطيع به فهم ما تريد.

وفي نقطة غاية في الخطورة، يقول الموقع الالكتروني أن غالبية الأزواج يقتنعون بما يمدحون به من قبل شركائهم، ولا يبذلون جهداً في التفكير إذا كانوا حقاً يتمتعون بهذه الصفات أم لا ، فليس كل ما يقوله الشريك يبدو صحيحاً لابد أن نكون صادقون مع أنفسنا أولاً قبل أن نصدق ما يقوله لنا شركاء الحياة.

العلاقة الحميمة
هذا الموضوع ضخم ومعقد جداً، ومنطقة شائكة يصعب الوصول إلى كل تفاصيلها، ولكن دعونا نتفق أن العلاقة الحميمة بين الزوجين هي من أكثر المشكلات التي تواجه طرفي العلاقة، وهي التي تخلق أو تغتال معنى السعادة الزوجية، وليست المشكلات العضوية أو الطبية هي وحدها التي تخلق التعاسة أثناء العلاقة الحميمة، فهناك عوامل أخرى تفسد اللقاء الحميم بين الزوجين أهمها استخدام العنف أو عدم مراعاة شعور الطرف الآخر أثناء العلاقة، أو عدم اشباع توقعات الطرف الآخر من الشريك، كلها عوامل تؤدي حتماً إلى علاقة حميمة فاشلة.

هذا، ويمكن لخيبة الأمل المزمنة وعدم القدرة على اشباع رغبات الشريك ستسبب حتماً خسائر فادحة داخل العلاقة الزوجية ككل، والأمر سيزداد سوءاً في حالة إذا ما تُرك الأمر إلى ما هو عليه.
الأمر الذي يزيد من تعقيد الأمور أن النساء مختلفات عن الرجال، فالمرأة بطبيعتها كائن عاطفي رومانسي لا تحركه الأشياء الماديثة أكثر مما تحركه أشياء رومانسية بسيطة، والأمر عند الرجال مختلف، فمعظم الرجال يستخدمون النشاط الجنسي للحصول على السعادة الزوجية، والأشياء المادية أهم لديهم من أية معنويات – إنها حقيقة سخيفة ولكنها ليست مزحة-.
والقضية الرئيسية في هذه النقطة أن استمرار الشريك في البحث عن رغباته الفردية وتجاهل رغبة الطرف الآخر سيزيد الأمر سوءاً، فأنت مسؤول عن احتياجاتك واحتياجات الشريك أيضاً سواء كنت رجلاً أو امرأة، وهنا يلزم التفكير الجيد في هذه النقطة والبحث في الأشياء التي يمكن أن ترضي الشريك.

فقدان احترام الآخر
عندما يفقد الزوج أو الزوجة احترامه للطرف الآخر سيكون هذا السم البطئ الذي سيقتل العلاقة حتماً في يوم من الأيام، فالثقة المتبادلة بين الطرفين واحترام الحب والود في العلاقة أفضل كثيراً من التفرغ لإظهار عيوب الشريك أمام نفسه وأمام الآخرين، وتذكروا أن الكلمة التي يمكن أن تجرحك هي نفس الكلمة التي لابد أن تجرح الطرف الآخر، فكن حريصاً في انتقاء كلماتك، فالحياة الزوجية حياة بين طرفين لا تعتمد على فرد واحد، وبالتالي فبذل مجهود مشترك من أجل استعادة الاحترام بين الطرفين ومغفرة كل الأخطاء السابقة سيجعل الحياة أكثر استقراراً.

الخيانة
الحديث عن الخيانة حديث جارح، والخائن هو الجاني رقم واحد وهو المسؤول عن إفشال العلاقة الزوجية وحده، والخيانة كفيلة بأن تكون سبباً لانهيار العلاقة بين الزوجين، ولا يوجد بين الناس من يغفر الخيانة إلا القليل، كلاً حسب قدرته على التسامح والغفران.
إن بحث المشكلة ومحاولة مواجهتها وحلها، أفضل كثيراً من اللجوء لأطراف أخرى نخون بهم شركائنا ونجعلهم سبباً لنزف جراحاتهم.

كان جزء من كل
على الرغم من أن هذه المشكلات بالتأكيد هي الأكثر شيوعاً بين المتزوجين على مستوى العالم، إلا أن هناك العديد من النقاط الغائبة بين السطور، لا نستطيع حصرها، فالعلاقة الزوجية علاقة شديدة التعقيد والتداخل، الأمر الذي يتطلب منا كأفراد أن نهيئ أنفسنا جيداً قبل الدخول في علاقة زوجية سنكون نحن أفرادها والمسؤولون عنها في الدنيا والآخرة، الأمر يحتاج لبذل طاقة ومجهود أكثر في تهذيب النفس، كما أن التأني في الاختيار أمر يستحق أن نفكر به جيداً، وسعادتنا أيضاً تستحق أن نخصص لها بعض الوقت من أجل تحقيقها.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلاج النفسي فرصة لحل المشكلات الأسرية

أشار بحث أعدته الرابطة الأمريكية للزواج والعلاج الأسري إلى أهمية تدخل المعالجين وأخصائيين الصحة النفسية من أجل حل المشكلات الزوجية والأسرية، خاصة تلك الأسر التي تتعرض لمشكلات الطلاق أو الادمان أو مشكلات الصحة النفسية.
ولقد اعترف معظم العاملين في مجال الصحة العقلية والنفسية بضرورة معالجة المشاكل النفسية والعاطفية من أجل الحفاظ على بناء الأسرة، وقد أظهرت الأبحاث أن هذه التدخلات كان لها تأثير فعال على سعادة الأسر التي خضعت للعلاج أكثر من التدخلات الأخرى البديلة، وكان التدخل النفسي أسهل حل لعلاج الاكتئاب وتعاطي المخدرات وادمان الكحول والمشاكل الزوجية ومشاكل الأطفال وانفصام الشخصية وغيرها من الأمراض النفسية والعقلية الأخرى.
هذا، وقد أشارت الرابطة الأمريكية أن العلاج الجماعي قد قام بتحسين أداء الفرد والأسرة، وكان أسرع في علاج نوبات اكتئاب الأزواج، كذلك كان له أثره الفعل في علاج المشكلات الصحية الناتجة عن الشعور بالضيق والحزن من الحياة الأسرية التعيسة التي يعيش بها بعض الأفراد الخاضعين للعلاج.
إلى ذلك، يخضع المرضى إلى تدريب قاسي جداً، يشرف عليه عدد من الخبراء واستشاريين الصحة العقلية والنفسية، ويتعرضون لمختلف وسائل العلاج، كلاً حسب نوع المشكلة وخطورتها، وأيضاً حسب طول فترة الزواج، ولكن حوالي 65% من المشكلات يتم حلها نهائياً في غضون 20 جلسة.
وأكد الباحثون بالرابطة أن طرق العلاج كانت أقل كلفة من التدخلات البديلة، ولها الأثر الفعال في العلاج والتأهيل النفسي للمريض، فضلاً عن تحسين الصحة البدنية للفرد الخاضع للعلاج.
الجدير بالذكر أن، الرابطة الأمريكية للزواج والعلاج الأسري تشمل عدد كبير من الأخصائيين الممارسين للعلاج النفسي والعقلي ومعظمهم أطباء حاصلين على الماجستير والدكتوراة في هذا الشأن، وتعمل الرابطة على تقديم المشورة في العلاقات الزوجية المضطربة، وتأهيل المتزوجون حديثاً أو المقبلين على الزواج لمواجهة الحياة الأسرية، بالإضافة إلى أنها تقدم علاج للاضطرابات العاطفية والسلوكية سواء للكبار أو الأطفال، وتقدم علاجات لحالات الاكتئاب ومشكلات العلاقة الزوجية وتعاطي المخدرات وادمان الكحول والعنف الزوجي والأمراض النفسية الحادة.ويخضع للعلاج سنوياً حوالي 1.6 مليون شخص، أبدى 95% منهم رضائهم التام عن مستوى العلاج.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أبسط وسيلة لحل المشكلات الزوجية هي أن تتعرفي عليها!!

إن المشكلات التي تواجه العلاقة الزوجية كثيرة ومعقدة، ولا يمكن حصرها في نقاط محددة، فلكل زوجين طريقتهم في إدارة حياتهم الأسرية كلاً على حسب ثقافته وتعليمه وبيئته التي نشأ عليها، ولكن إذا ما حاولنا حصر المشكلات الأكثر شيوعاً بين المتزوجين، سنجد أن موقع saveamarriage الإلكتروني الأمريكي قد أوضحها جيداً، حيث أكد أن غياب مشكلة التواصل بين الزوجين كانت في المقدمة.
غياب التفاهم
يتعرض الموقع الأمريكي المهتم بقضايا الزواج والطلاق داخل المجتمع الأمريكي لقضية غياب التفاهم بين الزوجين، ففي كثير من الأحيان يعجز أحد طرفي العلاقة في فهم وجهة نظر الآخر أكثر من رفضه لوجهة النظر نفسها، وذلك بسبب غياب الاهتمام بالاستماع إلى الشريك جيداً ومحاولة استيعاب فكرته، وكانت هذه أكثر المشكلات التي يواجهها الأزواج – حسب الموقع-.
هذا، وكانت العديد من العلاقات الزوجية يغيب عنها رغبة الشريك في اعطاء مزيدًا من الاهتمام لما يتطلع إليه الطرف الآخر، فهو يكتفي بالاستماع وفهم نقطة واحدة من مضمون نقاط عديدة يرغبها الشريك، وذلك لأنه لم ينفق من الوقت والمجهود ما يستوعب به وجهة النظر الكاملة للطرف الآخر.
ودعا الموقع الذي يحرص على ايجاد حلول لمشاكل الأزواج إلى ضرورة أن يستوعب الزوج أو الزوجة أهمية اعطاء الاهتمام في فهم وجهة نظر الآخر، الأمر الذي سيجعل الشريك حتماً يسلك نفس السلوك ويستمع إليك ويستوعبك جيداً مثلما تفعل معه، وهذا أمر يتطلب أن تجرب أن ترى العالم بعين الشريك وليس بعينك أنت، فإذا سمعنا جيداً مثلما نتكلم جيداً فإن الأمر سيخلق مساراً فارقاً داخل العلاقة الزوجية.
التربية والبيئة
إن أيام الشباب الأولى في حياة الفرد تكون لديه شخصية هي نفسها التي يتعامل بها مع أفراد أسرته، فالفرد الذي نشأ في بيئة عنيفة أو سيئة يتخللها صراع سيكون شخص مختلف تماماً عن ذلك الشخص الذي نشأ في بيئة هادئة تخلو من المشاحنات والنزاعات، وهذه قاعدة عامة في الحياة.
توقعات لم تتحقق
واحدة من أهم الأخطاء التي يقع فيها الشركاء، هو دخول الحياة الزوجية بتوقعات علقت في أذاهننا على مر السنينـ ثم تأتي خيبة الأمل مراراً وتكراراً بعد اكتشاف أن الحياة الزوجية لم تواكب هذه التوقعات، فشركائنا لم يكونوا يعرفون إلى ماذا نتطلع، وبالتالي علينا أن نخبر الشركاء بأمالنا التي نود أن نحققها، ونعطي لها مسمى جيداً وشرح جيد من أجل أن يتفهم الشريك طبيعة هذه الأفكار، الأمر الذي يتطلب بعض الجهد في محاولة توصيل الفكرة لشريك الحياة بشكل يستطيع به فهم ما تريد.
وفي نقطة غاية في الخطورة، يقول الموقع الالكتروني أن غالبية الأزواج يقتنعون بما يمدحون به من قبل شركائهم، ولا يبذلون جهداً في التفكير إذا كانوا حقاً يتمتعون بهذه الصفات أم لا ، فليس كل ما يقوله الشريك يبدو صحيحاً لابد أن نكون صادقون مع أنفسنا أولاً قبل أن نصدق ما يقوله لنا شركاء الحياة.
العلاقة الحميمة
هذا الموضوع ضخم ومعقد جداً، ومنطقة شائكة يصعب الوصول إلى كل تفاصيلها، ولكن دعونا نتفق أن العلاقة الحميمة بين الزوجين هي من أكثر المشكلات التي تواجه طرفي العلاقة، وهي التي تخلق أو تغتال معنى السعادة الزوجية، وليست المشكلات العضوية أو الطبية هي وحدها التي تخلق التعاسة أثناء العلاقة الحميمة، فهناك عوامل أخرى تفسد اللقاء الحميم بين الزوجين أهمها استخدام العنف أو عدم مراعاة شعور الطرف الآخر أثناء العلاقة، أو عدم اشباع توقعات الطرف الآخر من الشريك، كلها عوامل تؤدي حتماً إلى علاقة حميمة فاشلة.
هذا، ويمكن لخيبة الأمل المزمنة وعدم القدرة على اشباع رغبات الشريك ستسبب حتماً خسائر فادحة داخل العلاقة الزوجية ككل، والأمر سيزداد سوءاً في حالة إذا ما تُرك الأمر إلى ما هو عليه.
الأمر الذي يزيد من تعقيد الأمور أن النساء مختلفات عن الرجال، فالمرأة بطبيعتها كائن عاطفي رومانسي لا تحركه الأشياء الماديثة أكثر مما تحركه أشياء رومانسية بسيطة، والأمر عند الرجال مختلف، فمعظم الرجال يستخدمون النشاط الجنسي للحصول على السعادة الزوجية، والأشياء المادية أهم لديهم من أية معنويات – إنها حقيقة سخيفة ولكنها ليست مزحة-.
والقضية الرئيسية في هذه النقطة أن استمرار الشريك في البحث عن رغباته الفردية وتجاهل رغبة الطرف الآخر سيزيد الأمر سوءاً، فأنت مسؤول عن احتياجاتك واحتياجات الشريك أيضاً سواء كنت رجلاً أو امرأة، وهنا يلزم التفكير الجيد في هذه النقطة والبحث في الأشياء التي يمكن أن ترضي الشريك.
فقدان احترام الآخر
عندما يفقد الزوج أو الزوجة احترامه للطرف الآخر سيكون هذا السم البطئ الذي سيقتل العلاقة حتماً في يوم من الأيام، فالثقة المتبادلة بين الطرفين واحترام الحب والود في العلاقة أفضل كثيراً من التفرغ لإظهار عيوب الشريك أمام نفسه وأمام الآخرين، وتذكروا أن الكلمة التي يمكن أن تجرحك هي نفس الكلمة التي لابد أن تجرح الطرف الآخر، فكن حريصاً في انتقاء كلماتك، فالحياة الزوجية حياة بين طرفين لا تعتمد على فرد واحد، وبالتالي فبذل مجهود مشترك من أجل استعادة الاحترام بين الطرفين ومغفرة كل الأخطاء السابقة سيجعل الحياة أكثر استقراراً.
الخيانة
الحديث عن الخيانة حديث جارح، والخائن هو الجاني رقم واحد وهو المسؤول عن إفشال العلاقة الزوجية وحده، والخيانة كفيلة بأن تكون سبباً لانهيار العلاقة بين الزوجين، ولا يوجد بين الناس من يغفر الخيانة إلا القليل، كلاً حسب قدرته على التسامح والغفران.
إن بحث المشكلة ومحاولة مواجهتها وحلها، أفضل كثيراً من اللجوء لأطراف أخرى نخون بهم شركائنا ونجعلهم سبباً لنزف جراحاتهم.
كان جزء من كل
على الرغم من أن هذه المشكلات بالتأكيد هي الأكثر شيوعاً بين المتزوجين على مستوى العالم، إلا أن هناك العديد من النقاط الغائبة بين السطور، لا نستطيع حصرها، فالعلاقة الزوجية علاقة شديدة التعقيد والتداخل، الأمر الذي يتطلب منا كأفراد أن نهيئ أنفسنا جيداً قبل الدخول في علاقة زوجية سنكون نحن أفرادها والمسؤولون عنها في الدنيا والآخرة، الأمر يحتاج لبذل طاقة ومجهود أكثر في تهذيب النفس، كما أن التأني في الاختيار أمر يستحق أن نفكر به جيداً، وسعادتنا أيضاً تستحق أن نخصص لها بعض الوقت من أجل تحقيقها.



مشكوره جدا
تسلمي



الله يعطيك العافية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

فن حل المشكلات

فن حل المشكلات

عندما يواجه الإنسان شيئاً يمنعه من الوصول إلى هدفه أو يعترض مسيرته نحو تحقيق أحلامه.. فإنه يشعر بالتوتر والإحباط.

عليك أن تبدأ بتفحص وتحديد مشكلتك الرئيسية وحصر المعلومات المتعلقة بها… قم بعزلها عن المشكلات الأخرى الثانوية… وحاول أن تفهم جيداً كيف نشأت تلك المشكلة؟.. وما هو دورك الحقيقى فيها؟.. ثم ابدأ فى وضع الحلول التى تطرأ على ذهنك.. وأكتب كل ذلك فى مفكرتك.

بعد ذلك استبعد الفروض والحلول الضعيفة، وابدأ بتطبيق أفضل الحلول على أرض الواقع، وإذا لم يصلح الحل الأول.. انتقل إلى الحل الثانى. وعليك أن تعرف أن حل أى مشكلة لابد أن يتضمن مكاسب وخسائر.

كما يجب أن تدرك ضرورة أن تتعرف على القوى والأسباب التى تؤدى إلى هذه المشكلة، وأن توجد أنسب الحلول التى تمكنك من اختراق تلك القوى لتفتيت المشكلة إلى أجزاء يسهل التعامل معها.

والخلوة تمنح صاحب المشكلة ذهناً صافياُ فيرى ويحلل أسبابها بدقة بحيث يستطيع أن يتعامل مع المشكلة بدون اندفاعات حمقاء تعطل التفكير السليم، وهى من العوامل التى تؤدى إلى الوصول لحلول جيدة ومبتكرة.

وهناك بعض الخطوات التى تيسر الوصول إلى حلول إيجابية للمشكلات.. نذكر منها:

احترام الخصم وتجنب استخدام الألفاظ أو التلميحات الجارحة.

الهدوء والثبات والثقة فى النفس؛ وأن يلتقى بصرك بالخصم بدون استفزاز ودون أن تهتز أو تنفعل.

يُفضَّل أن تنتظر حتى تسمع وجهة النظر الأخرى كاملة.

عندما تفاجأ بمعركة أو هجوم لست مستعداً له.. أعلن بحزم أن المناقشة مع الانفعالات لن تصل إلى نتيجة، ويمكنك الانسحاب للتحقق من المعلومات أو الكلام الذى طرح.. أو بحجة دراسة الموضوع.

قد تكون المشكلة مع رئيس أو شخص مهم فى حياتك ولا تريد أن تخسره، وهنا يجب الاعتراف بأن هناك خطأ.. ثم تبدى استعدادك لإصلاحه، ثم تسأل إذا كانت هناك سلبيات أخرى تحتاج للتغيير.

يجب أن تكون قادراً على إظهار الثناء والتقدير إذا استدعى الأمر، دون نفاق أو مبالغة… كذلك لابد أن تتعلم أهمية أن تعبر لحظات الغضب والضيق بسرعة.

تذكر أن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يسيطر على غضبه وانفعاله بقدرة رائعة.

يقول الإمام الغزالى: "الخصومة توغر الصدر، وتهيج الغضب، وإذا هاج نسى المتنازع فيه وبقى الحقد بين المتخاصمين" ثم يستشهد بالحديث الشريف "الكلمة الطيبة صدقة"… وقول "عمر" رضى الله عنه: "البر شىء هين.. وجه طلق وكلام لين"، وقول بعض الحكماء : "الكلام اللين يغسل الضغائن المستكنة فى الجوارح".

فن التفاوض

وقد لاحظت أن الكثيرين لا يجيدون التفاوض فى أبسط المشاكل.. ويخسرون نتيجة ذلك الكثير من الجهد والأموال والعلاقات.

لابد من التدرب على مهارات التفاوض اللازمة لحل العديد من المشكلات، وهى تعتمد على:

الدبلوماسية… و تعنى فن الممكن، والحصول على ما يمكن تحقيقه وتجنب السعى خلف المستحيل… فهى الدهاء والصبر وتحقيق المكاسب بدون صراعات مؤلمة أو خسائر موجعة، وعلى سبيل المثال: إذا طلبت من صاحب العمل زيادة راتبك أو حقك فى ترقية.. وفوجئت به يرفض.. فلا يجب أن تنهى اللقاء بالغضب وإبداء خيبة الأمل أو أن تهدد بترك العمل، وإنما يجب الحصول على أقصى ما يمكن بزيادة محدودة أو حتى بوعد بزيادة أو ترقية.. أو الحصول على امتيازات أخرى بديلة وإنهاء اللقاء بإبداء استمرارك فى العمل بنفس الحماس والعطاء وتقديرك لوجهة نظر صاحب العمل.

الحرص فى جميع الحالات على توازنك النفسى.. وكلما شعرت

بالغضب تذكر العهد الذى قطعته على نفسك أثناء جلسات الخلوة وردد بعضاً من الآيات والأذكار الطاردة للغضب التى ذكرناها من قبل.

إذا تمسك الخصم أو الطرف الآخر برأيه وسعى إلى تصعيد الموقف.. وشعرت أنك يمكن أن تخسر أكثر.. فما عليك إلا الموافقة على ما يقول ثم تطلب تعديل الصياغة أو تغيير بعض البنود فكثير من المتشددين يسعدون بمجرد القول: "سأقبل وأوافق على ما تريد.. لكن دعنا نناقش بعض التفاصيل"، ثم من خلال مناقشة التفاصيل يمكنك زحزحة طلباته وشروطه وتحقيق قدر أكبر من المكاسب المجزأة.

لا تأخذ قرارات فورية بل احصل على مهلة للتشاور والتفكير.

لا تعطى لأحد فرصة أن يدغدغ أعصابك تحت أية مغريات أو يحصل منك على وعد أو عهد بشىء يسبب لك المتاعب فيما بعد.

بعض المتشددين يحرصون على الخروج من المفاوضات بمظهر الأقوياء المنتصرين.. فلا مانع من إعطائهم بعض المكاسب المعنوية والشكلية.. أو أن تساعدهم على حفظ ماء الوجه.

قد تحتاج إلى إظهار القوة أمام بعض الخصوم فافعل ذلك بذكاء ودون مبالغة، كى تحصل على حقك دون الدخول فى معارك إضافية.




التصنيفات
منوعات

اهم المشكلات التي تهدد البناء الأسري

اهم المشكلات التي تهدد البناء الأسري

يعد العنف الأسرى أحد أشكال اضطرابات الأسرة التى تعانى منها عديد من الأسر سواء فى المجتمعات الشرقية أو المجتمعات الغربية. فبعض الأسر تعانى بشكل واضح من صعوبة فى التوافق مع أزمات الحياة، مثل هذه الأسر قد
نجد أن المشكلات البسيطة نسبياً بها تكون غير قابلة للحل، بل والأكثر من ذلك قد تأخذ مثل هذه المشكلات مساراً
قد يصل إلى حد الاضطراب النفسي والصراعات الهادمة لكيان الأسرة. ومن ثم مع هذا التدهور فى القدرة على مهارات التوافق نجد مثل هذه الأسر تنتقل من أزمة إلى أخرى دون أدنى شعور بالرضا عن الحياة.

ومع هذا فجميعنا على يقين أنه لا توجد أسرة متكاملة الأركان، فأية أسرة تنتابها نقاط من القوة والضعف.
غير أن نقاط الضعف حينما تتفاقم لتصبح صراعات تهدد كيان الأسرة، وتؤدى فى كثير من الأحيان إلى هدمها،
وجب مواجهة مثل هذه الصراعات وتحديد أبرز المشكلات التى تهدد هذا البناء الأسرى، تمهيداً للعلاج.
ومن أهم المشكلات التى تهدد البناء الأسرى ما يلى:

أولاً: العنف الأسرى: والذى قد يطلق عليه أحياناً العنف المنزلي Domestic Violence

وتعرفه رابطة علم النفس الأمريكية: بأنه أى شكل من أشكال العدوان اللفظى أو البدنى أو النفسى ،المباشر
أو غير المباشر يمارسه أحد أو بعض أفراد الأسرة ضد أية عضو من أعضاء الأسرة (American Psychological Association, 2022). ومن بين أشكال العنف الأسرى التالى:

1- العنف الأسرى اللفظى:

والذى فى الغالب قد يكون موجهاً من قبل رب الأسرة ضد المرأة والأبناء بشكل يغلب عليه الطابع القهرى، فتسود
الألفاظ النابية التى تقع على الأبناء لأتفهه الأسباب، وتكثر المشاحنات بين الأبناء باستخدام ألفاظ جارحة، مهينة
لكرامة كل فرد من أفراد الأسرة، وقد يمتد مثل هذا النوع من العنف الأسرى اللفظى لنجده سمة سائدة لدى الأطفال
حتى وسط جماعات الأقران فى المدرسة، فيشكوا القائمين على الطفل من حدة سلوكه، وعدوانيته اللفظية وعدم امتثاله للتوجيهات أو التعليمات الموجهة إليه، ومن ثم تدهور فى مهاراته الاجتماعية خاصة فى كيفية تكوين علاقات وصداقات، بالإضافة إلى تدهور فى قدرته على التحصيل الدراسى. وقد ينشأ هذا النوع من العنف الأسرى اللفظى نتيجة كثرة
الانتقادات اللاذعة السلبية، وكثرة التوبيخ، والتوجيه ذو النمط الحاد العنيف من قبل أحد الوالدين أو كلاهما لبعضهما البعض، أو لأحد أبنائهما، أو من الأخ الأكبر للأصغر.

2- العنف الأسرى الجسدى:

وهو أحد أبرز أشكال العنف الأسرى السائدة فى كافة المجتمعات، ويخطئ بعض الدارسين حين يصنف هذا النوع
من العنف الجسدى ضمن الاعتداءات الجسدية فحسب، إذ أنه يمتد من الإشارة بالأيدى وإيماءات الوجه الحادة الغاضبة
لأتفهه الأسباب أو حتى دون سبب، تجاه أية عضو من أعضاء الأسرة، إلى الاعتداء الجسدى العنيف بالضرب، والصفع، والتعذيب، واستخدام بعض الأدوات كالعصا، …وغيرها. وفيه يعبر أحد أفراد الأسرة عن شعوره بالغضب نتيجة الضغوط المختلفة بشكل يغلب عليه الطابع المادى سواء المباشر أو غير المباشر، فنجده يلوح بيده، أو يكثر من التأفف والتذمر، ثم يأخذ شكلاً أكثر ضراوةً قد يصل فيه الفرد إلى الاعتداء على أية عضو من أعضاء الأسرة بالضرب المبرح أو غير المبرح، والذى قد يؤدى فى كثير من الأحيان إلى أضرار جسمانية ونفسية يصعب مداواتها.

3- العنف الأسرى الجنسى:

ومثل هذا النوع من العنف لا يشترط أن يكون موجهاً من الزوج تجاه زوجته أثناء العلاقة الجنسية، لتأخذ شكل علاقة سادية، لا يشعر فيها أحدهما بالرضا إلا مع شعوره أو شعور الطرف الأخر بالألم الجسدى، أو قد يظهر العنف الأسرى الجنسى فى شكل أخر أثناء العلاقة الجنسية، بحيث يهتم فيه الزوج بذاته، وإشباع احتياجه الجنسى على الرغم من عدم استعداد أو موافقة الطرف الأخر –الزوجة- على البدء فى العلاقة، فتصبح بذلك مقهورة على الفعل، ومن ثم لا تصل إلى حد الرضا فى العلاقة، الأمر الذى يترتب عليه فى كثير من الأحيان إصابة المرأة بالاكتئاب، والضيق، وحتى بعض الأعراض السيكوسوماتية –أى النفس جسدية- بالإضافة إلى ذلك، قد نجد العنف الأسرى الجنسى فى كثير من الأحيان موجهاً من أحد أفراد الأسرة تجاه فراً أخر، مثل أخ تجاه أخته، أو تجاه أخ أصغر له، أو من أخت تجاه الأخت أو الأخ الأصغر لها، وفى كثير من الأحيان قد يتجلى هذا النوع من العنف بشكل غير مباشر من أسرة الفرد، أى أنه قد يحدث للفرد على مستوى عائلته الكبرى، فنجد بعض الأطفال وحتى المراهقين قد يُعتدى عليهم جنسياً من قبل أحد أبناء العم أو الخال أو حتى
من قبل أحد أصدقاء الأسرة المقربين، أو أحد الأقران أو المعلمين داخل المدرسة، ومن هنا يمتد تأثير هذا العنف إلى
الأسرة الصغرى، لتقع المسؤلية على الوالدين.

4- العنف الأسرى العاطفى:

أو ما يشيع تعريفه فى كثير من الأوساط العلمية والإعلامية بالخرس الزواجى Marital Mutism. وفيه نلاحظ غياب الدعم والمشاركة بين أفراد الأسرة وبعضهما البعض، وكأن مجموعة أفراد يعيشون تحت سقف واحد دون أن
تربطهما أية عاطفة، فنجد الزوج بجوار زوجته مصاب بالخرس لا يحرك ساكناً ولا ينطق بكلمة واحدة يظهر فيها
عاطفته تجاه أم أبناءه، أو حتى يبدى بها اهتمام بتلك المرأة التى صاحبته فى مشوار الحياة، ومن ثم يقل التواصل
بينهما إلى أن ينعدم، الأمر الذى يؤثر على علاقتهما بالأبناء وعلاقة الأبناء ببعضهما بعضاً. وقد تشكوا الزوجة من
الفتور العاطفى، وكأنها تعيش كالترس داخل آلة دون عاطفة، وقد يمتد الأمر ليصل إلى العلاقة الحميمية بينهما فتصبح كالفرض أو الواجب الشرعي لا تتم دون أية عاطفة. ومن هنا تظهر أعراض الاكتئاب، والضيق، والحزن، وفقدان التواصل، وتنشأ الأسرة مفككة دون أية عوامل دعم، كل فرداً منها يعيش فى عالمه المستقل.

ثانياً: التناقض فى أساليب التربية والتنشئة بين الوالدين:

وتعد مثل هذه المشكلة من أبرز وأكثر المشكلات شيوعاً داخل كثير من الأسر، والتى تهدد استمرار البناء الأسرى
بشكل صحى. وفيها قد نجد عدم توافق واتفاق كلا الوالدين فى تبنى أسلوب واحد لتربية الطفل أو المراهق عبر
الموقف الواحد، فقد يوجه الأب ابنه نحو ضرورة القيام بسلوك معين فى موقف معين ثم تأتى الأم بعد ذلك أو فى
نفس الموقف لتبدى توجيهاً مختلفاً تماماً أو حتى على العكس تماماً مما ذكره الأب، والعكس صحيح، من هنا ينشأ
الطفل متشتت الشخصية، غير قادراً على اتخاذ قراراً وتحمل مسئوليته. ولا يقتصر الأمر على هذا النحو فحسب،
فأيضاً قد نجد أن كلا الوالدين لا يتفقان حول أساليب الثواب والعقاب نحو السلوك الواحد فى الموقف الواحد،
فقد تدعم الأم طفلها على سلوك إيجابي فى موقف معين من وجهة نظرها ثم يأتى الأب ليعاقب الطفل على نفس
السلوك فى موقف آخر. أو قد يقوم أحدهما بإثابة الطفل بشئ معين عن سلوك إيجابي معين، ثم يأتى الآخر
ليثيبه أو يدعمه بشئ آخر ـ قد لا يرغبه الطفل ـ عن نفس السلوك الإيجابي الذى سبق وأن قام به، ليرتبط بذلك
السلوك الإيجابي بشئ غير مدعم للطفل، فلا يكتسبه أو يتعلمه، ومن ثم لا يصدره من جديد. أو قد يحدث أن كلا
الوالدين معاً يُبديا قَبولاً أو ابتساماً بسلوك معين يصدره الطفل فى موقف معين ـ كأن يقوم بقذف الكره على وجه
أخيه الأكبر أثناء اللعب ـ ثم يُعَاقبه الوالدين على نفس الفعل، إذا ما قام به أمام الضيوف أو الغرباء.

ثالثاً: عدم التعبير عن الذات:

وهى من أكثر المشكلات التى تهدد البناء الأسرى للفرد شيوعاً، وفيها يقهر أحد الوالدين أو كلاهما الأبناء فى ا
لتعبير عن آراءهم فى المواقف المختلفة، ويريد الوالدين خاصة الأب أن ينصاع إليه كل أبناءه الكبير منهم قبل الصغير،
وقد يبرر ذلك أو حتى لا يبرره، وفى حال ما إذا برره فإنه يستند على أشياء ترتبط بضرورة نفاذ سلطته وأوامره كَرب
لهذه الأسرة، وبناءاً على خبراته المكتسبة وتنشئته الأسرية السابقة تتبلور توجيهاته لأبنائه، ويغفل عليه اختلاف نمط التنشئة، والبيئة، والثقافة، وعوامل التعلم المختلفة، فيصبح الأب بذلك متصلباً أسير خبراته السابقة، وعوامل تنشئته
والتى قد لا يشترط أن تكون متوافقة مع أبنائه فى مجملها، ومن ثم يفتقد الأبناء مهارة التعبير عن الذات، وتوكيد
الذات فى المواقف الاجتماعية المختلفة، بل والأكثر من ذلك قد يصاب بعضهم باضطرابات نفسية مختلفة أبرزها القلق والخوف أو الرهاب الاجتماعى، واضطراب سؤ التوافق.

رابعاً: الحماية الزائدة والتدليل الزائد:

قد تمثل الحماية الزائدة والتدليل الزائد أحد أغلب أنماط المشكلات الأسرية الشائعة فى كافة المجتمعات. وفيها يقوم
أحد الوالدين أو كلاهما نتيجة خبراته الخاصة، والتى قد تكون على سبيل المثال متمثلة فى فقد أحد الأبناء من قبل،
أو فى شدة وقسوة تربية أسرة أحد الوالدين، بالمبالغة فى توفير كافة احتياجات الطفل أو المراهق داخل الأسرة،
بل والأكثر من ذلك محاباة الطفل عند قيامه بسلوك سلبى غير مرغوب به، وهذا ما يعرف بنمط التدليل الزائد،
وفى نفس الاتجاة قد يأخذ أحد الوالدين أو كلاهما نمطاً أكثر تصلباً بحيث لا يترك أى مجال للطفل أو المراهق
يسمح فيه بقدر من الاستقلالية والاعتماد على الذات، فيبالغ فى حمايته بكل الأشكال والسُبل التى قد تمثل عبئاً
على الطفل أو المراهق لا يستطيع تحمله، وهذا ما يعرف بنمط الحماية الزائدة، وكلا النمطين يؤديان إلى مسار
و مآل مرضى، تتسم فيه الشخصية بالاعتمادية، والسلبية، وضعف القدرة على اتخاذ القرار، ومن هنا تستفحل
الصراعات داخل الأسرة، ويلقى كل طرف من الوالدين بالمسئولية على الطرف الآخر، وبينهما تتضارب شخصية
الطفل أو المراهق، ليجد بذلك المرض النفسي الثغرة التى ينفذ منها والدرب الذى يسير عليه.

خامساً: المقارنات المستمرة والمبالغة فى التوقعات:

قد يتصور البعض للوهلة الأولى أن مثل هذه المشكلة تقوم على العامل الاجتماعى أو الاقتصادى فحسب، ولا يُعد
ذلك بالتصور الخاطئ، إلا أنه ليس بالتصور الجامع المانع. فقد تشمل المقارنات المستمرة داخل بعض الأسر،
اتخاذ أحد الوالدين بها نمط مقارنة مستواها الاقتصادى والاجتماعى بأسرة أخرى، وقد يلقى ذلك على الطرف الأخر،
كأن تقارن الزوجة حالها وحال أسرتها بغيرها من الأسر الأكثر ثراءً أو الأثقل مكانة فى المجتمع، مما يمثل ضغطاً
قوياً على الزوج بوصفه رب الأسرة المسئول عن حالها الراهن، وقد يعيقه ذلك على تحمل صعوبات الحياة، ومن ثم
يتدهور أداءه الوظيفى، وتبدأ الصراعات وتتفاقم نتيجة المقارنات المستمرة. أما التصور الأشمل والأكثر ضراوة و
خطورة لهذه المقارنات، حين يتعمد أحد الوالدين أو كلاهما مقارنة أبنائهما ببعضهما البعض، أو بغيرهما ممن هم
فى نفس المرحلة الدراسية أو الطور الزمني، بدافع من التحفيز والرغبة فى رفع كفاءة الأداء سواء الدراسى أو
الاجتماعى، الأمر الذى قد يترتب عليه شعور الأبناء بالتمييز والتفرقة من ناحية، وبالغيرة والغضب من ناحية أخرى.
ومثل هذه المشكلات يقع فيها كثير من الآباء والأمهات دون وعى، بالإضافة إلى ذلك، قد يبالغ أحد الوالدين فى حجم التوقعات والمسئوليات المطلوبة من الطرف الأخر، أو الملقاة على عاتق أحد الأبناء، مما يجعله باستمرار فى حالة
ضغط، وسعى مستمر لتحقيق هذه التوقعات، وفى حالة عدم القدرة على بلوغها وتلبيتها، يصاب الفرد داخل الأسرة
بالإحباط، وينشأ الشعور بالعجز المكتسب، ويميل للعزلة والانسحاب الاجتماعى، وتبدأ أعراض الاكتئاب المرضى فى الظهور والتفاقم، وتنشأ الصراعات التى قد تؤدى إلى انهيار البناء الأسرى.




التصنيفات
منوعات

مهارات حل المشكلات

البحر الهادئ لا ينشئ بحّارا ماهرا
المشكلة جزء من الحياة
الحياة تحمل العديد من المتناقضات
الضياء مع الظلام … الأفضل مع الأسوأ …
المشكلات مع الحلول
الاضطراب والخوف من المشكلات و تجنبها
لن يخفف آثارها علينا ولكن علينا أن نبحث في حلها
بكل ما لدينا من ابتكارات وإبداعات
على القائد أن يبدأ بالمشكلة قبل أن تبدأ هي به

هل وجود المشكلات يعد مؤشراً سلبياً على العمل ؟
* مجرد وجود المشكلات أمر طبيعي ويدل على وجود عمل له خاصية التفاعل والاستمرارية والتجديد .
* إذا كانت المشكلات كثيرة بدرجة لافتة للنظر فهذا يدل على وجود خلل في جهة ما .
*انتفاء المشاكل كلية يدل على انتفاء أصل العمل أو ضعف المتابعة والتقييم.
* المشكلة فرصة ثمينة !:
هل تعلم أن كلمة المشكلة عند الصينيين هو:
الفرصة … فرصة!!.. لماذا ؟!
إيجاد حل جديد وعدة حلول أخرى بديلة لكل مشكلة.اكتشاف قدرات فكرية وطاقات عملية. استمرارية البحث عن برامج وآليات جديدة وإبداعية.
تحافظ على وحدة المجموعة وتزيد من ثباتها مما يعزز روح الفريق الواحد.
– تعريف المشكلة ومكوناتها
• هى التباين بين الواقع الحالى والحالة المرغوبة
• هى عقبة أمام تحقيق الأهداف
• هي الصعوبات التي تواجهنا عند الانتقال من حالة معينة الى اخرى نعتقد بأنها أفضل؛ وهي إمّا تمنع الوصول أو تؤخره أو تؤثر في نوعيته.
ونحتاج ان نفهم المشكلة فهما تاما قبل ان نبحث عن حلول لها ؟؟
ملاحظات
* مكونات المشكلة :
مـا مـن داء إلا ولــه دواء
دورنا( نشخص الداء ونحدد الدواء ونحدد كيفية تناوله )
1. المشكلة : الوضع الموجود وصفاً وأسباباً . ( الداء )
2. الحل : الوضع المنشود مع تصوره وحصر منافعه. ( الدواء )
3. الطريق من المشكلة للحل : آليات التنفيذ . ( طريقة التناول )
يمكن تصنيف المشكلات إلى ثلاث تقسيمات :
1. مشكلات النظم.
2. المشكلات الإنسانية
3. المشكلات الاقتصادية
مشكلات النظم:
منها ضعف نظم المعلومات، وجود مشكلات وتعطيل في إجراءات العمل ، وضعف الرقابة على الجودة وكذلك وجود مشكلات في ظروف العمل
المشكلات الإنسانية:
ضعف الشعور بالانتماء، مشكلات التحفيز، ضعف التعاون والتنسيق، ضعف الانضباط.
المشكلات الاقتصادية :
وزيادة مستوى المصروفات والتكاليف ، وضعف معدلات السيولة ، وأخيرا ضعف استغلال موارد المؤسسة .
وتكمن أهمية التقسيم في تحديد استراتيجية التعامل مع المشكلة .

أسباب التجنب وعدم المواجهة
1- حتى لا نتعرض لمخاطر لا لزوم لها قد تحدث اذا فشلنا فى تحديد السبب الحقيقى للمشكلة أو فى تقديم حل لها .
2- للتركيز على المشكلات التى طلب منا التعامل معها . وتجاهل المشكلات التى نعلم بوجودها طالما لاتؤدى للمسائلة.
3- التعامل مع عدد محدود من المشاكل نتيجة الضغط العصبي وضيق الوقت وقلة الموارد ونتيجة عدم وجود معايير لقياس أهمية المشاكل لتحديد الأولوية أو بحسب ما يسمح به وقت العمل.
4- تجاهل المشكلة مؤقتا أملا فى أن تحل المشكلة بمرور الوقت أو يقل الاهتمام بها .
5- تعود التعامل مع الأجزاء السهلة من المشكلة وترك الجوهر أو تركها وعدم التعامل معها الا عندما تصل الى مستوى يجعلها خطرة فعلا على مركزنا ومسئولياتنا الوظيفية .
6- تجنب المشاكل التي تثير حساسيات شخصية مهما كان أثرها سلبيا على التنظيم .
7- تجنب المشاكل المعقدة والتي يحيطها عنصر عدم التأكد .
8- تجنب المشاكل التي لا تؤدى إلى خسارة ملموسة ولا يؤدى حلها إلى نتائج محسوسة .
9- تجاهل المشاكل التي حلها يؤثر على مركزنا التنظيمي أو تقلل من سمعتنا او تأثيرنا فى التنظيم .
10- محاولة تقديم حلول واقتراحات لحل بعض المشكلات غير الحقيقية وترك المشاكل الحقيقية التي علينا معرفة أسبابها .مثال " معالجة نظام الربح بتقديم اقتراح بضبط نظام الحضور والغياب.
11- من باب المحافظة على سمعة التنظيم كمؤسسة خالية من المشاكل فنعمل على إخفاء المشاكل أو تبرير أنها ليست مشكلة أو مشكلة لا قيمة لها .
12- تجنب التعامل مع المشاكل الكبيرة التى يتطلب تشخيصها وحلها موارد كبيرة وإحداث تغيرات كبيرة فى الهيكل التنظيمي والقواعد الراسخة والمفاهيم .
13- للتركيز على المشاكل التي يؤدى حلها الى إظهارنا بمظهر الخبير بغض النظر عن الحاجة لحل المشكلة من عدمه .
14- تجنب المشاكل التي نعرف ان رئيسنا المباشر لا يرغب فى التعامل معها أو الاعتراف بوجودها
15- تجنب المشاكل التي تشير أسبابها الى تقصير أحد مراكز القوى في المؤسسة.
16- تجاهل المشاكل القديمة فور ظهور مشكلة جديدة تجذب الانتباه .
17- تجنب المشاكل خوفا من الانتقام وعدم القدرة على تقييم رد فعل الآخرين .
18- نركز على المشاكل التي تحدث فى إدارتنا وتجاهل المشاكل التي تنتج عن فقدان التنسيق بين إدارتنا وبين غيرها من الإدارات رغم تأثيرها البالغ على التنظيم .
19-تزاحم المشاكل وعدم القدرة على تقدير أين الأوليات منها .
خطوات التعامل مع المشكلة (( إدراك ومواجهة المشكلة – تحديد وتعريف وتحرير المشكلة – جمع وتحليل المعلومات الخاصة بالمشكلة – تحديد الأسباب والظواهر وحجم الأضرار العاجلة والآجلة – إنتاج الأفكار وتحديد وسائل العلاج وتوليد بدائل للحل – اختيار البديل الأمثل واتخاذ القرار الفعال – تطبيق الحلول – المتابعة و التقييم – الخطط البديلة ( خطط الطوارئ )
إدراك المشكلة ومواجهتها
ظهور أعراض مرضية في مجال العمل يلفت النظر إلى وجود خلل في مكان ما يستوجب التحليل وسرعة التلبية ومثلما تدرك الأم بوجود مشكلة لطفلها عند ظهور أعراض مرضية له مثل ارتفاع درجة الحرارة ، ندرك أن بوادر مشكلة معينة ستلوح في الأفق فتبدأ بتحليلها والتعامل معها وأبلغ مثال على أهمية تلك الخطوة في المجال العسكري هو وجود جهاز الرادار الذي يكتشف أي أهداف معادية وعدم وجوده يؤدي لعدم التمكن من التعامل مع الخطر الداهم .
كيف تدرك المشكلة ؟
1. بالمقارنة مع التاريخ السابق. 2. بالمقارنة مع مجموعات متشابهة.
3. من خلال النقد الخارجي. 4. بالرجوع لأهداف الخطة وبرامجها.
– تعريف المشكلة وتحديدها
يجب تعريف المشكلة تعريف جامع مانع قبل الدخول فى التعامل معها يتفق عليه الجميع
تحديد المشكلة :
• إن تحديد المعيار ومراقبته وإدراك الانحراف غير المقبول كل هذا يوضع تحت عنوان الإحساس بالمشكلة .
• إن معرفة سبب الانحراف غير المقبول عن المعيار المثالى هو الطريق إلى تحديد المشكلة
• ¬ المشكلة الفرعية هى عرض مؤقت ينتج عن المشكلة الحقيقية ويختفى باختفائها .
• ¬ إن نجاحك فى تحديد المشكلة تحديدا جيدا سوف يوجه جهود الحل إليها وليس إلى أعراضها أو المشاكل الفرعية منها .
مثــــــــال :
إذا كان لديك كتاب تريد أن تبيعه ولكن لم يجد هذا الكتاب رواجا فمن الضروري تحديد العامل الحقيقي المؤثر فى هذه المشكلة فقد يكون هذا العامل هو ارتفاع سعر الكتاب أو سوء التوزيع والنشر أو سوء الطباعة أو عدم الاهتمام بالجانب الإعلامي والدعائي أو غيرها من الأسباب الحقيقية المؤثرة على عدم رواج الكتاب وعندما يتم وضع اليد على هذا العامل ( أو هذه العوامل ) يمكننا أن نقول أنه تم تحديد المشكلة
قاعدة :
إذا لم يتم تحديد المعيار الذى نتحاكم إليه فإنه يصعب أن نتعرف هل هناك مشكلة أم لا
* أسئلة مهمة عند تحديد المشكلات:
ما مدى حدّة المشكلة وصعوبتها ؟
ماذا عن تكرار حدوث المشكلة ؟
ما مدى أهميّة المشكلة ؟
هل هى ظاهرة أم فردية ؟
أين المشكلة وأين اللا مشكلة ؟؟؟
ماهي السمات المميزة لها ؟؟؟؟
ماذا ومن تعني المشكلة ؟؟؟
هل حدثت المشكلة ومتى حدثت ؟؟؟
كيف نتجنب حدوثها ؟؟؟؟
ما الذي يبقى ثابتا على حالة عندما تحدث المشكلة ؟؟
ما الذي يختلف عندما تحدث المشكلة؟؟؟
هل المشكلة تكبر ام تصغر ؟؟؟؟
وما ينبغي تدوينه
هو مكان المشكلة – زمان المشكلة – الأشخاص الذين لهم صلة بالمشكلة –صياغة اصل المشكلة وتعريفها
والأسئلة التالية تساعد في تحديد الجوانب الهامة من المعلومات والبيانات المرتبطة بالمشكلة :
• ما هي العناصر الأساسية التي تتكون منها المشكلة ؟
• أين تحدث المشكلة ؟
• لماذا تحدث المشكلة في هذا الموقع ؟
• متى تحدث المشكلة ؟
• كيف تحدث المشكلة ؟
• لماذا تحدث المشكلة بهذه الكيفية وهذا التوقيت ؟
• لمن تحدث هذه المشكلة ؟
• لماذا تحدث المشكلة لهذا الشخص بالذات ؟
يتم في هذه المرحلة تكامل المعلومات التي جمعها في الخطوة السابقة وذلك لوضعها في إطار متكامل يوضح الموقف بصورة شاملة . ويشمل ذلك اختبار كل عامل من العوامل على حدة وكذلك علاقته بالمتغيرات الأخرى في المشكلة ، ويشمل كذلك العلاقات والتفاعلات بين العمليات . ويلي ذلك مقارنة المشكلة بالمواقف الأخرى ، وأخيرا تصنيف وتسجيل توالي أحداث المشكلة.

منقول لعنونكم




التصنيفات
التربية والتعليم

من تقنيات التنشيط: حل المشكلات

حل المشكلات
1) تعريفها: هي تقنية ترتكز على دراسة قضية ما بصورة تثير من الأسئلة أكثر مما تقدم من الإجابات، و هي عبارة عن وضعية تعلمية مفتوحة و نشاط ديدكتيكي صفي يدخل ضمن تقنيات التدريس المتمركزة حول المتعلم،حيث يوفر ظروف النقاش و الحوار الجماعي الأفقي الحر،و يحفز المتعلم على المشاركة المنظمة و الفعالة، و يمكنه من توظيف خبراته و مكتسباته لبناء تعلماته و بناء الأفكار بنفسه.

2) أهدافها: من الأهداف التي يساعد أسلوب حل المشكلات على تحقيقها:
+ إقدار المتعلم على مواجهة مختلف المشكلات التي يطرحها واقعه.
+ بث روح البحث و المبادرة و العمل الجماعي و التعاون…
+ تدريبهم على التفكير الناقد و التقييم و ممارسة حق الاختيار و الاختلاف …
+ تنمية استقلالية المتعلم.


3) خطواتها:

1- تحديد المشكلة:
+تحديد الموضوع و الهدف من اختياره
+صياغته في صورة مشكلة تتطلب حلا

2- صياغة الفرضيات:
+ الاختيار الحر للفرضيات الممكنة للإجابة
عن التساؤل، و اقتراح حلول محتملة و مؤقتة للمشكل.
+تجميع و تسجيل كل المقترحات على

السبورة دون نقد أو تغيير.

3- التحقق:
+ التأكد من صحة الفرضيات باعتماد

الملاحظة و التجريب و التوثيق.
+ تذكير المتعلمين بالمشكل المطروح، و مساعدتهم في تمحيص الفرضيات و بناء الخلاصة.


4- التصديق و الاختيار التفضيلي:
+ مقابلة النتائج مع الفرضيات للتأكد من

صلاحيتها
+ صياغة الاستنتاج بناء على النتائج

المصادق عليها




م/ن



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

المشكلات العاطفية تكسر القلب وتؤثر على المخ


اثبتت دراسة أجريت مؤخرا أن انكسار القلب نتيجة المشكلات العاطفية هي عملية حقيقية بمعناها الحرفي كون القلب من
أكثر أعضاء الجسم حساسية.

وأثبت علماء من جامعة توبنغن الألمانية أن المشكلات العاطفية لا تؤثر على القلب

وحسب، بل على الجسم كله لدرجة أن عمل بعض المناطق الدماغية في مخ المرأة تحديدا يتضرر بشدة بعد تجربة الانفصال
من علاقة عاطفية.

وأكثر المناطق تضررا هي تلك المسئولة عن المشاعر والحماس وأيضا النوم والطعام ومع ذلك، ليس من قبيل العجب أن تصاب النساء عقب الانفصال بحالة من فقدان الشهية واضطرابات في النظام الغذائي.

وأكدت الدراسة التي نشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية في موقعها الالكتروني، مجموعة من الحقائق بينها أن الأزمات العاطفية مشكلة قد يعاني منها كل الأشخاص في مختلف الأعمار والأعمال.

وقال الخبير يورغن شيفر من جامعة ماربورغ الألمانية إنه عندما يقول شخص إن قلبه يؤلمه بسبب فقدان حبيبه، فإن هذا الأمر صحيح للغاية بالمعنى الحرفي للكلمة.

وأكدت الدراسة أن الرجل أيضا يعاني من الأزمات العاطفية ولكن بطريقة تختلف عن المرأة التي تصرح بمشاعرها لصديقاتها ووالدتها، في حين لا يصرح الرجل بمشاعره الحزينة حتى لصديقه المقرب.

وأوضحت الدراسة أنه ليس من قبيل الصواب الاعتقاد بأن طرفا واحدا في العلاقة هو الذي يعاني وأكدت أن الطرفين، حتى الطرف الذي يتخذ قرار الانفصال، يتعرضان لمعاناة شديدة.

ويرى الخبراء أنه من الممكن أيضا أن تتحول علاقة الحب الفاشلة إلى صداقة.

وقال مستشار العلاقات العاطفية راغنار بير إن البعض ينجح في ذلك في حين يخفق البعض الآخر مؤكدا أن هناك أشخاصا يحتاجون للابتعاد بعض الوقت قبل أن يحولوا العلاقة إلى صداقة، وهو أمر يعتمد على حجم الجرح الذي حدث.

وخلصت الدراسة إلى أن كلمة "انكسار القلب" المتداولة بين الكثيرين حقيقية بمعناها الحرفي، حيث إن القلب يعاني بشكل كبير نظرا لأنه أكثر أعضاء الجسم حساسية .

تح ـــــــــــــــياتي




خليجية



ام عزوزي
انتي الاروع بمرورك الغالي



الله يعطيج الف عافيو مشكوووووووووووورة



DasHtiYaH

منورة حياتو




التصنيفات
منوعات

المشكلات المدرسية وأساليب معالجاتها

خليجية
خليجية
المشكلات المدرسية وأساليب معالجاتها

لم تعد العملية التربوية في المدارس كما كانت عليه في العصور الماضية، فالتطور العلمي والحضاري والتكنولوجي الهائل والكبير الذي حدث خلال مدة زمنية قصيرة ألقى بظلاله الايجابية والسلبية على عملية التعلم في المدرسة، مما أدى إلى ظهور مشكلات تربوية في المدرسة تختلف من حيث الكم والنوع عن المشكلات التي كانت سائدة في أزمان ماضية، وبالتالي فان البحث عن أساليب يمكن عن طريقها إجراء معالجات تربوية شاملة مطلب تربوي يعرض نفسه وفقا لهذا الواقع الملموس في مدارسنا في الوقت الحاضر.
يكمن دور الإدارة المدرسية في أسلوب التعامل مع المشكلات التربوية التي تظهر في المدرسة، فالإدارة الدكتاتورية مثلا لها أثرا سلبيا في ظهور تلك المشكلات وعادة ما تفشل في علاجها العلاج التربوي الناجع، وكذلك ينطبق الأمر على الإدارة التسيبية التي تعطي فرصة لظهور تلك المشكلات، بينما انفردت الإدارة المدرسية الديمقراطية في البحث عن أسباب المشكلات ومعالجاتها التربوية والتي ربما تدفع الإدارة المدرسية للاستعانة بالجهات التربوية أو الرسمية أو الجهات المهتمة للمشاركة في البحث عن أسباب المشكلة والكيفيات التي يمكن عن طريقها القيام بالمعالجة التربوية والعلمية المناسبة، لكن من حيث الواقع التربوي السائد في الإدارات المدرسية في المدارس أنها تميل إلى النوع الأول والثاني، بينما غابت بل تكاد أن تكون همشت الإدارة التربوية الديمقراطية.
اتخذت أساليب معالجة المشكلات في المرحلة التربوية سابقا عدة أساليب تختلف من مؤسسة تربوية إلى أخرى ومن مدرسة إلى أخرى بل من معلم إلى أخر، وتلعب الظروف التربوية والحالة النفسية للمعل دورا كبيرا في استعمال أسلوب معالجة المشكلة أو محاولة حلها دون النظر إلى عواقبها المرحلية أو المستقبلية على الطالب. من هذه الأساليب العلاجية الآتي:
1- استعمال أسلوب العقوبة البدنية من الضرب بالعصا إلى الضرب باليد أو أي طريقة أخرى تؤدي إلى الإيذاء الجسدي، وهذا الأسلوب من أكثر الأساليب شيوعا وانتشارا في المدارس للأسف الشديد لأنه ابسط وأسهل الأساليب لحل المشكلة، وقد أثبت الدراسات والبحوث المتخصصة في الميدان التربوي محدودية نجاحه وفشله بنسب مئوية دالة إحصائيا في حل المشكلات، إذ لوحظ انه حل مؤقت سرعان ما تعود المشكلة إلى الظهور مرة أخرى إذا وجدت الظروف المناسبة لظهورها، وبالتالي في أي ظرف من الظروف لا يمكن اعتماد نتائج هذا النوع من أساليب المعالجة في حل أي مشكلة تربوية مهما كان نوعها أو حجمها.
2- استعمال أسلوب العقوبة المعنوية والتي أشارت بعض الدراسات إلى نجاحها في حل بعض المشكلات التربوية لما لها من آثار أكثر فعالية في الردع أو الحد من المظاهر السلوكية غير المرغوبة في المدرسة، ولكن مع ذلك فان تأثيرها ربما يكون هو الآخر مرحلي مثل العقوبة البدنية لاسيما عندما تت بمناسة تستحق استعمالها أو من دون مناسبة تستحقها، وخير مثال لهذا الأسلوب في المدارس هو الطرد من الصف أو إنقاص درجات الطالب في المادة الدراسية، وغالبا ما تستعمل هذه الطريقة من بعض المعلمين الذين يمتلكون معلومات علمية جيدة عن أساليب العقوبة الرادعة والذين تعرفوا على آثارها عن طريق مواد التربية وعلم النفس التي درسوها في كليات أو معاهد التربية أو تعرفوا عليها عن طريق دورات التعليم المستمر التي تجريها الوزارة لهم أو عن طريق التجربة الشخصية من استعمالها، مع ذلك فان هذا الأسلوب يبقى غير ناجح في حل بعض المشكلات التربوية فيما إذا استعمل في ظرف أو مكان غير مناسبين.
3- استعمال الأسلوب التوفيقي بين العقوبة البدنية والمعنوية، وهذا الأسلوب هو الآخر يكون أحيانا كيفيا، أي يستعمل المعلم أسلوب العقوبة البدنية في حل المشكلات مع بعض التلاميذ، ويستعمل الأسلوب الثاني مع البعض الأخر، وهو أسلوب فيه خطورة تربوية لأنه يفرق بين التلاميذ من جهة، ويمثل ازدواجية في التربية من جهة أخرى.
4- استعمال أسلوب الإهمال وهو من الأساليب التي يستعملها بعض التربوين للهروب من مواجهة المشكلة وحلها، وتكمن خطورة هذا الأسلوب في أن إهمال المشكلة يعني أن المعلم أو المدير أو التربوي المختص لا يعنيه الأمر، وهو انعكاس خطير على العملية التربوية ومستقبلها، مما يتطلب الأمر من الجهات التربوية المختصة الانتباه له، وتوجيه المعلمين إلى ضرورة السعي الجاد والحثيث لمواجهة أي مشكلة مدرسية وحلها بالطرائق والأساليب العلمية التربوية الحديثة، وعدم إهمالها أو التقليل من أثارها السلبية المستقبلية على المدى المنظور في اقل تقدير على الطالب نفسه أو على من حوله.
فإذا كانت هذه الأساليب غير ناجحة في حل المشكلات التربوية، فما الأساليب التي يمكن اعتمادها أو اتخاذها في حل المشكلات التربوية التي تعاني منها الإدارة المدرسية بشكل متواصل في جميع الصفوف المدرسية والمدارس دون استثناء ؟

<B> يرى بعض التربوين أن جملة من المبادئ التي إذا تم اعتمادها بشكل واضح ومناسب يمكن لها أن تنجح إلى حد كبير في حل أكثر المشكلات المؤثرة على سير العملية التربوية، وان هذه المبادئ إذا استعملت بشكل مناسب وجيد يمكن أن تساهم مساهمة كبيرة في تقليص ظاهرة وجود المشكلات وعدم حلها بشكل مستمر، هذه المبادئ يمكن أن تتضمن: BP 1– رصد الظواهر السلبية في المدرسة بشكل يومي من قبل الإدارة المدرسية ومناقشتها في اجتماعات طارئ إذا تطلب الأمر لاتخاذ قرارات حولها.
2– إشراك أولياء الأمور بشكل متواصل وإخبارهم بتقارير أسبوعية تكتب بمحاضر اجتماعات الإدارة المدرسية عن المظاهر السلوكية وغير التربوية التي تبدر من أبنائهم كي يطلعوا على الواقع التربوي والمشكلات التي تظهر في المدرسة وكي يشاركوا في مقترحات الحلول لها.
3– إشراك الجهات التربوية والعلمية المتخصصة والمعنية بالعملية التربوية بالواقع التربوي في المدرسة، وإخبارهم بالظواهر السلبية غير التربوية المرصودة في المدارس من اجل التعاون بين هذه الجهات والإدارة المدرسية لوضع حلول علمية وتربوية موضوعية لهذه المشكلات، من هذه الجهات الساندة المشرفين التربوين والإدارة الإرشادية في مديريات التربية والأطباء النفسانين ومراكز البحوث التربوية والنفسية.
4– سعي الإدارة المدرسية الجاد إلى تنفيذ القوانين واللوائح والتعليمات الصادرة من الجهات التربوية العليا مثل وزارة التربية أو مديريات التربية في المحافظات واجب تربوي يجب تحقيقه لأنه أمانه في أعناق جميع أعضاء الإدارة المدرسية، ولكن لا يعني هذا عدم وجود مرونة ذات فعالية ايجابية في مواجهة المشكلات المدرسية وحلها وهذا الأمر يعتمد وفقا لطبيعة المشكلة وظروفها وأثارها على العملية التربوية في المدرسة فضلا عن درجة المرونة المطلوبة في حل المشكلات.
5– إن الإبداع والابتكار في إيجاد حلول واقعية وفعالة للمشكلات المدرسية يعتمد بشكل كبير على رغبة الإدارة المدرسية في حل تلك المشكلات، ورغبة المعلم نفسه في إيجاد الحل الأفضل والأنسب للمشكلة، لذا فان اقتراح حلول بشكل إبداعي يحتاج إلى أفكار متجددة ومشاركة فعالة من جميع أعضاء الإدارة المدرسية والمشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات التربوية لحل تلك المشكلات دون الانفراد في اتخاذها من قبل المدير أو المعاون أو المعلم المعني بشكل مباشر بالمشكلة.
إن تلك المبادئ فضلا عن مبادئ أخرى شبيهة لها إذا اعتمدتها الإدارة المدرسية يمكن لها أن تحل معظم المشكلات والتي للأسف ربما تحل بطرائق غير تربوية أو تؤدي إلى تفاقم المشكلة واتساع غير مرغوب فيه لتأخذ حجم اكبر من حجمها الحقيقي، وبالتالي فان هذه المبادئ المقترحة تصب في خدمة العملية التربوية في المدرسة لأنها تستهدف معالجة المشكلات التي ربما تؤثر على المعلم والتلميذ وقد تصل آثارها السلبية إلى خارج المدرسة فضلا عن آثارها السلبية على التحصيل الدراسي لبعض التلاميذ، فلابد إذا من السعي الجاد والحثيث من قبل جميع التربوين والمختصين بالعملية التربوية لإيجاد الحلول للمشكلات المزمنة والطارئة وهو هدف تربوي وقيمة تربوية يسعى جميع التربوين إلى تحقيقها فضلا عما تحويه من غاية تربوية سامية.




منقول



خليجية



خليجية



خليجيةخليجيةخليجية
[يِسْلَمُوؤو ]حَبِيْبْتِيْـ عَلَىْ ألْطَرِحْـ
مَشْكُوْرَة وَ< سَلِمَتْـ يَدَاآاكْـِ >

خليجيةخليجية
وَلَأ حُرِمْنَاآأ.,.,., مِنْـ جَدِيْدِكـِ
إتْقَبَلِيْـ مُرُوؤورِيْـ مَعْـ حُبِيْـ **
خليجيةخليجيةخليجية