السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قائمة بالأخطاء السلوكية التي تمارسها الأسر
الصانعة للقلق والسلوكيات البديلة :
1- مقارنة الطفل دائما بالآخرين، خاصة أخوته وزملائه.
البديل : ركز على ما يملك الطفل من إمكانيات وبقدرته الشخصية على تنمية نفسه ومواهبه.
2- تذكير الطفل الدائم بأخطائه ونقاط ضعفه، وجوانب النقص منه.
البديل : ركز على ما أنجز الطفل، وعلى ما أحرز من تغير، وشجعه على الاستمرار في حياته.
3- استخدام مشاعر الذنب عند عقابه.."إنك تجرح مشاعرنا". "إنك أناني"،
" إن الله سيعاقبك على أفعالك".
البديل : اعرف ما الذي أدى إلى المشكلة وركز على إيجاد الحل الملائم
" إنك لم تفعل ذلك لتجرح مشاعرنا ولكنك تريد أن تحصل على اهتمامنا"، "ليس من عادتك الأنانية".
4- التحقير منه ومن إمكانياته ومن قدرته على حل مشكلاته:
"هذا رأي طفل"، " لا تتدخل في مناقشة الكبار..إلخ.:
البديل: أعطه بعض الوقت لسماع رأيه، وناقشه دائما بموضوعية واحترام.
5-تضييق فرص الطفل في النمو المستقل "حياتك من غيرنا صعبة"،
" لولانا لما وصلتم" ، " سرقتكم الحياة ونسيتمونا".
البديل : لا تركز على التبعية بل شجع على الاستقلال واتخاذ بعض المجازفات.
احترم علاقاتهم الإجتماعية بأصدقائهم ولا تشعرهم بالذنب منك.
6- أن ترسم أمامهم بتصرفاتك وسلوكك عند مواجهة الأزمات نموذجا لشخصية عصابية قلقة مثلا :
استخدام الحبوب المهدئة، الشكاوي العضوية الدائمة، التعبير بحزن لما لم تحققه في حياتك.
البديل : عند مواجهة الأزمات استخدم أسلوبا سليما قائما على مواجهة المشكلة
والتفكير في حلولها والعمل بنشاط لمواجهة أسباب القلق للتخلص منها..
بذلك ترسم أمامهم نموذجا صحيا مختلفا.
7- التدخل المستمر وعدم احترام خصوصية الطفل
من خلال مراقبة كل كبيرة أو صغيرة يقوم بها.
البديل : راقب عن بعد ما يحدث للطفل..تدخل عند الضرورة..
لا تجعل الطفل خائفا حتى وهو بمفرده من أنك ستقتحم عليه خلوته.
8- التركيز على الكمال المطلق، على أنه " يجب أن يكون أذكى من الجميع،
"وأشطر" و"أقوى" أو "أنبه" من الكل.
البديل : ركز على ضرورة أن يكون مقتنعا في داخله بإمكانياته
وعلى مقدار ما يحصل عليه الطفل من رضا
أو إشباع بالنشاطات اليومية التي يقوم بها.
9- التركيز القصدي المتعمد على القلق
وإثارة الانشغال " هل تعرف كم تبقى على الامتحان".
البديل : لا تركز على إثارة القلق، ركز على إثارة الدافع للعمل وعلى الإنجاز وعلى النشاط .
10- الشكوى الدائمة من الحياة أمام الطفل والتذمر.
البديل : تعويد النفس على البحث النشط عن الحلول الإيجابية للمعضلات.
11- القبول بالأعذار، خاصة ونحن نعلم أنها مجرد حجج
يختلقها الطفل ليهرب من المسئولية.
البديل : شجع على المواجهة، وساعد الطفل على أن يحل المشكلة
بدلا من أن يهرب منها.
12 – الإكثار من الحديث عن المستقبل
" ذاكر علشان تبقى دكتور كبير، أو مهندس، أو "غني"…الخ .
البديل : ركز على المتعة التي يجنيها الطفل من الشيء ذاته
وعلى الأهداف القريبة مثل الشعور بالراحة،
والاستمتاع، والاحترام الذي يخلقه النجاح.
13- الدفع المستمر للمنافسة، والتعامل مع الآخرين
على أنهم مجرد نماذج يمكن اتباعها أو هزيمتها.
البديل : ركز على العلاقات الإيجابية الدافئة على أنها الهدف،
ركز على المشاركة وشجع الطفل على العمل مع الآخرين.
14- الحث الدائم على العجلة، والسرعة والدقة
والضغط المستمر في هذا الاتجاه.
البديل : أعط الطفل فرصة لإنهاء العمل، وساعده على أن يخطط جدوله ووقته جيدا..
الاستعجال الدائم يربك ويثير القلق.
15- إثارة أهداف غير واقعية : ستكون دائما الأول،
" ستكون أشهر وأحسن طبيب " .
البديل : إثارة أهداف واقعية قصيرة المدى
" أعتقد أنك لو خصصت
15 دقيقة يوميا لمذاكرة الحساب، سيرتفع تقديرك عما هو عليه"،
غير الهدف عند الضرورة.
16- التخويف المستمر من العالم ومن الخارج :
" لا تتحدث مع الكبار"، "لا تلعب لأنك ستعدى بالمرض"،
" لا تنزل المياه لأنك لا تعرف السباحة" .
البديل : التشجيع على المجازفات المحسوبة..
علمه السباحة بدلا من تخويفه من الماء،
اجعله يحيط نفسه بالملبس الملائم في الأوقات الباردة…إلخ
17- إظهار الضجر عندما يتصرف الطفل بما يناسب عمره
والإصرار على أن يكون أنضج أو أكبر من سنه.
البديل : زود نفسك ببعض الثقافة الملائمة بما يناسب العمر،
واجعل الطفل يسعد بالتصرفات الملائمة لسنه، أو حجمه مع أطفال من نفس العمر.
18- العقاب المستمر عند الخطأ.
البديل : إذا كان لا بد من العقاب، وضح السبب فيه، وبين أيضا الطريقة الصحيحة للتصرف أو الفعل المستقبل.
19- العزوف عن الحوار والمناقشة في أمور حياتهم، واهتماماتهم، ومخاوفهم،
والتركيز على النقد، والقفز لإعطاء النصائح الشكلية .
البديل : خصص دائما بعض الوقت لمناقشتهم في مخاوفهم دون سخرية منها،
اجعلهم يصلوا للحلول بأنفسهم حتى ولو كنت تعرفها ،
شجعهم على التعبير عن الرأي والمشاعر أمامك.
20- التردد في اتخاذ القرار أو التأجيل الدائم وإلحاحهم.
البديل : لا تخشى من اتخاذ القرارات وتجنب التأجيل الدائم ،
ارفض بوضوح وهدوء المتطلبات غير الواقعية،
ونفذ ما تعد به إذا كان ممكناً.
كتبه الأستاذ الدكتور عبد الستار إبراهيم
واسأل الله العلي القدير أن ينفع بهذا النقل