التصنيفات
منوعات

إلى متى هذا الغباء أيتها الزوجات ؟

إلى متى هذا الغباء أيتها الزوجات ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

وكأني أنظر إلى الداخلات على الموضوع وأكثرهن من الآنسات – وهذا ما أردته أولاً – لأنهم زوجات في المستقبل ولأن الوعي بفضل الله بدأ ينتشر في مجتمعاتنا – فالحمد لله – .

وقبل أن أبدأ أحب أن أنبه الأخوات بأن نظرتي للحياة إيجابية ولن أستخدم هذا المصطلح إلا لللإثاااارة فقط – مع صحته أحيانا – .

ولكن هل يوجد زوجة غبية ….!!!!

إقرأي هذا المقال وأفهميه ثم ستعرفين مااااا أقصد …

لقد خلق الله إنساااااانا …..!!!!!<<<< لااااا ياشيخ خخخخ
نعم إنها إنسااااان ..

يقول أحد المفكرين ( لقد خلق الله الطفل إنساناً ،،، وليس يكبر ثم يكون إنسانا ) بتصرف ..

وطبيعة تفكيري أن أبدأ من الأساس ولا تهمني المشكلة بظاهرها … كم يظهر هذا من مقالاتي …!!!

إذن البنت بالأساس إنسانة لها قيمتها وكيانها وكرامتها وأحاسيسها ومشاعرها وعلاقاتها الإجتماعية بل لوها ذات خاصة – سواءاً تقبلتها أو أهانتها – و………….

( وكل ما ذكر ليس بجديييد …)

وأيضاً هي – أي الآنسة – أخت وعمّة وخاله وبنت أخ وبنت أخت وووووو………….
وقد تكون ذات تأثير في المجتمع بشكل رسمي كمعلمة أو موظفة أو ….
وقد تملك أيضاً ماديات كـــ المااال أو بيت أو مصنع أو …..

وبالتاكيد هي تملك عقل وفكر وعلم و…..

وتملك أيضاً أهداف سواءاً خاصة أو عامة ، سواءاً علمت أو لم تعلم …!!!!

( وكل ما ذكر ليس بجديييد …)

إصبروا علي إشوي ….!!!!

ومع كل هذه المزايا الإنسانية للفتاة قد – أقول قد – لا تكون فهمت حياتها وذاتها وحدود علاقاتها و….

ولكن كيف هالكلااام يالمستشااااااار ….؟؟؟

لقد وضع الله حدود وعلاقات بين كل خلقه … مثل العلاقة مع الوالدين والأقارب والزميلات والمسلمين والجيران والكفار و…………. حتى معه سبحانه يوجد علاقة معه … .

ولكن حين تجهل البنت مثل هذه الحدود في العلاقات يظهر عندنا المشاكل الموجودة في هذا المنتدى أو غيره ..!!
مثل الوحدة – الخيانة – الغيرة المفرطة – المعصية – الغيبة – السرقة – الإهانة – ………….

وأكبر خلل في حياتنا كلها – ومنها هذه الآنسة – حين لا تفهم حدود العلاقة مع ذاتهاااااا ….!؟!؟!؟!؟!؟

إن الفتاة حين لا تفهم تطبيق حدود العلاقة مع الوالدين تقع في العقوق أو في تسلط الوالدين …!!!
وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع الجنس الآخر – الذكر – قد تقع في مصادمة الفطرة بأن تكره الرجال وتعادي الزواج أو الوقوع في الحرام من خلوة أو……….!!!!

وحين لا تفهم تطبيق العلاقة بينها وبين أخوانها وأخواتها فقد تحصل القلطيعة بينهم أو يتعدون الحدود وتحصل الإهانة …..!!!!
وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع ذاتها قد تقع فريسة لمطامع الناس أو تقع في التعالي والتكبر عليهم …!!!

وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع الناس قد تظلمهم – وهو ظلم لنفسها – وقد تفقدهم وتجلس وحيدة …!!!

وبعد الزواج ….

وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع زوجها فقد يحصل الطلاق العاطفي بينها … أو يحصل الطلاق الرسمي أو قد يتزوج عليها …!!!

وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع أولادها فقد يخرجون بلا ثقة ولا هويّة ، وقد يتمردون عليها ويعقونها بسببها …!!!

والحل في نظري هو الرجوع لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقراءة سيرته وقراءة كتب الإتصال والعلاقات الإنسانية و……

طيب يالمستشااااااااار وين الغبااااء …؟؟؟؟

أرجووووووووووكم أفهموا أنه لا يوجد في الحياة أحد غبي ولكن يوجد شخص ناقص للخبرة في مجال مع أنه قوي الخبرة في مجال آخر ….وفرق بين عبد الله بن عباس وخالد بن الوليد …!!!

تسير هذه الآنسة في الحياة وهي مازالت تتخبط في علاقاتها مع كل أو بعض من حولها – والمشكلة الكبرى – أن تكون قد نجحت مع غيرها وفشلت مع نفسها …!!! أو تكون ممن يوجّه الناس للخير وهي في نفسها تاااائهة …!!!

ولو علمت العانس – مع اني أكره مثل هذا المسمى – أن رجوعها لذاتها هو الراحة النفسية التي تستطيعهاااا لأرتاحت وقرت عينها بنفسهااااا .

ثم تدخل هذه الآنسة – الغير عالمة بحدود العلاقات – إلى عش الزوجية ، وقد تكون وضعته مهرباً لها من حياة صعبة وقاسية في بيت أهلها فتدخل وهي تعيش على أرضية من التفكير بأن فارس أحلامها سيأتي وينقذها من همومها ومشاكلها ويركبها على فرس أبيض وتعيش في سعادة حتى تمووووووووت ..!!!

أليس كذلك يا آنسااات …!!! فانتبهواااااااااا

تبدأ الزوجة الجديدة بإكمال مشوار الغباء في الحياة الزوجية ، لأنها بدأته قبله – فتعيش في شهر عسل – لا حظوا شهر – وقد تخدرت به ومن ثَمّ تبدأ بالتنازل عن بعض مميزاتها وحدود علاقاتها – كإنسانه – وكله من أجل هذا الزوج – إلى الآن لم أقل أنه يستحق أو لا اااااا – فتتخدر بهذه العلاقة العسلية وتبدأ بالظلم …!!

أي ظلم تقصد …؟؟؟

أقصد ظلمها لنفسها ، وتبدأ بأخذ حقها ووضعه في كفة زوجها – وقد تكون جاهلة بذلك – ومع أنه لم يغصبها على ذلك – … سواءاً كان هذا الحق ذاتياً أو مالياً أو شرعياً أو ….

فتتنازل عن حقها المالي فتأخذ أقساط وتعطيها له دون تدوين ذلك – مع أن الله أمر بذلك – ففرق بين الحياة الزوجية وبين المال والديون بين الناس …!!!!

وقد تتنازل عن حق ربها فتسمع معه الأغاني – وهي راضية – وقد تتساهل في الربا معه وقد ترضى بالجنس المحرم معه لأنها تحبه …!!!!
وقد ترضى أن تهين نفسها وترضى أن يتعدى على ذاتها بالإهانة والضرب ،، لأنها تخاف أن تفقده …!!!

وقد تهمل في تربية أولادها وعدم تأديبهم ،،، لأن زوجها لايهتمّ بهذا أبدا ,,,!!!!

وقد تبدأ في هضم حقوق نفسها وتتنازل عن أساسيات كيانها وذاتها وتعطيه إياها ، وقد تسعى بتحقيق مصلحة لزوجها – خارج إطار حقوقه – وهي تحسب أنها تطيعه …!!!

وتسير الأياااااااااام وهي تسكر بحب هذا الزوج وتهيم به وتطارده وتحبه ولكن بعد أن ألغت ذاتها ….

فتصدم يوم أن :-
تجد زوجها يستولي على مالها ويتزوج به أخرى …!!! لأنها لم تعرف الفرق بين طاعة الزوج وبين الحدود المالية بينهما …!!

وتصدم يوم أن :-
تجده يهينها ويضربها فهي لم تفرق بين ( توكيد الذات ) وبين ( طاعة الزوج ) …!!!

فالآنسة يوم أن تدخل بين الزوجية تحمل مسمّيات يجب أن لاتنفك عنهاااا أبداً فهي إنسانة وصديقة وقريبة و……. فيجب أن لا تتنازل عن هذه الأشياء من أجل أنها أصبحت زوجه ..!!!

أخواتي الكريمات …..

عن عبد الرحمن بن عوف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) رواه أحمد والطبراني

لكنّه لم يأمر بإلغاااء الذات …!!! فانتبهي

وأخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن هشام قال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك. فقال له عمر: فإنه الآن، والله لأنت أحب إليَّ من نفسي، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: الآن يا عمر(

فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يستغرب من كلام عمر بن الخطاب حين قدّم نفسه على والديه وعلى زوجته وعلى جاره وعلى ………. ( وبالتأكيد أن هذا لا يعني إسقاط حقوق الناس بلا سبب )

أوخيّتي الكريمة أرجووووووا أن تفهمي هذه النقاط المهمّة …

– لن تدخل الزوجة الجنّة إلا بعد رضى زوجها عنها مادام يأمرها بخير ، ولكن هذا لم ولن ولا يكن بتنازلك عن ذاتك …!!!!
– الجهل هو الذي أوقع الزوجات في جشع الأزواج – الذين لا يخافون الله – فلا بد من العلم والقراءة والدورااات أوخيّاتي ..
– تقبّل الذات – مصادقة الذات – إكتشاف الذات – محبّة الذات – الثقة بالنفس … هي أهم من أي شيء في حياتك ، فابحثي عنها في النت وأفهميها …
– الزوج الفاهم العاقل سيساعد زوجته على أن تقوي ثقتها بنفسها وتؤكد ذاتها لأنه هو المستفيد الأول وأولاده من بعده …
– فرق بين (( توكيد الذات )) وبين (( الغرور والتكبّر )) فانتبهي رعاك الله .
– ( توكيد الذات ) ليس معناه عدم الحب أو التمرّد على الزوج أو الشك فيه أو تحويل الحياة إلى جمود وحسابات دقيقة بل إنها حفظ كيانك وأداء واجباتك وأنت في سعادة .
– توكيد الذات والثقة بالنفس ستخلّصك أوخيّتي من عقدة الذنب وإتهام النفس ولومها حين يخطأ غيرك ، كخيانة الزوج لزوجته فحين لا تعرف الزوجة الفرق بين مراجعة النفس ولوم الذات تقع في الهمّ والغم ..
– إذا لم تكن الزوجة واثقة من نفسها ومؤكدة لذاتها فهذا من أكبر الأسباب التي تجعل الزوج يتضايق من زوجته – مع أنه قد يكون من أسباب هذا الضعف – وقد يتزوج عليها – وهو مخطأ هنا – أو يسلك طريقاً حراما لملأ نقص وجده في حياته .
– توكيد الذات هو : قدرة الفرد على التعبير الملائم ( لفظاً وسلوكاً ) عن مشاعره وأفكاره وآراءه تجاه الأشخاص والمواقف من حوله والمطالبة بحقوقه التي يستحقها دون ظلم أو عدوان .

لتقوية الذات … مهارات متنوعة ولا غنى لك عن القراءة والدورات والمهارات وتطبيقهاااا…

– أن تتكلمي مع نفسك كثيرا – وياليت يكون أمام المرآة – وبصوت تسمعينه بأنك واثقة وقوية وجميلة وأنيقة و………. ( إختاري الصفات التي تحبين أن تكون فيك ولو كنت مقتنعه أنها غير موجودة ( فالفرق هو وجود القناة والإحساس فقط )
– أن تسمي المرآة التي في غرفتك مرآة الثقة …. وتجعلينها شاحن لطاقتك وذاتك … وحين تقفين أمامها تخيلي نفسك أنها تنشحن بما تريدين …
– أن تكتبي في أي مكان في غرفتك عبارة تحبينها ( أنا واثقة ) ( أنا كالبدر في طلّته ) ( أنا قوية ) وغيرها ..
– أن تبدأي من الآن بتقوية ذاتك بأن ترفعي رأسك وأن تتجملي – لنفسك وليس للناس – وأن تكون عنوان للنظافة والرائحة الجميلة وأن تتثقفي وأن تتصلي بالله بقوة …
– الثقة بالنفس شعور يمكن أن يتولّد من بعض الأفعال البسيطة مثل السير بشموخ والكلام بوضوح والإيمان بالقدرة على التغيير والتأثير والبشاشة في وجه الآخرين والعناية بالمظهر والقدرة على حل المشكلات ووضع الأهداف ومعايشة الآخرين بهدوء ودون إنفعال .
– أشغلي نفسك بما تحبين – وأتركي عنك كلام العاطلات عن العمل والفارغات بأنهم لم يجدوا وظيفة – ولكن يجب أن يكون إشغالك لنفسك بعمب يدوي تحبينه كالقراءة وكتابة الخواطر الإيجابية أو الروايات الجميلة أو الطبخ أو تعلّم دورات بالمكياج أو الطبخ أو …. وأبتعدي عن النت فهو من أكبر المسببات للضغط النفسي إن لم يستخدم بإيجابية .
– أحذري أن يسرق النت ذاتك بقتل الوقت ، وأحذري أن تسرق الخادمة طاقتك بأن تقوم بكل شيء في البيت وأنت جالسة وتعانين من فراااااااااااااغ .

تذكري أختي …

– أنك إن لم تؤكدي ذاتك من الآن ، فأول ضحيه هي أنت وبعدها أولادك ، وأتوقع أنك ضحية لأم أهانت نفسها وأنت إبنتهاااا فلنحذر من هذا التسلسل ..!!!
– الأخت التي لم تؤكد ذاتها …. ستحتاجين إلى مشوار طوووويل لتقوية الذات ، ولكن التأثير سيبدأ من أول يوووم ، وستلاحظين تغيّر معاملة الناس لك ، بل وسرور نفسك ورحابة صدرك ورحمة الناس على أخطائهم وليس الإنتقام منهم .

مرااااااااااااااااااجع مهمّة جدا ….

– كتاب ( قوة التحكم بالذات ) وكتاب ( المفاتيح العشرة للنجاح ) د. إبراهيم الفقي ( ولو إستطعت لوزعتهما على جميع الناس ) .
– جميع أشرطة د . موسى الجويسر
– ألبوم من شريطين ( محطات زوجية ) .




مشكوره قلبي
موضوع جدا رائع ومفيد



لعيونك
أحلي تقييم



خليجية



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.