القدس: مؤسسة الأقصى تكشف عن حفر نفق جديد في حي سلوان يهدد بانهيار مسجد ومباني مجاورة
المهندس زكي إغبارية " نحذّر من مخاطر إنهيارات في المسجد الأقصى ومحيطه وننادي الحاضر الإسلامي والعربي والفسطيني، أنقذوا المسجد الأقصى حتى لا يهدم ؟! "
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها صباح اليوم الخميس عن قيام سلطة الآثار الإسرائيلية بتمويل ورعاية من جمعية "إلعاد" الاستيطانية بحفر نفق جديد، يقع عن يسار مسجد عين سلوان، في حي سلوان بالقدس، جنوبي المسجد الأقصى، ويهدف حفر هذا النفق إلى وصله بشبكة الأنفاق التي تحفر في حي سلوان على امتداد مئات الأمتار وتصل الى أسفل المسجد الأقصى المبارك عند الزاوية الجنوبية الغربية، ويهدد حفر هذا النفق الذي بدأ العمل به مؤخرا المسجد والمنازل المجاورة بالانهيار .
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيانها: "أنه تتواصل عملية حفر شبكة من الأنفاق الطويلة يبتدئ بعضها من منطقة عين سلوان ، بإتجاه الشمال نحو المسجد الأقصى ، وقبل أيام قليلة قامت المؤسسة بجولات متكررة لمنطقة مسجد عين سلوان ، حيث تمّ الكشف عن قيام ما يسمى بـ " سلطة الآثار الإسرائيلية " بحفر نفق جديد، بادرت الى تنفيذه وتمويل مصاريفه ما يسمى بجمعية " إلعاد " الإستيطانية، حيث تم كشف جزء من هذا النفق الذي يحفر من الجهة اليسرى لمسجد عين سلوان – بمحاذاة الشارع ن وقد تم حتى الآن حفر نحو 6-8 أمتار ، أما عرض النفق فحوالي خمسة أمتار ، وإرتفاعه يصل الى أربعة أمتار، وعثر في موقع حفر النفق الجديد على عدة درجات وحائط كبير ، وأواني فخارية ، وعظام ، وعملات نقدية قديمة" .
هذا وقامت " مؤسسة الأقصى " بتصوير النفق وتوثيقه ، وبحسب رصد المؤسسة لموقع الحفريات فقد علمت المؤسسة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجتهد العمل بأقصى سرعة في هذا المقطع بالذات، حيث تزيد من الأيدي العاملة، ثم تعمل ستة أيام بدل خمسة، أي تعمل أيام الجمعة، وهو شيء استثنائي، في حين ان جميع الذين يعملون في هذا المقطع من النفق الجديد هم من المستوطنين، وقد شوهدت سيارات شحن تقوم بنقل عشرات الأكياس مملوءة بالأتربة المستخرجة من النفق خلال عمليات الحفر، وأكد أهالي حي " سلوان " القريبين من موقع الحفريات ان هذه الحفريات وتواصلها يهدد مسجد عين سلوان وكل المنازل والمباني المجاورة والشارع بالانهيار، في وقت لا يسمح لهم بالاعتراض على تنفيذ مثل هذه الحفريات الخطيرة .
كما علمت " مؤسسة الأقصى " انه من المخطط ان يتم حفر مئات الامتار في هذا النفق بإتجاه الشمال نحو المسجد الأقصى المبارك ، في وقت تحاول المؤسسة الإسرائيلية في هذه الأوقات ربط شبكة الأنفاق في سلوان مع بعضها البعض باتجاه المسجد الأقصى ، مع العلم انه بجوار هذا النفق الجديد حفر ويحفر انفاق أخرى ، وتعتقد " مؤسسة الأقصى " ان الهدف من حفر هذه الأنفاق هو لتكوين صورة ذهنية وأخرى على ارض الواقع للربط بين سلوان على أنها مدينة داوود ، والمسجد الأقصى على أنه الهيكل المزعوم ، بمعنى تأطير أسطورة حكاية الهيكل ، والأداة لتنفيذ هذه المخططات هي الحفريات الأثرية .
وفي تعقيب للمهندس زكي إغبارية رئيس " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " قال : " إن هذه الحفريات وشبكة الأنفاق التي يتزايد عددها يوما بعد يوم ، وكلها تتجه نحو المسجد الأقصى ، تشكل خطرا مباشرا على المسجد الأقصى المبارك، والمحيط القريب منه أيضا ، ولا نستبعد حدوث انهيارات قريبة في المناطق التي يتمّ فيها حفر هذه الأنفاق ، كما أننا لا نستبعد حدوث انهيارات في المسجد الأقصى او المحيط القريب، وليس عنّا ببعيد ما حصل يوم الأحد الأخير 1/2/2009 من إنهيار في مدرسة البنات التابعة للاونروا ، في مدخل بلدة سلوان على بعد عشرات الأمتار من الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، ولعلنا نذكّر بالتشققات التي حصلت في الجدار الجنوبي والغربي للمسجد الأقصى ، على بعد عشرات الأمتار من الحفريات التي تنفذها المؤسسة الإسرائيلية في منطقة سلوان ، وإننا في هذه الأثناء نوجه نداء إستغاثة الى كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني ، الى ضرورة التحرك الفوري قبل ان تتصاعد مخاطر الانهيارات في المسجد الأقصى المبارك ، وهو ما تخطط له بعض أذرع المؤسسة الإسرائيلية كخطوة تمهيدية لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى، وقراءة سريعة لخريطة الحفريات الإسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، تؤكد مخاطر المخططات الإسرائيلية والتي تسارع بتنفيذها ، للحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني نقول ، المسجد الأقصى يناديكم بل ويستغيث قائلا ، أنقذوا المسجد الأقصى حتى لا يهدم ؟! " .
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيانها: "أنه تتواصل عملية حفر شبكة من الأنفاق الطويلة يبتدئ بعضها من منطقة عين سلوان ، بإتجاه الشمال نحو المسجد الأقصى ، وقبل أيام قليلة قامت المؤسسة بجولات متكررة لمنطقة مسجد عين سلوان ، حيث تمّ الكشف عن قيام ما يسمى بـ " سلطة الآثار الإسرائيلية " بحفر نفق جديد، بادرت الى تنفيذه وتمويل مصاريفه ما يسمى بجمعية " إلعاد " الإستيطانية، حيث تم كشف جزء من هذا النفق الذي يحفر من الجهة اليسرى لمسجد عين سلوان – بمحاذاة الشارع ن وقد تم حتى الآن حفر نحو 6-8 أمتار ، أما عرض النفق فحوالي خمسة أمتار ، وإرتفاعه يصل الى أربعة أمتار، وعثر في موقع حفر النفق الجديد على عدة درجات وحائط كبير ، وأواني فخارية ، وعظام ، وعملات نقدية قديمة" .
هذا وقامت " مؤسسة الأقصى " بتصوير النفق وتوثيقه ، وبحسب رصد المؤسسة لموقع الحفريات فقد علمت المؤسسة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجتهد العمل بأقصى سرعة في هذا المقطع بالذات، حيث تزيد من الأيدي العاملة، ثم تعمل ستة أيام بدل خمسة، أي تعمل أيام الجمعة، وهو شيء استثنائي، في حين ان جميع الذين يعملون في هذا المقطع من النفق الجديد هم من المستوطنين، وقد شوهدت سيارات شحن تقوم بنقل عشرات الأكياس مملوءة بالأتربة المستخرجة من النفق خلال عمليات الحفر، وأكد أهالي حي " سلوان " القريبين من موقع الحفريات ان هذه الحفريات وتواصلها يهدد مسجد عين سلوان وكل المنازل والمباني المجاورة والشارع بالانهيار، في وقت لا يسمح لهم بالاعتراض على تنفيذ مثل هذه الحفريات الخطيرة .
كما علمت " مؤسسة الأقصى " انه من المخطط ان يتم حفر مئات الامتار في هذا النفق بإتجاه الشمال نحو المسجد الأقصى المبارك ، في وقت تحاول المؤسسة الإسرائيلية في هذه الأوقات ربط شبكة الأنفاق في سلوان مع بعضها البعض باتجاه المسجد الأقصى ، مع العلم انه بجوار هذا النفق الجديد حفر ويحفر انفاق أخرى ، وتعتقد " مؤسسة الأقصى " ان الهدف من حفر هذه الأنفاق هو لتكوين صورة ذهنية وأخرى على ارض الواقع للربط بين سلوان على أنها مدينة داوود ، والمسجد الأقصى على أنه الهيكل المزعوم ، بمعنى تأطير أسطورة حكاية الهيكل ، والأداة لتنفيذ هذه المخططات هي الحفريات الأثرية .
وفي تعقيب للمهندس زكي إغبارية رئيس " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " قال : " إن هذه الحفريات وشبكة الأنفاق التي يتزايد عددها يوما بعد يوم ، وكلها تتجه نحو المسجد الأقصى ، تشكل خطرا مباشرا على المسجد الأقصى المبارك، والمحيط القريب منه أيضا ، ولا نستبعد حدوث انهيارات قريبة في المناطق التي يتمّ فيها حفر هذه الأنفاق ، كما أننا لا نستبعد حدوث انهيارات في المسجد الأقصى او المحيط القريب، وليس عنّا ببعيد ما حصل يوم الأحد الأخير 1/2/2009 من إنهيار في مدرسة البنات التابعة للاونروا ، في مدخل بلدة سلوان على بعد عشرات الأمتار من الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، ولعلنا نذكّر بالتشققات التي حصلت في الجدار الجنوبي والغربي للمسجد الأقصى ، على بعد عشرات الأمتار من الحفريات التي تنفذها المؤسسة الإسرائيلية في منطقة سلوان ، وإننا في هذه الأثناء نوجه نداء إستغاثة الى كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني ، الى ضرورة التحرك الفوري قبل ان تتصاعد مخاطر الانهيارات في المسجد الأقصى المبارك ، وهو ما تخطط له بعض أذرع المؤسسة الإسرائيلية كخطوة تمهيدية لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى، وقراءة سريعة لخريطة الحفريات الإسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، تؤكد مخاطر المخططات الإسرائيلية والتي تسارع بتنفيذها ، للحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني نقول ، المسجد الأقصى يناديكم بل ويستغيث قائلا ، أنقذوا المسجد الأقصى حتى لا يهدم ؟! " .
فالى متى سيبقى الصمت ساكن فينا ؟؟؟؟؟؟؟
ماطلعت الصور
قلبى الصور طالعة عندى
ماطلعت الصور
يعطيكم العافية حبيباتى
لمروركم العطر