الرجل هذا فعلا رمز الوحدة الوطنية, ولد في طبرق وعاش في بنغازي واشتغل في طرابلس وعينه علي الزنتان واستشهد في مصراته, لربما اكثرت من التحدث عليه فيوجد شهداء وابطال في كل ليبيا ولكن لن اوفيه حقه. وكم تمنيت ان ارافقه في غزواته والالتحاق بسريته التي اسماها ( سرية الصمــود) ,رجل فعلا ذو تواضع وباس شديد في القتال وحريص علي الشباب في خططه.
الشهيد كما أسميه (عمر المختـــار17 فبراير) طيار عميد ركن علي عطية الله حدوث العبيدي,(سي علي) كما سموه اهل مصراته .الذي التحق في بداية الثورة وقطع مسافة 200 كيلومتر على قدميه جائعا وحافيا في البرد إلى مصراتة تحت نار القناصة ويحمل السلاح ويكون قائدا ميدانيا لهم ويتقدمهم الصفوف, وقد نال الشهادة في الميدان منذ شهرين تقريبا .هذا الرجل لم يحظي بمقابلات صحافية كالمنشقين في مكيفات قطر وتونس الذين اصبحوا نجوم متسلقة. انما كان عمله خالص لله وليبيا مضحيا بنفسه لكي يعيش الشباب االليبي بحرية وان يتنعموا بخيرات بلادهم كما قال . جاءت اللحظة التي هو حدثنا عنها ( أقولها لكم بكل صراحة وبكل ثقة : لن نخسر هذه المعركة ، لــن نخسرها أبداً ..) وفي غزوة شارع طرابلس بمصراته حدث الشباب وذكرهم بربهم وقال لهم اذا كملت الذخيرة لاتولو الادبار كبروا واضربوهم بالحجارة وايضا حدثنا احد رفاقه انه اصيب ثلاث مرات ورجع للجبهة مهرولا وايضا عن شجاعته عندما سقط يوم استشهاده وانه سجد والدماء تغطي وجه بدأ يصرخ ويقول للشباب ماتوقفوش النار ماتوقفوش النار وفعلا كما قلت (ليبيا دونها الدم) فراينا دمك يتطاير من وجهك المبتسم .رجل جاء الي ربه بقلب خالص للجهاد في سبيله لا لدنيا يصيبها فناوله الله ما طلب فنعم عقب الدار ,نم يا سي علي, نم قرير العين لله ذرك
(الان ارواح اجدادنا وارواح أهلنا الذين قدموا التضحيات تستريح في قبورها)*
الشهيد كما أسميه (عمر المختـــار17 فبراير) طيار عميد ركن علي عطية الله حدوث العبيدي,(سي علي) كما سموه اهل مصراته .الذي التحق في بداية الثورة وقطع مسافة 200 كيلومتر على قدميه جائعا وحافيا في البرد إلى مصراتة تحت نار القناصة ويحمل السلاح ويكون قائدا ميدانيا لهم ويتقدمهم الصفوف, وقد نال الشهادة في الميدان منذ شهرين تقريبا .هذا الرجل لم يحظي بمقابلات صحافية كالمنشقين في مكيفات قطر وتونس الذين اصبحوا نجوم متسلقة. انما كان عمله خالص لله وليبيا مضحيا بنفسه لكي يعيش الشباب االليبي بحرية وان يتنعموا بخيرات بلادهم كما قال . جاءت اللحظة التي هو حدثنا عنها ( أقولها لكم بكل صراحة وبكل ثقة : لن نخسر هذه المعركة ، لــن نخسرها أبداً ..) وفي غزوة شارع طرابلس بمصراته حدث الشباب وذكرهم بربهم وقال لهم اذا كملت الذخيرة لاتولو الادبار كبروا واضربوهم بالحجارة وايضا حدثنا احد رفاقه انه اصيب ثلاث مرات ورجع للجبهة مهرولا وايضا عن شجاعته عندما سقط يوم استشهاده وانه سجد والدماء تغطي وجه بدأ يصرخ ويقول للشباب ماتوقفوش النار ماتوقفوش النار وفعلا كما قلت (ليبيا دونها الدم) فراينا دمك يتطاير من وجهك المبتسم .رجل جاء الي ربه بقلب خالص للجهاد في سبيله لا لدنيا يصيبها فناوله الله ما طلب فنعم عقب الدار ,نم يا سي علي, نم قرير العين لله ذرك
(الان ارواح اجدادنا وارواح أهلنا الذين قدموا التضحيات تستريح في قبورها)*
اللهم ارحمه واغفر له واكتبه من الشهداء