التصنيفات
منوعات

توليفة طبية» من التمرينات الرياضية لمرضى السكري

توليفة طبية» من التمرينات الرياضية .. لمرضى السكري
خليجية

التمرينات الرياضية هي أفضل الأدوية للقلب المريض، أو للحفاظ على الجسم السليم، سليماً، وهي مهمة أيضا لمرضى السكري من النوع الثاني.

ويبدأ هذا النوع من المرض في الظهور تدريجيا، وغالبا ما يكون استجابة لزيادة في وزن الجسم أو للخمول.

هل هناك نوع من التمرينات الرياضية أفضل من غيره من التمرينات الأخرى؟

توصي «وصفة للتمرينات الرياضية» أصدرتها جمعية القلب الأميركية بإجراء توليفة من تمارين الآيروبيك الهوائية مع تمارين التدريب على رياضة تقوية العضلات، وتعتبر هذه التوليفة أعظم توليفة لتقوية القلب.

استراتيجية مزدوجة
إن هذه الاستراتيجية المزدوجة تبدو معقولة، فتمرينات الآيروبيك مثل المشي أو السباحة، تقوي القلب والرئتين والعضلات.

وهي تساعد في ضبط ضغط الدم وسكر الدم. كما أنها تحافظ على مرونة الشرايين، وهي حيوية لإنقاص وزن الجسم الزائد وتقليل حجم الدهون الكبيرة فيه، أو الحفاظ على الوزن.

وكل هذه الجوانب مهمة لكثيرين من مرضى السكري.

أما تمرينات القوة strength training، وهي تمرينات للياقة العضلية فإنها تساعد العضلات على حسن الاستجابة للأنسولين، الهرمون الذي يقود سكر الدم لإدخاله في الخلايا.

وبمقدور جولة واحدة منها أن تجعل الخلايا «تنصت أو تستمع» إلى الأنسولين أفضل لفترة تمتد 12 ساعة أو أكثر.

قبل البدء في التمرينات
إن بمقدور أغلب المصابين بالسكري البدء ببرنامج للمشي من دون الحاجة إلى إجراء أي اختبار لحالاتهم.

ولكن، ولكي يكون المريض في حالة آمنة، فإن جمعية القلب الأميركية توصي بإجراء اختبار للمشي على الدواسة الكهربائية إن كان الشخص خاملا، وكانت لديه حالة مشخصة لمرض في القلب، أو مرض في الشرايين المحيطية أو مرض في الأوعية الدموية، أو أنه يعاني في بعض الأحيان من آلام في الصدر، أو من صعوبة التنفس أحيانا من دون سبب واضح، أو لأنه يرغب في الانخراط فورا في برنامج تمرينات رياضية شديدة.

أما جمعية السكري الأميركية فقد وسعت هذا النطاق من الإجراءات ليشمل إجراء اختبار للإجهاد على كل شخص أصيب بالسكري قبل 10 سنوات أو أكثر.

محاذير التمرينات الرياضية
ينبغي على المصابين بالسكري الحذر أكثر من غيرهم، من التمرينات، فعلى بعض المصابين قد يشكل سكر الدم أمرا خطيرا، فيما يجب على الآخرين منهم الاهتمام بشكل خاص بأقدامهم وأعينهم.

وفي ما يلي بعض النصائح حول سلامة التمرينات الرياضية لمرضى السكري:
– ابدأ رويدا رويدا: إن كنت من المبتدئين في إجراء التمرينات الرياضية، ابدأ من التمارين الخفيفة مثل المشي والسباحة، أو ركوب الدراجة الهوائية. ثم قم بزيادة فترة تمريناتك اليومية.

– التوقيت الصحيح: أفضل أوقات التمرينات يكون بعد مرور نحو ساعة على تناول الطعام، عندما يكون مستوى سكر الدم أكثر قليلا.

– تعرف على حدود قدراتك: قس سكر الدم قبل التمرينات وبعدها لكي تتعرف على مدى استجابة جسمك لها.

– قم بحماية قدميك وعينيك: تأكد من راحة قدميك في الحذاء، لكي تتوقى حدوث أي تقرحات فيهما. وإن كنت تعاني من ألم في عصب، أو لا تحس بألم في عصب، أي حالة «اعتلال الأعصاب» neuropathy، حاول الابتعاد عن التمرينات التي تسبب التقرحات أو الكسور الصغيرة.

وإن تعرضت واحدة من عينيك أو كلتاهما إلى حالات غير طبيعية في أوعيتهما الدموية، مثل حالة اعتلال الشبكية السكري diabetic retinopathy، ابتعد عن رفع أثقال ثقيلة أو إجراء أي تمرينات تؤدي إلى زيادة مفاجئة في ضغط الدم التي قد تقود إلى حدوث نزيف في العين.

أما رفع الأثقال الخفيفة فهو مسألة مقبولة؛ فقط: لا تتوقف عن التنفس عند رفع تلك الأثقال.

– تزود بالطعام: تزود بالماء والمأكولات الخفيفة عند إجراء التمرينات الرياضية. ومن المأكولات المهمة تلك الغنية بالكربوهيدرات التي يمكنها زيادة سكر الدم ـ الذي قد يهبط كثيرا أثناء التمارين ـ بسرعة.

– حالات طارئة: ارتدِ سوارا أو قلادة مع علامة طبية للتعريف بحالتك بأنك مصاب بالسكري، لحالات الطوارئ.

التمرينات الرياضية.. أنواعها وفترات إجرائها
– المشي، أو التمرينات الخفيفة الأخرى: لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام في الأسبوع، لفترة تصل إلى 150 دقيقة في الأسبوع.

– أو الهرولة أو التمارين الرياضية الأشد: لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، لفترة تصل في مجموعها إلى 90 دقيقة في الأسبوع.

– يضاف إليها: رفع الأثقال أو تمرينات «المقاومة» الرياضية، التي تقوي العضلات (مثل آلات رفع الأثقال): لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع.

دمتم فى حفظ الله




خليجية




خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

منتجات الألبان قد تحد من خطر الإصابة بالسكري

تمكن باحثون أميركيون من اكتشاف مادة طبيعية في دهون الألبان قد تقل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء البول

السكري. وقد تبين أن تلك المادة توجد في الحليب والجبن والزبادي والزبد، ولا يفرزها الجسم، ولا تأتي إلا من النظام الغذائي.

وأوضح باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد ومتعاونون من مؤسسات أخرى أن تلك المادة، وهي عبارة عن حمض دهني، ربما تُشكِّل أساس الأدلة الوبائية في السنوات الأخيرة على أن الوجبات الغذائية الغنية بمنتجات الألبان ترتبط بخفض خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء البول السكري والشذوذ الأيضي ذي الصلة.
وقام باحثون في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد بفحص 3736 مشارك، واستمروا في مراقبة حالاتهم الصحية لمدة 20 عاماً في دراسة وصفية من أجل تقييم عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص البالغين الأكبر سناً. وتم قياس عوامل الخطر الأيضية مثل نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين وكذلك مستويات انتشار الأحماض الدهنية في الدم، بما في ذلك الحمض الدهني محل الدراسة، وذلك باستخدام عينات دم تم تخزينها في عام 1992، وبعدها تمت متابعة الحالة الصحية للمشاركين فيما يتعلق بإمكانية إصابتهم بالنوع الثاني من السكري.
وخلال فترة المتابعة، اتضح أن الأفراد الذين ترتفع لديهم مستويات الحمض الدهني الذي سبق الحديث عنه، ينخفض لديهم بشكل كبير خطر الإصابة بداء البول السكري.




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

طرق جراحية مبتكرة لعلاج السمنة والوقاية من السكري

شهدت القاهرة انعقاد المؤتمر الدولي التاسع لجراحات مناظير البطن، الذي افتتح صباح الخميس 20 من يناير (كانون الثاني)، واستمر على مدار ثلاثة أيام. وشارك في المؤتمر، الذي نظمته الجمعية المصرية لجراحة مناظير البطن بالاشتراك مع جمعية البحر المتوسط والشرق الأوسط لجراحة المناظير، أكثر من 300 متخصص في جراحات المناظير من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى عدد من الأطباء والباحثين وخبراء جراحات المناظير في الجامعات المصرية.
واستعرض المحاضرون والمشاركون أحدث الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بجراحات مناظير البطن، مثل إصلاح فتق الحجاب الحاجز وفتق جدار البطن، إلى جانب إظهار الدور الجديد، الذي تلعبه التقنيات الحديثة لمناظير البطن الجراحية في مجال جراحات إنقاص الوزن وعلاج السمنة المفرطة.

قال الدكتور حسن شاكر، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي وجراحة المناظير بجامعة عين شمس: إن «تاريخ جراحات المناظير بدأ عندما استخدم أطباء النساء والتوليد المناظير الصلبة لرؤية وتشخيص بعض الأمراض بالجهاز التناسلي لدى الأنثى، التي كان تشخيصها عبر الطرق التقليدية أمرا عسيرا».

وأضاف شاكر: «وبمرور الوقت وتقدم التقنية، تم استخدام كاميرات الفيديو الرقمية الدقيقة في المناظير، وتطور استخدام المناظير من مرحلة التشخيص إلى مرحلة العلاج، وتمكن الجراحون من استخدامه في جراحات عدة، بدأت في عام 1989 عندما استخدم المنظار الجراحي للمرة الأولى في جراحة لاستئصال الزائدة الدودية دون شق جدار البطن».

ويؤكد شاكر أن أكثر العمليات شيوعا اليوم، التي يستخدم فيها منظار البطن الجراحي، هي «عمليات استئصال الحويصلة المرارية، نظرا للنتائج الرائعة التي يتم الحصول عليها، إضافة إلى تفادي الكثير من المشكلات والمضاعفات والآثار الجانبية التي تعقب العمليات التقليدية في هذه النوعية من الجراحات، وأبرزها الاستشفاء السريع وقلة الآلام عقب العمليات بالمنظار».

جراحات الجهاز الهضمي* من جانبه، أوضح الدكتور محمد حقي، أمين عام المؤتمر واستشاري جراحة المناظير، أن استخدام المناظير في مجال علاج أمراض الجهاز الهضمي في مصر والشرق الأوسط، يشهد تقدما ملموسا في السنوات الأخيرة، وعن أحدث الاستخدامات لتلك التقنية، قال حقي: «استخدمنا المناظير بنجاح كبير في علاج حالات الارتجاع الحمضي المعدي، التي لا تستجيب لطرق العلاج الدوائي التقليدية».

وأشار حقي إلى أن مصر، ومنطقة الشرق الأوسط، على وجه العموم، مهتمة بمتابعة كل ما يحدث في مجال العلاج باستخدام المناظير الجراحية والتشخيصية، ومتابعة كل التطورات على الساحة العالمية في هذا المجال، وهو ما يدل عليه الحضور الكبير للأطباء والمتخصصين في المؤتمر، الذي استقدم عددا من أبرز الخبراء في هذا المجال.

أما البروفسور أحمد أحمد، مدير قسم جراحة إنقاص الوزن بجامعة إمبريال كوليدج بلندن، فقال ل«الشرق الأوسط»: إن «الحديث في مجال جراحات مناظير البطن على المستوى العالمي حاليا، هو استخدامها في العمليات المساعدة لإنقاص الوزن وعلاج البدانة». ويوضح أحمد أن البدانة أصبحت أقرب ما يكون إلى وباء عالمي، قائلا: «يعاني نحو ثلث السكان بالولايات المتحدة الأميركية، ونحو خمس سكان المملكة المتحدة من داء البدانة. ويلاحظ أن تلك الأعداد تظهر زيادة أكبر بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يبلغ عدد من يعانون منها بالإمارات العربية المتحدة – على سبيل المثال – ما بين 40 إلى 50 في المائة من مجموع السكان».

وأكد أحمد أن مشكلة البدانة الحقيقية تكمن في ما يصاحبها أو تتسبب فيه من أمراض.. إذ ترتفع في الأشخاص البدناء نسبة الإصابة بأمراض مثل السكري، وأمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض تآكل المفاصل، والمشكلات التنفسية أثناء النوم، إضافة إلى المشكلات الجنسية لدى الزوجين.

وأضاف أن «الأشخاص من ذوي البدانة المفرطة يتبعون في العادة أنظمة غذائية صارمة، إضافة إلى ممارسة الرياضة وتناول العقاقير المساعدة على فقدان الوزن الزائد في بعض الأحيان.. ولكن العقبة الرئيسية التي تواجه هؤلاء تكمن في استعادتهم مجددا للوزن الزائد بعد فترة من الوقت، أو بمجرد التوقف عن ممارسة تلك الأنشطة. وهو ما دفع العلماء إلى البحث عن حلول غير تقليدية لحل هذه المشكلة المزمنة، وتثبيت الوزن عند الحدود المثالية، أو أقرب ما يكون إليها».

عمليات شد المعدة* وأكد أحمد أن «استخدام تقنيات المناظير الجراحية في إنقاص الوزن يحسن كثيرا من مشكلات المريض الصحية، إذ إنه يخسر ما بين 25 إلى 30 في المائة من وزنه الزائد في السنة الأولى، بالإضافة إلى تحسن مرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير بعد إجراء الجراحة في أكثر من 80 في المائة من الحالات، ذلك إذا لم يشف المريض منه كلية».

وعند سؤاله إذا كان يشترط على المريض بعد إجراء العملية اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، أجاب أحمد: «بداية، قد لا تصلح كل الجراحات لكل المرضى، ولكن المثير في الأمر أنه بعد إجراء عمليات إنقاص الوزن بالمناظير لفئران التجارب، فإنها كانت تختار الطعام الأكثر صحة بين الأطعمة المقدمة إليها، فالجراحة تغير من نظرة المريض للطعام، فتجعله يشعر بقدر أقل من الجوع ويشعر بالشبع بشكل أسرع، وتغير من طريقة تذوقه للطعام، فتجعله يتجه للأطعمة الصحية بصورة أكبر».

وأضاف أحمد أن «العمليات الرئيسية لإنقاص الوزن هي (رباط المعدة Gastric Band)، حيث نقوم بوضع ما يشبه الرباط المطاطي على المنطقة العليا للمعدة، ما يجعل حجمها أصغر. والجراحة الثانية هي (الاستئصال الجزئي للمعدة Sleeve Gastrictomy)، ويتم فيها استئصال جزء من المعدة وتغيير شكلها إلى ما يشبه الأنبوب الضيق.. أما الجراحة الثالثة، فهي (التجاوز المعدي إلى الأمعاء Gastric Bypass)، حيث يتم توصيل المعدة بالأمعاء، لتمرير الأكل بصورة أسرع، مما يقل من حجم الطعام المهضوم وامتصاصه»، مشيرا إلى أن المريض في كل هذه الجراحات لا يمكث بالمستشفى لأكثر من يومين على الأكثر، حيث إن الجراحة تتم ن خلال فتحة صغيرة، تشبه ثقب الباب Keyhole Cut، لا يتعدى قطرها سنتيمترا واحدا أو اثنين.

الوقاية من السكري* وعند سؤاله عن أحدث ما توصل إليه في جراحات المناظير الهادفة لإنقاص الوزن، قال البروفسور ويليام أومالي، أستاذ الجراحة بجامعة روشيستر بنيويورك ومدير وحدة جراحة إنقاص الوزن بمستشفى High Land، ل«الشرق الأوسط»: «بعد عدة سنوات من إجراء جراحات إنقاص الوزن على المرضى البدناء، توصلنا إلى أنه بعد الجراحة يتحسن معدل السكر في الدم بشكل كبير.. في الغالب يعاني المرضى البدناء من مرض السكري (النوع الثاني)، وفي حالات (Gastric Bypass) نلاحظ تحسنا كبيرا في معدلات السكر في الدم بعد إتمام العملية، وهو ما قد يسبق خسارة الوزن الفعلية».

ويفسر أومالي ذلك قائلا: «نتيجة للتغير التشريحي الناجم عن الجراحة بالجهاز الهضمي، ينتج تغير وظيفي، وتتحسن استجابة الخلايا للأنسولي، كما أن تمثيل السكر بالدم يتحسن بدوره». وأضاف أن «مثل ذلك التحسن، هو ما حفزنا على تجربة إجراء مثل تلك الجراحات لعلاج مرضى السكري (من النوع الثاني) من غير البدناء. وهذا هو الجديد، إذ إن العلاج الجراحي لمرض السكري غير موجود على أرض الواقع حتى اليوم، ولكنه يظل مرضا يعتمد على العلاج الدوائي، سواء باستخدام الأقراص المحفزة لإفراز الأنسولين (في النوع الثاني)، أو باستخدام محاقن الأنسولين (في النوع الأول)».

وتابع أومالي: «ومرض السكري من الأمراض القابلة للتحسن باستخدام العلاج، ولكنه حتى الآن يظل من الأمراض المزمنة التي لم يعرف لها علاج شاف. ولذلك، فإن استخدام مثل ذلك الخط العلاجي (الجراحي)، كمحاولة للوصل إلى علاج نهائي ومستديم للمرض قد يعد ثورة تغير خارطة الطب الحديث، فمرض السكري آخذ في الانتشار بصورة كبيرة على المستوى العالمي، وإذا نجحنا في مساعينا، فإن الكثيرين من مرضى النوع الثاني من السكري سيكتب لهم الشفاء التام، ويتوقفون عن استخدام العقاقير مدى الحياة، أو على أقل الفروض، سيخفضون من استخدامهم للعقاير التي تسبب لهم أعراضا جانبية ومشكلات أخرى صحية».




يسلمو



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأقزام محصنون ضد السرطان والسكري!

خليجية

يبدو أن مجموعة معزولة من أشخاص قصيري القامة تقيم في الإكوادور تتمتع بمناعة ضد السرطان والسكري.

هذا ما أظهرته دراسة نشرت في الولايات المتحدة، مما يطرح السؤال حول دور هرمون النمو في ظهور هذين المرضين.

وتابع فريق ابحاث دولي على مدى 22 عاما نحو مائة من الاشخاص القصيري القامة ونحو 1600 من افراد عائلاتهم يتمتعون بقامة عادية. ويقيم هؤلاء الاشخاص في اقاصي جبال الانديز.
وكانت المجموعة التي شملتها الدراسة تعاني متلازمة «لارون» وهو مرض خلقي يتميز بقصر القامة العائد الى نقص جيني يمنع الجسم من استخدام هرمون النمو.

وخلال فترة المراقبة طوال 22 عاما، لم تسجل أي إصابة تقريبا بمرض السرطان او السكري لدى الاشخاص المصابين بمتلازمة «لارون» الذي يسمى ايضا «قزامة لارون». فقط مشارك واحد أصيب بسرطان امكن شفاؤه.

في المقابل، اصيب %5 من الاشخاص الذين يتمتعون بقامة عادية واهل المصابين بمتلازمة لارون الذين يقيمون في المنطقة ذاتها في جبال الانديز بمرض السكري، فيما اصيب %17 بسرطان.
وهذه النتيجة تدفع الى الاعتقاد ان هرمون النمو قد يكون له دور في الاصابة بهذين المرضين لان عوامل الخطر الجينية والبيئة الاخرى كانت هي نفسها على ما اوضح هؤلاء الباحثون.

وشدد عالم الاحياء الخليوي فالتير لونغو من جامعة كاليفورنيا الجنوبية ان «الاشخاص الذين يعانون نقصا في متلقي هرمون النمو لا يتأثرون بمرضين يعتبران من الامراض الرئيسية المرتبطة بالشيخوخة».

لكن رغم هذه المناعة، فان أمد الحياة كان نفسه في المجموعتين، اذ سجل واضعو الدراسة ان الحوادث وادمان الكحول والمخدرات كانت الاسباب الرئيسية للوفيات في المجموعة المصابة بمتلازمة لارون




منقول



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ابتكار "جوارب" لحماية مرضى السكري من بتر القدمين

ابتكر باحثون بريطانيون جوارب علاجية خاصة لمرضى السكري، بإمكانها أن تحميَهم من بتر القدمين.

الجوارب التي تحمل اسم (دايفوبرف)، والتي باتت متوفرة في بريطانيا؛ تسرع عملية ترميم الجلد المتضرر عند مرضى السكري، وتمنع التقرُّحات في القدمين التي تشكل سببًا أساسيًّا لخسارة الأرجل عند هؤلاء المرضى، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني.

واستُعملت مكونات خاصة في هذه الجوارب، بينها بروتين محفز على الترطيب، مستخلص من بكتيريا اكتشفت في القطب الجنوبي فقط.

وتوقَّع الباحثون أن تخفض هذه الجوارب خطر بتر القدمين عند المصابين بالسكري قرابة 60%.

وتشير السلطات الصحية البريطانية إلى أن 5 آلاف مصاب بالسكري على الأقل في بريطانيا؛ يتعرضون لبتر في القدمين سنويّا بسبب ارتفاع السكر في الدم الذي يضر بنهايات الأعصاب مع الوقت، ويقلِّص الإحساس في الأطراف.

وتعمل الجوارب الجديدة على إبقاء القدمين رطبة 12 ساعة. وتُستعمَل 3 أيام مصحوبة بـ3 كبسولات تحتوي على سائل مرطّب خاص.




خليجية



ربنا يشفي كل مريض



تسلم يدينك

لا تحرمينا من جديدك




الله يشافيهم يا رب



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كيف تتفادين الإصابة بداء السكري ؟

بعد ارتفاع عدد مرضى السكري بشكل كبير عالمياً ومحلياً، خصوصاً النوع الثاني منه، لا بدّ لك عزيزتي ورغم صغر سنّك أن تتنبّهي له وتعدّلي نظام حياتك كي تكونين أقلّ عرضة للإصابة.

– السمنة واحدة من الأسباب الحقيقية التي تقودك الى الإصابة بداء السكري. لذا احرصي أن تتبعي نظام غذائي صحيّ قدر المستطاع.

– قد تتمنين رقائق البصل المحمّصة، أو الموزيريلا المقليّة كمقبّلات ، ولكنّك وتصدّياً للسكري، يجب أن تعدلي وتختاري طبق من السلطة لأنّ الخضار تبقيك بعيدة من دائرة الخطر بشكل كبير.

– رغم بعض العوارض الجانبية، الاّ أن للكافيين فوائد كثيرة على الصعيد الصحي وخصوصاً في طرد شبح السكري عنك. فأكّدت الدراسات الطبية أن 3 فناجين قهوة يومياً قد تخفف من خطر إصابتك بالسكري لحدود الـ50%.

– لا تخلقي الأعذار! افرضي على نفسك نصف ساعة من الرياضة اليومية او 3 ساعات بصورة أسبوعية فتساعدين جسمك على استخدتم الانسولين المخزّ، لديه بشكل أكثر فعالية




يسلمووووووووووووو



التصنيفات
الحمل و الولادة

ما هي مخاطر الصيام للمصابات بداء السكري خلال الحمل؟

ما هي مخاطر الصيام للمصابات بداء السكري خلال الحمل؟

تُنصح النساء الحوامل بشدة بالإحجام عن الصيام، وفي الواقع فإن الدين الإسلامي يجيز للمرأة الحامل عدم الصيام خلال رمضان. رغم ذلك تفضّل بعضهن أداء واجب الصيام، وإذا كانت مصابة أيضاً بداء السكري (بما في ذلك داء سكري الحمل)، فيصبح ذلك سيناريو عالي الخطورة يحتاج إلى عناية مكثفة.

يتضمن الحمل حالة من زيادة الحساسية للأنسولين وإفراز الأنسولين. وخلال الحمل عموما ما تنخفض مستويات الجلوكوز في الدم في حين ترتفع مستويات الجلوكوز والأنسولين بعد تناول الوجبة عند النساء الحوامل ممن يتمتعن بصحة جيدة مقارنة مع النساء غير الحوامل. وترتبط المستويات المرتفعة من الجلوكوز في الدم بزيادة خطر الإصابة بالشذوذ الخلقي.

كما ويتوجب الانتباه إلى أن القضايا المتعلقة بإدارة داء السكري من النوع الأول والنوع الثاني تنطبق أيضا على النساء الحوامل، إلى جانب المراقبة على نحو أكثر تكرارا وتعديل جرعة الأنسولين.




التصنيفات
منوعات

علاج السكري بتجربة بسيطة – سبحان الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خليجية

علاج السكري بتجربة بسيطة
– سبحان الله ــ

التجربة خير برهان

يقول احد العلماء في الكويت :

هذا العلاج كلما وصفته لأحد المصابين بالسكر
جاءني بنتائجه الطيبة الرائعة
وهذا من فضل ربي آخرها زميل لي في العمل
أعطيته إياه منذ (5) أيام وجاءني
اليوم يدعو لي حيث كانت عيناه يكسوها البياض
الغير طبيعي من السكر وعلى وصفه
اليوم لي عندما طلب مني مزيد منه

قال والله يا أبومشاري السكر كان في الليل
يصل (480) وفي النهار مابين (250)
إلى (300) وقد نخرت جسده ابر الأنسولين
فقال لي منذ أن استعملته وقد أصبح في
الليل (180) وفي النهار (110) لا يتعداها

وقد أوقف استعمال إبر الأنسولين
خلال الأيام الماضية تماماً …

لا أطيل عليكم

الدواء
بعد توفيق الله سبحانه وتعالى
هو بسيط جدا وفي متناول الجميع انه :
– ورق شجرة الزيتون

خليجية
طريقة عمله بسيطة جداً:

هي أن تغلي كمية من ورق الزيتون
ما يملى كفيك منها من الورق كفيك الاثنين

تغسله بالماء لتخليصه من الغبار
ثم بعد ذلك تغليه بلترونصف ماء

حتى يغلي ويقلب الماء
عند غليه (3) دقائق ثم تتركه يبرد وترشحه
وتأخذ القطارة (الماء فقط ) وتعبئة في زجاجة
وليست بلاستيك وتضعه في الثلاجة وتشرب
منه فنجان قهوة عربي كبير أو كأس شاي

طريقة استعماله:

تشرب منه كاس العنبة قبل الفطور
وقبل الغداء وقبل العشاء يعني (3) مرات يومياً
مع إيقاف جميع أنواع أدوية وعلاجات السكر
وتقوم بمراقبة السكر بالتحليل خلال
اليوم الأول والثاني والثالث
وبعدها تقرر هل تستمر أو لا ؟؟؟
اسأل الله سبحانه وتعالى بمنه وكرمه
وجوده وإحسانه أن يمن على جميع المرضى
بالشفاء والعافية إنه سميع مجيب والله يرعاكم

ملاحظة هامة :

حتى ولم تكني مصابة بمرض السكر عافاك الله
ولكن هناك من الناس المصابين بهذا المرض
فندعوك بسرعة نشرها لتعم الفائدة
أن شاء الله تعالى
وتساهم في إنقاذ إنسان

على فكره جربها عدد من الاصحاب
ونتيجة مثمره أن شاء الله
نصيحتي اللي السكر عنده متمكن الأفضل
طحن الأوراق وهي خضراء ثم وضعها مع الماء
وغليها و يشرب منها جرعات قبل الأكل ونتيجة مضمونه

ملحوظة:
لاختيار الأوراق الجيدة يجب أن
تأخذ واحده منها وتمضغها

إذا هي لاذعة ومره فهي جيده وتكون مفيدة
علي فكره الفائدة مو بس تنزيل السكر لكن
(معالجة ما خلفه من تدمير في الجسم)
والله اعلم
منقول للفائدة

اللهم أشفي مرضانا ومرضى المسلمين

ولا تنسوني من دعواتكم الطيبة




ٱللهم ٱممميين ٱلله يسلمك يٱعيوني ويجزٱك خير :05:
وٱتمنى يجدي ٱلعلٱج هذٱ مع بعض مرضى ٱلسكر لٱنو مٱمٱ ٱستخدمته حوٱلي ٱسبوع ومٱفٱد معهٱ بس لٱزٱلت تعٱني من ٱلسكري دعوٱتكم لمٱمٱ يٱعسٱكم بٱلجنة يٱرب وكل مرضى ٱلمسلمين يٱرب :0154:



يعطيك العافـــــــــــــــ اختي ــــــــــــــــــــــــيه ,.



نورا الله يشفي امك يا رب ويخليلك اياها ام العنود شكرا عالمرور انشالله ما تشوفي شر



جزاك الله خيرا



التصنيفات
منوعات

الدليل الكامل لعلامات ماقبل مرحلة<الإصابه بالسكري>

:الدليل الكامل لعلامات ما قبل مرحلة «الأصابة بالسكري»:3_3_5v[1]:
بالرغم من الانتشار الواسع لمرض السكري، وبالرغم من إصابة الكثيرين بهذا المرض ومراجعتهم المتكررة للأطباء لمتابعتهم، وبالرغم من إدراك هؤلاء المرضى أن أرقام قياس نسبة سكر جلوكوز الدم هي أهم ما في الأمر لجهة التشخيص ولجهة متابعة جدوى العلاجات، إلا أن نسبة مهمة من مرضى السكري، ومن عامة الناس أيضا، لا تتذكر بوضوح الأرقام الطبيعية أو غير الطبيعية لنسبة سكر الدم.
ولأن فلسفة الوقاية الطبية تعتمد في كثير من أمثلتها الواقعية على علم الدلالة المنطقية، فإن إدراك وجود ثغرة زمنية ما بين الحالة الطبيعية لسكر الدم وبين حالة مرض السكري، يُحتم الاستفادة من هذا المحسوس زمنيا ومكانيا في جهود تقليل أعداد الإصابات بمرض السكري، خاصة أن البحث في حال الناس، وفق برامج الفحص الطبي الدوري، يُوفر كثيرا من المعطيات التي تُميز الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بالسكري، سواء من نواحي الأعراض أو العلامات المستنبطة بعد الفحص السريري أو نتائج تحاليل المختبرات.
وتجدر ملاحظة أن المقصود بـ «مرض السكري» في هذا العرض، هو النوع الثاني الذي يُصيب الكبار في الغالب.
ثلاث حالات
ولو انتقينا عشوائيا أربعة أشخاص من عموم الناس، وطلبنا منهم أن يصوموا لمدة ثماني ساعات، ثم أجرينا لكل منهم تحليل نسبة جلوكوز الدم بأخذ عينة من الوريد، ووجدنا أن أحدهم كانت نسبة السكر في دمه 85 ملغم، والثاني 107 ملغم، والثالث 121 ملغم، والرابع 180 ملغم.
وسألنا مجموعة من مرضى السكري: منْ من هؤلاء الأشخاص لديه نسبة طبيعية لسكر الدم، ومنْ منهم لديه مرض السكري؟ لوجدنا أن إجاباتهم مختلفة.
والإجابة الصحيحة: بعد الصوم لثماني ساعات، نتيجة الأول تقول إن لديه نسبة طبيعية لسكر الدم.
ونتيجة الرابع تقول إنه مُصاب بمرض السكري.
أما الشخص الثاني والشخص الثالث، لديهم نسبة غير طبيعية في سكر الدم، ولكنها لا تصل في الارتفاع إلى حد تشخيص الإصابة بمرض السكري.
ولأحدهم أن يسأل، ما معنى هذا، هل هو طبيعي أو هو سكري؟
والحقيقة أن الأمور في الطب، ليست دائما إما أبيض أو أسود، بل هناك حالات وأوضاع «رمادية».
وفي شأن «نسبة سكر الدم» هناك ثلاث حالات، الأولى، حالة الـ«طبيعي» normal.
والثانية، حالة «مرض السكري» diabetes.
والثالثة، حالة بين الطبيعي وبين المرضي، وتُسمى طبيا «ما قبل السكري» prediabetes.
قياس نسبة جلوكوز الدم
العلامة الأساسية المميزة لمرض السكري، هي ارتفاع نسبة سكر الجلوكوز في الدم.
ولتشخيص وجود المرض أو عدمه، نحتاج إلى قياس هذه النسبة، ويجب إجراء هذا القياس بالطريقة الصحيحة، وقراءتها بالطريقة الصحيحة أيضا.
وتعتمد صحة طريقة القياس على عنصرين، هما:
أولا: وقت أخذ عينة الدم، أي هل صام الشخص ساعتين أو ثماني ساعات أو لم يكن صائما.
وثانيا: المصدر الذي يتم منه سحب كمية الدم المُراد قياس نسبة السكر فيها، أي هل الدم أُخذ من الوريد مباشرة، أم أنه أخذ من الشعيرات الدموية بوخز طرف الأصبع بالإبرة.
وبالجملة، هناك ثلاثة أساليب لتتبع نسبة سكر الدم، ولكل أسلوب منها طريقة قراءة مختلفة، والأساليب هي:
– أولا: اختبار قياس نسبة سكر الغلوكوز في بلازما الدم (FPGT):
fasting plasma glucose test: وذلك بعد الصيام لثماني ساعات على الأقل.
وهنا يتم سحب عينة من دم الوريد، لشخص صام لمدة ثماني ساعات أو أكثر عن الأكل والشرب، ويستثنى شرب الماء الصافي فقط.
وهذه الطريقة تُستخدم لتأكيد تشخيص إصابة المرء بمرض السكري أو بحالة «ما قبل السكري».
وقراءة نتائج التحليل على النحو التالي: «الطبيعي» أن تكون نسبة السكر في هذا التحليل 99 ملغم أو أقل، وما بين 100 إلى 125 ملغم هو حالة «ما قبل السكري»، وإذا كانت أعلى من 126 مللجم فهذا يعني وجود «مرض السكري».
ووجود مرض السكري لدى الشخص يتطلب إعادة إجراء التحليل مرة أخرى واحدة في يوم آخر، وذلك للتأكد.
– ثانيا: اختبار القدرة بتناول السكر بالفم (OGTT):
glucose tolerance test: أي اختبار مدى قدرة الأنسولين الموجود بالجسم، والذي يُنتجه البنكرياس، على كيفية التعامل مع كمية من السكر الذي يتناوله المرء عبر فمه.
ويُطلب من الشخص ابتداءً أن يصوم لمدة ثماني ساعات، ثم تُسحب عينة أولى من دم الوريد، ثم يُعطى محلولا سكريا يحتوي على 75 غراما من السكر.
ويُطلب من الشخص الامتناع عن تناول أي شيء آخر في خلال الساعتين التاليتين، وبعد انتهاء الساعتين، يتم أخذ عينة ثانية من وريد الدم، ثم يُجرى تحليل نسبة السكر في تلكما العينيتين.
وهذا الفحص يُستخدم لتشخيص الإصابة بالسكري أو بمرحلة «ما قبل السكري».
وتُعتبر هذه الطريقة أدق وسيلة لتشخيص مرض السكري لدى شخص ما.
وإذا ما كانت نتيجة نسبة سكر الدم 139 مللجم أو أقل، بعد ساعتين من تناول ذلك المحلول السكري، فإن الشخص «طبيعي»، وإذا كانت بين 140 و199 ملغم، كان لدى الشخص حالة «ما قبل السكري».
وإذا كانت النتيجة 200 ملغم أو أعلى من ذلك، كان هذا تشخيصا للإصابة بـ«مرض السكري».
وفي حال تشخيص «مرض السكري» يجب إعادة إجراء نفس الاختبار لمرة واحدة في يوم آخر، للتأكد.
وتجدر ملاحظة أن نتائج هذا الاختبار للحوامل بالذات، تختلف قراءتها عن بقية الناس، ولا مجال للاستطراد فيه.
– ثالثا: فحص نسبة السكري في عينة عشوائية من دم الوريد:
random plasma glucose test، أي لا علاقة لها بوقت آخر وجبة طعام تناولها الشخص، ولا يُطلب منه الصيام عن تناول المأكولات أو المشروبات.
ويتم أخذ عينة عشوائية من دم الوريد، وقياس نسبة السكر فيها، وإذا ما كانت نسبة السكر بالدم 200 ملغم أو أعلى، مع وجود أعراض أخرى مثل زيادة التبول أو زيادة الشعور بالعطش أو حصول نقص غير مبرر بوزن الجسم، فإن هذا يُشير بشكل عال لوجود مرض السكري لدى الإنسان.
وهنا يتطلب الأمر تأكيد التشخيص عبر أحد الوسيلتين المتقدم ذكرهما.
«ما قبل السكري»
يبدأ أي سفر بالمغادرة من نقطة الانطلاق، ثم المرور بمراحل الطريق، ليبلغ في النهاية نقطة الوصول.
وإذا ما كان ثمة إنسان لديه عوامل ترفع من خطورة عُرضة إصابته بمرض السكري، فإن نسبة سكر الدم لديه تُغادر المنطقة الطبيعية، وتنتقل إلى سلوك طريق ما قبل الوصول إلى حالة مرض السكري، وفي النهاية تدخل منطقة السكري.
أي أن الإصابة بمرض السكري تحصل بالتدرج، ونتيجة لتكالب واستمرار تأثير عوامل خطورة الإصابة، يصل المرء أولا إلى «مرحلة ما قبل السكري»، ثم يصل بعدها إلى حالة مرض السكري.
وتحتل هذه المرحلة التي تسبق الإصابة بمرض السكري، أهمية بالغة لأمرين مهمي:
الأول: أن التنبه إلى وجود «اضطراب» في نسبة سكر الدم، يمكن الإنسان من اتخاذ العديد من الإجراءات والتغيرات التي تُؤدي إلى حمايته من الإصابة بمرض السكري وإعادته بالتالي إلى الحالة الطبيعية.
والثاني: أن هذا الاضطراب غير الطبيعي قد تُصاحبه تداعيات ومضاعفات ارتفاع سكر الدم على الشرايين القلبية أو غيرها من أجزاء الجسم، مما يعني ضرورة التنبه والعمل على حفظ صحة الشرايين القلبية وغيرها.
وتشير المصادر الطبية إلى أن دخول الإنسان في مرحلة «ما قبل السكري»، لا يُصاحبه أي أعراض مرضية تُنبه الطبيب أو الشخص المصاب.
وما من سبيل إلى اكتشاف هذا الوضع، سوى إجراء تحليل السكر بطريقة سليمة، ولذا يقضي الكثيرون بضع سنوات قبل أن يكتشف الأطباء أن لديهم اضطرابا في نسبة سكر الدم أو لديهم ارتفاع مرضي فيه.
وبالمراجعة للوسائل الثلاث في فحص نسبة سكر الدم، من الممكن بسهولة تشخيص حالات «ما قبل السكري» بشرط إجراء التحليل.
وتفضل الهيئات الطبية المعنية بمرض السكري بالولايات المتحدة إجراء الفحص الثاني المتقدم ذكره، أي «اختبار القدرة بتناول السكر بالفم» (OGTT).
والسبب، أن الاكتفاء بإجراء الفحص الأول، أي «اختبار قياس نسبة سكر الغلوكوز في بلازما الدم» (FPGT)، قد يُسقط سهوا 30 في المائة من حالات الأشخاص الذين لديهم بالفعل حالة «ما قبل السكري».
وتقول المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية CDC: «تشير إحصائيات 2022 بالولايات المتحدة إلى وجود 57 مليون شخص، ممن أعمارهم 21 سنة وما فوق، مصابين بحالة «ما قبل السكري».
وبالإمكان مقارنة هذا الرقم بعدد مرضى السكري الفعليين، والبالغ عددهم 23 مليون شخص.
أي أن حالات «ما قبل السكري» حوالي ضعف حالات «مرض السكري»، وما ينطبق على الولايات المتحدة ينطبق على غيرها، أو أكثر، ذلك أن نسبة انتشار مرض السكري بالولايات المتحدة هي 7,8 في المائة من السكان.
وفي مناطق عدة من دول الشرق الأوسط، تصل نسبة انتشار هذا المرض إلى ما فوق 10 في المائة.
فحص الناس
تشير إرشادات CDC ورابطة السكري الأميركية ADA إلى أن المسح الإحصائي لفحص مدى انتشار حالات «ما قبل السكري» لا تختلف عن تلك المعمول بها بالنسبة لمرض السكري.
وتحديدا تقول رابطة السكري الأميركية بضرورة إجراء فحص نسبة السكر بعد الصيام لثماني ساعات أو إجراء اختبار القدرة بتناول السكر بالفم، أي التحليل الأول أو الثاني المتقدم ذكرهما، لكل الأشخاص الذين أعمارهم 45 سنة وما فوق، وخاصة منهم الذين لديهم زيادة في وزن الجسم أو السمنة، وإذا كانت نتيجة هذا الفحص طبيعية، يجب تكرار إجرائه كل ثلاث سنوات.
أما إذا كانت غير طبيعية، فيعود القرار للطبيب حول مدة إعادة الفحص للتأكد من جدوى وسائل المعالجة التي يتبعها المُصاب.
أما الأشخاص الأصغر من عمر 45 سنة، فيجب عليهم إجراء أحد الفحصين المتقدمين إذا ما كان لديهم أمران.
الأول: زيادة في وزن الجسم.
والثاني: إما عدم ممارسة الرياضة اليومية، أو وجود إصابة بمرض السكري لدى أحد الأقارب من الدرجة الأولى، أو الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الدهون الثلاثية، أو انخفاض نسبة الكولسترول الثقيل الحميد.
تطور إلى السكري
تشير الهيئات الطبية المعنية بمرض السكري في الولايات المتحدة إلى ملاحظتين حول احتمالات تطور حالة «ما قبل السكري» نحو ما هو أشد، أي «مرض السكري» وهاتان الملاحظتان هما:
1. ترتفع احتمالات تطور هذا الأمر لدى المتقدمين في العمر، وذوي الوزن الزائد، والذين لديهم تاريخ عائلي بوجود مرض السكري، واللواتي حصلت لديهن حالة «ما قبل السكري» بُعيد حصول «سكري الحمل» gestational diabetes.
2. عموما، فإن احتمالات تطور حالة الأشخاص المصابين بحالة «ما قبل السكري» نحو «مرض السكري»، تفوق بمقدار 15 مرة احتمالات إصابة الشخص، ذي النسبة الطبيعية لسكر الدم، بمرض السكري لاحقا.
وتشير نتائج الدراسات التي تم إجراؤها بالولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، إلى أن الشخص الذي لديه حالة «ما قبل السكري» ولم يبدأ في ممارسة الرياضة البدنية ولا في تعديل نوعية ومكونات وكميات غذائه اليومي، فإن الاحتمالات السنوية لتطور حالته نحو «مرض السكري» هي 11 في المائة.
بينما تتدنى نسبة الاحتمال السنوي هذا للذين يُنقصون وزنهم ويُمارسون الرياضة البدنية، إلى حد 3 في المائة.
والتطور المتوقع في الغالب، هو أن 25 في المائة من الذين لديهم حالة «ما قبل السكري»، سيُصبحون «مرضى بالسكري» خلال ما بين 3 إلى 5 سنوات، وبعد 10 سنوات، يُصبح غالبيتهم مرضى بالسكري.
ولكن هذا كله في حال عدم البدء الجاد بالاهتمام بممارسة الرياضة البدنية اليومية وتناول الغذاء الصحي في كميته ونوعية مكوناته.
استراتيجيات التعامل مع حالات «ما قبل السكري»
– خفض الوزن والرياضة أكثرها جدوى
أحد أهم التساؤلات حول حالة «ما قبل السكري»، والتي تحتاج إلى توضيح، هي: ما هي استراتيجيات التعامل الطبي والإرشادات الصحية للعمل على منع تحول حالة «ما قبل السكري» إلى حالة «مرض السكري»؟
وبالرغم من أن حالة «ما قبل السكري» عامل قوي في قرب وارتفاع احتمالات الإصابة بمرض السكري، إلا أن هذا ليس حتميا.
وهناك عدة وسائل وقائية يُمكن باتباعها تقليل هذه الاحتمالات أو منع حصول الإصابة بمرض السكري.
وأهمها إنقاص الوزن، وممارسة الرياضة البدنية، وتناول الغذاء الصحي نوعية وكمية.
– تدخل الأطباء عبر وصف تناول أدوية معينة لخفض نسبة سكر الدم
وتحديدا تقول الهيئات الطبية الأميركية المعنية بعلاج مرض السكري: إن درجة متوسطة الشدة من تغيرات سلوكيات نمط الحياة اليومية، في الرياضة وخفض وزن الجسم وتناول الطعام الصحي، يُمكنها أن تُؤخر لمدة 11 سنة تحول حالة «ما قبل السكري» نحو الإصابة بمرض السكري.
وبالتالي تقليل عدد الإصابات السنوية الجديدة بمرض السكري بنسبة 20 في المائة.
وتُضيف: أما التدخل الدوائي بوصف تناول عقاقير معينة لخفض نسبة سكر الدم، فبإمكانه تأخير هذا التحول، لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وبالتالي تقليل عدد الإصابات السنوية الجديدة بمرض السكري بنسبة 8 في المائة.
والمطلوب في تغيرات سلوكيات نمط الحياة اليومية، هو تناول وجبات طعام متدنية المحتوى من الشحوم والدهون الحيوانية، والمشي لمدة ساعتين ونصف في الأسبوع على أقل تقدير، وخفض وزن الجسم بمقدار يتجاوز 5 في المائة على أقل تقدير أيضا.
وهذه الأمور لو مارسها الأشخاص ذوو الخطورة العالية في الإصابة بالسكري، فإن احتمالات إصابتهم بمرض السكري خلال السنوات الثلاث المقبلة من عمرهم تقل بنسبة تصل إلى 60 في المائة! وقد يستغرب البعض هذا، لكنها هي الحقيقة.
وذوو الخطورة العالية، هم الذين لديهم سمنة، أو منْ أحد أقاربهم من الدرجة الأولى مصاب بالسكري، أو منْ تجاوزوا عمر 65 سنة، أو المصابون بارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات الكولسترول والدهون الثلاثية.
وعلينا ملاحظة أن المفعول الإيجابي لتغيرات سلوكيات الحياة اليومية، يفوق كثيرا المفعول الإيجابي لتناول أفضل أدوية معالجة السكري.
وهو ما يعني أن الجهد يجب أن يُمارسه الشخص بنفسه، ولا جدوى من الأتكال على تناول الدواء كحل للمشكلة.
وفي حين يُفيد تناول عقار «ميتفورمين» metformin بنسبة 30 في المائة، فإن تغيرات سلوكيات نمط الحياة اليومية تُفيد بنسبة 60 في المائة، في تقليل احتمالات الإصابة بمرض السكري خلال السنوات الثلاث التالية.
وهناك عدد آخر من أنواع الأدوية التي تجري الدراسات حول اختبار جدواها البعيد المدى في تقليل احتمالات تحول حالة «ما قبل السكري» نحو «مرض السكري»، وبالرغم من النتائج المبدئية المشجعة والواعدة، إلا أن الفاعلية البعيدة المدى لها لا تزال غير معروفة، ولذا لا يزال عقار «ميتفورمين» هو الأفضل.

:3_2_103[1]:




نظرا لأهمية الموضوع لذا أرجوا منكم التقييم ولكم جزيل الشكر والتقدير



خليجية



الله يعافيكي …أسعدني مرورك ,,,ياهلا,,
:5_1_123v[1]:



يسلمو قلبوو ع الموضوع الجميل



التصنيفات
منوعات

مرض السكر الوقاية من مرض السكري

مرض السكر الوقاية من مرض السكري مرض السكر المنتشر الوقاية من مرض السكري المزمن

ما هو السكري النوع الثاني؟

السكري مرض يكون فيه سكر الدم أعلى من المعدل الطبيعي, وفي مرضى السكري تكون العضلات و النسيج الشحمي غير قادرة على إستعمال الأنسولين بشكل مُناسب أو أن البنكرياس لا تُنتج أنسولين بشكل كاف لحاجات الجسم , والنتيجة هي إن كمية السكر بالدم تزداد بينما الخلايا بحاجة إلى الطاقة وبمرور الوقت فإن السكر المُرتفع في الدم يؤدي إلى تأذي الأعصاب والأوعية الدموية ويؤدي إلى إختلاطات مثل أمراض القلب والجلطات الدماغية والعمى و إصابة الكلية و إلتهابات الأعصاب.

هل يمكن أن نمنع حدوث السكري؟

إن منع حدوث أو تأجيل حدوث السكري ممكن أن نقوم به وقد أجريت عدة دراسات وكانت الفئات المُستهدفة هي حالات ما قبل السكري والبدينين وهم مُعرضين أكثر من غيرهم.

ماذا يعني ما قبل السكري؟

يعني أنك لديك خطر حدوث السكري النوع 2 , ولكن الأمر الجيد هو أن ما قبل السكري يمكن أن نُنقص خطر تحوله للسكري وأحياناً عودته للطبيع. إذا كان سكرك أعلى من الطبيعي ولكنه أقل من الرقم الدال على السكري فهذا يعني أن لديك ما قبل السكري ويجب مراقبة سكرك خلال سنة إلى سنتين. إن العمر وزيادة الوزن هي عوامل تزيد خطر حدوث السكري النوع 2.

لإكتشاف خطر حدوث مرض السكري لديك , أجب على الأسئلة التالية:

1.هل لديك أب أو أخ أو أخت مُصابين بمرض السكري؟
2.هل أنت من أصول عرقية يزيد فيها السكري, هندية أو عربية أو أفريقية؟
3.هل لديك سكري حملي (أثناء الحمل) سابق أو ولادات لأطفال زائدي الوزن؟
4.هل ضغط الدم لديك أعلى من 90/140 أو تتناول دواء لإرتفاع الضغط.
5.هل لديك الكولسترول أعلى من الطبيعي أو أن الكولسترول المفيد أقل من الطبيعي أو إن الشحوم الثلاثية أعلى من المعدل؟
6.هل أنت لا تمارس الرياضة بشكل منتظم, أقل من 3 مرات أسبوعياً؟

الآن ماذا يمكنك أن تعمل لتقل الخطر?

•ممارسة الرياضة بإنتظام.
•إنقاص الشحوم والسعرات الحرارية المتناولة.
•إنقاص الوزن.
•إنقاص الضغط.
•إنقاص الكولسترول.

إذا كنت زائد الوزن.

•حاول أن تصل إلى وزن الجسم المقبول.
•اختر طعامك بعناية.
•مارس الرياضة بانتظام.

إذا كان ضغطك أعلى من 90/140.

•حافظ على وزن جسم مقبول.
•حافظ على تناول الطعام الصحي.
•إنقاص الملح في الطعام.
•مارس الرياضة بانتظام.
•خذ دوائك إذا استدعى الأمر.

إذا كان الكولسترول عالياً.

•حافظ على طعام مناسب.
•مارس الرياضة.
•الأدوية عند الزوم.

ابدأ بنفسك!

•وضع خطة لتغير سلوك.
•قر بالضبط ماذا سوف تعمل.
•قر متى تبدأ.
•فكر ماذا يمنعك من تحقيق الأهداف.
•تشجيع الأهل والأصحاب يساعدك في ذلك.
•كافئ نفسك إن أنجزت ما خطت له ولكن ليس بالطعام.

حافظ على وزن جسم مقبول.

إن كان وزن الجسم يؤثر عليك بعدة طرق لأنه يمنع جسمك من صنع و الإستفادة من الأنسولين بشكل جيد. إن خسارتك ولو لعدة كيلوغرامات من وزنك ينقص من خطر حدوث مرض السكري لديك لأنه يساعد جسمك على إستعمال الأنسولين بكفاءة.
لو كان وزنك 100 كغ وأصبح 95 سوف تحصل على فارق كبير.
إذا كنت زائد الوزن أو بدين
•تجنب الوجبات الدسمة وتناول كميات أقل من المعتاد وقل كمية الدسم في الغذاء.
•مارس الرياضة بإنتظام على الأقل نصف ساعة يومياً.
•ضع خطة معقولة لإنقاص الوزن مثلاً خسارة نصف كيلوغرام أسبوعياً والهدف على المدى البعيد 5-7% من الوزن.
•اختر طعامك بعناية في أغلب الأوقات.
•إن ما تتناوله يؤثر بشكل مباشر على صحتك وبإختيارك بعناية يمكن أن تسيطر على وزن الجسم والضغط والكولسترول.
•انتبه إلى حجم الوجبات و أنقص حجم الطبق الرئيسي و المُقبلات والأغذية الغنية بالدسم وزد كمية الخضروات والفواكه.
•حد كمية الشحوم بأقل من 25% من مجموع ما تتناوله, مثلاً إذا كنت تتناول 2000 كالوري فإن الدسم سيكون 500 كالوري أي أقل من 56 غرام دسم يومياً.
•أنقص السعرات الحرارية المُتناولة كل يوم بما يعادل 500 كالوري.
•اُكتب في جدول ما تتناوله يومياً.
•إذا حقت الهدف كافئ نفسك ولكن ليس بالغذاء ولكن بأمور أخرى كمشاهدة فيلم أو شراء ملابس.

كن نشيطا جسديا كل يوم

التمارين الرياضية تُجابه عدة عوامل خطر في نفس الوقت فهي تُساعد على إنقاص الوزن وتُحافط على الكولسترول والوزن تحت السيطرة و تُساعد جسمك على الإستخدام الأمثل للأنسولي , إذا لم تكن تمارس الرياضة من قبل فابدأ بطء و يمكن أن تسأل طبيبك عن الرياضات المُمكن ممارستها.
ضع مخطاً لزيادة فعاليتك الجسدية إلى 30 دقيقة على الأقل يومياً أغلب اأيام الأسبوع.
اختر النشاطات التي تستمتع بها و هنا بعض الأفكار التي تُساعدك:
*استعمل السلالم بدل المصعد.
*اركن سيارتك بعيداً عن مقصدك وامش.
*اركب الدراجة قدر الامكان.

خذ أدويتك!

بعض الناس بحاجة إلى الأدوية الخافضة للضغط و الكولسترول للحفاظ عليهما طبيعين.

كلمة اخيرة

نحن الآن نعرف أن كثيراً من الناس يمكن أن يمنعوا حدوث مرض السكري لديهم بإنقاص الوزن و مُمارسة الرياضة و إنقاص كمية السعرات الحرارية المُتناولة و الدسم. و هناك دراسات كثيرة قائمة حالياً لإكتشاف وسائل و أدوية جديدة للوقاية من و علاج مرض السكري في مراحله المُختلفة.




خليجية



خليجية