التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

لتربية البنات فنون كيف تصبحين صديقة ابنتك المقربة؟!

"إنها أمي، ولكن هذا لا يمنحها الحق بالتحكم بحياتي ولا بتصرفاتي، ولا أن تملي علي أفكاري وتصادر أحاسيسي ومشاعري.." هذا ما تقوله معظم وأكثر الفتيات المراهقات لبعضهن أو حتى تقوله الفتاه لنفسها وهي تشعر بأن أمها"جاسوسة" أو دخيلة علي حياتها الخاصة بها كفتاة في سن المراهقة، وترى أنها أصبحت أكثر نضجا وصارت كبيرة. وعندما تصل الفتاة لمرحلة المراهقة وتكون شخصيتها، وتحدد معالم توجهاتها واهتماماتها، ستختلف مع والدتها بحكم وجهة نظرها أنها متطورة مع تغير المفاهيم العامة، وعندها تبدأ بينهما النقاشات الحادة، والتعليمات التي تصدرها الأم ولا تعجب الفتاة فلا تنفذها، بل قد تلجأ للقيام بسلوكيات متعمدة قد تثير غضب وحفيظة الأم".
تمرد..ولكن علي طريقة صديقاتهن!
ومن مظاهر ذلك التمرد العنيف تقول أم ضحي- من سوريا:"ابنتي الكبرى والتي تبلغ الآن 12سنة واجهتني بتار من التمرد! حيث إنها لا تريد لبس الزي الإسلامي أو حتى المحتشم، فهي دائما تريد أن تتشبه بصديقاتها؛ لأنهن يلبسن الملابس الضيقة والقصيرة التي تبرز جمالهن وأنوثتهن؛فدائما نحن على صدامات معها أنا والدها عند النزول لشراء واختيار ملابسها."
أما الابنة سارة- من لبنان:"أنا لا أحب أمي؛ تتدخل بكل شؤوني الخاصة بطريقة زائدة، وأيضا ما أحب أنها تصادق أو تتعرف علي صديقاتي، فأنا أعلم أنها تفعل ذلك لكي تعرف ما الذي يصير بيني وبين صديقاتي! والحقيقة أني أسمي هذا انعدام ثقة لا أكثر ولا أقل!"
هكذا تعوض الفتاة افتقادها لأمها!
وبين الأم والفتاه هوة سحيقة، تشعر الفتاه أن أمها لا توافقها في ثقافاتها وتوجهاتها؛ فتجد البنت ضالتها في مجلة تتحدث عن الأزياء، وتتحدث عن الحب والغرام، وكيف تكسبين حب الآخرين؟ فتثير عندها هذه العاطفة؛ وقد تجد ضالتها في أفلام الفيديو أو تجد ضالتها في الاتصال مع الشباب في الهاتف،أو إن انعدمت هذا وذاك، في المدرسة تتعلم من بعض زميلاتها مثل هذا السلوك.
فتقول ميساء- من الأردن:"ابنتي ذات 13سنة كانت على الدوام متفوقة، وكنت قريبة منها ولكن بعد أن أحضر لها والدها جهاز كمبيوتر خاص بها، تحول حالها للأسوء ،وفي إحدى المرات فتحت "الميل"الخاص بها وجدت طلبات صداقة من الشباب..،و"ميل"هي التي أرسلته لشاب تقول له:"إنها تحبه وتفتقده.."،فصدمت لذلك التصرف فهي لم تخبرني علي الرغم أني كنت صديقتها.."
أمهات مشغولات.. وفتيات ضائعات!
فتقول منار- من مصر:"لا أتذكر أني اشتركت مع أمي في حوار ما، كل ما تفعله من أجلي هو ترك المصروف الخاص بي علي مكتبي..، فهي لا تعلم أني أحتاج للتكلم معها. وأنا قد اخترت صديقتي شذي بديلا عن أمي للاستشارة والاستماع، فهي كل شيء مثل: الموضة والشباب والحب والدراسة وحتى الألبومات الغنائية، وعندما نصطدم بشيء لا نعرفه نتوجه للإنتر فهو يجيب بدون حرج أو تهرب.."
أما مها وباقي صديقاتها- من البحرين فأجمعن أن: "ماما دائما مشغولة" لكن اختلفن في سبب الانشغال فتقول مها: "ماما مشغولة لأنها أستاذه جامعية، فعملها يستهلك كل مجهودها وطاقتها، فهي لا تتحمل مشاكلي أنا وإخوتي..) أما من اللافت للنظر هو رأي"روضة" فتعلل سبب انشغال أمها قائلة:"أمي مهوسة بقوامها، بينما هي على أبواب الأربعين وتخاف علي جمالها فتوافد على مولات ومراكز التجميل والياقة البدنية."!
فتقول غادة- من مصر: "أنا بفضل الله استطعت التقرب من ابنتي الكبرى، وكذلك بناتي الخمس؛ فأصبحت ابنتي الكبرى تحكي لي كل ما يزعجها أو يقلقها، كما أني أحاول بشكل دوري أن أشغل فراغها فكنت كل شهر أعطيها كتابا مفيدا، وأقول لها : إني بحاجة إليها لكي تلخص لي الكتاب، فتشعر هي بالسعادة لأنها تساعدني، وكذلك أخر كل أسبوع يكون لها نزهة خاصة معي بمفردها".
وتضيف صفاء- من السعودية:" أمي قريبة جدا مني فأشكو لها همومي وهي تتلقاه بصدر رحب، كما أني أستشيرها في كل أموري؛ لأني أعلم جيدا بأنها هي التي تدري بمصلحتي وهي الكبرى، وعلي علم بكل شيء ليس مثل صديقاتي؛ لأن صديقاتي من نفس عمري فكيف لهن أن يعرفن كل شيء!"

الإنترنت… خطر عظيم!
ولقد تم طلب من المراهقات وهو وضع لائحة عن الأشخاص الذين يفضلن الحديث معهم، وكانت المفاجأة أن الأم هي جاءت في الترتيب الأخير..، ولقد أشارت هذه النتيجة "الغير متوقعة" لدراسة قام بها خبراء اجتماعيون إلي اختلال العلاقة بين الأم وابنتها.
ولقد بر العديد من المراهقات ذلك في كون "الأمهات لا ينصتن لهن" ، ما يجعل الأصدقاء وحتى العالم الافتراضي الذي نسجته الشبكة العنكبوتية – "الملاذ الأفضل لهن" لتفريغ الشحنات والتعبير عما يراودهن..
وكان هنا رأي- أستاذ علم الاجتماع – د. حسين العثمان- الذي أشرف علي هذه الدراسة:"أن عدم إنصات الأمهات لبناتهن المراهقات يفسر خشيتهن من أن يعرفن أشياء لا يرغبن بمعرفتها، كتورط بناتهن في علاقات عاطفية، أو أن يضطرن للإجابة عن أسئلة مازالت تعد من المحرمات بخاصة الجنس".
ويتابع الأستاذ حسين العثمان: "أن هذا الأمر أشبه ب"دفن الرأس في الرمال"فهو لا يفيد بل يزيد المشكلات تعقيدا، مشيرا إلي أن الحوار الإيجابي مع المراهقات يحميهن من الانزلاق.."
ويتفق معه الأستاذ- ناصر الشافعي- المدرب المعتمد بمركز شموع للتنمية البشرية وعضو نادي المدربين بالشركة قائلاً :"الفتاه في مرحلة المراهقة تحتاج إلي والديها خاصة الأم، فهي تحتاج للأذن تسمعها وتبث لها همومها ومشاكلها ومشاعرها، خاصة وأن هذه المرحلة لها أهمية في تكوين الإنسان، والأهم من ذلك أن هذه المرحلة قد يتبرعم فيها المرض النفسي وخصوصا مرض الانفصام، وكذلك القلق والتوتر والخوف والاكتئاب .
كما أن للأم دورا كبيرا في تذويب هده الفجوة، ولكي لا تلجأ ابنتك لشخص غيرك مثل الصديقة أو الخادمة فعليكِ باتباع هذه الوسائل لتحقيق التواصل بينك وبين ابنتك:
راعي مستواها الفكري ومن ثم تحديد الهدف من الحوار.
تجنبي الحديث معها في الظروف الغير مناسبة لها.
لا توجهي لابنتك الوم أمام الآخرين.
ابتعدي نهائيا عن التهديد والتخويف فذلك سيجعلها سلبية.
ثقي بابنتك، و اغرسي بها القيم الاجتماعية والدينية بها.
أظهري لها حبك بلا شروط،، كالتقبيل واستخدام لغة الجسد،كالربت عليها والتحدث بالعيون.
شاركيها في ممارسة هوايتها المفضلة!
وفي النهاية يضيف قائلاً: "هناك عدة تأثيرات سلبية قد تنجم عن سوء العلاقة بين الأم وابنتها، والتي تكون نتاجا عن علاقة غير سوية بينهما فتعرض الفتاه للعدي من المشكلات وأبرزها:
الجوء للغرباء، وقد يكون الشخص الذي تلجأ له الفتاه لا يمتلك مقومات الإرشاد والنصيحة.
قد تلجأ لوسائل الاتصال الحديثة والتي تكون سلاحا ذا حدين.
قد تقع الفتاه فريسة أشخاص يصطادون في مثل هذه الأوقات في الماء العكر.
* فلذلك علي الأم أن تفتح بابا واسعا للحوار مع أبنائها، وخصوصا البنات، وتعطي هامشا واسعا من الحرية لهن، وتبني في نفوسهن عناصر الثقة، ولو قدمت الأم وقتها لابنتها كما تقدمه لعملها أو حتى لعملها المنزلي؛ لما احتاجت الفتاه إلي أي شيء يفسد حياتها، أو إلي أي مرشد ومستمع لا يرقى لمنزلة الأم الحنون العطوف.




خليجية



مشكورة حبيبتي



مشكورة غلأأأأتي



مشكوره



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

لتربية البنات فنون كيف تصبحين صديقة ابنتك المقربة؟!

خليجية

"إنها أمي، ولكن هذا لا يمنحها الحق بالتحكم بحياتي ولا بتصرفاتي، ولا أن تملي علي أفكاري وتصادر أحاسيسي ومشاعري.." هذا ما تقوله معظم وأكثر الفتيات المراهقات لبعضهن أو حتى تقوله الفتاه لنفسها وهي تشعر بأن أمها"جاسوسة" أو دخيلة علي حياتها الخاصة بها كفتاة في سن المراهقة، وترى أنها أصبحت أكثر نضجا وصارت كبيرة. وعندما تصل الفتاة لمرحلة المراهقة وتكون شخصيتها، وتحدد معالم توجهاتها واهتماماتها، ستختلف مع والدتها بحكم وجهة نظرها أنها متطورة مع تغير المفاهيم العامة، وعندها تبدأ بينهما النقاشات الحادة، والتعليمات التي تصدرها الأم ولا تعجب الفتاة فلا تنفذها، بل قد تلجأ للقيام بسلوكيات متعمدة قد تثير غضب وحفيظة الأم".
تمرد..ولكن علي طريقة صديقاتهن!
ومن مظاهر ذلك التمرد العنيف تقول أم ضحي- من سوريا:"ابنتي الكبرى والتي تبلغ الآن 12سنة واجهتني بتار من التمرد! حيث إنها لا تريد لبس الزي الإسلامي أو حتى المحتشم، فهي دائما تريد أن تتشبه بصديقاتها؛ لأنهن يلبسن الملابس الضيقة والقصيرة التي تبرز جمالهن وأنوثتهن؛فدائما نحن على صدامات معها أنا والدها عند النزول لشراء واختيار ملابسها."
أما الابنة سارة- من لبنان:"أنا لا أحب أمي؛ تتدخل بكل شؤوني الخاصة بطريقة زائدة، وأيضا ما أحب أنها تصادق أو تتعرف علي صديقاتي، فأنا أعلم أنها تفعل ذلك لكي تعرف ما الذي يصير بيني وبين صديقاتي! والحقيقة أني أسمي هذا انعدام ثقة لا أكثر ولا أقل!"
هكذا تعوض الفتاة افتقادها لأمها!
وبين الأم والفتاه هوة سحيقة، تشعر الفتاه أن أمها لا توافقها في ثقافاتها وتوجهاتها؛ فتجد البنت ضالتها في مجلة تتحدث عن الأزياء، وتتحدث عن الحب والغرام، وكيف تكسبين حب الآخرين؟ فتثير عندها هذه العاطفة؛ وقد تجد ضالتها في أفلام الفيديو أو تجد ضالتها في الاتصال مع الشباب في الهاتف،أو إن انعدمت هذا وذاك، في المدرسة تتعلم من بعض زميلاتها مثل هذا السلوك.
فتقول ميساء- من الأردن:"ابنتي ذات 13سنة كانت على الدوام متفوقة، وكنت قريبة منها ولكن بعد أن أحضر لها والدها جهاز كمبيوتر خاص بها، تحول حالها للأسوء ،وفي إحدى المرات فتحت "الميل"الخاص بها وجدت طلبات صداقة من الشباب..،و"ميل"هي التي أرسلته لشاب تقول له:"إنها تحبه وتفتقده.."،فصدمت لذلك التصرف فهي لم تخبرني علي الرغم أني كنت صديقتها.."
أمهات مشغولات.. وفتيات ضائعات!
فتقول منار- من مصر:"لا أتذكر أني اشتركت مع أمي في حوار ما، كل ما تفعله من أجلي هو ترك المصروف الخاص بي علي مكتبي..، فهي لا تعلم أني أحتاج للتكلم معها. وأنا قد اخترت صديقتي شذي بديلا عن أمي للاستشارة والاستماع، فهي كل شيء مثل: الموضة والشباب والحب والدراسة وحتى الألبومات الغنائية، وعندما نصطدم بشيء لا نعرفه نتوجه للإنتر فهو يجيب بدون حرج أو تهرب.."
أما مها وباقي صديقاتها- من البحرين فأجمعن أن: "ماما دائما مشغولة" لكن اختلفن في سبب الانشغال فتقول مها: "ماما مشغولة لأنها أستاذه جامعية، فعملها يستهلك كل مجهودها وطاقتها، فهي لا تتحمل مشاكلي أنا وإخوتي..) أما من اللافت للنظر هو رأي"روضة" فتعلل سبب انشغال أمها قائلة:"أمي مهوسة بقوامها، بينما هي على أبواب الأربعين وتخاف علي جمالها فتوافد على مولات ومراكز التجميل والياقة البدنية."!
فتقول غادة- من مصر: "أنا بفضل الله استطعت التقرب من ابنتي الكبرى، وكذلك بناتي الخمس؛ فأصبحت ابنتي الكبرى تحكي لي كل ما يزعجها أو يقلقها، كما أني أحاول بشكل دوري أن أشغل فراغها فكنت كل شهر أعطيها كتابا مفيدا، وأقول لها : إني بحاجة إليها لكي تلخص لي الكتاب، فتشعر هي بالسعادة لأنها تساعدني، وكذلك أخر كل أسبوع يكون لها نزهة خاصة معي بمفردها".
وتضيف صفاء- من السعودية:" أمي قريبة جدا مني فأشكو لها همومي وهي تتلقاه بصدر رحب، كما أني أستشيرها في كل أموري؛ لأني أعلم جيدا بأنها هي التي تدري بمصلحتي وهي الكبرى، وعلي علم بكل شيء ليس مثل صديقاتي؛ لأن صديقاتي من نفس عمري فكيف لهن أن يعرفن كل شيء!"

الإنترنت… خطر عظيم!
ولقد تم طلب من المراهقات وهو وضع لائحة عن الأشخاص الذين يفضلن الحديث معهم، وكانت المفاجأة أن الأم هي جاءت في الترتيب الأخير..، ولقد أشارت هذه النتيجة "الغير متوقعة" لدراسة قام بها خبراء اجتماعيون إلي اختلال العلاقة بين الأم وابنتها.
ولقد بر العديد من المراهقات ذلك في كون "الأمهات لا ينصتن لهن" ، ما يجعل الأصدقاء وحتى العالم الافتراضي الذي نسجته الشبكة العنكبوتية – "الملاذ الأفضل لهن" لتفريغ الشحنات والتعبير عما يراودهن..
وكان هنا رأي- أستاذ علم الاجتماع – د. حسين العثمان- الذي أشرف علي هذه الدراسة:"أن عدم إنصات الأمهات لبناتهن المراهقات يفسر خشيتهن من أن يعرفن أشياء لا يرغبن بمعرفتها، كتورط بناتهن في علاقات عاطفية، أو أن يضطرن للإجابة عن أسئلة مازالت تعد من المحرمات بخاصة الجنس".
ويتابع الأستاذ حسين العثمان: "أن هذا الأمر أشبه ب"دفن الرأس في الرمال"فهو لا يفيد بل يزيد المشكلات تعقيدا، مشيرا إلي أن الحوار الإيجابي مع المراهقات يحميهن من الانزلاق.."
ويتفق معه الأستاذ- ناصر الشافعي- المدرب المعتمد بمركز شموع للتنمية البشرية وعضو نادي المدربين بالشركة قائلاً :"الفتاه في مرحلة المراهقة تحتاج إلي والديها خاصة الأم، فهي تحتاج للأذن تسمعها وتبث لها همومها ومشاكلها ومشاعرها، خاصة وأن هذه المرحلة لها أهمية في تكوين الإنسان، والأهم من ذلك أن هذه المرحلة قد يتبرعم فيها المرض النفسي وخصوصا مرض الانفصام، وكذلك القلق والتوتر والخوف والاكتئاب .
كما أن للأم دورا كبيرا في تذويب هده الفجوة، ولكي لا تلجأ ابنتك لشخص غيرك مثل الصديقة أو الخادمة فعليكِ باتباع هذه الوسائل لتحقيق التواصل بينك وبين ابنتك:
راعي مستواها الفكري ومن ثم تحديد الهدف من الحوار.
تجنبي الحديث معها في الظروف الغير مناسبة لها.
لا توجهي لابنتك الوم أمام الآخرين.
ابتعدي نهائيا عن التهديد والتخويف فذلك سيجعلها سلبية.
ثقي بابنتك، و اغرسي بها القيم الاجتماعية والدينية بها.
أظهري لها حبك بلا شروط،، كالتقبيل واستخدام لغة الجسد،كالربت عليها والتحدث بالعيون.
شاركيها في ممارسة هوايتها المفضلة!
وفي النهاية يضيف قائلاً: "هناك عدة تأثيرات سلبية قد تنجم عن سوء العلاقة بين الأم وابنتها، والتي تكون نتاجا عن علاقة غير سوية بينهما فتعرض الفتاه للعدي من المشكلات وأبرزها:
الجوء للغرباء، وقد يكون الشخص الذي تلجأ له الفتاه لا يمتلك مقومات الإرشاد والنصيحة.
قد تلجأ لوسائل الاتصال الحديثة والتي تكون سلاحا ذا حدين.
قد تقع الفتاه فريسة أشخاص يصطادون في مثل هذه الأوقات في الماء العكر.
* فلذلك علي الأم أن تفتح بابا واسعا للحوار مع أبنائها، وخصوصا البنات، وتعطي هامشا واسعا من الحرية لهن، وتبني في نفوسهن عناصر الثقة، ولو قدمت الأم وقتها لابنتها كما تقدمه لعملها أو حتى لعملها المنزلي؛ لما احتاجت الفتاه إلي أي شيء يفسد حياتها، أو إلي أي مرشد ومستمع لا يرقى لمنزلة الأم الحنون العطوف.




خليجيةاذا عجبكم موضوعىخليجية
قيمونى ياحلوات
خليجية
بطريقه الميزان
عاشقه بعلها



تسلمى يا قمر
موضوع رائع



يعطيك العافيه




خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كيف تتميزن عن صديقتك المقربة؟

يمكنك الاحتفاظ بصديقتك المقربة، مع الحفاظ على شخصيتك المستقلة في الوقت ذاته، فكما أن لديكما الكثير ليجمعكما معاً، يمكن أن تكون لدى كل منكما اهتمامات مختلفة تزيد صداقتكما غنىً عمقاً، وتصبح أكثر متعة وفائدة.
فالصداقة علاقة إنسانية جميلة، نحتاجها في حياتنا، وهي تحقق الاستقرار النفسي بما يقدمه كل طرف للآخر من دعم معنوي ومساندة وتشجيع، إضافة إلى تمضية الأوقات المسلية والمفيدة معاً، وتدوم أكثر بتبادل الثقة واحترام كل طرف للطرف الآخر. فاحترام الصديق والحرص على مصالحه من وكتم أسراره، أهم أسس الصداقة، ولكن جود صديقة مقربة منك لايعني أن تكوني نسخة منها، فقد لا تستطيعين البقاء من دونها طويلاً ولكن من المهم أن تعتمدي على نفسك أيضاً ومعالجة أمورك الصغيرة واتخاذ قراراتك منفردة، فكلما ازدادت استقلاليتك في الأمور الصغيرة، كنت أكثر استعداداً لمواجهة المشكلات الكبرى.
ولتكوني أكثر ثقة بنفسك، ومن دون الاعتماد على صديقتك، إليك بعض النصائح من خبراء العلاقات الاجتماعية:

1- توقفي عن استشارة صديقتك المقربة في كل صغيرة وكبيرة، وعوضاً عن سؤالها كيف تتصرفين وماذا ترتدين في كل مرة، تخيلي أنها هي من طلبت النصيحة.

2- إذا كانت لديك اهتمامات مختلفة عن صديقتك عليك أن تواجهي الأمر حتى ولو كان لديكما الكثير من الأمور المشتركة، إذ يمكنك أن تتميزي بالشخصية التي ترغبين أن تكوني عليها، إذا كنت فعلاً تريدين أن تشغلي المكان اللائق.

3- ليس من الخطأ أن تتعرفي إلى اهتمامات صديقتك، ولكن هذا لا يعني أن تفعلي تماماً ما تقوم به، بل سوف يكون اللأمر أكثر تسلية، إذا اجتمعتما معاً وتحدثت كل واحدة منكما عن نشاطاتها، وسوف يكون الأمر لطيفاً حين تشجع إحداكما الأخرى.

4- حتى لو كان لديكما الذوق نفسه في اختيار الملابس، لستما بحاجة ان ترتديا لباساً موحداً، بل أوجدي لنفسك مظهراً متميزاً، وابتعدي عن تقليد صديقتك في لباسها وتسريحة شعرها، بل يمكن أن تستمتعا بلاختلاف بينكما، إضافة إلى الأمور المشتركة، و هكذا لن تبدوا مثل التوأمين.

5- لا تفوتي على نفسك فرصة التعرف على مزيد من الصديقات، بل وسعي دائرة صداقاتك و هكذا لن تشعرا بالملل عندما تلتقيان، بل سوف يكون لديكما الكثير من المواضيع للتحدث عنها




يعطيك العافيه ياعسل



شكرلك