التصنيفات
منوعات

حكايات من الذاكرة

تعبق رائحة الياسمين المكان

تشدوا طيور الصباح بأغانيها

تملؤ المدي أصواتها ..

وينشدني الحنين أغنيةً حالمةً

بذكرى ملأت الوجدان ..

أحبها وتداعبني خيالاتها من بعيد

يكتنز المكان بخضرة تغطي كل

مساحاته وبكل الألوان التي تزهو

في بهجة بقدوم ربيع مفعم بالوجد

على نحو عجيب ..

كأنها هنا .. أتجهز للقائها

تماما كما تعرفني .. لن تخونها

اليوم الذاكرة ..انا بعدي أنا

لا طوفان بعدي ولا ثمة عواصف

تجتاح المكان …

تستطرد الذاكرة سرد الحكاية من

أولها .. صبيةً شقراء ينتعش

الزمان لحيويتها ..لجمالها ..

قلبها ينزف بالحب بشكل اسطوري

تفتتن كل القلوب ولهاً .. يبدأ

الزمن لعبة الوجع رويدا ..رويدا ..

الربيع لازال هنا .. اميرة المكان

تختار الرحيل ..هكذا بلا إنذار

تشهق الصدور .. غصةٌ تقفل

الأنفاس .. لاشيء إنها غادرت

هكذا تقول حكايتي ..فصلٌ

آخر يمكن للزمن الباقي أن يترك

أوراقه على صفحة أيامي ..

بعدها الحكاية لم تنتهِ ..

لامستنـــــــــــــــــي




يعطيكِ الف الف عافيه
موضوع رائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكِ
بشوق



يسلمووووووو



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.