التصنيفات
منوعات

أمنيات لن تذوب الوانها

أخذك الصباح بنشوته , مروراً بأحلامك , إنتهاءً بالليل الذي بات ينتحرُ مُجبراً
الذكريات , الأوراق كافتها و الزمن الذي لا تنتمي إليه , كافة الوجوه تغيب هذا الوقت لقضاء موسم الخريف
تعود بعد أن ملئت فصول رغباتها للعناق صوراً , تُساعد إلى تغيراتٌ قادمه , ربما لوحة ثمينه أستمِدُها لأحد الأصدقاء
ربما ضِياء مدينة الدفء وسنواتُها , وأنوارٌ تُغازلً خطواتي المغتربة , يُشعرها ذلك أن الأزمنة خُصصت
لتكون أحتواءُ لها , لا يستغني أبدً عن تاريخها اللذي كان يعدد أطيافهُ ,ضمن طيوراً بيضاء جميلة تأتي كُل رأس سنة
كان يُمجد أوصافه العابرة , إشتياقه ؟ ملامِحه المُرهقة في وجه الإرادة , كُنت سخيً بمجمل لوحاتك اينما وضِعت
وحاجتها لإبراز هويتها الناقِصة من رآئحة عبقة , قد تجمل الأشكال حولها بمرورها المقدس , يآآه أعلم أنها فاتِنه
لأشغار ثغراتٌ ربما لا أود فقدانها ولكن نُقصانها إن قل ! لا يُحيل اجزائي إلى حُطاماً على أحد الأنهار , بمنأى عن المدينة
لا أستمع هناك إلا جعجعه , ولغطاً بعيد متواصل , يصدُر على هيئة مُكبراتٌ صوتية , واضحه , لا أسمعها جيدا
أستمع فقط إلى قناعة ضوضاء الأشياء الحادثة , ودويها في أرجاء المكان , ووجوها أضن أن بعضهم له الحاجة أيضاً
في هذه الزيارة المتأخرة من الليل

أغنية قديمة تتردد على جدران تفتقد إثارتها , تُريد أن تتحقق منذ سنوات الفشل التي قصمت
يداها الصغيرة , ولم تستطع , خِشية أن يجتر منها تلابيب الحُلم الذي أصبح شيخاً في صدرها , يرعى حُرمة المكان بوقارة
الأوقات تحتاجنا دائما , لخلق أجواءً ملائمة لها, ربما هذه النقطة تنتشِلُنا إلى حواف الجنون
بأستشعار كافة الكون متأهباً لأنفاسُك العميقة , ينتظرُ أسحارٌ تخلقها أنت بجماليةٌ مُشرعة , قد ترى مؤثرات
قد ترى بيادق , قد ترى زهرتك المستديمة في ظِلك , لطالما أحببت أن أرعاها صِدقاً , كل شيء ولا هناك إلا
مُتسعاً قليل بينها وبين الأحلام , التي تُمطِر الرضِاء ك غيرها , تُنعشُ لدي طاقة المحادثة للأشياء الجامدة
يُسدلُ على قواقع الشواطئ الحزينة جاذبيه , تٌرى هل أحاول هذه المرة أن أستشعر إحساس القواقع من بعيد , لا أعلم
ولكنها محاولة صادقة , تُنمي ذلك الخط الغريب الذي ينشأ بيننا , وبين مؤثراتٌ أخرى , تكفي إلى رتق فجوج السعَادة
في هِندام الغرابة , التي أصبح لها مفهوماً لا يستسيغة الذهن إلا بعد أن تتخطى هبائِبُ الصيف إلى القِفار , أقِف ُ أنا بلا حواجز
يُقبِلُ الرمل الصغير المتطاير , جبيني الأسمر , قطراتُ العَرق , بطريقة أشعُر بها باللسعات والبرودة في آنٍ واحد

كنت أحتاج إلى تمزيق هذه الورقة , قبل أن أنثر أتراف الحديث على طاولتة , كان هناك ألوان كثيرة , و ريشة واحده
لا بل أكثر .. بعضها بيضاء , بعضها صفراء , كُنت أستخدمها لألوّن الأجزاء الفارغة في الهواء , في صخبُ الحقيقة
اي مكانٌ هادئ في أطراف الثياب الجديدة , بين أبواق الأعياد الماجِدة
وأكرر النظر قبل أن أمزق طرف الحاشية , الذي يضم توقيعاً أنيق , تصِفُ مشاعر رسامِها المثالي , لا أخشى أبداً
أن تُصادفك يوما , وتظهر بغير جمالها , وخلفُك مدافِعٌ تصوب إلى منارات قلبي , وأنا الذي خصصت أن تكون بينها
أريجاً , يعبُق إلى الأحبة تذكار , ربما يُغضِبك , تُرهقك ,الشحناء في طنينِها , أنزِل كافة غضبك على أوصافي
جادلني , ومعك أربعة شهود , يقذفون بي إلى حواف الإتهام , ولكن مهلاً ! تذكر الأوطان الغريبة , وكيف ننتقل
من حالة لأخرى مشابههة لها , إنما بعض الأدخنة والصمت الطويل في تأمُل المؤثرات بشاعرية أكثر
يذوب معها الفواجع التي خَلقت هذا الشعور , إليك , ولا تزال شاعريتك , أينها ؟ لا أستجديك أنا الآن , ولا تُسامحني
خُذ ربيع الحُلم الزاهي , وأهديك أشعارً عن العِزة والشجاعة , خُذ معك الإثارة كُلها , والمساحة كُلها , وأترُك لي
كُرسي صغير , أُريك بعض اوراقي الجميلة , أحتفظ بِها منذ أن نشأ مثل هذة الأشراك
جرب أن أرسُم الدهشة , على أوداج الخوف الساكن أرضُنا , أن أحتوي , أن أكون , جرب أن أكون صديقك ولو من بَعيد
أن أقف على خشبة المسرح , وأصف المشاعر جريئة , تشبة تلك الأحلام النزيهة التي تدورُ في خَلدِك




كـلـمـات نــابـعـة مـن الـقـلـب
رائـعـة حــروفــك كــروعــة نـــبـض قـلـمــك
أعذب وأرق تحية لك



يسلمو حبيبتي



شكرا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.