ان كان عرفك للضيـاع أقتادنـي
من يومني صغير اعشقك و أتأملك
حتى تفرعن بي غلاك و سادنـي
كبرت احبك بس صـرت اتخيلـك
غبـي تعلمنـي غـلا و اجادنـي
من أولا أشوفك و اعشق آدللـك
واحب خيط العـذر لامـن قادنـي
و الحين لامني و لهت و جيتلـك
قام أيتصيدني الحزن و أصطادني
فالشارع اللي هيبته هيبـة ملـك
اللي تهجـا خطوتـي و أعتادنـي
من تحت شباكـك وودي أسالـك
يغلا من أغليته غلاك أش فادنـي
لو أدري أن مستقبلـي مستقبلـك
ما كان نقصني الغياب و زادنـي
هنا و بس و لاتضايق و أزعلـك
بقفي فمـان غيابـك وماعادنـي
لا أقفيت عن عينك رجعت و قلتلك
تكفـا ليـا قفيـت عنـك نادنـي
من حشمتك لو اوصلك ما أوصلك
ياخي بثور من العذاب و هادنـي
احساسي أني ذنب فعيـون اهلـك
إحساسي بالإحسـاس ذا أبادنـي
لرنج و الموبايـل و التتـن و الكـوت
و أنـا و عسـرات الليـال الطويـلـه
جينـاك و الدنيـا شهـاده و تـابـوت
و قبورنـا أنتـي و الهيـام الدليـلـه
مبطي و أنا معهم نخطط علـى المـوت
و الله جابـك و أنتـي احـلا و سيلـه
بتموت بك بالحس و السمع و الصـوت
يـا أم الكثيـر اللـي يكفـي قليـلـه
يقسا من الطعنات فـي حـرب جالـوت
و أرخي من ورود الريـاض الجميلـه
و يا أصدق من اللذة من أعصارة التوت
و يأكذب من الاعـذار عقـب الفشيلـه
و يصغر من الرزعله على لعب بيلـوت
و يا أكبر من أرشادات شيـخ القبيلـه
أنتـي خلاصـة خلـط لولوبيـا قـوت
و أنتي حكايـات ألـف ليلـه و ليلـه
و أنـا أفكـر دايـم شلـون بـامـوت
و الله جابـك و أنتـي احـلا وسيلـه
قال أبقفي قلت شف ذاك الطريق
امش في منحاه والا مفرقه
و الطريق اللي بلا خل ورفيق
ما يوسع خاطر اللي يطرقه
منته ملاقي مثل صدقي صديق
في مغيب الكون و الا مشرقه
رح جعل من لاق فعيونك يليق
و سوبه مثلي وحبه و اسرقه
و خل من حبك بتوديعك غريق
و لا نجا حرة فراقك تغرقه
خله اليا من ذكر وجهك يضيق
و لانساه يون و يصب عرقه
سمه الناسي و سمه بالعتيق
و شب قلبه بالرسايل و أحرقه
خل عينه لا قرت خطك تريق
عذبه و أذبح طموحه بورقه
وخله الواقف على ذاك الطريق
ميت من البرد و يصب عرفه
يا مجميع المسافات العذاب
يا حلال العين يا حرم اليدين
يا نقيض السعد عقب الاكتئاب
يا نقيض الحزن عقب الضحكتين
يا سؤال من قبل يسئل يجاب
يعكس سلوم الردود بجيم سين
يا أدب يا خلق يا قتنة شباب
يا معونة راعي العون المعين
ذكريني بالملاقا والغياب
أنما الذكرى تفيد المؤمنين
وأقبلي واقفي وقولي للهضاب
أنك أطهر خد لا أطهر جبين
وعلمي شهاية حروف الكتاب
أنها بين المغفل والفطين
فارع تعشق حروف الاغتراب
لا فكر لا خلق لا دنيا لا دين
تقفل الفطره وتفتح الف باب
للمضل وللخفيف وللرزين
تلقح النزوه وتحمل بالسراب
والغباء وقلة الذوق الجنين
علميها وين يهوي الانتساب
للحسان أو للحسن أو للحسين
وعلميها تذل لله وتهاب
قاطع الشكات بايآت اليقين
وعلميها أني على حد السحاب
ويوم قلتيلي سألتك هي وين
قلتي أنتي بسخرية فوق التراب
قلت أنا وأنا أتبسم جملتين
قطعة الحلوى تحبذ للذباب
ما تحبذ عند ضرغام العرين
ياطول صبري وياهمي ويا شيـبي
من مبهم شفته بعيني وهو مبهم
يطلبني أحظا وهو بالحظ يدربي
اليا تباشرتها وضحا تجي مجهم
وش عاد لو ما تلفت في مناديبي
منته بكيف الخوا ولا انت بالملهم
رفقة هاذي تعلميني عذاريبي
أرهم الصادقة فيها ولا ترهم
من كبر حظك ومن فعلي ومن طيبي
أسرى علاشان كسب الطايلة وأجهم
وش عاد أسويبك الا ويش أسويبي
تضاربت في عيوني بورصة الاسهم
الناس تقبلبي بعينك وتقفيبي
وموقف بس لا تفزع ولا تزهم
حتيش والدون لو حشو عراقيبي
وما فيه طيب بكسب الطيبه يتهم
وكان الرجا في رضا شيخ المعازيبي
ماني بمدلج على وصله ولا مدرهم
قلة يليت أيتعلم من أساليبي
مفهمه لاكن أنه ما يبي يفهم
فعيون وضنون خوانه الاصاحيبي
وأذا معك درهم أنت تساوي الدرهم
تكفون رد
على المرور
على المرور