التصنيفات
منوعات

¨°o.O O.o°¨

قال تعالى:
( استغفروا ربكم انه كان غفارا* يرسل السماء عليكم مدرارا*
ويمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا* )

أحبتي أردت أنأجمع لكم هذا الملف الكامل عن الإستغفار
ويحتوي الملف على :
العديد والعديدمن القصص والاذكار المتنوعة اسأل الله أن ينفع بها

أولاً أحاديث نبوية عن الاستغفار :

قال النبي صلى الله عليه و سلم: { أنزل الله أمانين لأمتي: ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهميستغفرون)[الأنفال:33] فأذا مضيت تركت فيهم الإستغفار إلى يوم القيامة }.رواهالترميذي عن أبي موسى رضي الله عنه.

ـ وقال النبي صلى الله عليه و سلم: { منلزم الإستغفارجعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لايحتسب}.رواه أبو داود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما.

ـ قالتعالى(فاعلم أنه لاإله إلاالله واسغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات )[محمد:19]

ـ قال النبي صلى الله عليه و سلم: {من استغفر للمؤمنينوالمؤمناتكتب له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة}. رواه الطبراني عن عبادة رضي اللهعنه.

ـ قال النبي صلى الله عليه و سلم: {من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كليوم سبعا وعشرين مرة كان من الذين يستجاب لهم ويرزق بهم أهل الأرض }. رواه الطبرانيعن أبي الدرداء رضي الله عنه

ـ قال النبي صلى الله عليه و سلم: {والله إنيلأستغفرالله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة}. رواه البخاري عن أبي هريرةرضي الله عنه.
سبحان الله,النبي صلى الله عليه و سلم الذي غفر له ما تقدم منذنبه وما تخريستغفرالله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرةونحن كم مرة علينا أننستغفر الله ليغفر لنا جبالا من ذنوب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
لكن سبحان الغفار الذي فتح لناباب التوبة والإستغفار.

ـ قال النبي صلى الله عليه و سلم: {من قال حين يأويإلى فراشه:أستغفر الله الذي لاإله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه. ثلاث مرات غفرالله ذنويه وإن كانت عدد ورق الشجر,وإن كانت عدد رمل عالج,وإن كانت عدد أيامالدنيا}. رواه الترميذي عن أبي سعيد رضي الله عنه.

ـ قال النبي صلى اللهعليه و سلم: {سيد الأستغفار أن تقول:اللهم أنت ربي لا إله إلا إنت خلقتني وأنا عبدكوأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت.أبوء لك بنعمتك علي وأبوءبذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النهار موقنا بها فمات منيومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة, ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أنيصبح فهو من أهل الجنة}. رواه البخاري و النسائي عن شداد بن أوس رضي اللهعنه.

تعريف الاستغفار :

الاستغفار مصدر من استغفريستغفر , و مادته " غفر " التي تدل على الستر , و الغفر و الغفران بمعنى واحد يقالغفر الله ذنبه غفراً و مغفرةً و غفراناً .

قال الراغب : الغفر إلباس مايصونه عن الدنس و منه قيل اغفر ثوبك في الدعاء , و الغفران و المغفرة , من الله هوأن يصون العبد من أن يمسه العذاب , و الاستغفار طلب ذلك بالمقال و الفعال و قيلاغفروا هذا الأمر بمغفرته أي استروه بما يجب أن يستر به .

و الغفور و الغفارو الغافر من أسماء الله الحسنى و معناهم الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .

قال الغزالي : الغفار هو الذي أظهر الجميل و ستر القبيح , و الذنوبمن جملة القبائح التي سترها بإسبال الستر عليها في الدنيا والتجاوز عن عقوبتها فيالآخرة .

و قال الخطابي : الغفار هو الذي يغفر ذنوب عباده مرة كلما تكررتالتوبة من الذنب تكررت المغفرة , فالغفار الساتر لذنوب عباده المسدل عليهم ثوب عطفهو رأفته فلا يكشف أمر العبد لخلقه و لا يهتك ستره بالعقوبة التي تشهره في عيونهم .
حقيقة الاستغفار و أسبابه :

الإنسانليس معصوماً من الخطأ و اقتراف الذنب بحكم طبيعته البشرية , و أيضاً فإن أعداؤه كثر : منهم النفس التي تسكن بين جنباته و تزين له و تأمره بالسوء قال تعالى ( إن النفسلأمارةٌ بالسوءِ إلا ما رحم ربي ) و منهم الشيطان العدو اللدود الذي يتربص بالإنسانليورده موارد التهلكة , و منهم الهوى الذي يصد عن سبيل الله , و منهم الدنيابغرورها و زخرفها , و المعصوم من عصمه الله , ناهيك عن الغفلة و الفتور عن الطاعة والتقصير في جنب الله , لذا قال النبي صلى الله عليه و سلم فيما يرويه أبو هريرةرضي الله عنه – " و الذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم و جاء بقوميذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم " .

و قال في موضع آخر : " كل بني آدمخطاءٌ و خير الخطائين التوابون " و لكن هناك مسألة لا بد من الانتباه إليها و هي أنكثيراً من الناس يعتقد أن الاستغفار يكون باللسان يقول أحدهم : " استغفر الله " .. ثم لا يوجد لهذه الكلمات أثر في القلب كما لا يشاهد لها تأثير على الجوارح و مثلهذا الاستغفار في الحقيقة فعل الكذابين .

قال الفضيل بن عياض – رحمه الله – " استغفار بلا إقلاع عن الذنب توبة الكذابين " و كان أحد الصالحين يقول : استغفارنايحتاج إلى استغفار أي : أن من استغفر الله و لم يترك المعصية فاستغفاره يحتاج إلىاستغفار , فلننظر في حقيقة استغفارنا لئلا نكون من الكاذبين الذين يستغفرونبألسنتهم و هم مقيمون على معاصيهم .
الاستغفار خصوصية المؤمنين
حين كان إبراهيم – عليه السلام – يحاج أباه ويدعوه إلى التوحيد , كان والده يقابله بأسوأ المقابلة , تأمل هذه المقولة منه : ( لَئِن لم تنته لأرجمنك و أهجرني مليا ) (1) , و لاحظ أن هذه المقولة جاءت بعدمجموعة من العبارات المتلطغة من قبل إبراهيم – عليه السلام – .

و كانإبراهيم – عليه السلام – حين واجهه أبوه بهذه المقولة ( لأرجمنك ) لم يقابلهبالإساءة أو نحوها , بل أول ما خطر في ذهنه أن يستغفر له : ( قال سلامٌ عليكسأستغفر لك ربي إنه كان حفيا ) (2) .
إذن فالاستغفار هو أول شيء فكر به إبراهيمعليه السلام – و كان هذا الاستغفار طمعاً في هدايته , و لذلك قال تعالى : ( و ماكان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إياه فلما تبين له أنه عدوٌ للهتبرأ منهُ إن إبراهيم لأواهٌ حليم ) (3) .
و محصل ذلك عدم الاستغفار للمشركين وأنه خصوصية للمؤمنين و يؤكد ذلك قوله تعالى : ( ما كان للنبي و الذين آمنوا أنيستغفروا للمشركين و لو كانوا أولِى قربى من بعد ما تبين لهُم أنهم أصحاب الجحيم ) (4) .

فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أستأذنت ربي أن استغفر لأمي فلم يأذن لي , استأذنته أن أزورها فأذن لي " (5) .
و في البخاري عن سعيد بن المسيب عن أبيه أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخلعليه النبي صلى الله عليه و سلم و عنده أبو جهل , فقال : " أي عم قل : لا إله إلاالله كلمة أحاج لك بها عند الله , فقال أبو جهل و عبدالله بن أبي أمية , يا أباطالب ترغب عن ملة عبدالمطلب ؟ فلم يزالا يكلمانه حتى كان آخر شيء كلمهم به : " أناعلى ملة عبدالمطلب " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لاستغفرن لك مالم أنه عنك " فنزلت ( ما كان للنبي و الذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين و لو كانوا أولِى قربى منبعد ما تبين لهُم أنهم أصحاب الجحيم ) (6) .
و نزلت : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء و هو أعلم بالمهتدين ) ( 7 ) (8 ) .

و عند الحديث عنالمنافقين , نقرأ الآية : ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرةًفلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله و رسوله و الله لا يهدي القوم الفاسقين ) (9) , و نقرأ عندها أيضاً حديث أبن عمر – رضي الله عنهما – في البخاري – حيث يقول : أن عبدالله بن أبي لما توفى جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسولالله أعطني قميصك أكفنه فيه , و صل عليه و استغفر له , فأعطاه النبي صلى الله عليهو سلم قميصه , فقال : " آذني لأصلي عليه " فآذنه , فلما فلما أراد أن يصلي عليهجذبه عمر – رضي الله عنه – فقال : أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين , فقال : أنا بين خيرتين . قال : ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرةًفلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله و رسوله و الله لا يهدي القوم الفاسقين ) (10) . فصلى عليه , فنزلت ( لا تصل على أحدٍ منهم مات أبداً و لا تقم على قبره إنهمكفروا بالله و رسوله و ماتوا و هم فاسقون ) .

و تأسيساً على ذلك يقال : إنالاستغفار ميزة جعلها الله للمؤمنين خصهم بها دون غيرهم من الناس , و اختارهم لها , و اختارها لهم , و إذا كان الأمر كذلك , أفلا يجدر بنا أن نحافظ على هذه النعمة , وأن نستثمرها فيما يفيد ديننا و دنيانا .

و في مقابل ذلك كان النبي صلى اللهعليه و سلم يستغفر لإخوانه المؤمنين , فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : نعىلنا رسول الله صلى الله عليه و سلم النجاشي صاحب الحبشة في اليوم الذي مات فيه , فقال : " استغفروا لأخيكم ) (11) .

و استغفر للمحلقين ثلاثاً و للمقصرين مرة , و النصوص في ذلك كثيرة .

حتى الصغار !! نعم الصغار كان يستغفر لهم رسولالله صلى الله عليه و سلم ففي حديث أبي إياس في المسند , قال : جاء أبي إلى النبيصلى الله عليه و سلم و هو غلام صغير , فمسح رأسه و استغفر له (12) .
أقوال السلف في الاستغفار
قال أبو موسى – رضي الله عنه – : كان لنا أمانان منالعذاب ذهب أحدهما – و هو الرسول صلى الله عليه و سلم – فينا و بقي الاستغفار معنافإن ذهب هلكنا (1) .

و قال الربيع بن خثيم : " تضرعواإلى ربكم و أدعوه فيالرخاء فإن الله قال : من دعاني في الرخاء أجبته في الشدة و من سألني أعطيته و منتواضع لي رفعته و من تفرغ لي رحمته و من استغفرني غفرت له " (2) .

و سئل سهلعن الاستغفار الذي يكفر الذنوب فقال :" أول الاستغفار الستجابة ثم الإنابة ثمالتوبة فالاستجابة أعمال الخوارج و الإنابة أعمال القلوب و التوبة إقباله على مولاهبأن يترك الخلق ثم يستغفر الله من تقصيره الذي فيه " (3) .

قال ابن الجوزي : " إن إبليس قال : أهلكت بني آدم بالذنوب و أهلكوني بالاستغفار و بـ ( لا إله إلاالله ) فما رأيت منهم ذلك ثبت فيهم الأهواء فهم يذنبون و لا يستغفرون لأنهم يحسبونأنهم يحسنون صنعاً " (4) .

قال قتادة – رحمه الله – : " إن القرآن يدلكم علىدائكم و دوائكم أما داؤكم فالذنوب و أما دواؤكم فالاستغفار " .

و قال عليكرم الله و جهه – : " العجب ممن يهلك و معه النجاة قيل : و ما هي ؟ قال الاستغفار " .
و كان – رضي الله عنه – يقول ما ألهم الله – سبحانه و تعالى – عبداً الاستغفارو هو يريد أن يعذبه " .

و قال أحد الصالحين : " العبد بين الذنب و نعمة لايصلحهما إلا الحمد و الاستغفار " .

و يروى عن لقمان – عليه السلام – أنه قاللابنه : " يا بني إن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً فأكثر من الاستغفار " .

وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً " .

و قال أبو المنهال : " ما جاور عبد في قبره من جارٍ أحب من الاستغفار " .
و كان الحسن البصري يقول : " أكثروا من الاستغفار في بيوتكم , وعلى موائدكم وفي طرقكم و في أسواقكم و في مجالسكم فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ؟ "

وكان أعرابي يقول : " من أراد أن يجاورنا في أرضنا فليكثر من الاستغفار , فإنالاستغفار القطار " و القطار السحاب العظيم القطر .

و قال بكر بن عبداللهالمزني : " انتم تكثرون من الذنوب فأستكثروا من الاستغفار , فإن الرجل إذا وجدصحيفته بين كل سطرين استغفاراً سره مكان ذلك " .

و قال ابن تيمية – رحمهالله – : " إنه ليقف خاطري في المسألة التي تشكل عليّ فاستغفر الله ألف مرة حتىينشرح الصدر و ينحل إشكال ما أشكل , و قد أكون في السوق أو المسجد أو المدرسة لايمنعني ذلك من الذكر و الاستغفار إلى أن أنال مطلوبي "




وقفة مع سيد الاستغفار

عن شداد بنأوس – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " سيد الاستغفار أن يقولالعبد : اللهم انت ربي لا إله إلا أنت خلقتني , و انا عبدك و أنا على عهدك ووعدك مااستطعت , اعوذ بك من شر ما صنعت أبؤ (1) لك بنعمتك علي , و أبؤ بذنبي فاغفر لي فإنهلا يغفر الذنوب إلا أنت , من قالها في أول النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أنيمسي فهو من أهل الجنة و من قالها من الليل و هو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو منأهل الجنة " (2) .

سمى النبي صلى الله عليه و سلم هذا الدعاء بسيدالاستغفار , و كما سبق فإن للاستغفار صيغاً أخرى لكن النبي صلى الله عليه و سلم خصهبهذه النقبة " سيد الاستغفار " و بالتأمل في ألفاظ هذا الاستغفار ما يحويه من معانٍنجد أنه اشتمل على ما يلي :

اللهم أنت ربي : إقرار الله عز وجل بتوحيدالربوبية .

لا إله إلا أنت : إقرار بتوحيد الألوهية .

خلقتني وأنا عبدك : إقرار من العبد بالعبودية و التذلل و الخضوع لله عز و جل .

وأنا على عهدك و وعدك ما استطعت : إقرار من العبد بالتزام الطريق المستقيم و منهج ربالعالمين قدر استطاعته و استفراغ الجهد في ذلك .

أعوذ بك من شر ما صنعت : لجؤ العبد و تحصنه بالله من جميع الشرور و الآثام و المعاصي التي ارتكبها .

و أبؤ لك بنعمتك عليَّ : إقرار العبد و اعترافه بنعم الله عليه و تفضلهو تكرمه على عبده بشتى أنواع النعم التي لا تعد و لا تحصى .

و أبؤ بذنبي : اعتراف و إقرار العبد بالذنب سواءً كان هذا الذنب ذنباً معيناً أو الذنوب بصفة عامة .

فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت : طلب المغفرة من الله عز و جل والتذلل بين يديه .

فبالنظر إلى ما اشتمله هذا الاستغفار من المعاني العظيمةسماه النبي صلى الله عليه وسلم " سيد الاستغفار " .

أحوال و أوقات يستحب فيها الاستغفار

الاستغفار مشروع في كل وقت , و هناك أوقات و أحوالمخصوصة يكون للاستغفار فيها مزيد فضل و من هذه الأوقات :

بعد الفراغ منأداء العبادات :و يستحب الاستغفار لما يقع فيها خلل أو تقصير في أداء العبادة قالالله عز و جل : ( ثُمَّ أَفِيضُواْ مِن حَيثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاستَغفِرُوااللَّهً إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ **199} ) (1) .

وهذه الآية الكريمةجاءت في الحديث القرآني عن الحج خاصة بعد طواف الإفاضة فهنا يأتي الاستغفار لما يكنقد حدث من خلل أو تقصير في أداء العبادة .

كما شرع الاستغفار بعد الفراغ منالصلوات الخمس فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا سلم من الصلاة المفروضةيستغفر الله ثلاثاً لأن العبد عرضة لأن يقع منه نقص في صلاته بسبب غفلة أو سهو .
الاستغفار بالاسحار :قد أثنى الله عز و جل على عباده الذين يستغفرون في هذاالوقت المبارك بقوله عز و جل ( الصَّابِريِنَ و الصَّادِقِينَ و القانِتِينَ والمُنفِقِينَ و المُستَغفِرِينَ بِالأَسحَارِ **17} ) (2) .و قال عز و جل : ( كَانُوا قَلِيلاً مِّن الَّيلِ مَا يهجَعُونَ **17} و بِالأسحَارِ هُم يَتَغفِرُونَ
**18} ) (3) .
و قد جاء في تفسير قوله عز و جل حكاية عن يعقوب – عليه السلام – : ( قَالَ سَوفَ أَستَغفِرُ لَكُم رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ **98} ) (4) أنه أخر الاستغفار إلى وقت السحر (5) و السبب في فضلية هذا الوقت أن الله عز وجل يستجيب فيه الدعاء و يعطي فيه السائل و يغفر فيه للمستغفر
.

عن أي هريرةرضي الله عنه – أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : " ينزل ربنا كل ليلة إلىالسماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فاستجيب له ؟ من يسألنيفأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له " (6) .

عن خالد بن معدان : " يقول الله عز وجل إن أحب عبادي إلي المتحابون بحبي المتعلقة قلوبهم بالمساجد و المستغفرينبالأسحار " (7) .
في ختم المجالس :و ذلك عندما يقوم الإنسان من مجلسه خاصة إذاكان مع إخوانه أو في اجتماع أو في عمله , لحديث عائشة – رضي الله عنها – قالت : ماكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوم من مجلس إلا قال : " سبحانك اللهم ربي وبحمدك , لا إله إلا أنت استغفرك ربي و أتوب إليك " , فقالت يا رسول الله ما أكثر ماتقول هؤلاء الكلمات إذا قمت قال : " لا يقولهن من أحد حين يقوم من مجلسه ! إلا غفرله ما كان في ذلك المجلس " (8
) .

فهذه فرصة عظيمة ينبغي ألا يغفل عنهاالمسلم خاصة في مجالسنا التي يكثر فيها الكلام و يقع من الإنسان فيها ما الله بهعليم .
الاستغفار للأموات :كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا فرغ من دفنالميت وقف عليه فقال : " استغفروا لأخيكم و سلوا له التثبيت , فإنه الآن يسأل " (9
) .

فما أحوج الميت في هذا الموقف العصيب إلى الاستغفار و طلب المغفرة من اللهعز و جل له لذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يستغفر للأموات إذا زارهم و وقف علىقبورهم .

قصص عنالاستغفار

هناك امرأة قالت:

ما ت زوجي وأنا فيالثلاثين من عمري

وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني

وبكيت حتى خفت على بصري

وندبت حظي ..ويئست ..وطوقني الهم

فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا

وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مالقليل تركه لنا أبونا

وبينما أنا في غرفتي

فتحت المذياع على إذاعةالقران الكريم

وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(( من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا ))

فأكثرت بعدها الإستغفار

وأمرت أبنائي بذلك

وما مر بناوالله سته اشهر

حتى جاء تخطيط مشروع

على أملاك لنا قديمه

فعوضت فيها بملايين

وصار أبني الأول على طلاب منطقته

وحفظالقران كاملاً

وصار محل عناية الناس ورعايتهم

وأمتلأ بيتناخيراً

وصرنا في عيشه هنيئه

وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي

وذهب عني الهم والحزن والغم

وصرت أسعد أمرأه
:
:

منقولللشيخ عائض القرني

نعم إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلناعنها

============ ====

يقول أحد الأزواج ::

كلما أغلظت علىزوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من

البيتمن الغضب ……. ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهابللإعتذار منها

ومراضاتها…………أخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا؟؟

قال لها : ولماذا ؟

قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارناألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني

نعم أخي انه الاستغفارالذي قال عز وجل عنه (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ))

ألا يستحق أنيكون أعجوبة

============ =====

روى الشيخ خالد الجبير استشاريامراض القلب هذه القصة التيحدثت له :

أنه كان معرض للتقاعد من عمله وهناكخمسة أطباء من اللذين يعملون معه في نفس المشفى

كانو يكنوا له العداوةوأرادو خروجه من العمل .. وعندما عرض له الخبر أصبح مهموما ضائقا شديد

الكرب

ذهب للمسجد وقت صلاة العصر وعندما خرج تذكر شيئا ً ,,,قال فينفسه — الأن كل الناس المرضى

يأتون إلي لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أنأعالج نفسي من الهم الذي أصابني__ وتذكر الاستغفار

وجعل يردد (( استغفر اللهالذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )) وعندما وصل لبيته يقول :

ماإن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي ……. يقول

الدكتور… ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ماحدث

فقد مات أحدهم

ونقل الآخر من عمله

وتقاعدالرابع

واعتذر أحدهم من فعلته

وفصل الأخير من الوظيفة ………..! !!!

سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار

وفيالختام

ويامن حرمت من الأولاد

ويامن تريدالزواج

يامن تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك

يامن ضاقت عليكالأرض من المصائب

تذكر أن الله معك ولن يخيب رجاءك بالاستغفار

وأنجميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو بذنوبنا فالنستغفر الله لتزولعنا

وأبشر بعدها بالفرج…….

منقوووووووووول…





خليجية



جزااكى الله خير
استغفرك ربى واتوب اليك



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.