كل شيء له وحده لايمكن أن يأخذ أخواته لعبة منه أنه الطفل الأناني يهتم بنفسه فقط يشعر وكأن العالم كله له، رد فعله دائما صراخ وبكاء وتمرد وغضب لو حاول شخص الأقتراب من أشيائه، مما يقلق الكثير من الأمهات على علاقة هذا الطفل بأخواته وأقرانه؟.
ورغم هذا القلق من الأمهات إلا أنه قد تكون المشكلة فيهم أنفسهم فالتدليل الزائد وفقا لخبراء التربية من أهم مايؤدي بالطفل لهذه السلوك فبعض الآباء والأمهات يحاولون عدم تعريض الأبناء لأى مواقف مزعجة ويحاولون حمايتهم بصورة زائدة ويشبعون رغباتهم بكل الوسائل والطرق، وبذلك ينشأ طفل غير قادر على تحمل المسئولية ويقودهم ذلك للأنانية.
ويأتي الخوف الزائد على الأطفال كسبب تاني حيث أن محاولة تجنب الأذى من الآخرين يجعل الأطفال لا يهتمون كثيرًا بالآخرين ويتمركزون حول أنفسهم فقط مما يزيد الأنانية لديهم.
وتؤكد خبيرة الأرشاد النفسي بجامعة الأردن سهام الموسى خلال برنامج حديث الصباح على قناة الجزيرة أن الطفل يشعر أن العالم كله له لايفرق بين مايمتلكه ومايمتلكه الآخرين، فالطفل يولد أناني وبداية من 3 إلى 4 سنوات يبدأ في التمركز حول ذاته من خلال تعامل الأفراد من حوله وتعلم الأهتمام بالآخرين، كما أن على الأهل وضع حدود وقوانين بسياسة ثابتة تًعلم الطفل أنه يعيش في مجتمع ومن المهم مراعاة مصلحة كل من حوله.
وتنصحكِ الخبيرة بإتباع هذه الطرق لتقويم الأطفال الذين يتسمون بالأنانية:
1- تعويد الأطفال وتعليمهم الاهتمام بالآخرين، عن طريق تكليف الطفل بمهمات صغيرة ينجح في تنفيذها للأخرين. مع مدح هذا السلوك وإفهامه أن تحقيق سعادة الآخرين يحقق السعادة للنفس.
2- تربية الأطفال على تحمل المسئولية، وضربت مثالا بتعويد الطفل على الاهتمام بأخوته الصغار والعناية بهم.
3- تشجيع الأطفال على العلاقات الاجتماعية مع الأقران، فهؤلاء الأطفال لايستطيعوا تكوين علاقات ثابتة؛ لأنهم لايفكروا بالعطاء.
4- تعليم الأطفال احترام الآخرين وشكر من يقدم المساعدة لهم يزيدهم حبا ويحفزهم بالبعد عن سلوك الأنانية.
ويقدم الخبير التربوي ياسر محمود 4 نصائح للأم للتعامل مع هذا الطفل على موقع أون إسلام:
1- توفير مناخ داخل البيت يسود فيه التعاون والعطاء، كأن يرى الطفل والده يعطي والدته من طعامه ومن شرابه، ويرى الأم تمنح زوجها بعض أشيائها، وأن يسمحا للطفل بأن يستخدم بعض أدواتهم الخاصة، فحينما يعيش الطفل في هذا المناخ يتعلم منه بشكل تلقائي أن يعطي الآخرين.
2- وفري لطفلك بعض الألعاب التي يحتاج فيها لمشاركة الآخرين، ولا يشعر في مشاركتهم له بتهديد لامتلاكه لهذه الألعاب، ومن أمثلة هذه اللعب: "الكرة، الكوتشينة، البلاي استيشن" وغير ذلك من الألعاب الجماعية، فهذا سيدربه على أن يشارك الآخرين في بعض ألعابه؛ لأنه لن يستطع الاستمتاع بها دون المشاركة.
3- احكي له بعض القصص والحكايات التي تؤكد معنى التعاون بين الناس، وأهمية أن يتنازل المرء عن بعض أشيائه، وما يعود عليه من خير جراء ذلك، وركزي خلال القصة على الجانب الإيجابي (العطاء والكرم) أكثر من تركيزك على الجانب السلبي (البخل والأنانية) حتى نؤكد على هذا المعنى في نفسه.
4- من المفيد استخدام بعض العرائس في قص الحكاية أو تمثيلها وفيها من مشاعر وأحداث بمشاركة الطفل، فإن ذلك سيسهل عليه فهم المعنى، كما أنه سيعمق هذه السمة في نفسه.
ورغم هذا القلق من الأمهات إلا أنه قد تكون المشكلة فيهم أنفسهم فالتدليل الزائد وفقا لخبراء التربية من أهم مايؤدي بالطفل لهذه السلوك فبعض الآباء والأمهات يحاولون عدم تعريض الأبناء لأى مواقف مزعجة ويحاولون حمايتهم بصورة زائدة ويشبعون رغباتهم بكل الوسائل والطرق، وبذلك ينشأ طفل غير قادر على تحمل المسئولية ويقودهم ذلك للأنانية.
ويأتي الخوف الزائد على الأطفال كسبب تاني حيث أن محاولة تجنب الأذى من الآخرين يجعل الأطفال لا يهتمون كثيرًا بالآخرين ويتمركزون حول أنفسهم فقط مما يزيد الأنانية لديهم.
وتؤكد خبيرة الأرشاد النفسي بجامعة الأردن سهام الموسى خلال برنامج حديث الصباح على قناة الجزيرة أن الطفل يشعر أن العالم كله له لايفرق بين مايمتلكه ومايمتلكه الآخرين، فالطفل يولد أناني وبداية من 3 إلى 4 سنوات يبدأ في التمركز حول ذاته من خلال تعامل الأفراد من حوله وتعلم الأهتمام بالآخرين، كما أن على الأهل وضع حدود وقوانين بسياسة ثابتة تًعلم الطفل أنه يعيش في مجتمع ومن المهم مراعاة مصلحة كل من حوله.
وتنصحكِ الخبيرة بإتباع هذه الطرق لتقويم الأطفال الذين يتسمون بالأنانية:
1- تعويد الأطفال وتعليمهم الاهتمام بالآخرين، عن طريق تكليف الطفل بمهمات صغيرة ينجح في تنفيذها للأخرين. مع مدح هذا السلوك وإفهامه أن تحقيق سعادة الآخرين يحقق السعادة للنفس.
2- تربية الأطفال على تحمل المسئولية، وضربت مثالا بتعويد الطفل على الاهتمام بأخوته الصغار والعناية بهم.
3- تشجيع الأطفال على العلاقات الاجتماعية مع الأقران، فهؤلاء الأطفال لايستطيعوا تكوين علاقات ثابتة؛ لأنهم لايفكروا بالعطاء.
4- تعليم الأطفال احترام الآخرين وشكر من يقدم المساعدة لهم يزيدهم حبا ويحفزهم بالبعد عن سلوك الأنانية.
ويقدم الخبير التربوي ياسر محمود 4 نصائح للأم للتعامل مع هذا الطفل على موقع أون إسلام:
1- توفير مناخ داخل البيت يسود فيه التعاون والعطاء، كأن يرى الطفل والده يعطي والدته من طعامه ومن شرابه، ويرى الأم تمنح زوجها بعض أشيائها، وأن يسمحا للطفل بأن يستخدم بعض أدواتهم الخاصة، فحينما يعيش الطفل في هذا المناخ يتعلم منه بشكل تلقائي أن يعطي الآخرين.
2- وفري لطفلك بعض الألعاب التي يحتاج فيها لمشاركة الآخرين، ولا يشعر في مشاركتهم له بتهديد لامتلاكه لهذه الألعاب، ومن أمثلة هذه اللعب: "الكرة، الكوتشينة، البلاي استيشن" وغير ذلك من الألعاب الجماعية، فهذا سيدربه على أن يشارك الآخرين في بعض ألعابه؛ لأنه لن يستطع الاستمتاع بها دون المشاركة.
3- احكي له بعض القصص والحكايات التي تؤكد معنى التعاون بين الناس، وأهمية أن يتنازل المرء عن بعض أشيائه، وما يعود عليه من خير جراء ذلك، وركزي خلال القصة على الجانب الإيجابي (العطاء والكرم) أكثر من تركيزك على الجانب السلبي (البخل والأنانية) حتى نؤكد على هذا المعنى في نفسه.
4- من المفيد استخدام بعض العرائس في قص الحكاية أو تمثيلها وفيها من مشاعر وأحداث بمشاركة الطفل، فإن ذلك سيسهل عليه فهم المعنى، كما أنه سيعمق هذه السمة في نفسه.