تسمح عملية تكبير الأرداف أو رفع الأرداف، للرجال والنساء الذين يعانون من مؤخرات هزيلة، أو بلا شكل من تحسين وتشكيل هذه المنطقة الحساسة وجعلها تلاءم شكلهم العام. فبينما ترغب العديد من النساء بزيادة حجم صدورهن، يفاجأن لاحقاً بوجود مشكلة من عدم التوازن بين المقدمة والخلفية، وهكذا يسعون إلى تحسين شكل المؤخرة عن طريق حشوها أو رفعها.
غالباً ما يأتي المرضى بعد أن يكونوا قد أصيبوا بالإحباط من إمكانية تغير شكل مؤخراتهم بالرياضة، والحميات
تكبير الارداف بحقن الدهون:
تقوم هذه الطريقة على حشو منطقة الأرداف الهزيلة بالدهون التي يتم استخراجها من مناطق أخرى من جسم المريض، والتي تقوم بوظيفة المتبرع. ويتم سحب الدهون بفعالية بواسطة تقنية "شفط الدهون"، من البطن أو الأوراك أو الظهر أو الأفخاذ لإضافة شكل إلى الأرداف. وتعتبر هذه الطريقة طبيعية أكثر ومفيدة لأنها تزيل الشحوم الفائضة من الأماكن الحيوية وتضعها في إمكان أخرى و تعمل علي تنسيق الجسم باعادة توزيع دهونة بين اجزائة المختلفة توزيعا عادلا. كما يفضل المرضى فكرة استعمال دهونهم الخاصة لإضافة الحجم وتشكيل مؤخراتهم بطريقة طبيعية. وبهذه الطريقة أيضاً لا مجال لرفض الجسم للدهون. ولكن الخلايا حسّاسة وتطلب معالجة حذرة ودقيقة . كما يجب وضع الدهون بشكل إستراتيجي على شكل طبقات لمنح نتيجة ناعمة وطبيعية.
الإجراءات :
يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير النصفي وتستمر العملية من ساعة ونصف إلى ساعتان. كما ينتفع المريض من إزالة الدهون من مواقع التبرع، التي تفقد هذه الشحوم والدهون المتراكمة.
أما في حالة عدم توفر دهون كافية على جسم المريض، فلا يعود هذه الخيار متوفراً لهم.
الحل الثاني
هو و ضع مواد صناعية هي عبارة عن كيس من السيلكيون الطبي و الحاصل علي مو افقة هيئة الدواء الامريكية و الذي يكون بتكوين معين و شكل محد وليعطي الشكل الكامل الممتليء للموخرة و الملمس الطبيعي الذي لا يمكن تميزة عن باقي الجسد و هناك ا شكال للرجال و اخري للمراة و يتم و ضعم من خلال فتحة في الشق الداخلي طولها اقل من 3 سم ؤ يمكن الاختيار ما بين العديد من المقاسات و الاشكال و التي تحقق للمريض حلمة في شكل مؤخرتة.
مرحلة الشفاء:
يكون الشعور بالانزعاج معتدلا، ويمكن الشفاء بسهولة باستعمال مضادات الآلام. ويمكنك الجلوس مباشرة بعد الجراحة و لكن لا ينصح بطول فترة الجلوس او النوم علي الظهر خلال الاسبوع الاول بعد العملية . كما يلزم لبس مشد طبي ضاغط لأسبوعين بعد العملية و الذي يعمل علي الحفاظ علي شكل المؤخرة و رسمها في الفترة الاولي بعد العملية و حتي تمام الالتئام ويمكن العودة للعمل خلال 5 أيام. كما يمكن استئناف التمارين الرياضية بعد أسبوعان.
مخاطر الجراحة:
يكمن الخطر الرئيسي في احتمال امتصاص الجسم للدهون خلال 6 -8 أسابيع بعد الجراحة. ولا يمكن توقع هذه النتائج قبل الجراحة، لذلك يجب أن يكون هناك دهن كافي للقيام بعملية ثانوية. وبعد العملية الثانية من غير المحتمل أن يكون هناك عملية ثالثة. أما غير ذلك فقد يحتاج المريض للمسات نهائية لتحسين شكل المؤخرة النهائي.
اما مع استخدام الممدات فلا توجد هذة المشاكل و النتيجة فورية