قَالَ الله تَعَالَى : { لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ } [ النساء : 114 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ } [ الأنفال : 1 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ } [ الحجرات : 10 ] .
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة قالوا بلى قال صلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة .حديث صحيح
(الحالقة) أي الماحية للثواب المؤدية إلى العقاب .وقال الزمخشري : الحالقة قطيعة الرحم والتظالم لأنها تجتاح الناس وتهلكهم كما يحلق الشعر.
مرر الرسالة لغيرك فالدال على الخير كفاعله