إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا والأفق طلق وجه الأرض قد راقا :05:
ولنسيم اعتلال في أصائله كأنما رق لي فاعتل اشفاقا.
والروض عن مائه الفضي مبتسم كما حللت عن البات أطواقا
نلهو بما يستميل العين من زهر جال الندى فيه حتى مال أعناقا :0154:
كأن أعينه إذ عاينت أرقي بكت لما بي فجال الدمع رقراقا
ورد تألق في ضاحي منابته فازداد منه الضحى في العين اشراقا
سرى ينافحه نيلوفر عبق وسنان نبه منه الصبح أحداقا
كل يهيج لنا ذكرى تشوقنا إليك، لم يعد عنها الصدر أن ضاقا
لاسكن الله قلبا عق ذكركم فلم يطر بجناح الشوق خفاقا
لو شاء حملي نسيم الريح حين سرى وافاكمُ بفتى أضناه مالاقى
يوم كأيام لذات لنا امت بتنا لها حين نام الدهر سراقا
لو كان وفى المنى في جمعنا بكمُ لكان من أكرم الأيام أخلاقا
ياعلقي الأخطر الأسنى الحبيب إلى نفسي إذا ماقتنى الأحباب أعلاقا
كان التجاري بمحض الود مذ زمن ميدان أنس جرينا فيه أطلاقا
فالآن أحمد ماكنا لعهدكمُ سلوتمُ وبقينا نحن عشاقا:11_1_207[1]:
التصنيفات
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا
………ز
يسلمو على المرور العطر
روعه يسلمو