التصنيفات
منوعات

قرحة الرحم وعلاقتهابلعقم,,,

قرحة الرحم وعلاقتهابلعقم,,,
ما هي مسببات قرحة عنق الرحم؟

– مسببات قرحة عنق الرحم معظمها التهابي اما عن طريق, الفيروسات مثل فيروس (HPV) أو(HSV) أو بكتيري أو كيميائي بسبب استعمال دوشات مهبلية مخرشة، أو ربما يكون رضياً على عنق الرحم أثناء الولادة أو الإسقاط المتكرر ما يؤدي إلى القرحة.

أو جنسياً كتعدد الشركاء الجنسين ما يؤدي الى التهابات متكررة تؤدي إلى قرحة ثم تأتي التهابات التناسلية المعدية عند الزوج.

ما هي أعراضها؟

– نزف مهبلي غير طبيعي (غير متوافق مع الدورة الشهرية)، يحدث بعد الجماع أو بين الدورات الشهرية.

– افرازات مهبلية غير طبيعية (صفراء) ذات رائحة كريهة متدافعة مع التهابات مهبلية.

كيف يتم تشخيصها؟

– بالفحص المباشر بالعين المجردة وبذلك يمكن رؤية منطقة حمراء ملتهبة غير طبيعية مغطية لجزء أو كامل عنق الرحم، أو أخذ مسحة من عنق الرحم : والكشف عنها و ملاحظة وجود خلايا غير طبيعية.

أو بزراعة مفرزات عنق الرحم : (HVS) ممكن مشاهدة بعض الكائنات المجهرية الالتهابية مثل (Ecoli) أ، عملية التنظير المبكر: حيث يشاهد من خلاله بشرة متقرحة منفصلة عما حولها (مناطق وعائية منقطة ) بإضافة حمض الخل تصبح بيضاء.

إن خزعة عنق الرحم قد تكون ضرورية لتأكيد التشخيص ونفي وجود أي حالة قبل سرطانية (CIN) أو سرطانية.

ما العلاقة بين قرحة عنق الرحم والعقم؟

– هناك مبالغة في تشخيص وعلاج القرحة ولأسف. حيث أن قرحة عنق الرحم قد تكون في معظم الأوقات تبدلاً طبيعياً كما تكلمنا سابقاً وطبيعية وفي هذه الحالة لاتحتاج لعلاج ولاتؤدي إلى عقم على الإطلاق.

ما هو تأثيرها على الحمل والجنين؟

– قد تبقى القرحة خلال الحمل غير عرضية أو قد يحدث نزف خفيف وهنا يؤجل العلاج لما بعد الولادة بسبب إحتقان عنق الرحم خلال الحمل وصعوبة المعالجة وحتى التشخيص أما بالنسبة للجني فإنه لايتأثر مطلقاً بهذه الحالة.

هل توجد علاقة بين قرحة عنق الرحم والسرطان؟

– هذا يرجع إلى الفحص الخلوي المجرى بالطاخة أو تحت المنظار المكبر مع الخزعة فلو كان هناك تبدلات خلوية من نوع ةخ أي عسرتصنع داخل البشرة .

في هذه الحالة يمكن أن تكون حالة قبل سرطانية وتطلب المعالجة المبكرة بالكي أو غيره مثل (خزعة كون) على حسب الحالة أما إذا كانت قرحة بسيطة دون تبدلات خلوية هنا لاحظ عاى الأطلاق يمكن أن تتراجع تلقائياً أو بالعلاج ولاتعتبر حالة سرطانية أو قبل سرطانية.

هنا تبرز أهمية المسح المبكر لكل سيدة متزوجة بواسطة لطاخة عنق الرحم إذ لايكفي رؤية القرحة وتركها أو علاجها وأنما لابد من تشخيص وجود أي تبدلات خلوية وراءها سواء بالطاخة أو بواسطة منظار عنق الرحم المكبر.

ما هو علاجها؟

– غالباً ما تتراجع القرحة تلقائياً ، العلاج إذا كان ضرورياً فإنه غالباً يحمل نسبة نجاح عالية والعلاج يعتمد على التوجه إلى السبب الذي أدى إلى حدوث قرحة:

إذا كان السبب التهابي: يكون العلاج دوائي بواسطة مضادات الالتهاب (وهذا الي صار معي والحمدالله ماطلع مني دم أبدا يعني تلاحقتها قبل ماتزيد وإنتو لاتهملوها)

القرحة المسببة بالدوشات المهبلية: علاجها بتجنب مثل هذه الدوشات المخدشة.

القرحة المسببة بالرض: تكون بتجنب الرضوض مستقبلاً مع إعطاء الوقت الكافي للبشرة كي تشفى تلقائياً.

قد يستعمل الكي وهو أنواع: الكي بالتبريد – الكي الحراري – الكي باليزر.

إذن لابد من التأكيد على أن العلاج يكون فقط بحالة وجود قرحة مترافقة مع التهابات متكررة لا تستجيب للعلاج، أو نزف بعد الجماع أو بين الطمث، أو عقم بعد نفي جميع الأسباب الأخرى، أو تبدلات خلوية بواسطة منظار عنق الرحم المكبر أو الطاخة أو الخزعة.

أما إذا كان الحالة عبارة عن (Ectropion) في هذه الحالة لاتجب المعالجة إطلاقاً وترك لتراجع مع المتابعة بالمسحة فقط.

كيف يمكن الوقاية منها؟

– تجنب التهابات المهبلية المتكررة بالكشف والعلاج المبكرين واتباع سبل النظافة الشخصية – عدم المبالغة والافراط في أستعمال الدوشات المهبلية الكيميائية مالم تنصح به الطبيبة لكونها مخدشة وراضة لعنق الرحم.

– الكشف الدوري لدى الطبيبة النسائية من أجل الكشف المبكر واعطاء النصائح في وقتها

منقول من اطباء نساءولاده




خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.