الخوف استجابة انفعالية تكيفيه طبيعية في الكائن الحي؛ لأنها تؤمّن بقائه بدفع التهديدات أو المخاطر بعيداً. بمعنى؛ كما يرى أحمد الزغبي، الخوف بمثابة محرك أو دافع للشخص الخائف للهرب من الموقف المؤدي لهذا الانفعال. وخوف الإنسان بذلك يشكل جزءاً من تكيّفه الحياتي. ولكن إذا ما تحول الخوف إلى استجابة تكيفيه غير عادية، فهذا مؤشر لوجود مشكلة أو اضطراب. وتشير فاديه حمام في هذا السياق، إلى أن الكثير من علماء النفس والتربية والمعالجين النفسيين يعتقدون أن الخوف يوجد لدى كل حالات اضطراب الشخصية Personality disorders عند الصغار والكبار سواء بصورة صريحة أو مستترة. وفي هذا الصدد، تتميز مخاوف الأطفال بعدم الثبات والتغيّر مع التقدّم في العمر.
تعريف خُواف الذهاب للمدرسة:
هي حالة مرضية تظهر على الطفل على شكل رفض شديد للذهاب للمدرسة أو دخولها دون وجود سبب واضح لدى الطفل. علماً بأن الطفل الخائف من المدرسة يتميز بمستوى دراسي متوسط أو فوق المتوسط.
الأسباب:
· طبيعة التنشئة الأسرية.
· توتر العلاقة بين الوالدين.
· الإفراط في الرعاية للطفل من قبل أحد الوالدين أو كليهما وإظهار القلق والخوف والتحذير المبالغ فيه للطفل من الناس ومن الخروج من المنزل.
· التعاطف الزائد مع الطفل من قبل أحد الوالدين أو كليهما في حالة إصابته ببعض التوعك ورعايته وتدليله.
· قيام الوالدين بتوفير جميع احتياجات الطفل وعدم قيامه بأي شيء بنفسه.
· عدم السماح للطفل بالذهاب لوحده مع أقربائه أو أطفال الجوار أو شراء أي شيء من أحد المحلات القريبة من المنزل.
الأعراض: تظهر على الطفل مجموعة من الأعراض خاصة في الليلة التي تسبق الذهاب للمدرسة ونهارها ومنها:
1. ألم في البطن.
2. ألم في الرأس ( الصداع ).
3. آلام في الحلق.
4. آلام في الساق.
5. الشعور بالغثيان.
6. الإسهال.
7. اضطراب في التنفس وضربات القلب.
8. اضطراب في النوم ، والأكل أحياناً.
فريق التدخل العلاجي: يتكون فريق التدخل العلاجي من قبل المدرسة والمنزل على النحو التالي:
أ. الفريق من المدرسة:
· مدير المدرسة؛
· وكيل المدرسة؛
· المرشد الطلابي ( المتخصص في التخصصات النفسية والاجتماعية)؛
· معلم الصف للطفل؛
· حارس المدرسة؛
ب. الفريق من الأسرة:
· الوالدين؛
· الإخوان؛
الخطة العلاجية:
يقوم بوضعها المرشد الطلابي بالمدرسة ومشاركة فريق العمل العلاجي عن طريق توضيحها لهم ودور كل فرد فيها، ويرجع أفراد فريق العمل العلاجي للمرشد الطلابي متى ما جد شيء ما أثناء التطبيق، ويقدم الفريق تقارير يومية للمرشد الطلابي للوقوف على الخطة ومسارها وما تحتاج له من تعديل يومي ودون اجتهاد من أحد أفراد الفريق، حيث يقوم المرشد بتهيئة البيئة المدرسية والمنزلية للعمل على النحو التالي:
1. ضبط البيئة المدرسية:
· تحديد مدخل ومخرج واحد للمدرسة.
· وقوف الآذن (المستخدم) على الباب الداخلي للمدرسة.
· وجود خاصية الإقفال لباب الصف الموجود به الطفل.
· وجود صف الطفل في الدور الأرضي.
· وجود معلم يتميز بالصبر ولديه الاستعداد للتعامل مع الطفل مهما بدر منه من سلوك غير مرغوب فيه أثناء الفترة العلاجية.
· إشعار الهيئة التعليمية بالمدرسة بتحديد فريق التدخل العلاجي للطفل.
2. ضبط البيئة المنزلية:
· إعطاء التعليمات لجميع أفراد الأسرة بعدم المناقشة أو الحوار لموضوع الخوف على الإطلاق ( لا من قريب ولا من بعيد ).
· يتم تجاهل الطفل إذا أراد مناقشة ذلك، بتغيير الموضوع من قبل الوالدين.
· إعطاء التعليمات للإخوان والأخوات بعدم التدخل في هذا الموضوع وتركه للوالدين لحله داخل المنزل.
· أهمية إقناع الوالدين بالتعامل مع موضوع الطفل بالذهاب للمدرسة على أنه أمر مسلم به ولا مناص من تغييره.
· يتم تجاهل شكوى الطفل من قبل الوالدين(بعد معرفتنا بسلامة صحته مسبقاً) حول الأعراض السابقة الذكر الطارئة للموقف في ليل ونهار الذهاب للمدرسة.
· التركيز على الوالدين بأن لا يتحسسا رأس الطفل ولا يسألاه عمَّا إذا كان يشكو من حرارة أو ألم ليلة وصباح ذهابه للمدرسة.
· التركيز على الوالدين بأهمية عدم استخدام أي نوع من أنواع الشدة اللفظية أو الجسدية.
أدوار فريق التدخل أثناء الخطة العلاجي:
أ. الأدوار للفريق في المدرسة:
· دور مدير المدرسة: يقوم بعقد اجتماع للهيئة الفنية والإدارية بالمدرسة ليُقر بما جاء في الخطة العلاجية للمرشد الطلابي بالمدرسة، ويعطي الدور للمرشد لتوضيح الخطة والتعريف بالفريق العلاجي للحالة.
· دور المرشد الطلابي بالمدرسة: يقوم بوضع الخطة وتوضيحها وتوزيع الأدوار والإشراف والمتابعة والتعديل على الخطة متى ما دعت الحاجة. حيث يوضح للهيئة الفنية والإدارية ما سوف يطرأ على البيئة المدرسية، وبعد ذلك يقوم بعقد اجتماع آخر مع أفراد فريق التدخل العلاجي ويوضح الخطة ودور كل فرد في الفريق حيث يبدأ بدور الوكيل.
· دور وكيل المدرسة: يأخذ الوكيل دور المشرف على الحالة في بداية الدوام المدرسي حيث يستلم الوكيل الطفل من ولي أمره على باب المدرسة ويغادر الأب المدرسة على الفور (ولا يلتفت خلفه). يتعامل الوكيل مع الطفل بحزم ويأخذه من يده مصحوباً بعبارة تقال بصيغة حازمة (هيا إلى الصف) ويسلمه إلى معلم الصف مهما أبدى الطفل من ( مقاومة، وصراخ، وسباب ورفض وعض ليد الوكيل وغير ذلك …) ويستمر دور الوكيل حتى تنتهي مقاومة الطفل في الدخول للمدرسة.
· دور معلم الصف للطفل: يقوم بإدخال الطفل إلى الصف ويأمره بالجلوس في مقعده، عندما يكون الطفل في حالة ( بكاء مستمر أو يرفض الجلوس على المقعد أو يصرخ ويريد والده، أو يريد الذهاب للمنزل، أو يحاول الخروج من الصف ) يقوم المعلم بإقفال باب الصف ويتجاهل ما يصدر منه ولا يتدخل إلا عندما يصمت لفترة بسيطة حيث يقوم بتشجيعه وتعزيزه بأنه طالب هادئ ولطيف. ربما يستمر الطفل بالصراخ أو البكاء حتى يصل لمرحلة الغثيان حينها يتدخل المعلم بتقريب محارم التنظيف له دون أن يطلب منه تنظيف ذلك ويواصل المعلم تعليم الطلاب الآخرين دون أن يعيره أي اهتمام، وإنما يراقبه دون أن يلاحظ الطفل ذلك ويعززه عند الهدوء، بعد أن يهدأ يقوم المعلم باستدعاء المرشد ليذهب مع الطفل لينظف نفسه ويعطيه ملابس أُخرى (التي هُيئت له مسبقاً من قبل الأب) ويعود مرة أخرى للصف. ولا يناقش معه أي شيء حول ما حصل، فقط يقول المرشد للطفل نظف نفسك وغير ملابسك وأنت الآن أحسن.
ليس هذا ما يحدث فقط بل ربما يقوم الطالب بشتم المعلم أو عضه أو ركله أو ضربه أو رمي الطاولة والمقعد على الأرض، ومع ذلك يتجاهله المعلم وإذا تدخل فقط يكون تدخله حازم بوضع الطفل في مقعده مع توجيه أمر للطفل وبوجه حازم بالجلوس على المقعد، ويكون تدخل المعلم حازماً أيضاً في الحالات الطارئة التي قد تعرض الطفل للخطر، وإعادته لمقعده. ومن خلال الحالات المتعامل معها لا يستغرق هذا الموقف أكثر من ساعة أو ساعتين في اليوم الأول وبعد ذلك تضعف المقاومة إذا أحس الطفل بأن الأمور التي كان قد جربها في الماضي ونجحت والآن يختبرها ولا تنجح ويرى بأن الموضوع يأخذ منحى أخر فإن الطفل يستسلم للنظام الجديد، ولكن بعد أن يستنفذ كل الطرق المربحة سابقاً وفي حالة خسرانه فإنه خلال ثلاثة أيام سوف يكون طفل شبه عادي في المدرسة. وهو ما نحتاج له بتكرار النظام الجديد المتبع من قبل المعلم التجاهل في حالة السلوك غير المرغوب فيه من الطفل والانتباه له وتعزيزه في حالة السلوك الجيد مثل: الجلوس بهدوء.
· دور الآذن (المستخدم) في المدرسة: وقوف الآذن (المستخدم) على الباب الداخلي للمدرسة، بعد تعريفه بمهمته بعدم السماح للطالب بالخروج، وأن يكون متيقظا حتى لا يهرب من المدرسة. وهذا كله بعد غلق أبواب المدرسة وجعل باب واحد فقط خلال فترة خطة العلاج للطفل وهذا إذا كان للمدرسة أكثر من مخرج.
ب. الأدوار للفريق في الأسرة:
يقوم المرشد بالإرشاد الأسري، وبعد الوصول إلى قناعة من قبل الوالدين بأهمية تطبيق خطة تدخل علاجية متكاملة وفقاً لفريق التدخل العلاجي سابق الذكر وإخبارهم بالحالات المشابهة التي تم تقديم الخدمات الإرشادية العلاجية لهم وهم في حالة استقرار في مدارسها الآن. وأن إرغامهم الطفل بالذهاب للمدرسة سوف يساعد على اختفاء مخاوفه تدريجياً، وأن تركه دون تدخل علاجي سيُفاقم المشكلة.
ويوضح المرشد للوالدين السلوك الذي سيطرأ على الطفل من خلال تطبيق خطة التدخل العلاجي ويهيئهم لتطبيق الخطة وعدم التراجع عنها مهما كلف الأمر ويطلعهم على السلوك الذي سوف يصدر من الطفل في المنزل خلال فترة العلاج ومن هذه السلوكيات: الرفض الشديد في الصباح بالذهاب للمدرسة، والتهديد بتخريب شيء ما، والتهديد بالخروج من المنزل وعدم الذهاب، وضرب الوالدين أو شتمهم أو رفسهم وتبدأ الشكوى من آلام البطن والصداع والغثيان، ويرفض الأكل، ويضطرب النوم خلال اليومين الأوليين من تطبيق الخطة، ولكن كل ذلك يختفي بعد الأيام الأولى لتطبيق خطة التدخل العلاجي.
· دور الوالدين: يقوم الوالدين بإتباع التالي:
1. اسرد قصة لأبنك في الليل قبل النوم عن طفل يحب الذهاب للمدرسة وأسم الطفل البطل في القصة نفس اسم الطفل/الطفلة صاحب المشكلة.
2. أخبر الطفل بعد قراءة القصة الليلية وبطريقة أمر واقع بأنه سوف يذهب غداً للمدرسة ثم اتركه للنوم، واذهب عنه دون نقاش في ذلك.
3. في الصباح أجلسه وساعده بإنهاء ارتداء ملابسه وضع له وجبة خفيفة غير دسمة ولا يوجد بها ما يساعد على الغثيان.
4. رافقه إلى المدرسة وسلمه للوكيل كما تم الاتفاق مع المرشد سابقاً دون مناقشة منك معه ولا تسأله عن حالته الصحية، وتسلمه مهما كانت مقاومته ( مع ملاحظة أن يكون شكل وجهك شكلاً يحمل في قسماته الحزم وإياك أن يبدو عليك أي نوع من التراجع أو لمعان الدمع في عينك مهما توسل إليك بأن تأخذه أو تبقى معه في المدرسة فالطفل يستطيع قراءة ملامح وجهك فاحذر من ذلك) أخبره بأنك سوف تنتظره في نهاية الدوام، وإذا لم تكن أنت الذي سوف يرجع له أخبره بأن فلان سوف ينتظرك في نهاية الدوام.
5. بعد رؤيتك له بعد العودة من المدرسة أشعره بأنك سعيد بذهابه للمدرسة وأثني عليه ( ولا تذكر أي شيء من مقاومته أو رفضه في الصباح حين ذهابه، كما أنك لا تذكر له أي شيء عن سلوكه في المدرسة مما أخبرك به المرشد ) ولا ندع أحد يناقشه عن يومه الدراسي، وإنما ندعه يأكل ويلعب ويذاكر ما أخذه في المدرسة دون تأنيب، لأنه لم يحل أو لم يعرف وإنما نكون صبورين معه أثناء المذاكرة.
6. أَُظهر له أنك سعيد بذهابه للمدرسة وأنه غداً سوف يكون أحسن كرر ذلك مرتين خلال اليوم حتى وإن بدا عليه أنه متضايق تجاهل ذلك.
7. كرر ماقمت به في اليوم الأول.
8. يلاحظ من الحالات التي تم التعامل معها وطبقت الخطة اختفت معظم الأعراض خلال اليوم الثالث.
ملاحظة: بعد الإجازات الأسبوعية أو الفصلية أو بداية السنة الدراسية قد يبدوا على بعض الأطفال بعض الأعراض من المشكلة. لذا يفضل التنبه بأن لا نناقش هذا الموضوع (المخاوف) مع الطفل وإنما يتم تجهيز كل الأدوات والملابس في الليل للذهاب غداً إلى المدرسة، ولا بأس بأن نسرد له قصة عن طفل يحبه والديه وإخوانه ومعلميه لكونه يذهب للمدرسة ويقرأ ويكتب ويرسم….
· دور الإخوان والأخوات: يتم التوضيح لهم بأن المشكلة التي يعاني منها أخوهم أو أُختهم سوف يتم حلها ونحتاج لمساعدتهم فقط بأن لا أحد يتكلم معه/معها في أي شيء له علاقة بمشكلته وأننا فقط ( الوالدين ) سوف نقوم بالتدخل للحل في المنزل.
المتابعة من قبل المرشد:
يقوم المرشد بالمتابعة اليومية بداية ونهاية اليوم مع فريق التدخل العلاجي في المدرسة ويأخذ التقارير منهم ويخبرهم بدورهم في اليوم الثاني وهكذا في بقية الأيام… وكذلك مع الوالدين يقوم بمتابعة ذلك عبر الهاتف في الصباح والمساء لمعرفة سلوك الطفل في المنزل وفي وقت الذهاب للمدرسة وإعطاء التعليمات التي تتناسب وتطور حالة الطفل وتقديم المساعدة والدعم النفسي والمعرفي للوالدين ليجتازوا هذه المرحلة الهامة في الخطة العلاجية للطفل مهما بدر من سلوك من قبل الطفل.
إرشادات وقائية عامة للمرشد:
· جمع المعلومات الكافية من قبلك عن الحالة مع المحافظة على السرية.
· معرفة مصادر الخوف إن وجدت هل هي من البيئة المدرسية بجميع عناصرها المبنى والطلاب والمعلمين والعاملين والإداريين وغيرهم إن وجدوا، أم هي من البيئة الخارجية للمدرسة بجميع عناصرها.
· يجب مراعاة مرض الطفل هل هو سابق للبرنامج العلاجي أم هو طارئ أثناء البرنامج، وفي حالة أن الطفل اشتكى من ذلك يُراجع مع ولي أمره الطبيب بعد الدوام المدرسي أو قبل الدوام المدرسي كحالة إسعاف وإرجاعه للمدرسة.
· حدد فريق التدخل العلاجي للحالة في المدرسة والمنزل.
· لا تدع أحد من المدرسة يباشر التعامل مع الأسرة ، وإنما اجعل التعامل معك عبر المدرسة والأسرة.
· تقبل الأسرة كما هي، وقدم المساعدة التي تستطيع ، ولا بأس في استشارة أخصائيين آخرين في نفس الموضوع، مع مراعاة السرية.
· عدم المعاملة القاسية من قبل أي فرد مع الحالة.
· قم بإعداد برنامج لتدريب الأطفال على المهارات الاجتماعية.
· قم بإعداد برنامج لتدريب الأطفال على التعاون الاجتماعي.
· عندما تواجه مشكلة لدى أحد الأطفال حاول القراءة والبحث عنها في المراجع والبحوث العلمية واستشارة مختص.
إرشادات وقائية عامة للمعلم:
· لا تتهاون، وتعاون مع المرشد للعمل كفريق تدخل علاجي لمساعدة الطفل.
· لا تخاطب ولي الأمر مباشرة اجعل طريقك يمر عبر بوابة المرشد.
· لا تتحدث مع الزملاء عن مشكلة طفل ما بالمدرسة، للبيوت أسرار، ولكن تحدث مع صندوق الأسرار بالمدرسة المرشد.
· كن عطوفاً وصبوراً مع الأطفال فهم بحاجة إليك وأنت قدوة لهم فتفهمهم.
· علم الطفل الثقة بالنفس ودربه على المهارات الاجتماعية.
· اتبع طريقة التعليم التعاوني مع الأطفال أحياناً.
· عندما تواجه مشكلة لدى أحد الأطفال حاول استشارة المرشد في الحالة واقرأ عنها في المراجع العلمية.
· لا تخاصم الطفل، ولا تعيب فيه أي سلوك سواء كان خوفاً أو خطأ في النطق أو حركة في المشي أو معاناة من إعاقة، أو مشكلة في التعلم.
· لا تجرح مشاعر الطفل لنوع لبسه أو حذائه، ولا تتكلم عنه أمامه، ولا تؤنبه أمام الآخرين.
إرشادات وقائية عامة للوالدين:
· كن ودوداً مع طفلك، وحاول تفهم مشكلته ولا تعامله بقسوة مهما كان السبب.
· لم نرى يوماً بأن ضرب الأطفال قد حل مشكلة لديهم.
· ربي طفلك على الثقة بالنفس وعلمه المهارات الاجتماعية.
· ادعوا أصدقاء ابنك للمنزل واجعله يذهب لأصدقائه في منازلهم.
· عود طفلك بالبقاء في منزل أحد الأقرباء لساعات.
· اجعل ابنك ينام بعض الأحيان في منزل جده.
· شارك ابنك في حوار مفتوح واقرأ له قصص ممتعه هادفة ما قبل النوم.
· اقصص على ابنك قصص قبل النوم تحتوي على سلوكيات ترغب أن يتعلمها.
· عندما تلاحظ على ابنك سلوك غير مرغوب فيه، ولم تكتشف الطريقة المناسبة للتعامل معه استشر أخصائي في سلوك الأطفال.
· ذاكر مع ابنك بعيداً عن الآخرين في مكان هادئ.
· لا تعنف الطفل أمام إخوانه أو الآخرين، ولكن اجلس معه على انفراد وفي مستوى طوله وتكلم معه بلين أو بحزم دون شدة تتناسب والموقف المراد التكلم عنه.
· لا تناقشا أمراً خاصاً بكما أمام الأطفال.
· لا تظهرا أي اختلاف بينكما أمام الأطفال.
· لا تتخاصما لأكثر من دقيقتين لأن مظهركما سوف يلاحظه الأطفال مما قد يسبب لهما خوفاً مستبطناً.
· لا تخاصما الطفل، ولا تحرماه من مصروفه، ولا تعيبونه في أي سلوك سواء كان خوفاً أو خطأ في النطق أو حركة في المشي أو معاناة من إعاقة، أو مشكلة في التعلم.
· يجب مراعاة مرض الطفل هل هو سابق للبرنامج العلاجي أم هو طارئ أثناء البرنامج، وفي حالة أن الطفل اشتكى من ذلك يُراجع مع (ولي أمره) الطبيب بعد الدوام المدرسي أو قبل الدوام المدرسي كحالة إسعاف وإرجاعه للمدرسة.
المراجع:
إبراهيم (عبد الستار) ،الدخيل(عبدالعزيز عبدالله)، إبراهيم(رضوى).العلاج السلوكي للطفل. الكويت: عالم المعرفة، 1993.
سوبيرني. أول يوم دراسة. الرياض: ترجمة:مكتبة جرير،2006.
ماركس (أيزاك).التعايش مع الخوف. ترجمة: الخضير(إبراهيم حسن) الرياض:دار المسلم للنشر والتوزيع،1420هـ.
الزعبي (أحمد محمد). مشكلات الأطفال النفسية والسلوكية والمدرسية. دمشق:دار الفكر،2005.
حمام (فاديه كامل). مشكلات الأطفال السلوكية والتربوية. الرياض:دار الزهراء: 2022.