MS (Multiple Sclerosis)- هو خلل يصيب نظام مناعة الجسم ويحثها على مهاجمة النسيج الذي يغلف الألياف العصبية. ويسبب المرض نوبات هجوم، وفي أغلب الأحيان يخسر المريض وظائف جسدية. يعمل النسيج الذي يغلف الألياف العصبية كعازل للألياف التي ترسل الرسائل المهمة إلى الدماغ، ولطالما حاول العلماء البحث عن طريقة لمساعدة المرضى – الذين أما اختبروا فترة إصلاح طبيعية أو لا.
أظهرت الدراسة بأن دماغ المريض يمكن أن يحفز لتجديد النسيج الذي يغلف الألياف العصبية. وعبر الأستاذ تشارلز فرينش-كونستانت، أحد الباحثين الرئيسين، عن تفاؤله بأن الإكتشافات يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة. وقال، "الإكتشاف مثير جدا و يمكن أن يمهد الطريق فعلا لإيجاد عقارات يمكن أن تساعد على إصلاح الضر الذي اصيبت به الطبقات الهامة التي تحمي الخلايا العصبية في الدماغ."
كما قال الدكتور مايكل ديفيرو، طبيب أعصاب في مستشفيات الجامعة، "بالرغم من أن هذا البحث في مراحله المبكرة، إلا أن هذا الإكتشاف مثير." بحوث الخلية السلالية هامة في محاربة التصلب. يجب أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى إختراقات مثيرة في تجديد الخلايا التي تصنع النسيج الذي يغلف الألياف العصبية، الذي يلتف حول axons — اسلاك من خلايا الأعصاب التي تحمي axons — وتسمح لهم بإجراء إندفاعات كهربائية بشكل أفضل."
مع ذلك، حذر بأن التصلب، مرض دماغي، وبأن تجديد النسيج الذي يغلف الألياف العصبية هو جزء من الحل لمشكلة أكبر. وقال، "أنه بحث مفيد، لكن الجواب النهائي هو إيجاد طريقة لوقف الحالة في المركز الأول. أنه مرض وراثي ولهذا فأن بحوث الخلايا السلالية هامة جدا."